الرئيس عبدالفتاح السيسى يشهد افتتاح الملتقى الدولى السنوى للصناعة
تحقيق- مروة على _ محمد المسلمى _ جمال خليل _ وسيم كمال _ عمر البدوى
السيسى: الدولة تهتم بدعم وتطوير الصناعة لتغطية احتياجات السوق
رئيس اتحاد الصناعات للرئيس: نساند كل القرارات السياسة بهذه الفترة الصعبة
الخبراء : افتتاح االسيسىب الملتقى السنوى للصناعة 2023 يعكس دعم الدولة بالقطاع.. ونمتلك بنية تحتية تجعل مصر مركزا إقليميا للصناعة بالشرق الأوسط وأفريقيا
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، افتتاح الملتقى والمعرض الدولى السنوى للصناعة فى نسخته الثانية والمقام داخل مركز المنارة للمؤتمرات، وطالب الرئيس عبدالفتاح السيسى، من حضور المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على أرواح كل الضحايا المدنيين قائلا: "اسمحولى أطلب منكم نقف دقيقة حداد على أرواح الضحايا المدنيين.. كل المدنيين اللى سقطوا إجلالا واحتراما مننا".
وأعلن محمد زكى السويدى رئيس اتحاد الصناعات المصرية، مساندة الاتحاد للقرارات السياسية قائلا: " نعلن مساندتنا لكل القرارات السياسية خلال الفترة الصعبة دى .. ربنا يقويك يا افندم".
أضاف رئيس اتحاد الصناعات المصرية، خلال كلمته بالملتقى والمعرض الدولى السنوى للصناعة فى دورته الثانية، :مقدرين وجود حضرتك معانا فى ظل الظروف الصعبة دى.. تشريف سيادتك دفعة وثقة ومساندة لكل شركات القطاع الخاص والصناعة المصرية".
وطالب المهندس محمد زكى السويدى، بإنشاء مجلس أعلى للصناعة، مشددا على أهمية هذه الخطوة من أجل إعطاء دفعة كبيرة للصناعة وحسن استخدام كل إمكانيات الدولة، متابعا: "علشان نقدر نطلع الصناعة محتاجة دعم قوى واحنا جاهزين ..المجلس الأعلى للصناعة سيكون دفعة قوية جدا للصناعة من خلال استكمال المسيرة ، واستخدام كل إمكانيات الدولة والمساعدة فى النمو الاقتصادي".
وأكد "السويدي" أن اتحاد الصناعات، خط الدفاع الثانى للدولة، مشيرا إلى نجاح تجربة إنشاء مصانع صغيرة بالمناطق الريفية قائلا: "المشروعات الصغيرة لها تحديات، واتفقنا على تشغيل المنطقة الصناعية الصغيرة فى الكيلو 4.5 ، فضلا عن منطقة جديدة فى القطامية .. وعملنا تجربة اخدنا منطقة 500 متر فى الريف مشغلين حاليا 95 شخص 70 سيدة و 25 شاب، تأثير تشغيل مثل هذه المصانع كبير جدا .. وكمان بيدى تحفيز للمستثمرين لانه مش بينقل عمالة أو غيره ..فبيبقا مكسب من الطرفين وبنقول 114 قطعة تم تخصيصهم ،وخلال سنتين هنكون شغلانهم جنب الريف وورش صغيرة برضه".
وشهدت فعاليات افتتاح الملتقى والمعرض الدولى السنوى للصناعات بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، عرض فيلم تسجيلى عن دعم وتطوير الصناعة المصرية.
ومن جانبها استعرضت بسنت حسين عضو المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة "ابدأ"، تفاصيل ما نفذته المبادرة لدعم القطاع الصناعى، متابعة: "من سنة ومن نفس المكان تشرفنا بإطلاق المبادرة كمبادرة عمل لدعم الصناعة المصرية وزيادة الاعتماد على المنتج المحلى وتقليل الواردات، من خلال 3 محاور رئيسية".
وأضافت خلال كلمتها فى افتتاح المتلقى والمعرض الدولى السنوى للصناعة فى نسخته الثانية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: "وفق المحور الأول نفذنا شراكات مع كبار المصنعين فى قطاعات مختلفة مثل الكيماويات والأجهزة الكهربائية وغيرها.. وكل الشراكات تعتمد على نسبة مكون مرتفع لتقليل الإيرادات، وجذب استثمارات من الخارج، وعقدنا شركات مختلفة".
