مصر تستعد لاستقبال المولد النبوى بإقامة الاحتفالات الدينية والحلوى والندوات الثقافية
يوجد تطوير فى تشكيلات الحلوى هذا العام وبأسعار مناسبة لا تزيد على أسعار العام الماضى
المواطنون يستقبلون المولد النبوى استقبالا ممتازا والأسعار ممتازة ويوجد تطور فى صناعة الحلوى وكل الحلويات حاليا مغلفة لعدم تلوثها بالأتربة ووجود إشراف كامل من وزارة الصحة واندثار الحصان والعروسة الحلوى لدواعٍ صحية حفاظا على المواطن واستبدالها بعرائس تدل على الاحتفال بمولد النبى والفرحة به وكل الحلوى الموجودة بالسوق صناعة مصرية ومصر تعتبر الدولة الوحيدة التى تحتفل احتفالا كاملا اجتماعيا ودينيا وثقافيا بمولد النبى.
حسين محمد- صاحب محل حلويات: إن مولد النبى مناسبة سعيدة ينتظرها الجميع- ولها فرحة كبيرة وبهجة عظيمة تسعد الرجال والنساء والأطفال، وبيعها من الآن وحتى الليلة الكبرية ولكن نشهد الأيام قبل الليلة بثلاثة أيام إقبالا شديدا وزحاما على معارض حلوى مولد النبى- لما فيها من تطور فى أنواع الحلوى وإن هذا العام تشهد الحلوى تطورا جديدا فى أشكالها المختلفة، وطعمها، ولابد من التطور فيها والإبداع فى تشكيلاتها- حتى تتماشى مع العصر والزبائن تميل إلى كل جديد وهذا أمر طبيعى، ونحن نجهز المحلات فى العرض- حتى تلفت النظر- ونجذ إليها الزبائن ويكون البيع فيها جملة وقطاعى والسعر نفس سعر العام الماضى، ولكن كلما اشترى المواطن كمية أكبر كانت أوفر له فى السعر- من القطاعى- ولكن البيع فى هذه الأيام لم يشهد إقبالا شديدا.
وتشهد خامات حلوى ارتفاعا شديدا مثل الفستق- البندق- السمسم- وجوز الهند لإقبال المولد النبوى الشريف وعيد رأس السنة الميلادى.
ولكن الأسعار بنفس أسعار السنة الماضية لا زيادة فيها- وكل الأصناف كما هى مع تطور فى الأشكال وتغليف الحلوى حتى لا تتعرض لتلوث والذباب والنمل والأتربة، ومع هذا التطور ولكن مسمياتها كما هى لا جديد فيها.
وإن وزارة الصحة تمنع الفرس والعروسة الحلوى لسلامة المواطن لأنها تتلوث من لأيادى والأتربة، وتسيح فى حرارة الشمس.
وأن أصحاب المعارض يسوقون بضاعتهم من المنتجات المصرية فجميع المعروضات مصرية وليس فيها والبندق والفستق، وتشهد هذه الأشياء ارتفاعا فى الأسعار لأنها مستوردة ولابد من وجودها فى صناعة الحلوى- والإقبال على شرائها هو الذى جعلها تزيد فى هذه الأيام لأنه موسمها، لكن رغم ارتفاع أسعارها فإن البيع بسعر العام الماضى وكلما كان التاجر رحيما فى البيع كانت زبائنه كثيرة وكان بيعه كثيرا- وكان مكسبه أكثر- محسن طنطاوى صقر: أخبار الحلوى الحمد لله كويسة جدا تطور فى عرضها وصناعتها، ولكنها فى هذه الأيام ليس هناك إقبال شديد عليها لكننا نروج للمعرض حتى يعرف الناس ويكون له زبائن، والأسعار بنفس أسعار العام الماضى وأن زادت فهى زيادة نسبية حوالى 10٪ أو 15٪ وأن المصانع تعمل أشكال جديدة وإبداع جديد فى الحلوى وأن كل تاجر يشترى من المصنع كل ما يناسبه من البضاعة الجديدة المميزة ولا يأخذ منه كل منتجاته، ولكن يأخذ من كل مصنع أفضل ما يصنع حتى يعمل زبون خاصة فى المناطق الحيوية والمعروفة، وأن عروسة المولد الحلوى والحصان الحلوى اختفوا من السوق وذلك من وزارة الصحة لسلامة المواطن وعدم تعرضه لأى أمراض وأن المولد النبوى مناسبة سعيدة للكل، خاصة للشباب الخاطب، فمعظم الشباب يأخذ أفخم المعروضات كهدية.
