«السوق العربية» ترصد مطالب المواطنين من نوابهم بمجلس النواب
نطالب النواب بالاهتمام باحتياجات الجماهير والبعد عن المصالح الخاصة والعائلية
الشعب المصرى يحتاج إلى خدمات كثيرة، فهو يعانى من تجاهل المرشحين بمجرد دخولهم المجلس حيث يرى الشعب المصرى أن المرشحين يكون اهتمامهم الأول جنى الأموال، هناك آراء تؤيد ذلك وهناك آراء تخالف ذلك، وأهم مطالب الشعب أن يتحدث المرشح للشعب مباشرة ويعرف مطالبهم ومساعدتهم أو يوظف نائبا عنه بينه وبين الشعب حتى يستطيع المرشح تلبية مطالبهم، ويجب على المرشح أن يعرف نفسه من خلال وسائل الإعلام حتى يستطيع الشعب أن يختار الشخص المناسب الذى يستطيع تحقيق احتياجاتهم.
بداية تقول منار مصطفى- طالبة- الاهتمام باحتياجات أفراد الشعب والبعد عن المصالح الشخصية والعائلية فحسب، وتقول لو نظرنا لطبقة معدوم الدخل سوف نجد أن مطالبهم بسيطة مثل توصيل الصرف الصحى لمنازلهم وخطوط الكهرباء، ولو طبقة متوسط الدخل فمطالبهم الاهتمام بمستوى التعليم وتحسين الرعاية الصحية، أما طبقة محدودى الدخل فهى النظر إلى رواتبهم وأجورهم ولتنفيذ ذلك يجب أن تحسن جميع الرواتب المرتفعة لرفع الرواتب المحدودة وترى أن الانتخابات فى حد ذاتها مهم لمسير أحوال البلد.
وتقول آية عادل- طالبة- يجب على كل مرشح أن يكون مسئولا عن دائرته بشكل كامل متكامل يراعى كل طفل وحقوقه حتى لو بيئته متشردة حتى يكفل التعليم والصحة والمسكن المناسب وذلك بنسبة للطفل والأسرة غير الخدمات المفروض توفيرها لدائرته ويحمل ربع الدعم من الخدمات التى يحتاج إليها الشعب ويجبر كل أسرة فى تعديل حياتهم وكل ما يستطيع أن يستخدمه وكل أسرة لها مشكلة يحاول أن يساعدها وترى أن الانتخابات ستكون نزيهة وأنها سوف تنتخب أشخاصا جديدين وليست وجوها قديمة لأنها عرفت تجاربهم وليست مستعدة أن تمر بها مرة أخرى، وتؤكد آية أن الوجوه الجديدة لعل وعسى ظنونا تخيب وأن رجال الأعمال لديهم مسئوليات كثيرة ولا يهتمون مثل الشباب وسوف تكون وجه فخر لديهم ليس أكثر لكن الشباب لديهم طاقة أكبر ولديهم خلفية بما يعانون به الشعب وأنها سوف تنتخب عندما تقتنع بالشخص المناسب الذى يستطيع تلبية مطالبهم ومساعدتهم.
وتقول أم محمود- ربة منزل- يجب أن يكون هناك تفاهم واتفاق بين المرشحين فى مجلس النواب وأن يضعوا فى اهتمامهم عدة أفكار أولها الاهتمام بالتعليم والصحة ونظافة الشوارع والمواصلات ويكون لدى الشعب دور فى مجلس النواب وأن يتحدث المرشح مع الشعب ويعرف مطالبهم أو يقدم وسيطا أو نائبا عنه ليعرف ما هى المطالب وما يحتاجون إليه. وتقول أم محمود أنها تشجع الشباب إذا كان لديهم خبرة وقدرة على تقديم المساعدة وتحقيق مطالب الشعب وأنها سوف تنتخب أشخاصا جددا لتعطى للمرشحين الجدد فرصة لتحقيق المطالب وتختار الشخص المناسب الذى لديه خبرة.
يرى محمود حسن- موظف- يجب على أعضاء مجلس النواب توفير فرص عمل للشباب وأن يوجد نشاط اجتماعى يخدم المجتمع ويشجع أيضا الشباب الذين لديهم قدرة فى بناء المجتمع ويريد من المرشحين أن يحققوا مطالب الشعب وأن يوجد استقرار، ويرى أن الانتخابات سوف تكون نزيهة وانه سوف ينزل ليختار من يستحق الانتخاب ولديه خبرة وقدرة فى بناء المجتمع ولكنه يرى أنه يجب على المرشح أن يعرف نفسه جيدا من خلال وسائل الإعلام.
يقول محمد- بائع دواجن– يجب على المرشح تعيين نائب عنه أو وسيط ليعرف مطالب الشعب وينقلها لأعضاء مجلس النواب والأفضل أن يتحدث أعضاء مجلس النواب إلى الشعب مباشرة. ويرى محمد أن رجال الأعمال الأحق فى الانتخاب لأنهم لديهم خبرة أكثر من الشباب، ويؤكد أنه سوف ينتخب الشخص المناسب القادر على مساعدة الشعب وتحقيق مطالبهم ويجب أن تزيد المعاشات لأنها منخفضة جدا وتحتاج إلى الزيادة حتى يستطيع الشعب أن يعيش ويجب الاهتمام بالتعليم فهو أساسى لا يتخلى المرء عنه والاهتمام أيضا بالمستشفيات ونظافة الشوارع والمدارس.