وتابعت بسنت حسين: "المحور الثانى يشمل دعم المصانع الصغيرة والمتوسطة وصغيرة الصغر، ودعم المصانع من خلال تقنين أوضاعهم وتوفير أراضى، وتم عودة المصانع بالتعاون مع مؤسسات الدولة"، موضحة أن المحور الثالث يشمل العمالة الفنية وتحسين الصورة الذهنية للتعليم الفنى، لتنمية رفع وكفاءة العنصر البشرى، وتوفير دوارات تدريبة، فى إطار الاهتمام بالتعليم الفنى وتم تطوير المدارس بشكل شامل يشمل البنية التحتية والتكنولوجية والمناهج التعليمية الحديثة، لاكتساب الخبرات من خلال مدارس معتمدة دوليا".
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، عبر الفيديو كونفرانس، الموقف التنفيذى لعدد من النماذج لمشروعات المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"، وذلك ضمن فعاليات افتتاح الملتقى والمعرض الدولى السنوى للصناعة فى دورته الثانية.
وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسى، على التأكيد لأصحاب المصانع بالاستعداد الكامل لتوفير أى دعم تحتاج إليه هذه المصانع من أجل زيادة الإنتاج والتوسع فى العمل والإنتاج.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، عبر الفيديو كونفرانس، ضمن فعاليات الملتقى والمعرض الدولى للصناعة فى نسخته الثانية، والمقام فى مركز المنارة للمؤتمرات، عدد من مدارس التعليم الفنى بعد تطويرها بشكل كامل.
ومن هذه المدارس، مدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية فى بدر والمتخصصة فى مجال الذكاء الاصطناعى، حيث شهدت التطوير الكامل والدراسة تكون باللغة الإنجليزية واللغة الألمانية لغة ثانية، وتضم 12 فصلا بكثافة طلابية 25 طالبا فقط.
وكذلك افتتح الرئيس السيسى، مدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية فى دمياط المتخصصة فى مجالى الخدمات اللوجستية وصيانة وإصلاح السفن، واستمع الرئيس السيسى إلى شرح تفصيلى من مدير المدرسة عن موقع المدرسة ودورها والتطوير الشامل الذى تم فى المدرسة وكيفية دعم صناعة السفن، حيث تم تطوير المدرسة بالكامل بداية من الورش والفصول وتجهيز 3 ورش جديدة لإعداد وتأهيل الطلاب بشكل كامل.
وقال الرئيس السيسى إن الدولة تهتم بدعم وتطوير الصناعة لتغطية احتياجات السوق، متابعا: "هناك اهتمام بدعم وتطوير الصناعة وقولت الكلام ده السنة اللى فاتت.. الهدف الأكبر لتغطية احتياجات السوق المصري".
وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته فى افتتاح المعرض والمتلقى الدولى السنوى للصناعة: "وبالمناسبة نحقق صادرات 35 مليار دولار.. طب مستلزمات الإنتاج اللى فيهم كام بالدولار.. لو مستلزمات الإنتاج 30 مليار دولار.. يبقى العائد من كل اللى بنعمله ده 5 ملايين دولار.. دول كلهم أو نسبة كبيرة منهم تتعمل داخل مصر.. وده ممكن اللى تعمله الشركات الصغيرة.. تلبية السوق المصرى من كل شيء مش بس فى الصناعة.. المكون المحلى بتزيد بشكل مستمر".
وتابع الرئيس السيسي: "صناعة السيارات من زمان أوى من الستينيات وقبل كده.. المكون المحلى قد إيه.. تجد اللى المصنعين بيعملوا نفس الحاجة.. نسبة المكون المحلى بتكون 45 ذ 50 %.. الاقى الشركة دى زى دى زى دى.. 25 % بس يتكلموا مثلا بـ 20 % من شركة تانية.. مش كلكم زى بعض.. الإكسسوارات أو التنجيد بتاعها.. أو الصاج.. حاجات أخرى تدخل فى صناعة السيارات".
وأكمل الرئيس السيسي: "دور اتحاد الصناعة ووزارة التجارة والصناعة.. أنت بتقولى 45 % أو 50 % بس هى حاجة واحدة.. نفس المكون طب والباقى.. ده مهم أوى نكون واخدين بالنا.. مستعد أعمل المنشأة المدنية مهما كانت التكلفة علشان أخلى رجال الصناعة يركزوا فى المعدات علشان يحصل نقلة كبيرة فى المسار اللى بنتكلم فيه".