وهدية المولد عبارة عن طبق من الحلوى كبير به جميع أنواع الحلوى. كما تشهد الحلوى تطورا مثل القشطة كانت فى الماضى قشطة خام أصبحت قشطة بالمكسرات والزبيب وجوز الهند وغيرها من المكسرات ولكن نشهد إقبالا وبيع بصورة كبيرة جدا قبل الليلة الكبيرة بأربعة أيام نجد زحاما كبيرا نعتبره العيد.
مدام هناء عباس مواطنة: الميعاد فى هذا الوقت مناسب لأنه ليس فيه زحام حتى نستطيع اختيار ما يناسبنا بسهولة ونتطلع إلى كل جديد فى المعرض، ويدلنا صاحبه على أجمل وأطعم الحلوى، فهذه الليلة وهى ليلة مولد النبى فرحة ينتظرها الجميل نحتفل بها، وتجمع الأهل والأحبة، ونتهادى فيها الحلوى وإحياء لذكرى المولد النبوى الشريف. وإن الحلوى هذا العام ممتازة ويكفى أنها مغلفة لأنه فى الماضى كانت غير مغلفة وكانت بشكل عشوائى غير منظم، وكانت صناعة الحلوى قديمة، لكن فى الوقت الحالى تطورت إلى أشكال كثيرة- وعظمة فى الطعم والمنظر والتغليف والعرض، وإن عروسة الحلوى لها أثر جميل هى وحصان الحلوى لها أثر جميل هى وحصان الحلوى بالنسبة للأطفال- والأحفاد- يشعرون بالسعادة الكبيرة عندما تكون فى حوزتهم هذه الأشياء.
ولكنها تطورت من عروسة حلوى إلى عروسة لعبة تؤدى الغرض فى المنظر فقط- دون الطعم- تدل على مولد النبى ولكن لا تشد انتباه الأطفال والأحفاد- والحمد لله مصر فى تقدم والأسعار ممتازة ونشعر بتحسن فى جميع الأوضاع وبدأت ترجع كل حاجة إلى طبيعتها بل إن شاء الله أفضل مما كانت عليه.
رجب بدران صاحب معرض حلوي: أسعار الحلوى هذا العام ممتازة وبشكل مميز عن كل عام الأسعار تقريبا موحدة أو على حسب التشكيلات فيها فهناك أنواع أسعارها مرتفعة وهناك أنواع متوسطة وهناك أنواع أسعارها عادية على حسب ما يوجد بها من مكسرات وغيرها وأن جميع المصانع تحت الإشراف الصحى، وأن الوزارة الصحية منعت بعض الأشياء مثل عروسة الحلوى والحصان لسلامة المواطن ولكن كل هذه الحلوى تخضع للإشراف البيئة- والتطور فى الصناعة والحمد لله ليس هناك أى مستوردات من الحلوى- فكلها مصرية وصناعة مصرية- ولكن نستورد بعض الأشياء التى نصنع منها أو ندخل معنا فى الصناعة مثل جوز الهند والفستق واللوز والبندق- وهى غير موجودة فى المنتج المصرى للزراعة لعدم ملاءمة البيئة لها، ولكن أسباب الزيادة فيها يقال أنه ارتفاع فى الجمارك المصرية- وكل المستوردات للحلوى محاصيل زراعة ممكن تتأثر بالعوامل الجوية والأجواء المحيطة بها، وممكن يكون هذا العام إنتاجها ضعيف لأن المحصول لم يكن بالصورة المتوقعة أو أصابه ضرر من العوامل المؤثرة لزراعة، ولكن على أى حال نخرج الحلوى على أحسن وجه وبصورة مغلفة وتحت إشراف الصحة.
