بالصور «السوق العربية» تخترق العالم السرى لبيزنس صناديق النذور
(درويش.. وطقوس.. وبكاء وصرخات.. وضحكات.. وعادات وسلوكيات.. وعملات ورقية وأخرى معدنية مصرية وأجنبية. وقطع ذهب وفضة. وذبائح وأشعار وطلبات مكتوبة وأخرى مسجلة على كاست يحملها مندوب وخاصة من أهالى الأقاليم. وأناس مستفيدون من كل هذا الهراء وآخرين ضحايا الوهم والمعتقدات الخطأ. وأموال تنهب باسم الدين وتحت شعار (الحصول على بركة الأسياد) وأجناس مختلف الألوان والأشكال (باكستانى وهندى وإندونيسى وأوروبى وعربى ومصريون) من السلوم إلى أسوان على مختلف ثقافتهم وأعمارهم.. وأزهريون رافضون لمثل هذه الأعمال والطقوس والصوفية تعلن الحرب على الجبهة السلفية بسبب دعواتهم السابقة لهدم الأضرحة وأموال تقدر بلميارات خارج نطاق السيطرة ربما تدخل فى لعبة السياسة وتكون مصدر لهدم اقتصاد الدولة أو تنفق منها لصاح أعمال إرهابية حسب تقدير بعض الخبراء إذا لم نحكم السيطرة عليها وأرقام مذهلة فحصيلة مساجد (آل البيت فقط تتجاوز 30 مليون جنيه) بجانب باقى صناديق الأضرحة المنتشرة فى ربوع مصر توزع على 5 جهات فقط أما الفقراء فلهم الله ولكل هذه الأسباب سالفة الذكر.
(السوق العربية) تفتح هذا الملف الشائك والحساس وربما المسكوت عنه للوقوف على حقيقة هذه الأموال ومن المستفيد ومصادرها وماذا عن دور المركزى للمحسابات للإشراف على (صناديق البركة) كما يطلق عليها المصريون.
المؤيدون
أكد محمد مختار الأسوانى أن زيارته لأضرحة آل البيت أصبحت جزءا أساسيا من حياته، حيث يقوم بالقدوم إلى القاهرة من أسوان مرة كل شهر على الأقل حتى أصبح شيخ الجالية الأسوانية وأنه حصل على العديد من البركات من الأسياد وأولياء الله الصالحين منذ أكثر من 40 عاما وفى كل مرة يقدم فيها أموالا ونذورا على قدر الإمكانات والحاجة وانه يشاهد جميع الجنسيات داخل مقام سيدنا الحسين للحصول على البركة وأن هذه أسرار ربانية لا نعلمها نحن العوام
(وبسؤاله عن اعتقاده حول كيفية صرف أموال النذور) أشار الأسوانى إلى أنه من المؤكد أنها تذهب إلى الفقراء والمساكين وربما إلى طلبة العلم والصرف على المقام ومن يخالف ذلك فليتحمل إثمه ولا اعرف اذا كانت مخالفة للشرع فى شىء أم لا واعتبرها نوعا من الهدايا ليس أكثر ولكن نحن نرفض ما يحدث من انتهاك واضح لثوابت العقيدة من التمسح بالسور الحديدى للضريح أو طلب المغفرة من الأسياد وبحكم الخبرة اقول إن صندوق نذور آل البيت يفتح كل أسبوع لكثرة المريدين خاصة فى المواسم ورمضان والأعياد.
وأضافت الحاجة نجلاء عبدون أننى آتى لهذا المكان منذ 24 سنة متواصلة خاصة مع بداية انتظر حدث ممهم فى حياتى أنا وأولاى فالدعاء فى كل مكان مطلوب ولكن هناك روحانيات وزوجى يستقطع جزءا من معاشه شهريا ونضعه فى صندوق النذور ولكن لا أعلم أين تذهب هذه الأموال فنحن نقدمها لوجه الله فقط وأشاهد العديد من السيدات تقوم بتقديم بعض الأضاحى والنذور من ذبائح وطيور وبط بغرض المساعدة فى قضاء الحاجة فشعب مصر محب لآل البيت بجانب من يقوم بوضع شكواه مكتوبة فى ورقة داخل الصندوق أو مظلمة وهناك من يكتب شعرا أو يرسله مسجلا مع أحد أقاربه ويقوم بتشغيله خاصة فى ليلتى الجمعة والاثنين بجانب حضرة الصوفية المنتظمة وبعض الطرق الأخرى.
