السوق العربية المشتركة | الخبراء والمواطنون يطالبون التموين بتحديد مواعيد بدء صرف الخبز والتزام أصحاب المخابز بمواصفات الرغيف

السوق العربية المشتركة

الأحد 17 نوفمبر 2024 - 16:40
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

الخبراء والمواطنون يطالبون التموين بتحديد مواعيد بدء صرف الخبز والتزام أصحاب المخابز بمواصفات الرغيف

محرر «السوق العربية» يتحدث مع المواطنين
محرر «السوق العربية» يتحدث مع المواطنين

بعد نجاح منظومة الخبز الجديدة التى طبقت فى معظم المحافظات وأثبتت نجاحها من جميع الاتجاهات من حيث القضاء على إهدار الدعم من الدقيق وغيره وأيضا بالنسبة للمواطن حافظت على حقوقه ووصول الدعم لمستحقيه وقضت على الطوابير وحسنت من جودة رغيف الخبز ولكن فى بعض المناطق البعيدة عن الرقابة ومناطق الأرياف التى تبعد حوالى نصف ساعة عن المدن فى المناطق التى طبقت بها منظومة الخبز واستحواذ واتفاق بعض أصحاب المخابز على إنتاج كمية محدودة من الخبز وبيعها والانتهاء منها قبل الساعة السابعة صباحاً حتى لا يجد المواطنون غير عمل اشتراك شهرى لوصول الخبز للمنازل أياً كانت جودته ووزنه وطالب المواطنون والخبراء بتحديد موعد لبدء العمل بالمخابز والرقابة الجيدة على المخابز حتى لا تعود الطوابير من جديد.



فى البداية قال محاسب رأفت القاضى ورئيس مكتب تموين المقطم أنه بالعودة إلى منظومة الخبز التى تجاوزنا مرحلة تقييمها حيث ثبت للجميع مدى النجاح الذى حققته وما كان لها من نتائج إيجاب ية تم رصدها من جهة القضاء على السوق السوداء للدقيق وتسريب الدعم ووصوله لمستحقيه حسب المنشود منها وانتهاء طوابير العيش والحصول على رغيف العيش بيسر وسهولة كما ساهمت فى تحسين جودة رغيف العيش اضافة إلى استفادة شريحة أخرى من المواطنين كانوا يستفيدون من الدعم المخصص للخبز وأخيرا وهو الأهم كانت المنظومة سببا لزيادة دخل الفرد عن طريق صرف بدل نقاط العيش الذى استفاد منه المواطن ليشترى بالكمية التى لم يصرفها من الخبز المقرر له شهريا.

وأضاف “ القاضى“ أنه من المعروف أنه قد تم تخصيص 150 رغيفا شهريا لكل مواطن حاصل على بطاقة تموين أو مسجل بها بقيمة خمسة قروش للرغيف وفى حالة عدم صرفه هذه الكمية أو جزءا منها يعوض عن كل رغيف بنقطة قيمة النقطة عشرة قروش يستلمها من تاجر التموين على هيئة سلع حسب احتياجه واختياره وقد حقق صرف بدل النقاط للمواطن البسيط المستحق فعلا للدعم السعادة والرضا حيث تمثل هذه الجنيهات المجمعة الكثير بالنسبة له ناهيك عن تحقيق فرص عمل جديدة للتوسع وزيادة السلع لدى تاجر التموين وأخيرا أصبح المواطن حرا فى الاختيار من الشراء من المخبز الذى يناسبه من حيث جودة الرعيف والتاجر الذى يصرف منه بدل النقاط متى وجد السلع التى يحتاجها عنده.