وقام الرئيس عبد الفتاح السيسى، بجولة تفقدية بالمعرض الدولى للصناعة، والمقام فى مركز المنارة للمؤتمرات.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، افتتاح الملتقى والمعرض الدولى السنوى للصناعة فى نسخته الثانية والمقام داخل مركز المنارة للمؤتمرات، وطالب الرئيس عبدالفتاح السيسى، من حضور المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على أرواح كل الضحايا المدنيين قائلا: "اسمحولى أطلب منكم نقف دقيقة حداد على أرواح الضحايا المدنيين.. كل المدنيين اللى سقطوا إجلالا واحتراما مننا".
وأثنى عدد من خبراء الاقتصاد ونواب البرلمان، على افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى، الملتقى والمعرض الدولى السنوى للصناعة 2023 فى نسخته الثانية، والذى استمرت فعالياته على مدار ٣ أيام فى الفترة من ٢٨ وحتى ٣٠ أكتوبر الماضى ،بمركز المنارة للمؤتمرات، وذلك بمشاركة المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية اابدأب وحضور مجموعة كبيرة من المستثمرين ورجال الأعمال، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الإقليمية والدولية، بهدف تسليط الضوء على جهود الدولة المصرية فى دعم وتطوير الصناعة المحلية، وتنمية القطاع الصناعى ، مؤكدين أن حرص الرئيس السيسى على حضور الملتقى والمعرض الدولى للصناعة يعطى قوة كبيرة لهذا الملتقى ويعتبر دعما حقيقيا للقطاع الخاص خاصة فى ظل الظروف التى تمر بها المنطقة ، لافتين إلى أن الدولة تولى أهمية خاصة للقطاع الصناعى باعتباره الأكثر قدرة على تحقيق النمو المستدام وتوفير فرص العمل وزيادة الصادرات.
فى البداية أكد الدكتور محمد الجمال، الخبير الاقتصادى، أن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى، على حضور الملتقى والمعرض الدولى للصناعة فى نسخته الثانية، رغم الظروف الحرجة التى تمر بها المنطقة، يعطى قوة كبيرة لهذا الملتقى والصناعة المصرية ويعتبر دعما حقيقيا للقطاع الصناعى، مؤكدا أن الرئيس السيسى قدم تطمينات إلى المستثمرين بشأن دعم الدولة اللا محدود لهم، من أجل التوسع فى القطاع الصناعى وزيادة الإنتاج بما يسهم فى ارتفاع معدلات التصدير التى تقلل الفجوة فى الميزان التجارى.
وأضاف الخبير الاقتصادى، أن حديث الرئيس السيسى فى الملتقى والمعرض الدولى للصناعة يؤكد إطلاعه على كافة خبايا الملف الأهم فى الجانب الاقتصادى، ومتابعته المستمرة للصناعة لأنها المحطة الاولى لزيادة الإنتاج وتوفير فرص عمل للشباب وتعظيم الاستفادة من المواد الخام.
واوضح الجمال، أن الرئيس السيسى طلب زيادة المكون المحلى فى الصناعة حتى يكون العائد كبيرًا وهذا يمكن أن تقوم به المشروعات الصغيرة والمتوسطة واستشهد بلغة الأرقام التى هى خير دليل على الواقع الصناعى، والتى كشفت أن العائد من كل ما تحقق من الصناعة هو 5 مليارات دولار فقط رغم أن التصدير يصل إلى 35 مليارات دولار.
ولفت الجمال، إلى أن الدولة عملت على إنشاء 15 تجمعًا صناعيًا وهو ما أشار إليه السيسى ، والذى من شأنه أن يسهل على المستثمرين إيجاد أماكن جاهزة لاحتضان صناعاتهم ومهيأة لكافة مستلزمات البنية التحتية، مؤكدا أن الرئيس السيسى كشف أن المكون المحلى فى صناعة السيارات تتراوح ما بين 45 إلى 50 % رغم انها موجودة فى مصر منذ 60 عاما .
وأشار "الجمال " إلى أنه تم خلال الملتقى الإشارة إلى نقطة هامة يفتقدها معظم الصناع لعدم رغبتهم فى فتح خطوط إنتاج جديدة ومختلفة خوفا من المخاطرة، ولكن الرئيس السيسى طالبهم بتنوع المكون المحلى فى صناعاتهم حتى يفتح أفاقا أوسع لصناعات أخرى.
