السوق العربية المشتركة | «السوق العربية» تستطلع رأى الشارع فى النتائج الاقتصادية لزيارة الرئيس السيسى لأوروبا

السوق العربية المشتركة

الأحد 17 نوفمبر 2024 - 22:26
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

«السوق العربية» تستطلع رأى الشارع فى النتائج الاقتصادية لزيارة الرئيس السيسى لأوروبا

محرر السوق العربية يتحدث مع المواطنين
محرر السوق العربية يتحدث مع المواطنين

فى اول زيارة له فى اوروبا قام الرئيس عبدالفتاح السيسى بعمل جولة من المباحثات واللقاءات الاوروبية، وبدأ الرئيس السيسى بزيارة ايطاليا وعقد قمة ثنائية مع الرئيس الإيطالى جورجيو نابوليتانو الذى تترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الاوروبى بمقر الرئاسة الايطالية فى قصر الكيرينالى، ثم التقى رئيس مجلس الشيوخ الايطالى وبابا الفاتيكان واختتم اللقاءات بلقاء رئيس الوزراء الايطالى ماتيو رنزى، والتقى ايضا كبار المسئولين ورجال الاعمال وبحث خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات وآفاق الاستثمار فى مصر، ومناقشة القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وكانت فرنسا هى المحطة التالية للرئيس عبدالفتاح السيسى حيث التقى فيها الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند فضلا عن كبار المسئولين لبحث دفع العلاقات المصرية- الفرنسية ومناقشة بعض القضايا الهامة بين البلدين، السوق العربية المشتركة نزلت الى المواطنين لتستطلع آراءهم فى زيارات الرئيس السيسى لأوروبا ونتائجها الاقتصادية والسياسية.



فى البداية يقول الاستاذ عبدالله محمد موظف فى مركز الدراسات، أن زيارات الرئيس السيسى لدول الاتحاد الاوروبى جاءت فى وقتها فهى طفرة كبيرة وتغيير سياسات مصر الاقتصادية والسياسية ايضا وعلاقتها بالدول الاوروبية، وأنا اعرف ان دول الاتحاد الاوروبى لها استثمارات كبيرة فى مصر وحجم تبادل تجارى بالطبع سيزداد ويكون أفضل بعد زيارة الرئيس السيسى لإيطاليا وفرنسا وهما من أقوى دول اوروبا ارتباطا بمصر خصوصا فرنسا لما لها من علاقات تاريخية تجمعها بمصر، وستعمل هذه الزيارة على توطيد العلاقات بشكل اكبر خصوصا من الناحيه الاقتصادية التى نحتاج الى المضى قدما فيها وتنميتها بشكل كبير ومنتظم.

وأضاف عبدالله، يجب على المصريين ان يعلموا ان التغيير والتجديد والنمو لن يأتى بين يوم وليلة وانما يحتاج الى مجهودات وكفاح من الجميع وبالطبع ستحتاج الى اوقات طويلة وربما سنين نعيد فيها بناء الاقتصاد المصرى وتحسين حالته عن طريق بناء علاقات جديدة وشراكات اقتصادية هامة وهو ما يفعله الرئيس السيسى بجولاته الاوروبية الهامة التى رأينا نتائجها القريبة من اتفاقيات واستثمارات ورؤى اقتصادية مشتركة سواء بين مصر وايطاليا او بين مصر وفرنسا، وكل ذلك سوف يساهم بشكل فعال فى عودة مصر لمصاف الدول الرائدة كما كانت من قبل ومازالت ام الدنيا التى تقود دول المنطقة وتعمل على خلق توازن اقتصادى وسياسى فى المنطقة.

قال هانى احمد، محاسب: هناك حكمة جميلة تقول على المرء السعى وليس عليه ادراك النجاح وهذه الحكمة الرائعة تنطبق على المجهودات الحثيثة والجادة التى يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى ومنها جولته الاوروبية فى ايطاليا وفرنسا، فالرئيس السيسى يسعى بكل ما اوتى من قوة ولا يدخر جهدا ويسافر كثيرا ويحاول بشتى الطرق ان يجلب لمصر مزيدا من الاتفاقيات والاستثمارات التى تساهم بشكل كبير فى عودة الاقتصاد المصرى لسابق قوته، وعلينا ان نساند الرئيس السيسى خلال الفترة المقبلة، فالرئيس امامنا الآن يسعى ويسافر الى كل الدول ويعمل على توطيد وتحسين العلاقات بين مصر وبين باقى دول العالم فكان لزاما علينا ان نقف بجانبه حتى ننهض بمصر كما نحب ان نراها فى المقدمة دائما.