وأن الإقبال على حلوى لمولد هذا العام ممتاز وهناك إقبال كويس، ولكن الإقبال الشديد فى العشرة أيام الأولى فى شهر ربيع وأن مهرجان الحلوى هذا والأنوار الكثيرة لكى يعرف لدى الزبائن وفرحة لهذه المناسبة فالكل سعيد بها وبإحيائها ونحاول أن ندخل على الشعب المصرى ما يفرحه ويدخل عليه السرور، فالشعب المصرى هو أول شعب يحتفل بهذه المناسبة ويعمل على إحيائها، ويقيم لها الحفلات والمهرجانات ويجعل من هذا اليوم وهو ميلاد الرسول يوم عيد له وله أثره البالغ فى نفوس الشعب المصرى والدولة بأكملها فهى تستعد لهذا اليوم ونحيى فيه ميلاد الرسول ولكن ليس هناك أى إقبال فى الحلوى أو أى معروضات أخرى فى هذا المولد الشريف، فالأسعار كما هى مع زيادة نسبية وتطور فى كل شىء فالحال ماشى أكثر من العام الماضى والجميع مبسوط وفرحان بالمولد ويستعد له بالهدايا والزيارات والسفر إلى أهله، وأن يجمع أحبابه حوله فى هذه المناسبة.
الحلوى المغلفة فيها أمان للمشترى- وعدم التلوث من الأيدى والأتربة- وكل الحلوى تحت إشراف الصحة والناس فى هذا الوقت عندها وعى شديد ولا تشترى إلا الأشياء النظيفة والسليمة، فكلما كانت الأشياء المغلفة الجميلة صورتها ممتازة فى العرض كان عليها إقبال شديد، فهناك عروض للحلوى بجميع الأصناف وفى متناول الجميع حتى لمرضى السكر- هناك أشياء خاصة لهم- حتى لا يكون هناك شىء من الحرمان وكل هذه الأشياء تحت الإشراف.
فالكل فى جميع المحافظات يبدأ العرض عنده والاحتفال حتى تأتى الليلة الكبيرة وكل أهالى القرى، فالكل يحتفل بها كما يناسبه من المدح والذكر وتوزيع بعض الحلوى على الأهالى فى المراكز والمدن يحتفلون كذلك مع بعض المهرجانات الغنائية والدينية والدولة تساعد على هذا الإحياء بصورة كبيرة جدا تقدم للشعب التوعية الصحيحة والأمان فى هذه الليالى والمهرجانات وتعمل على الحفاظ عليها وإقامتها على أحسن وجه وإخراجها بصورة تشرف الجميع.