وأكد الدكتور عبد المنعم السيد، الخبير الاقتصادى، أن مصر تسعى فى الوقت الحالى بشكل كبير إلى تنمية الصناعة باعتبارها الحل لكثير من الأزمات الاقتصادية، ومن المهم إعادة إحياء الصناعات من خلال العديد من المبادرات، ومنها مبادرة اابدأب التى تستهدف تذليل المعوقات أمام المصانع المتعثرة ومساندتها، خاصة الصناعات المحلية التى تدعم بشكل كبير الصناعة والإنتاج المحلى وتقليل الاعتماد على الواردات من الخارج.
وأضاف الخبير الاقتصادى، أن الدولة تسعى لتحقيق قيمة مضافة للمنتجات التى تصنع محلياً، وزيادة صادرات هذه المنتجات والتى تدر على الدولة الكثير من الأموال مقابل تصدير هذه الخامات بشكل خام أو منتجات أولية.
وأوضح "السيد " أن مصر لديها العديد من القدرات والإمكانيات والبنية التحتية القادرة على جعل الصناعة أكثر قدرة على الإنتاج والاتجاه إلى التصدير، خاصة أن أهمية الصناعة تكمن فى دعم الاقتصاد الوطنى، وهو أحد الأساليب الأساسية للنهوض باقتصاد الدولة.
ولفت االسيدب إلى أهمية توطين الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلى، وأن ذلك ضمن أهم الأهداف التى تسعى إلى تحقيقها الدولة المصرية لتحقيق مستقبل مشرق للأجيال المقبلة، من خلال تعزيز دور القطاع الخاص فى توسيع القاعدة الصناعية للصناعات الكبرى والمتوسطة.
فيما قال المهندس محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، أن مبادرة "ابدأ"، تعد من أهم المبادرات الرئاسية التى ستحقق طفرة صناعية واقتصادية كبرى، مؤكدا أن تلك المبادرة ستحقق مزيد من الخطوات الجادة لتوطين الصناعة المصرية بجانب توفير احتياجات السوق المصرى والإسهام فى زيادة القدرة التنافسية وتحسين الإنتاجية، من أجل الوصول للصادرات بـ١٠٠ مليار دولار.
وأضاف " المهندس" أن مبادرة ابدأ انطلقت فكرتها من الرئيس عبد الفتاح السيسى عام 2019 فى أحد مؤتمرات الشباب، لربط مبادرة "حياة كريمة" بمشروع متكامل للصناعة، وجاءت البداية بإقامة مجمعات صناعية داخل "حياة كريمة"، بالإضافة لبناء وحدات اقتصادية تضمن استدامة المشروع، و تنمية العنصر البشرى لتوفير فرص العمل للشباب، موضحا أن القائمين على المبادرة استطاعوا أن يصلوا إلى 3 آلاف مصنع يواجهون مشاكل بسيطة خلال الفترة الماضية وتم حل جزء منها، وبالفعل بدأت تعمل أحسن من الأول.
ولفت "المهندس" إلى أهمية توطين الصناعة فى تحقيق التنمية الاقتصادية، كونها المحرك الأساسى الذى يضمن الاستغلال الأمثل والأكثر كفاءة للموارد، ما يضمن أن زابدأس ستدفع وبقوة قطاع الصناعة فى مصر إلى آفاق جديدة، لتصبح سوقًا جاذبة للاستثمار يصدر منتجاته وينافس بها فى الأسواق العالمية.
وقال المهندس أسامة الشاهد، رئيس غرفة الجيزة التجارية وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، أن حضور الرئيس السيسى للملتقى والمعرض الدولى السنوى للصناعة فى نسخته الثانية، يعطى قوة كبيرة لهذا الملتقى وللصناعة المصرية ويعتبر دعما حقيقيا للقطاع الخاص خاصة فى ظل هذه الظروف، مؤكدا أن الدولة تولى أهمية خاصة للقطاع الصناعى باعتباره الأكثر قدرة على تحقيق النمو المستدام وتوفير فرص العمل وزيادة الصادرات.
وأضاف" الشاهد"، أن حديث الرئيس السيسى عن أهمية تعميق التصنيع المحلى ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة فى صناعة مستلزمات ومكونات الإنتاج محليا، وأيضا تعزيز التكامل الصناعى فى مراحل الإنتاج المختلفة من خلال المجمعات الصناعية بما يحقق أعلى قيمة مضافة فى الإنتاج يعكس وعيا كبيرا من الرئيس بالتحديات التى تواجه القطاع وسبل حلها.