يقول أيمن يوسف- أستاذ فى كلية الهندسة– يجب على أعضاء مجلس النواب أن يحققوا مطالب الشعب وأن تزيد المعاشات أكثر حتى يستطيع الشعب أن يعيش الحياة اليومية، ويقول أنه سوف ينتخب الأشخاص الذين لديهم خبرة وقدرة على بناء المجتمع وإذا كان لدى الشباب خبرة وقدرة فهذا أفضل من رجال الأعمال حيث لدى الشباب حماسة أكثر فهذا يخدم الشعب.
تقول منى- مهندسة بوزارة الشباب– يجب على المرشح تعريف نفسه من خلال وسائل الإعلام وتوفير فرص عمل للشباب وانخفاض الأسعار، وتؤكد منى أنها تشجع الشباب فلديهم خبرة وقدرة وحماسة أكثر من رجال الأعمال ويجب على المرشح أن يتحدث مع الشعب ويعرف مطالبهم.
ويقول خالد أن مصر تحتاج إلى شباب تحت مظلة الخبرة ويجب على المرشحين أن يقوموا بتوظيف أشخاص بينهم وبين الشعب، ولكن خالد يفضل رجال الأعمال لأنهم ذوو خبرة وقدرة على بناء مجتمع فاضل ويقوم المرشحون بنشر السيرة الذاتية حتى يستطيع الشعب المصرى الاختيار المناسب.
يقول منير- مصور- سوف انتخب رجال أعمال ذوى الخبرة ولديهم قدرة فى مساعدة الشعب وتلبية مطالبهم ويرى أنه يجب الاهتمام بالتعليم والصحة، ويؤكد منير أن الشعب المصرى يعانى من المرشحين بسبب تجاهل أعضاء مجلس النواب من الشعب بمجرد دخولهم.
قالت الحاجة ناصرة أحمد- بائعة الطماطم- أنها تنتظر الانتخابات البرلمانية لتعطى صوتها للمرشح الذى يستحقه، موضحة مطالبها من البرلمان مثل الاهتمام بالفقراء وعلاجهم على نفقة الدولة.. لأنها لا تستطيع شراء الدواء.. وأيضا توصيل المياه للمنازل لأنه يوجد عدد كبير من المنازل فى الجمهورية بدون مياه وكهرباء.. متمنية أن يكون المرشح الانتخابى قادرا على تلبية مطالبها البسيطة.
وهذا عكس ما ذهب إليه طه مرسى- موظف بالمعاش- الذى سوف يمتنع عن المشاركة فى الانتخابات القادمة ويرى من وجهة نظره أنه لا فائدة من المشاركة.. وأن الوضع فى مصر يحتاج إلى معجزة حتى يعيش الأفراد حياة كريمة.
وترى فيفى- ربة منزل- أن المشاركة فى الانتخابات تضمن حقوق المواطنين فى بلدهم.. مطالبة المرشح الانتخابى الاهتمام بمشكلة التعليم عن طريق زيادة عدد فصول المدارس، مضيفة أن فصل أولادها به 70 طالبا وهذا يعوق فهم الأولاد فتضطر لإعطاء أولادها دروس خصوصية.. التى تجدها حملا ثقيلا على ميزانية الأسرة.. موكدة أهمية انتخاب الشباب فى البرلمان القادم وإعطائهم مساحة لكى يقدموا الأفضل لبلدهم.
وأشارت مدام مشيرة مصطفى- موظفة بالمعاش- أن مطالبها من البرلمان القادم الاهتمام بأصحاب المعاشات لأنه إلى الآن هناك أشخاص يحصلون على 200 جنيه فقط وهذا لا يتناسب مع غلاء السلع التى وصفتها بأنها كل يوم فى ازدياد، وقالت إن صوتها فى البرلمان سيكون للشخص الذى يستطيع أن يحقق مطالبها ويقف بجانب الشعب، الشعب لا يريد إعادة نفس السيناريو النظام السابق فى أن يعطى صوته للمرشح ثم يبحث عنه ليحل له مشاكله ولم يجده.
وأنه لا بد أن يقدم كل مرشح السيرة الذاتية له وتوضيح برنامجه الانتخابى وما به من مشروعات تفيد دائرته، وأيضا أهمية هذه الانتخابات.. وعدم اقتصار الرقابة على اللجان فقط بل أيضا على المرشحين بعد ترشحهم وهل ينفذون ما وعدوا به الشعب بتحقيقه أم لا؟!
قائلة إن وجود الرقابة فى كل مؤسسة فى الدولة سيحمى للمواطنين حقوقهم.
ويرى أحمد حامد موظف أن مجلس النواب أغلب المرشحين فيه من رجال الأعمال وأنه يتمنى أن يشارك الشباب فى المجلس ولكن هذا الأمر صعب لعدم توفير المال لديهم.. ويرى أن ظهور رجل أعمال من النظام السابق أمر مقلق من احتمالية عودة النظام السابق ولكن سوف يشارك فى الانتخابات البرلمانية ويثق فى الشعب المصرى، ويرى أن الوعى لدى الشعب زاد بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو وأصبح الشعب قادرا فى اختيار من يمثله ويتمنى ألا يرى مشهد شراء أصوات الناس فى مقابل إعطائهم المال أو توزيع السلع التموينية عليهم أو توزيع البطاطين كما كان يحدث فى عهد النظام السابق وإن حدث هذا المشهد مرة أخرى لابد أن يرفضه الشعب نفسه.
يمتنع محمد فكرى- موظف- فى محل للأدوات الصحية من الإدلاء بصوته فى الانتخابات، وذلك لعدم ثقته فى نزاهة الانتخابات القادمة ولكن يرى أن تحقيق العدالة فى المجتمع هو الذى سيصل بمصر إلى بر الأمان