يقول وليد الحلوانى صاحل محل حلويات: الإقبال على شراء الحلوى الخاصة بالمولد يكون آخر أسبوع ولكن لا يوجد حفظ على عمليات البيع والشراء فى البداية ومعظم المواطنين اللى بيشترى دلوقتى علشان الجو هادئ ومعرفة البضاعة المعروضة وكذلك معرفة الأسعار وغير ذلك مولد النبى ليلة واحدة وهذه الليلة من الممكن أن تأتى فى أى ليلة من الثلاثة ليالى الأخيرة وتعتبر الليلة الكبيرة وهى يكون بها الشراء والبيع وفرحة المواطنين على الإقبال والمنتجات وعن الأسعار قال إنها ارتفعت بنسبة حوالى 10٪ ومن الأنواع التى زادت هى المنتجات المستوردة مثل المكسرات والفستق والبندق وجوز الهند ومعظم التجار يوجد لديهم مخزون من تلك المنتجات وهم الذين يستغلون السوق لأن هذه الليلة تعتبر موسما وأساسا لا يوجد استيراد وثمن الفستق 180 جنيها والبندق بـ120 جنيها جملة ولكن المنتجات المحلية زادت بنسبة بسيطة ما بين 5 و10 جنيهات والمواطن اللى هيشترى المنتجات المستوردة هيشتكى من غلاء الأسعار والمواطن اللى هياخد المنتج المحلى لا يشتكى وكذلك العمال والأنابيب من الأشياء التى ارتفعت وعن تطوير الحلوى قال يوجد تطور فى المنتجات والبداية عندما كانت أقراص السمسم والحمص نضعهم فى كيس واحد حاليا كل منتج فى كيس ومن المنتجات الحديثة غوايش والفخفخنات ومعظمها منتجات سورية ولبنانية وأضاف عن الحصان الحلوى والعروسة قال حاليا تطورا لأنها لو فى الصيف تسيح من شدة الحرارة ويتجمع عليها النمل وفى الشتاء تكون معرضة للتلوث ولكن يوجد منها فى الريف والصعيد ولكن بالقاهرة اتلغت وكله بيشترى البلاستيك والعرائس البلاستيك منها المصرى والصينى وأن سعرها بيرجع إلى اللى صنعها بتقدير التعب اللى بذله والارتفاع ليس فى الخامة والخامات الأساسية هى السكر وأسعاره حاليا ممتازة ولم يتعامل مع مصنع واحد بل مع عدة مصانع لأن اللى يهمنى هو جودة المنتج ونختار المنتجات التى تجلب الزبون ومعظم الزبائن دائمين حتى لو أخذ المنتج ووجد به غلطة هيرجع وأهم شىء فى هذه المهنة هو الجودة وكل هذه المنتجات مكونة من سكر وعسل وهذه هى الخامات الأساسية.
يضيف الحاج حسام الحلوانى صاحب محل حلويات: الأسعار فى هذا العام ممتازة ومميزة عن كل سنة والأسعار تقريبا موحدة ولذلك يوجد علبة حلوى يختلف سعرها ويكون أسعارها مرتفعة وتوجد علب حلوى متوسطة السعر على حسب طلب العميل وهناك أنواع سعرها عادى على حسب ما يوجد فيها من مكسرات وغيرها وتقوم وزارة الصحة بالإشراف على المصانع وكذلك نسبة المبيعات والإقبال على شراء الحلوى لم يظهر حاليا وظروف الناس مضغوطة وكذلك الجو هادئ لأن الاحتفال بالمولد النبوى باقى عليه عدة أيام ومعظم الناس بدأت تشترى حاليا لأنه لا توجد زحمة على المحلات وكذلك معرفة المنتجات ولا يوجد بالمحل أى منتج مستورد الكل من المنتجات محلية ولكن نستورد بعض الأشياء التى تصنع منها مثل جوز الهند والفستق واللوز وغير محلية الصنع ولكن نستوردها ولعدم ملاءمة البيئة لها وتكون أسعارها عالية بسبب الجمارك والحكومة وفرت الأكل والشرب ببلاش للمواطنين ولكن فيه غلاء من كل حاجة الشعب هو اللى بيعمل الغلاء مع نفسنا ولكن نحتاج لحب بعضنا والدنيا تكون كويسة ولنا نظرة تفاؤل مع الرئيس وجميع المنتجات بالمحل مصرية وغير صينية لأننا غير ضامنين المنتج الصينى والأوروبى ووزارة الصحة تعطى صلاحية ومواعيد المنتجات تكون طازجة ولا ينفع أن أستوردها لأن المادة الحافظة بتقضى على المنتج وكل المنتجات فريش وكلما توافرت المنتجات يكون كل شىء متوافرا بمعنى لا نحتاج إلى أى شيء نستورده وقال إن طالما الناس بتشتغل هيكون فيه إنتاج وفترة الثورة اخرتنا للوراء أكثر من عشرين سنة.