وأكد أنه لا يمنع ذلك من أن نوضح بعض النقاط التى شابت هذه المنظومة حتى نتلافى الجوانب السلبية التى ظهرت بعد تنفيذها ونحن لا نتحدث عن جميع المخابز ولكن البعض منهم خاصة فى اﻷرياف والمناطق النائية التى لا يوجد بها إدارات تموينية أو مكاتب تموينية فقد تم الملاحظة أن بعض المخابز ما زالت تنتج رغيف عيش مخالفا للمواصفات ولم يتحسن أداؤها من ناحية جودة الرغيف خاصة فى الأماكن التى لا يوجد بها سوى مخبز واحد ينتج العيش المدعم أو عدد قليل حيث لا يجد المواطن بدا من الشراء إلا منه كما بدت ظاهرة إنتاج الخبز لكى لا لينتهى فى السابعة صباحا ليكون بعيدا عن الرقابة ولا يجد من يراقبه نظرا لانتهاء الإنتاج فى السابعة صباحا إضافة إلى إجبار المواطن على الاشتراك لديه يوميا ليحصل على الخبز ما يجعل المواطن غير مستفيد من أهداف المنظومة وهو تحسين جودة الرغيف والحرية فى الاختيار ما بين المخابز وهذا بالطبع لصعوبة المرور اليومى على المخابز لقلة عدد مفتشى التموين الذى يحد من وجود مفتش تموين مقيم لكل مخبز.

وأوضح “رئيس مكتب تموين المقطم” أنه للقضاء على هذه الظاهره لابد من تحديد موعد لبداية العمل اليومى يلتزم به جميع أصحاب المخابز بحيث لا يكون قبل الساعة السابعة صباحا ليحقق ذلك مجالا أمام مفتشى التموين للرقابة والتأكد من إنتاج الرغيف حسب المواصفات وبالجودة المطلوبة وإصدار قرار يمنع إجبار المواطن فى الاشتراك المخبز ليكون حرا فى الشراء من عدمه وفى الوقت الذى يريده وتشديد الرقابة على المخابز خاصة فى هذه الأماكن البعيدة والأرياف والسماح لمشاركة المخابز السياحية أن تواجدت فى هذه الأماكن فى عملية إنتاج الرغيف المدعم وزيادة عدد المفتشين وتعيبن جدد بالإدارات والمكاتب التموينية حتى يمكن من الرقابة على جميع المخابز يوميا.

وأضاف بضرورة وجود وتوفير وسيلة مواصلات دائمة تمكن مفتش التموين من التنقل ما بين الإدارات أو ما بين المخابز بسهولة ويسر فى المناطق البعيدة عن الإدارات والمكاتب التموينية يتم الزام كل مخبز بالاعلان بخط واضح وكبير عن رقم هاتف لتلقى الشكاوى به اسم مدير ادارة التموين التابع لها وكذلك رقم هاتفه حتى يمكن ارسال مفتش تموين للتحقيق فى الشكوى واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فى حالة صحتها ومراجعة القوانين المنظمة وتحديثها وتشديد العقوبة فى حالة مخالفة صاحب المخبز للتعليمات والفوانين والقرارات السائدة والتشديد على مراقبة المخابز هذه من ناحية بداية العمل اليومى ومواصفات الخبز ومنع ظاهرة الاشتراك فى المخابز ووضعها فى قائمة المخالفات التموينية.

وقالت صفاء جلال المسئولة عن حماية المستهلك بإدارة تموين المحلة أنه بالنسبة لعمل المخابز فعند بدء المنظومة جميع المخابز تعمل من الساعة الخامسة صباحا ولا يوجد موعد لنهاية الإنتاج كل حسب حصته فى الدقيق ينتهى عند نهاية إنتاجه للعجين أما من ناحية استغلال اصحاب المخابز للمواطن وهو يحدث عندما لا يطالب المواطن بحقه فى الورقة التى تثبت أخذه العدد الذى يريده من الخبز فى هذه الحالة يستغل بعض أصحاب المخابز جهل المواطن بحقه مثلا إذا كان المواطن يريد 15 رغيفا ممكن صاحب المخبز يعطية 15 ويكون ضرب على الماكينه 30 رغيفا أى بزيادة 15 رغيف يستفاد بهم صاحب المخبز والمواطن لايدرى أى شىء مما يحدث وبالنسبة لجودة الرغيف والنقص بالموازين أولا من حق المواطن عندما لا يجد الرغيف بالجودة المطلوبة من حقه يلجأ إلى مخبز آخر للشراء منه ويترك المخبز ذو الجودة الضعيفة ليحسن من إنتاجه بالإضافة إلى دور الرقابه من قبل المفتشين على الأوزان والمواصفات بس مش بالنسبة المطلوبة نظرا لقلة عدد المفتشين للقيام بدورها الرقابى على كل المخابز.