وأوضح "الشاهد " أن الخروج من الأزمة الاقتصادية يتطلب دعما غير مسبوق للقطاع الصناعى، وهو ما بدأت فيه الدولة المصرية بالفعل من خلال عدد كبير من قرارات المجلس الأعلى للاستثمار التى تستهدف مواجهة المعوقات المختلفة، مشددا على أن مجتمع الأعمال لديه الرغبة فى التعاون مع الدولة للنهوض بالقطاع وتعزيز زيادة الصادرات المصرية واختراق أسواق تصديرية جديدة، ولا بديل عن قطاع صناعى قوى جاذب للاستثمار وقادر على تحقيق 100 مليار دولار صادرات سنوية.
ولفت " الشاهد" إلى أن أعلان الرئيس عن تخصيص و إعادة هيكلة نحو 100 مدرسة فنية سنويا لزيادة عدد المدارس التكنولوجية المؤهلة للعمالة الفنية المدربة فى المجالات التى تتطلبها الصناعة المصرية، سيحقق طفرة كبيرة ومواجهة أحد أكبر العقبات التى تواجه الصناعة المصرية على مختلف تخصصاتها وهو توافر العمالة الفنية المؤهلة القادرة على التعامل مع أحدث التكنولوجيات الحديثة، بما ينعكس على تحسين جودة الإنتاج فى المصانع المصرية وقدرة المنتجات على المنافسة المحلية والخارجية بشكل أفضل.
وأشاد الدكتور محمد عطية الفيومى رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية وعضو مجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، بالدور الكبير الذى تقوم به المبادرة الوطنية" ابدأ"،مؤكدا أن المبادرة ساهمت فى دعم وتوطين الصناعات الوطنية، بالاعتماد على المنتج المحلى وتقليل الواردات، من خلال تعزيز دور القطاع الخاص فى توطين العديد من الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة.
وأضاف "الفيومي" أن مبادرة "ابدأ" قادرة على وضع الدولة المصرية على خريطة التنمية الاقتصادية، وأن تحقق قفزات فى كافة مؤشرات الاقتصاد الكلى بغرض توطين الصناعة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من السلع والخدمات، مؤكدا أن المبادرة تستهدف أيضا توفير فرص عمل للشباب وتوطين الصناعة وتقليل الفاتورة الاستيرادية.
وأوضح "الفيومي" أن مبادرة "ابدأ" تشمل ثلاثة محاور منها: المشروعات الكبرى، ودعم الصناعات، والبحث والتطوير وجميعها محاور تساهم فى تذليل العقبات وتسهل المشروعات الاستثمارية والإنتاجية، لتحقيق طفرة على أرض الواقع، وهو ما يساهم فى دعم الصناعات الوطنية والنهوض بها، وتقليل الاستيراد مما يوفر العملة الصعبة ويدعم الاقتصاد المصرى.
وأشار" الفيومي" إلى أن المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" تُعد ذراعا اقتصاديا لمبادرة "حياة كريمة" وتتكامل أهدافها مع الأهداف الوطنية للدولة والتزاماتها الدولية وجهودها نحو تحقيق النمو الاقتصادى والاجتماعى المستدام وتوفير حلول الطاقة النظيفة، والابتكار فى المجال الصناعى.
ولفت "الفيومى " إلى أن المبادرة تسعى بكل قوة إلى دعم القطاع الخاص وحل المشاكل التى تواجه أصحاب المصانع والشركات من أجل توطين الصناعات المحلية، وإنهاء الأزمات التى تواجه القطاع الخاص.
ومن جانبه أكد النائب عمرو القطامى، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال فعاليات الملتقى والمعرض الدولى السنوى للصناعات فى نسخته الثانية، أكدت على تبنى الدولة لرؤية دعم الصناعة الوطنية وتعزيز تنافسية المنتج المحلى، وزيادة دعم الصادرات وأن الصناعة والزراعة عناصر هامة لتحقيق الأمن الغذائى وجلب العملة الصعبة.
