أصحاب المخابز السياحية يرحبون بالقرار.. والخبراء يؤكدون: قرار صائب

قبل الانتهاء من تطبيق من منظومة الخبز الجديدة التى أعلن عنها الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية والتى أثبتت مدى نجاحها ونالت إعجاب المواطنين ولم تلق اعتراضات سوى على أعطال فى الجانب الذكى وهو أخطاء البطاقات الذكية وتعطل السيستم الخاص بها ما يثير غضب البعض واستغلال البعض لهذه الأخطاء لعمل ظهور له على الساحة، لكن لم يثبت الأمر على ذلك فقط فى هذه المنظومة ولكن قد تحرر المواطن من صرف الخبز والسلع التموينية من أماكن محددة ولكن له الحرية فى صرف الخبز والسلع التموينية من أى مكان داخل نطاق المحافظة.

وجاء قرار آخر من وزير التموين الدكتور خالد حنفى بفتح باب انضمام المخابز السياحية لمنظومة الخبز المدعم الجديدة وذلك فى الأماكن التى يوجد بها بها كثافة سكانية وأيضاً التى لا يوجد بها مخابز مخصصة لبيع الخبز المدعم وتيسيراً على المواطنين وتخفيف الأعباء عنهم وتقريب المسافات فى الوقت الذى يتمنى فيه أصحاب المخابز السياحية الانضمام لتلك المنظومة، خاصةً أن المنظومة أثرت عليهم من حيث إقبال المواطنين على شراء الخبز المدعم.

صرح الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية بأن من أهم أولويات وزارة التموين الاهتمام بالمواطن البسيط والتيسير على المواطنين وتقديم خدمات جيدة لهم وتوفير جميع السلع بكميات كبيرة وبجودة عالية وبأسعار مخفضة، موضحا أنه تم السماح بفتح مخابز ومنافذ تموينية جديدة فى المناطق التى لا توجد بها هذه الخدمات وذات الكثافة السكانية العالية، خاصة فى المراكز والقرى وأيضا انضمام المخابز السياحية لمنظومة الخبز الجديدة لتوفير الخبز والسلع التموينية لجميع المواطنين والسماح لجمعيات الاتحاد التعاونى والجمعيات الفئوية بصرف السلع التموينية.

وطالب الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية خلال الاجتماع مديرى المديريات بتوفير الدقيق بأى كميات لمخابز المنظومة للعمل طوال اليوم حسب إنتاجه لتوفير الخبز للمواطنين وتوعية أصحاب المخابز خاصة فى القرى بالعمل طوال النهار وتشكيل فرق عمل لرصد حالة المخابز والبقالة التموينية ومستودعات البوتاجاز والأسواق يوميا وعمل تقارير بها لحل مشاكلها فورا.

قرار مميز

من جانبها قالت صفاء جلال رئيس اتحاد تموين الغربية إنه بالنسبة لإدراج المخابز السياحية بالمنظومة فهو اقتراح مميز وسيوفر الخبز خصوصا فى الأماكن التى لا يوجد بها مخابز بلدى مثل القرى والعزب والسؤال هل ممكن توفير الدقيق استخراج 82% لهذه المخابز السياحية ليدخلوا المنظومة خصوصا أنهم يعملون بدقيق استخراج 72% والمعروف أن هذا النوع من الدقيق يؤخذ من مطاحن خاصة بعيدة عن مطاحن وزارة التموين وإن كان ممكنا توفير حصص لهذه المخابز السياحية من دقيق استخراج 82% وإن لم يمكن توفير هذا الدقيق لهم فسوف يعالج نقص الخبز فى بعض المناطق التى تشتكى من قلة الخبز، وسيساعد أيضا فى فتح الكثير من هذه المخابز.

وأضافت أن المقصود من كل هذا هو عدم المعرفة والقدرة على توفير وزيادة المخابز البلدى ونصف الآلى فهل ممكن توفير دقيق للمخابز السياحية؟ هذا هو السؤال.