أشار الشيخ رشدى الدرويش وهو أحد المقيمين داخل الضريح بصفة شبه مستمرة إلى أن (الناس غلابة وآل البيت والأولياء والصالحين والعارفين بالله وسيلة ليس أكثر للأخذ بأيدهم وإحساسهم بالراحة النفسية فى حضرة الأسياد وبعدين يا أستاذ الصناديق دى فاتحة بيوت ناس كتيرة خاصة كبار المشايخ من الدراويش وأصحاب الطرق فأقل يوم يدخل للفرد الواحد من 300 إلى 500 جنيه)، (معلقا انتو بتحاربونا فى لقمة عيشنا ولا ايه) وبما أن الناس بتلاقى راحتها فى شىء فما المانع ولكن هناك بعض الطرق والمذاهب من الصوفية تقوم بممارسات غير لائقة من الأكل بطريقة غير مناسبة داخل المقام أو النوم أو الدعاء بأصوات مزعجة وكثيرا ما نقدم لهم النصائح وهناك ما يستجيب.
وأشار الدرويش إلى أن هناك منظومة أخرى من المعاملات المادية غير الصندوق وهو يدفع لإدارة المسجد من مبالغ مقابل تصاريح التصوير للأفلام والقنوات الفضائية والمشروعات التى تفتح مثل الأسر التى تقوم بعمل الحلويات أو لعب أطفال والمصورين والمقاهى والمطاعم والفندق فهى نوع من السياحة الدينية ولكن المستفيدين من أموال الصناديق هم المشايخ وحملة المفتاح والعاملين وزارة الأوقاف والصوفيون لهم نصيب كبير يكفى أن خليفة الإمام الأحمدى فى طنطا أنه يجمع أكثر من نصف مليون جنيه فى ليلة واحدة هى (ليلة الركاب أو ركوب الحصان والدوران حول المقام).
وتساءل عما إذا كانت هى حرام فلماذا لا يتم إغلاقها من قبل الوزارة والأزهر وتركها داخل بيوت الله.
وأضاف نور الدين جكون الباكستنى أننا من عشق أهل البيت مثل المصريين تماما وأن منتظم الحضور إلى هنا ومقام السيدة زينب وأذهب إلى مقام العارف بالله فى سوهاج فى رحلة جماعية أنا واصدقائى وكثيرا ما احمل هدايا للصندوق من باكستان من أقاربى وأنها ذهب وفضة وعملات محلية وأقمشة وأنا أضع الأموال لكى تذهب إلى الفقراء ولا دخل لى أين تذهب هذا شأن داخلى للمسجد ولكن معروف عنا أننا أكثر الأجانب الوافدين على الزيارة الروحانية.
خبراء
أكد الدكتور حماد البدوى أستاذ علم النفس على المصريون شعب ذات طابع خاص فى التعامل مع مثل هذه الظواهر التى فى مجملة جيدة فالبحث عن الراحة النفسية شىء مطلوب طالما لا يتنفى مع الدين والأعارف ولكن هناك تضخيما للأمور من قبل البعض مثل استخدام عبارات مسيئة كالوساطة بين العبد وربه ودفع مقابل لذلك الوساطه فهذا نوع من الأمراض النفسية يولد اتكالية مرضية وهى أولى درجات الاكتئاب وهنا يأتى دور الأوقاف ومؤسسة المجتمع المدنى لنشر التوعية وتحديد الفارق بين التدين والتشيع بجانب عدم اهتمام الإعلام من ناحية أخرى باستضافة من يسمون بعلماء الطاقة والروح.
وأضاف محمد بدوى عبدالعظيم الخبير الاقتصادى إلى هذه الأموال المبالغ فيها التى تدخل صناديق لا نعلم عنها شىء هى أموال خارج حسابات نمو الاقتصاد لأنها غير منتج أولا بسبب تقديم صاحبه دون الحصول على منتج وثانيا موزعة بطريقة عشوائية وحتى الذى يقع تحت سيطرة المركزى للمحسابات لا يعادل ربع المبلغ الذى يحصل وهناك أضرحة وصناديق كثيرة تدار تحت إشراف الأهالى مثل المساجد التابعة للجمعية الشرعية وربما تستخدم فى تمويل عملية إرهابية تحت ححج الإرهاب التى لا تنتهى ونطالب وزارة الأوقاف بزيادة السيطرة على تلك الأموال المهدرة والتى تقدر بأكثر من 2 مليار سنويا وليس أرقام وزارة الأوقاف الضعيفة.
رأى الأزهر والعلماء
فى تصريحات خاصة للسوق العربية صرح فضيلة الأستاذ الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم عميد كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بأسيوط بأن معنى النذر هو: إلزام قربة غير لازمة فى أصل الشرع وتكون بلفظ يشرع بذلك كأن يقول الإنسان لله على أن شفى مريضى أن اتصدق بكذا وكذا أو أصوم بعض الأيام وقال الفقهاء لا يصح النذر الا من بالغ عاقل مختار، والنذر ليس عبادة إسلامية منذ عهد النبى صلى الله عليه وسلم لكنه عبادة قديمة حيث ذكر القرآن الكريم عن ام مريم أنها نذرت ما فى بطنها لله (إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّى نَذَرْتُ لَكَ مَا فِى بَطْنِى مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّى إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) كما كان النذر عادة فى الجاهلية قبيل الإسلام وقد تحدث القرآن الكريم فى قوله تعالى (وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ساء ما يحكمون).