وأضاف" القطامى" ، أن إعلان رئيس الجمهورية عن الاستعداد الكامل من قبل الدولة المصرية لتوفير أى دعم للمصانع من أجل زيادة الإنتاج والتوسع فى العمل والإنتاج، وأن الدولة جاهزة لتأهيل 100 مدرسة تعليم فنى سنويا فى إطار تطوير الصناعة يؤكد أهمية ربط التعليم الفنى بسوق العمل وفى نفس الصدد جدية الدولة فى توفير الأيدى العاملة الماهرة المدربة.
ولفت "القطامى " إلى أهمية زيادة نسبة المكون المحلى فى القطاع الصناعى، وذلك بما يحقق توسيع القاعدة الصناعية وتحويل مصر لمركز صناعى إقليمى بالشرق الأوسط وإفريقيا، ومن ثم تعزيز تنافسية المنتج المحلى فى الأسواق الخارجية، ومزيد من التوطين للقطاع الخاص خلال الفترة المقبلة، قائلا:" على القائمين على القطاع الخاص استغلال كافة المقومات و الحوافز والتيسيرات التى أعلنتها الدولة على مدار الفترة الأخيرة لمزيد من التمكين للقطاع فى ملف الصناعة".
وأوضح القطامى، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، تطرقت أيضا لملف القضية الفلسطينية وأن مصر ظلت على الدوام حاضرة وبقوة فى قلب تلك الأزمة على مر التاريخ للحفاظ على سلامة المدنيين، وحقن الدماء، وتأكيد أن حلها الوحيد، هو العدل، بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة، مثل باقى الشعوب.
وأكد النائب مجدى الوليلى عضو غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، لحزب الشعب الجمهورى بالإسكندرية، أن الهدف من الملتقى السنوى للصناعة، تعزير سبل النهوض بالصناعة الوطنية وتوطين التصنيع المحلى، وزيادة المكون المحلى فى القطاع الصناعى وتعزيز تنافسية المنتج المحلى والوصول إلى الإكتفاء الذاتى من الصناعات المحلية والحد والتقليل من الفاتورة الاستيرادية وزيادة الصادرات المصريه وصولا لحلم 100 مليون دولار صادرات مصرية.
ولفت" الوليلي" ، أن الملتقى يعد فرصة لتبادل الخبرات، حيث يشارك عدد كبير من الكيانات الصناعية الكبرى بالدولة وعدد كبير من المستثمرين المصريين والعرب والأجانب، وممثلو المؤسسات الإقليمية والدولية ذات الشأن، وأعضاء الغرف العربية الصناعية والتجارية المشتركة، وممثلو البعثات الدبلوماسية لدى جمهورية مصر العربية، ورجال الأعمال، والمجالس الاستثمارية، وممثلو قطاع البنوك والكيانات الاقتصادية، وأعضاء الحكومات لعدد من الدول الشقيقة والصديقة
وأشاد" الوليلي"، بالتوسع الكبير فى إنشاء المدارس التطبيقية والفنية، وإعادة تأهيلِها لخدمة الصناعة، مشيرا إلى أن الدولة جاهزة لتأهيل 100 مدرسة تعليم فنى سنويا فى إطار تطوير الصناعة، ما يؤكد أهمية ربط التعليم الفنى بسوق العمل وفى نفس الصدد جدية الدولة فى توفير الأيدى العاملة الماهرة المدربة، والإستفادة من الزيادة السكانية وتحويلها من قنبلة موقوتة لموارد إضافية للدوله من خلال أيد عاملة مدربة تقوم بتصديرها للخارج، وتعود علينا بالعملة الصعبة عبر تحويلات العاملين بالخارج.
وأشاد الدكتور محمد صلاح البدرى، عضو مجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال افتتاح الملتقى والمعرض الدولى السنوى للصناعة فى نسخته الثانية، مؤكدا أنه استهدفت عدد من الرسائل الهامة التى تهم الشعب المصرى فى ظل التطورات الصعبة التى تمر بها المنطقة على إثر العدوان الإسرائيلى على غزة.
وأضاف البدرى، أن الرئيس السيسى دائما ما يحرص على طمأنة الشعب المصرى والتأكيد على أن أمن مصر لا يمس، مشددًا على أن الدولة المصرية بذلت جهودا كبيرة فى دعم الأشقاء فى فلسطين عن طريق التحرك على كافة المستويات وإرسال المساعدات إلى الأشقاء فى فلسطين.