واضاف هانى، ان الاتفاقيات الاقتصادية التى علمنا ان الرئيس السيسى ابرمها بين مصر والجانبين الايطالى والفرنسى بالتأكيد ستكون نقلة هامة وتطورا واضحا فى النواحى الاقتصادية فى مصر خلال هذه الفترة الهامة والتى تستوجب مزيدا من التطوير الاقتصادى والتنمية الحقيقية لمستقبل مصر الاقتصادى والذى بالطبع سوف ينعكس على حياة المواطن المصرى ومسئولياته المتعددة وسيكون بمثابة طوق النجاة لكل مواطن ضاقت به سبل المعيشة او وجد صعوبة فى تحصيل قوت يومه وهو ما سيختفى خلال الفترة القادمة وسيحل مكانه الرخاء الذى ينتظره المواطن منذ سنوات، بجانب المشاريع القوميه العملاقه التى بدأت بها مصر وايضا ستكون هى الاخرى منفذا ومحفزا كبيرا يجلب الكثير من الاستثمارات ويدفع مزيدا من المستثمرين للقدوم الى مصر.

من جانبه قال تامر عبدالرحمن، مدير إدارة شركة: ان الاستثمارات دائما ما تكون هى الحل الامثل للمشكلات والازمات الاقتصادية التى يمر بها أى اقتصاد متعثر او به ازمات طاحنة نتيجة عوامل متعددة، والرئيس السيسى يعلم جيدا اهمية الاستثمار ومدى احتياج الاقتصاد المصرى لمزيد من الاستثمارات الفترة القادمة ولذلك كانت زيارته الى اوروبا لجلب مزيد من الاستثمار وطمأنة المستثمرين الاوروبيين للدخول مجال الاستثمار فى مصر بقوة بعد تراجع البعض خلال الفترات الماضية نظرا لما تمر به مصر من احداث متلاحقة، ولذلك انا مستبشر جدا بنتائج هذه الزيارة وأرى انها بداية جيدة جدا لزيارات اخرى لدول نحتاج الى خلق شراكة اقتصادية معها فى الفترات القادمة.

وأضاف تامر، اننا نحتاج ايضا الى الاستقرار والبدء سريعا فى اقامة المؤسسات التشريعية التى تساهم بشكل كبير جدا فى عودة الاسثمارات وتكون مؤشرا غاية فى القوة على الاستقرار، وأيضا هو ما ستشهده مصر سريعا خلال الفترة القادمة، فالنمو الاقتصادى دائما يحتاج الى هدوء واستقرار نسبى فى الدولة ليحقق النتيجة المرجوة منه، وبالطبع بعد زيارة الرئيس السيسى لاوروبا ستتدفق استثمارات كبيرة لمصر وسيأتى رجال الاعمال الذين عقد معهم الرئيس السيسى اجتماعات ولقاءات مكثفة فى اوروبا وايطاليا فعليهم ان يجدوا مزيدا من الامان الاقتصادى فى مصر ونقدم لهم مزيدا من التسهيلات المهمة للمساهمة فى دفع عجلة الاستثمار، كما حدث فى حل مشاكل معظم المستثمرين العرب فى مصر وساهم ذلك فى تنشيط حالة الاستثمار العربى فى مصر والعمل على تحفيز المستثمرين.

يقول الاستاذ على الشامى، صحفى بروزاليوسف: ان علاقات الدول ببعضها من الناحية الاقتصادية هامة جدا وهى ما تساهم فى بناء كل دولة على حدة وتجلب مزيدا من الاستثمارات والنمو الاقتصادى، ولذلك وضع الرئيس السيسى تحسين وتقوية هذه العلاقات بين مصر ودول اوروبا على رأس اولوياته وتمثلت بشكل كبير فى زيارته الاخيرة الى كل من ايطاليا وفرنسا وهو ما نتج عنه اتفاقيات اقتصادية وشراكة تنموية حقيقية فى الوقت الحالى وفى المستقبل بينهم وبين مصر، وظهر ذلك الامر جليا فى الدعوة التى وجهها الرئيس السيسى فى اجتماعه برجال الاعمال الفرنسيين لما قام بدعوتهم للمشاركة فى مؤتمر شرم الشيخ المزمع اقامته فى مارس المقبل فى مصر خلال الايام القادمة ليكون فرصة حقيقية لبناء علاقات وطيدة فى مجال الاستثمار مع رجال الاعمال الفرنسيين وبحث تنشيط حركة التجارة البينية بين البلدين، ودخول مزيد من الاستثمارات إلى مصر بشكل اكبر.

وأضاف الشامى: لا يجب ان ننسى ان الاستثمارات تحتاج الى مزيد من الاستقرار التدريجى الذى يخلق حالة من الاطمئنان لدى المستثمرين ورجال الاعمال، فدائما الاقتصاد يكون مرتبطا بالحالة الاجتماعية وكلما كانت الاوضاع هادئة ساهم ذلك فى تزايد عدد المستثمرين وحرصهم على البقاء فى مصر، فبشكل عام كلما زادت الخطوات الجادة والهامة للوصول الى مزيد من الاستقرار والهدوء المجتمعى زادت بشكل أكبر فرص زيادة ودخول الاستثمارات الى مصر بشكل اوفر، وهو ما عبر عنه الرئيس السيسى بشكل كبير فى قوله للفرنسيين مرحبا بكم فى مصر ومسئولين عن تأمينكم، وهو ما يزيد من حالة الاطمئنان وتشجيع المستثمر على زيادة فرص استثماره فى مصر والقيام بخطوات عملية تساهم فى ذلك.