وحول مشروعية النذر فى الإسلام أشار الدكتور مرزوق لقد شرع النذر فى الإسلام بالقرآن الكريم وسنة النبى صلى الله عليه وسلم حيث يقول الله عز وجل (وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ ۗ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ) كما أن الله يثى على الذين يوفون النذر حيث يقول (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ أَنْ يَعْصِيَهُ فَلا يَعْصِه
متى يصح النذر ومتى لا يصح
يصح النذر وينعقد إذا كان قربة يتقرب بها إلى الله ولا يصح إذا نذر الإنسان أن يعصى الله عز وجل ولا ينعق النذر كما ان النذر أن يقطع صلة رحم أو أن يشرب الخمر أو أن يضرب إنسان كل هذا حرام ويحرم الوفاء به ولا كفارة عليه فى بعض المذاهب لأن النذر لم ينعقد لقول النبى (لا نذر فى معصية) وهناك رأى آخر من نذر معصية فان عليه كفارة يمين كما صحت الأحاديث عن النبى وأرجح الأخذ برأى ذلك المذهب حتى يردع الناس بنذور المعصية وهذا قول جمهور الفقهاء ومنهم المالكية والشافعية.
النذر للأموات
وجاء فى كتب الإنفاق أن النذر الذى يقع للأموات من أكثر العوام كأن يقول يا سيدى فلان إن شفى الله مريضى فلك كذا وكذا من الأموال أضعها فى الصندوق فهذا نذر باطل وحرام شرعا ووجه الحرمة 1 _ أنه نذر للمخلوق وهذا لا يجوز لان النذر عبادة والعبادة لا تكون الا لله.
2_ أن المنذور له ميت لا يملك شيئا وأن ظن أن الميت يتصرف فى الأمور دون الله تعالى فهذا الاعتقاد يخرج من الملة والعياذ بالله.
ولكن يجوز للإنسان أن ينذر لله عز وجل كان يقول أن شفى الله مريضى أو قضى حاجتى أطعم الفقراء الذين هم فى مسجد كذا أو اضع مالا فى صندوق مسجد كذا لكى تكون هذه الاشياء مصرفا على الفقراء والمسكين.
وهذا الامر الثانى الذى يحدث من عموم المصريين ومن هنا فإن الذين ينسبون الكفر إلى المصريين بانهم يعبدون القبور هؤلاء أناس ليسوا على صواب ولا يعرفون عادة المصريين عندنا فى مصر بل هم قابعون فى اماكنهم ولا يتأهبون بتكفير المصريين الذين هم حول قبور الصالحين ويشاركهم فى هذا الاثم من يفتى بذلك من المصريين ونقول لهؤلاء جميعا (اتقوا الله عز وجل) فلا تكفر المصريين الذين يضعون أموالهم فى الصناديق التى بجوار أولياء الله الصالحين حبا لهم وكرامة وهم فى نفس الوقت يعلمون أن المتصرف فى الأشياء هو الله رب العالمين.
أما ما يفعله بعض العوام عندنا من التمسح بالضريح أحيانا أو يقبل الحديد أحيانا فاننا يجب علينا كدعادة إلى الله عز وجل أن نعلمهم برفق أن هذه الامور من الامور التى تخالف الشرع ولذلك جاء فى الفقه على المذاهب الاربعة ويجب أن تكون الزيارة زيارة شرعية فلا يطوف حول القبر ولا يتمسح بضريح ولا يقبله ولا يسأل المنذور شيئا نحن أن عملنا هؤلاء العوام برفق أن يغيرو ما تعود عليه من عادة تخالف الشرع إلى عادة توافق الشرع فانهم سوف يستجيبون لنا اما إن كفرناهم وحكمنا عليهم بالزندقة كما يفعل البعض جهلا منهم بالمنهج الصحيح للدعوة إلى الله فإن العوام لن يغيروا من عادتهم من شىء.
ولنا تجربة شخصية فى هذا الصدد حيث استطعنا أن نغير 99 فى المائة من عادات أهل القرية عندنا كما يقول المحقق من اهل العلم (ما كان الرفق من شىء الا زانه.... وما كان العنف من شىء الا شانه).