القرار ناجح

ومن جانبه قال رأفت القاضى رئيس اتحاد تموين القاهرة إنه بعد أن ثبت نجاح تجربة منظومة الخبز الجديدة التى ساهمت فى القضاء على طوابير العيش وتهريب الدقيق بدأت وزارة التموين تنظر إلى الأماكن التى ﻻ توجد بها مخابز بلدية، حيث قطاعات كبيرة من المواطنين ﻻ يستفيدون من منظومة الخبز، نظرا لعدم وجود مخابز بهذه المناطق.

ويأتى هذا بعد الإعلان عن اشتراك المخابز السياحية فى منظومة الخبز وستقوم الوزارة بتوفير ماكينات صرف الخبز للمخابز السياحية التى تضمن حقوقهم من بيع الخبز وسيتم محاسبتهم أسوة بالمخابز الأخرى التى تستفيد من المنظومة على أن يباع الرغيف للمواطن بخمسة قروش فقط وتتحمل الدولة التكلفة الباقية وهذا يتيح للمواطن الحصول على الخبز المدعم فى الأماكن التى ليس بها مخابز بلدية.

وطالب “القاضى” بتدريب أصحاب المخابز على استعمال الماكينات وطريقة إدخال كروت بطاقات التموين والخبز بالماكينات لتلافى الأعطال الناشئة عن سوء اﻻستعمال أو عدم الخبرة فى تشغيل ماكينات الصرف، واشتراك المخابز السياحية فى منظومة سيكون فى مصلحة المواطن وفى مصلحة أصحاب المخابز السياحية الذى تسبب ارتفاع سعر القمح عالميا فى ارتفاع أسعار الدقيق استخراج 72 نسبة 40٪ والذى تعتمد عليه المخابز السياحية نظرا لأن شرائح كثيرة من المواطنين اتجهت إلى اﻻعتماد على العيش المدعم بعد امتناعه عن شراء منتجات المخابز السياحية نظرا ﻻرتفاع أسعار الفينو والخبز السياحى.

وقال جمعة على عبدالحفيظ، رئيس اتحاد تموين بنى سويف: إن دخول المخابز السياحية فى منظومة الدعم يعتمد بالطبع على سعر الرغيف وهو بخمسة قروش نفس سعر الرغيف المدعم لأنه سيحصل على الدقيق من المطاحن التموينية، واللجوء ﻹدخال هذه المخابز ضمن المنظومة نظرا لجاهزيتها للتشغيل وعدم وجود مخابز بلدية فى نفس المنطقة وهى مجرد آلية لتحويل المخابز السياحية لمخابز بلدية مدعمة.

صعب قبل الانتهاء من تطبيق المنظومة

وأكد العربى أبوطالب المستشار الأقتصادى ورئيس الاتحاد العام للتموين بمصر أنه أعلن عن فتح الباب للتقدم للانضمام للمخابز البلدية والدخول من قبل المخابز السياحية وهذا صعب حالياً وإضافة مخابز إلا بعد الاهتمام بالمخابز القديمة والمناطق التى بها عجز وأيضا المنظومة الجديدة للخبز لم تكتمل.

واعترض على إدخال المخابز قبل انتهاء المنظومة وإدخال مخابز جديدة سيقابله الإهدارات وكمان الإقلال من الإنتاج وما تم صرفه من الدعم ويدخل كله فى بعضه.

دعم المنتج الأهم

وقال عزام على بدر رئيس اتحاد تموين أسيوط إن المخابز السياحية التى فى الأماكن التى ليس بها أى مخابز أو تشغيل مخابز جديدة فى المنظومة بالأماكن التى ليس بها مخابز أمر ضرورى وهام لحل مشاكل المواطنين وتوفير خبز جيد لهم وخلق مناخ للمنافسة فى جودة الخبز وتشغيل عمالة جديدة المفروض عند ذكر كلمة تحرير الدقيق معه يكون تحرير المواطن من عبودية صاحب المخبز ومنه تحرير المخبز من عبودية المطاحن والدقيق السيئ الذى يفرض عليها فلا بد أن يشمل التحرير كل شىء.