وأشارت بأن ذلك يحدث بالأرياف نظرا لبعد كل مخبز عن الآخر لمسافة طويلة تصل إلى الثلث أو النصف ساعة لوصول المفتش من مخبز إلى آخر ويوجد بعض الصعوبات فى تنفيذ المنظومة بالارياف نظرا لقلة المخابز ما يخلق ظهور الطوابير مرة أخرى واستغلال بعض الأشخاص أو الجمعيات الأهلية بالطلب من الناس بتجميع البطاقات الذكية فى مقابل مادى ليأتوا بالخبز لهم دون وقوفهم بالمخبز لكن تم وضع شروط لهذه الجمعيات لكى يتم ذلك منها على سبيل المثال وليس الحصر أن يجمعوا الأفراد الذين يريدون الخبز دون ذهابهم إلى المخبز بكشف شامل بأسمائهم وتوقيع كل مواطن أمام اسمه وطلب منه شخصيا بما يريده وصور بطاقاتهم ويقدم طلبا من الجمعية بما يفيد ذلك وغيرها من الشروط التى تضمن للمواطن حصوله على حقه بالخبز وفى النهاية المواطن أصبح واعيا الآن بما له وما علية نظرا لصرف فروق الخبز.

من جانبه قال محمود أحمد “مواطن” أنه بعد نجاح منظومة الخبز الجديدة واستقبال المواطنون لها بالترحاب وأدت أغراضها وأن المنظومة بنيت أساسا على حرية التصنيع لكل المخابز سواء بالريف أو المدن وعملية ربط الإنتاج بحدود معينة من الوزارة لأصحاب المخابز الذين يتقنون عملهم يختلف عن المدن إلا أن المنظومة حالياً يشوبها بعد الاختلاف من حيث اختلاف الارياف عن المناطق الحضرية من حيث الرقابة وبعد مخابز الأرياف عن الرقابة ومركز التحكم مما يجعل رغيف الخبز أقل جودة.

وأضاف أحمد محسن مواطن من أحد القرى التى طبقت بها المنظومة قريباُ أن المنظومة جيدة ولكن فى قريتنا توجد مخابز ولكنها لا تنتج الخبز بالجودة المطلوبة ولا الأوزان والساعة السابعة لم نجد الخبز لكى نحصل عليه من خلال الكارت الذكى المخصص لنا وذلك لبيع الخبز من الساعة الرابعة صباحاً حيث إن أصحاب المخابز يقومون بذلك بالاتفاق مع بعضهم ليضغطوا على المواطنين لعمل اشتراكات توصيل الخبز إلى المنازل وهذا ما تم رفضه من قبل المواطنين وبذلك يتم التلاعب بالأوزان والجودة قبل حضور المفتشين.

وطالب محسن ربيع وزارة التموين بتحديد مواعيد بدء العمل حتى يتمكن الجميع من الحصول على الخبز بعكس ما يحدث من توزيع الخبز فى الصباح الباكر لكى يجبر المواطنون من أصحاب المخابز على عمل اشتراكات لتوصيل الخبز فى مقابل مادى فى مقابل الحصول على الخبز بأقل جودة التى يتحملها فى الغالب المواطن وهذه المشاكل التى تعانى منها الأرياف والمناطق التى يغيب عنها الرقابة بسبب بعد المسافات.