كما يقول الشيخ يوسف البدري: يقول الله تعالى: “وأنَّ المساجدَ للهِ فلا تدعُوا مع اللهِ أحداً”، صدق الله العظيم.. ويقول الرسول- صلى الله عليه وسلم-: “لا نذرَ فى معصيةٍ”، وعلى هذا فإن صناديق النذور فيها نوع من الشرك؛ لأن الذى يُنذَر له شخص ميت لا يسمع ولا يبصر، ومع ذلك يُجزل له العطاء ويُؤتَى له بالذبائح، كعجل البدوى والسيدة.. إلى آخر هذه الأمور.
ويضيف البدرى: أنا أرى أن هذه الصناديق التى يُجمع فيها النذور هى شرك وحرام شرعاً، ولا تُقبل عند الله؛ لأن الله طيب، لا يقبل إلا طيباً، وهذه الصناديق تعرّض العقيدة للخطر، وأكد البدرى أن هذه الأموال فيها مخالفة.
وفى فتوى للشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر السابق- رحمه الله- عن صناديق النذور، قال: إن النذر الشرعى الذى يجب الوفاء به هو ما كان باسم الله وحده، أما النقود التى تُوضع فى صناديق الأضرحة فمصيرها يكون للفقراء والمساكين وجهات البر والمصالح العامة وليس لترميم الأضرحة وإضاءتها وفرشها وتزيينها، وأن ذلك كله غير مشروع، وأوضح أن النذر عبادة؛ فلا ينبغى أن يكون مذكوراً باسم غير الله.
واكد الشيخ محمد الامين امام مسجد ابوبكر الصديق أن هناك لوائح وقوانين داخل لوزارة تنظم هذا الامر الخاص بأموال النذور ولا تعمل بطريقة عشوائية حيث القرار رقم 52 لسنة 98 خاص يهذا الشأن والذى ينص على وجود لجنة متخصصة لفتح صناديق النذور اسبوعيا أو شهريا أو كل عام على حسب طبيعة المسجد وعدد الزائرين وتتكون من مندوب وزارة الأوقاف والداخلية وامام المسجد وبعد توزيع الحصة المقررة حسب القانون وهى حصول امام المسجد والعاملين وحامل مفتاح الضريح على نسب متفاوتة من أموال الصندوق بالاضافة إلى حصة التنمية المحلية وزارة الداخلية ونسبة المجلس الاعلى للطرق الصوفية القانونية بنسبة 10 فى المائة من داخل الصناديق والباقى يوضع فى حساب داخل بنك مصر يعرف باسم (حساب صناديق النذور) يصرف منه على المفروشات وصيانة المساجد وهناك استثناء فى حصة الطرق الصوفية فى جامع الحمدى بطنطا حيث تصل إلى 30 فى المائة من قيمة النذور وللامانة هذا الوضع فتح الباب للمهاترات بين الدعاة والمشايخ حيث اتجه البعض وهم قلة للبحث عن وساطة للعمل داخل هذه المساجد وهذا يغير الصورة الموخذة لدى المواطنين عن الدعاة والمشايخ بالاضافة إلى وجود أكثر من 4200 ضريح فى مصر معظمهم خارج إشراف الوزارة وتجمع أكثر من 2 مليار جنيه سنويا فاين تذهب هذه الأموال ولصالح من يتم ذلك؟
(وهناك بيان صادر من وزارة الأوقاف يعطى مؤشرا عن قيمة المبالغ المحصلة من تلك الصناديق) نصه:
بعد ضبط منظومة صناديق النذور، حققت حصيلة هذه الصناديق زيادة قدرها مليون وثلاثمائة واثنان وخمسون ألفًا فى شهرين بإجمالى إيراد قدره مليونان وثلاثمائة وواحد وتسعون ألفًا بزيادة قدرها 130% تقريبًا عن المدة المماثلة من العام الماضى.
وستتخذ الوزارة مزيدًا من الإجراءات والتدابير اللازمة لتحقيق أكبر قدر من الشفافية فى جمع وتوظيف هذه الأموال، حيث تعمم الوزارة خلال شهر نوفمبر تجربة ضبط صناديق نذور القاهرة على جميع مساجد النذور بالجمهورية بوضع قفلين على كل صندوق، مفتاح أحدهما بالوزارة والآخر بالمديرية، ولا يفتح الصندوق إلا فى وجود المندوبين معًا مع باقى اللجنة المشكلة لفتح كل صندوق.
جدير بالذكر أن الوزارة قد وجهت جميع أموال صناديق النذور المتاحة بالرصيد الفعلى من حصة الوزارة- بعد خصم حصة الطرق الصوفية القانونية 10% التى تتلقاها مشيخة الطرق الصوفية وفق القانون بصورة دورية- هى نحو ستين مليون جنيه، وقد تم توجيهها بالكامل لإعمار المساجد وصيانتها وفرشها فى ضوء خطة الوزارة الطموحة لإعمار المساجد هذا العام المالى 2014 - 2015