وأضاف أن تحرير شراء الأقماح بعيدا عن تسليم وزارة التموين لها وبالتالى فإن المطحن سيشترى الاقماح الجيدة من اى مكان وبالتالى يكون هناك استيراد من الخارج للاقماح الجيدة وزيادة أسعار الاقماح المصرية ويكون التنافس فى الجودة وبالتالى الدقيق الجيد يباع والردىء وينخفض سعره أو لا يباع وبالتالى تحسين للجودة اهم شىء لمواصفات الدقيق والاقماح المستخدمة ويكون التنافس فى بناء المطاحن وتشغيل واستيعاب عمالة كثيرة وبالتالى يكون لكل صاحب مخبز الحق فى شراء الدقيق من اى مطحن ويكون له الحق فى التصريح لإنشاء مخابز فى كل الأماكن المحتاجة دون الرجوع لتوفير الحصة ما يتوافق مع الشروط الصحية القانونية للمبنى والمكان والترخيص للتشغيل.

وأشار عزام على بدر إلى أن كلمة مخبز سياحى أو غير سياحى لا تهم أنا ادعم منتج رغيف يتم شراؤه هنا الدعم يذهب للمواطن فعلا الذى اشترى الرغيف وبالتالى لابد من التصريح اللازم نحو فتح إنشاء مخابز فى كل مكان حتى تزيد معه احترام كرامة المواطن أولا بأى مكان طالما مطابق للاشتراط والحصة يتم شراؤها من أى مطحن من دقيق مطابق للمواصفات والأوزان وعلى الوزارة أن تسلم له ماكينة للكارت الذكى فقط لمحاسبته وسداد ما صرف من مخبزه خبزا مثله فى المعامله كباقى المخابز دون تمييز بين المخابز فمع التحرير طبقا للمنطومة الجديدة وهى ليست بجديدة أو من بنات أفكار الدكتور خالد حنفى وزير التموين مع المنظومة والتحرير تذوب الفواصل بين مخبز جديد أو قديم المهم الإنتاج الجيد والمعاملة الحسنة للموطن يكون هناك هامش ربح والعكس لذلك إغلاق المخبز أو تحقيق خسارة.

المخابز السياحية تتمنى الانضمام

ويقول محمود همام صاحب مخبز أنه يتمنى انضمام مخبزه لمنظومة الخبز الجديدة التى قضت على الطوابير وأيضاً أثرت على أصحاب المخابز السياحية التى قلت مبيعاتها بسبب تحسن جودة الرغيف ووزنه خاصة أن الدولة تدعم الرغيف والمواطن أصبح مخيرا ويختار الخبز من الأماكن التى تعامله معاملة جيدة ولكن لدى تحفظات وهو السجل والمخبز غير مرخص حالياً وهو ما يعوق الانضمام إلى المنظومة الجديدة التى جذبت المواطن إليها وترتب على ذلك ترك المواطن شراء الخبز السياحى والذهاب إلى شراء الخبز بـ5 قروش بعد تحسن الجودة وفتح كمية الإنتاج والمعاملة الجيدة من قبل أصحاب المخابز.

ويضيف محمود جمال أن المنظومة الجديدة للخبز قضت على الطوابير وعلى رداءة الخبز وساعدت على وصول الدعم لمستحقية خاصةً أن المواطنين قبل تطبيق المنظومة كان ولا يستطيعون الحصول على الخبز فى ظل الطوابير التى قضت عليها المنظومة وإن حصلت على الخبز لا يصلح للاستهلاك الآدمى والمنظومة جيدة وأعترف بأنها أثرت بشكل كبير علينا كأصحاب المخابز السياحية فى الوقت الذى ابتعد المواطن عن شراء الخبز من المخابز السياحة فى ظل وصول حجم رغيف الخبز فى المنظومة الجديدة إلى 100 جرام وسعرة 5 قروش ولكن يختلف عن المخابز السياحية التى يقل فيها وزن الرغيف وسعره 25 قرشا ونتمنى الانضمام إلى منظومة الخبز الجديدة التى أعلن عنها وزير التموين الدكتور خالد حنفى فى ظل ارتفاع تكلفة العمالة فى المخابز والوقود وغيرها.