كشف محمد حسين رضوان رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تاون جاس عن وجود مخطط لتوصيل الغاز لـ800 ألف وحدة سكنية فى العام 2013/2014 مشيراً إلى أن أزمة الوقود التى مرت بها البلاد ترجع إلى زيادة الأحمال بمحطات الكهرباء خلال فترة الصيف وخروج بعض اثار الغاز الطبيعى عن الخدمة ما أثر على إمدادات الغاز للمصانع،وأشار رضوان لوجود مشروع قومى لحل أزمة الوقود ونشر ثقافة الاستهلاك.

وأضاف أن الشركة وقعت بروتوكول تعاون مع البنك الأهلى المصرى لتمويل إمدادات الغاز فى المناطق الفقيرة والعشوائيات ووضع رئيس مجلس إدارة تاون اجس المطالب الفئوية للعمال بالشركة بأنها حمى انتشرت بين الناس أما مطالبهم الفئوية فمبالغ فيها، وأوضح أن الحكومة تتخذ الآليات اللازمة لحل أزمة الغاز للمصانع حتى تستقر الأمور بما يؤثر على إنتاج هذه المصانع خاصة أن المصانع كثيفة الاستخدام للطاقة مثل مصانع الأسمنت.. وإلى نص الحوار:

ما الآليات التى يجب اتخاذها لحل هذه المشكلة وكيفية تأمين مصادر الغاز الطبيعى؟

- نحن كشركة تاون جاس مسئوليتنا توصيل الغاز للمصانع والمنازل أما تأمين مصادر الغاز فهى مسئولية الشركة القابضة للغازات الطبيعية من الغاز الطبيعى ودائماً هناك توقعات أن يكون هناك ثروات ومصادر متجددة.

ما خطط شركة تاون جاس؟

- شركة تاون جاس شركة رائدة فى توصيل الغاز الطبيعى فى 5 محافظات منها القاهرة والإسكندرية وبورسعيد والإسماعيلية والجيزة وخلال عام 2013/2014 فإن قطاع البترول يخطط لتوصيل الغاز لحوالى 800 ألف وحدة سكنية ونصيب شركة تاون جاس 300 ألف عميل وأن تنفيذ هذا المخطط يعد تحدياً كبيراً فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد خاصة أن معظم معدات وأصول الشركة فى الشارع وحالة الشارع غير مستقرة.

كيف تعاملت الشركة مع المطالب الفئوية للعاملين؟

- ما حدث من مطالب فئوية فترة مرت بها معظم الشركات والمؤسسات وكأنها حمى وعدوى انتشرت بين الناس ما عدا الكوادر الواعية التى تدرك طبيعة المرحلة التى تمر بها البلاد وما لم يتم طلبه خلال مرحلة الرخاء لا يمكن تنفيذه خلال المرحلة الراهنة التى تمثل تحدياً كبيراً أمام أى شركة وعلى مستوى قطاع البترول من تثبيت العديد من العاملين المؤقتين على فترات زمنية أما المطالب المالية فكانت مبالغ فيها إلى حد كبير وبالتالى لم يتم الاستجابة لها لحين تخطى هذه المرحلة الصعبة.

ماذا عن الدورات التدريبية التى تعدها الشركة لتأهيل العاملين ودعم قدراتهم؟

- هناك إدارة متخصصة للتدريب المهنى بالنسبة للعاملين فى الشركة والشركات الشقيقة وتمنح شهادات للمتدربين وتؤهلهم لسوق العمل فنياً ومهنياً كذلك هناك دورات تدريبية للعاملين خارج الشركة من خلال مرزك التدريب المنتشرة وهناك اتفاقية مع جامعة القاهرة تمنح للمهندسين بالشركة الحصول على الماجستير فى تخصص الغاز الطبيعى.

هناك خطة قومية للبتروكيماويات تستند أساساً على الغاز الطبيعى كخام كيف يتم ذلك فى ظل التحديات الحالية ونقص إمدادات الغاز الطبيعى؟

- البتروكيماويات تعتمد فى الأساس على الغاز الطبيعى كخام مثل الأسمدة وصناعة البولى إيثلين والبولى بروبلين ورغم التحديات الكبيرة التى نشهدها حالياً فى توفير الغاز للمصانع إلا أن القيادات القائمة على صناعة البتروكيماويات قيادات واعية واعتقد أنها لا تتبنى خطة إلا إذا كانت تستند إلى احتياطات قوية.

وماذا عن تصدير الغاز خارج مصر؟

- كان هناك خط تصدير الغاز إلا أن هذا الخط توقف بعد 25 يناير نتيجة لضربه عدة مرات وتم استئنافه على أساس تصدير كميات صغيرة للأردن.

كيفية حل أزمة الوقود؟

- إلى حد كبير سيتم حل أزمة الوقود ثم نشر ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة وتبنى مشروع قومى لذلك.

كم يبلغ رأسمال الشركة وحجم استثماراتها؟

- رأس مال الشركة المصدر يبلغ 100 مليون جنيه وتم توقيع بروتوكول تعاون مع البنك الأهلى المصرى لتمويل إمدادات الغاز للمساكن خاصة فى المناطق الفقيرة والمناطق العشوائية.

كيف تعاملت مع فروق الأسعار عند ارتفاع العملة الصعبة؟

- لا شك أن اقتصادات المشروعات التى تنفذها الشركة تأثرت بشدة عند ارتفاع أسعار العملة الصعبة حيث إن هناك خامات عديدة يتم استيرادها من الخارج وأثناء أزمة الدولار واجهنا تحديات كبيرة.