وثمن البدرى، رسالة الرئيس السيسى للمصريين ودعوته لهم بالعمل والإنتاج، وإعلانه تقديم دعم وتسهيلات للمنتجين والمصنعين، قائلا: "الرئيس السيسى حريص على تطور الصناعة للوصول إلى الجمهورية الجديدة التى نأملها، فضلًا عن ضرورة الاعتماد على المنتج المحلى من أجل توفير العملة الصعبة".
وأشار إلى أن رسائل الرئيس السيسى خلال ملتقى الصناعة تؤكد قوة الدولة اقتصاديا وعسكريا، فضلًا عن أن الرئيس السيسى يتبنى استراتيجية واعدة لتعميق الصناعة وتوطين التكنولوجيا وتعديل مسار الاقتصاد الوطنى، بالإضافة إلى حرصه على الحفاظ على مقدرات الوطن وما تم إنجازه خلال السنوات العشر الأخيرة.
وأشاد الدكتور شريف الجبلى رئيس لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب بالقضايا والرسائل المهمة التى جاءت فى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال افتتاح الملتقى والمعرض الدولى السنوى للصناعة فى نسخته الثانية، مشيراً إلى أن رسائل الرئيس السيسى فى كلمته كانت متعددة الاتجاهات والأهداف سواء للداخل أو العالم الخارجى.
وقال " الجبلى " فى بيان له أصدره : إن كلمة الرئيس السيسى جاءت فى توقيت مناسب وفى غاية الأهمية خاصة فى الظروف والأوضاع الراهنة داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة والاعتداءات الإسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربية مؤكداً أن الرئيس السيسى طمأن جميع المصريين بأن مصر وجيشها الباسل قادرة على حماية الأمن القومى والحفاظ على حدود مصر وفى نفس الوقت بعث الرئيس السيسى برسالة حاسمة للجميع بأن أمن مصر القومى وحدودها خط أحمر.
وقال الدكتور شريف الجبلى إنه يجب على المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته أن يعطى أكبر اهتمام للرسالة الصادقة والمخلصة من الرئيس السيسى والتى حذر فيها من اتساع الصراع والأوضاع الراهنة داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة مطالباً بسرعة التدخل العالمى لإجبار إسرائيل على الوقف الفورى للاعتداءات الوحشية والمجازر البشرية والدموية التى تقوم بها ضد الشعب الفلسطينى الأعزل داخل قطاع غزة والضفة الغربية والذى راح ضحيته الآلاف من الشهداء الأبرياء من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال.
ووجه الدكتور شريف الجبلى تحية قلبية للرئيس السيسى على اهتمامه الكبير والحقيقى بكل مايتعلق من ملفات لتطوير وتحديث الصناعات الاستراتيجية المصرية فى مختلف المجالات لإحداث طفرة صناعية حقيقية قائمة على التنوع مثمناً اهتمام الحكومة لتنفيذ تكليفات القيادة السياسية فى تطوير وتحديث المناطق الصناعية وتشجيع الاستثمار الصناعى مؤكداً أن مصر أصبحت تمتلك جميع المقومات البشرية والطبيعية التى تؤهلها لتكون واحدة من أهم الدول الصناعية على مستوى منطقة الشرق الاوسط بأسرها وافريقيا لتوطين وتعميق مختلف الصناعات داخل مصر.
وأشادت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال افتتاح الملتقى والمعرض الدولى السنوى للصناعة فى نسخته الثانية، مؤكدة أن الكلمة حملت العديد من الرسائل الهامة والتى كان أبرزها أن الجيش المصرى قوى وقادر على حماية البلاد والحفاظ على الأمن القومى المصرى، وأن مصر حريصة على أن تلعب دورا إيجابيا فى القضية الفلسطينية، بجانب توضيح الرئيس السيسى من مخاطر حرب إقليمية، من خلال توضيحه أنه حذرت مرارا وسابقا من أن اتساع نطاق الصراع ليس فى صالح المنطقة، فى ظل تفاقم التصعيد الذى يشهده قطاع غزة، بجانب ترحيب الرئيس السيسى بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعى لوقف إطلاق النار فى غزة.
وأكملت عطوة أن كلمة الرئيس لا تخلو من طمأنة الشعب على بلادهم بقوله امصر دولة قوية جداً لا تمس وعلى الكل إحترام سيادتها ومكانتهاب اطمئنوا على بلادكم واستمروا فى العمل والبناء، ولا سيما بأن مصر لم تكون يوماً متآمرة ولا انتهازية ولم تكن غايتها سوى استقرار الدنيا كلها والاهتمام بالبناء والاعمار والاهتمام ببناء الشخصية المصرية.
وأوضحت عضو مجلس النواب أن تشديدات القيادة السياسية الدائمة على حماية الأمن القومى للبلاد، هى رسائل يجب أن يعيها دول المنطقة جيدًا وعلى رأسها من يسعى لجر المنطقة للصراع المسلح.
وثمنت مايسة عطوة، عضو مجلس النواب ترحيب الرئيس السيسى بالقرار العربى الذى تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالوقف الفورى للعنف فى غزة، مؤكدة أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى لن ولم تتخل عن دعم القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطينى باعتبارها القضية الفلسطينية هى قضية القضايا، كما أن مصر تسعى لتحقيق السلام الشامل والعادل فى المنطقة ويتحقق ذلك من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسيطينة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وانتقدت عطوة استمرار صمت المجتمع الدولى تجاه المجازر الإسرائيلية بحق المواطنين بفلسطين، والذى وصل لاجتياح برى وقصف جوى، فى ظل انقطاع وسائل الاتصال، ليتمكن جيش الاحتلال من ارتكاب جرائمه مع غياب التوثيق لهذه الجرائم.
وأعرب النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ وعضو تنسيقية الشباب الأحزاب والسياسيين، عن تقديره ودعمه للكلمات الهامة التى ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال افتتاح المتلقى والمعرض الدولى السنوى للصناعة فى نسخته الثانية، مؤكداً على أن كلمات الرئيس حملت رسائل طمأنة للشعب المصرى، مشيرًا إلى أنها تؤكد على سيادة مصر ورفضها التام لتدخل أى جهة خارجية فى شؤونها الداخلية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على الدور البارز الذى تلعبه مصر فى القضية الفلسطينية وجهودها الإيجابية لتحقيق الاستقرار والسلام فى المنطقة، معربًا عن التفاؤل بإمكانية تخفيف الضغط على إخوتنا فى غزة من خلال تقديم المساعدات والمشاركة الفعالة فى الجهود الدولية لإحلال السلام ووقف العنف وبدء هدنة مستدامة.
وناشد مصطفى الشعب المصرى بضرورة التماسك والتضامن والوحدة حول قيادتهم السياسية وجيشهم الباسل، مؤكدًا على أهمية عدم تصدير القلق وزيادة الثقة فى قدرة مصر على التغلب على التحديات وتحقيق الرخاء والازدهار.
وأكد النائب طلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال افتتاح الملتقى والمعرض الدولى للصناعة تضمنت عدداً مهماً من الرسائل الموجهة للداخل والخارج التى تؤكد قوة الدولة المصرية وقدرتها الكبيرة على حماية أمنها القومى والحفاظ على حدودها
وأشاد السويدى فى بيان له، بتأكيد الرئيس السيسى الواضح والحاسم بأن مصر دولة قوية جدًا لا تمس وتحذيره من اتساع رقعة الصراع بالمنطقة إضافة إلى تأكيده على تمسك الدولة المصرية بخطواتها الساعية إلى الاستقرار والسلام فى المنطقة، مثمناً حرص الرئيس السيسى على طمأنة الشعب المصرى مما يحدث بالمنطقة وتأكيده على قيام الدولة ببذل جهود كبيرة لدعم الشعب الفلسطينى وتوصيل المساعدات الإنسانية والسعى لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة.
وطالب السويدى، المجتمع الدولى بأن يسارع ويتخذ جميع الاجراءات التى تكفل دعم ومساندة جهود مصر من أجل الوقف الفورى للاعتداءات الاسرائيلية الوحشية وجرائم الحرب التى تشنها ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربية والتى راح ضحيتها الالاف من الشهداء الابرياء من الرجال والنساء والشيوخ والاطفال الفلسطينيين متسائلاً : أين الدول الكبرى بالعالم ؟ وأين البرلمان الاوروبى ؟ وأين منظمات حقوق الانسان المشبوهة ؟
كما أشاد السويدى بما جاء فى كلمة الرئيس السيسى عن قطاع الصناعة وإعلانه استعداد الدولة تقديم أى دعم لزيادة الإنتاج المحلى لتلبية احتياجات السوق المصرية وزيادة المكون المحلى مؤكداً أن الرئيس السيسى كان له دور كبير خلال الفترة الأخيرة بتذليل عدد من العقبات أمام الاستثمارات فى مصر، وذلك بهدف جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والعربية