السوق العربية المشتركة | «السوق العربية» مع الصعايدة: أبناء الصعيد مع قرار رفع الدعم عن الوقود بشرط الحد من الآثار السلبية والسوق السوداء

السوق العربية المشتركة

الإثنين 18 نوفمبر 2024 - 18:40
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

«السوق العربية» مع الصعايدة: أبناء الصعيد مع قرار رفع الدعم عن الوقود بشرط الحد من الآثار السلبية والسوق السوداء

محرر «السوق العربية» يتحدث مع أحد المواطنين
محرر «السوق العربية» يتحدث مع أحد المواطنين

أثارت مشكلة رفع الدعم عن الوقود جدلا واسعا بين مؤيد ورافض فهناك من يرى أن هذه خطوة هامة حتى يصل الدعم إلى مستحقيه وآخرون يرون هذا ظلما كبيرا وأصحاب الرأى الأول يدعمون كلامهم من منطق محاولة إنعاش الاقتصاد المصرى بتخفيف جزء من أعباء دعم الوقود خاصة أن الكثير لا يملكون السيارات والزيادات فى تعريفة المواصلات ليست بالكبيرة أما الرافضون فيستندون إلى شقين الأول هو ارتفاع فى أسعار كافة السلع بسبب تكلفة النقل العالية والثانى أن هناك العديد من معدومى الضمير ومستغلى هذه الأزمات لعمل خلخلة واضطرابات بين الصفوف المجتمعية من خلال محاولة استغلال رفع الدعم فى اختلاق الأزمات فكان لزاما على جريدة «السوق العربية» أن ترصد الآراء المتداولة حول هذه الظاهرة واختارت الصعيد لكى يكون محلا لهذا التحقيق، حيث قال محمد سيد موظف: أنا مع فكرة إلغاء الدعم لكن عن الوقود فقط وذلك لأنه غير مؤثر معى بطريقة واضحة حيث إنى أمتلك سيارة موديل قديم ولا أستخدم إلا بنزين 80 وأمون السيارة صفيحة كل خمسة أيام أى بمعدل أربعة جنيهات يوميا على السعر القديم للبنزين ولكن على الوضع الحالى كل الزيادة ما هى إلا جنيهان فى اليوم وهذا لا يؤثر مع أحد لكن فى ظل رفع الدعم لابد من توفير البنزين بصورة مستمرة حتى لا نساهم فى موجة من السوق السوداء يترتب عليها رفع الأسعار بشكل كبير. وأضاف إيهاب محمود مدرس أن قيمة رفع الدعم لا توازى ثمن شراء لتر البنزين من السوق السوداء فى الفترات السابقة حيث كان لتر بنزين 80 بجنيهين فترة اختفائه من الأسوق لكن فى حال توافره بطريقة دائمة وكافية بـ160 قرشا شىء ممتاز أنه يوفر عامل المخاطرة على الناس والكثير منا فى الأيام الماضية سمع عن حرائق عديدة نتاج تخزين الوقود فى المنازل لندرته.



وأكمل محمد جلال- كيميائى- أنا من المؤيدين لرفع الدعم عن الوقود وذلك لأن دعم الوقود يكلف الدولة مبالغ طائلة بهدف وصول الدعم إلى مستحقيه لكن مع الأسف هذا لا يحدث لأن المستفيد من الدعم جميع طبقات المجتمع ليست الفئة الأكثر احتياجا فقط وأنا أدرى بذلك من واقع خبرتى العملية. هذه كانت آراء مؤيدة لكن لدينا أناس معارضون لهذا القرار حيث ذكر سيد تمام محمود- مزارع- نرفض فكرة رفع الدعم لأنها كانت سببا فى رفع أجرة المواصلات كذلك تؤثر على زيادة تكلفة المحاصيل الزراعية لأن زيادة الوقود تؤثر على تكلفة الرى. وأضاف ثروت هريدى لدى محراث زراعى أقوم بحرث ودراسة الأراضى والمحاصيل الزراعية ما يجعلنى أستهلك كميات كبيرة من السولار والعائد المادى من المزارعين غير مجزٍ والآن بعد رفع الدعم أصبح العائد يعد خسارة فأصبحت لا أملك قوت يومى.

وقال أحمد عتمان- سائق- نحن لا نرفض فكرة رفع الدعم ولكن ليس من الطبيعى أن تبقى الأجور (النولون) كما هى فهل من المنطقى أن تكون قيمة تموين السيارة ضعف سابقتها والأجرة كما هى لابد وأن يكون هناك تناسب وتناسق بين الاثنين. وعبر مجدى فؤاد عن سخطه من ارتفاع الأسعار لجميع السلع وعلى حد قوله (كل زاد بطريقة غبية من أول ما ارتفع الوقود). وعن القرارات التى اتخذها المسئولون فى هذا الشأن كان هناك إجراءات حاسمة من قبل المحافظين ووكلاء وزارة التموين بالمحافظات، حيث شدد اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر على ضرورة الالتزام بتعريفة المواصلات الجديدة للسائقين ومراعاة ظروف المواطنين الاقتصادية وعدم رفع الاجرة عن المقررة محذرا من عقوبة استغلال المواطنين فى تحصيل اموال اضافية فوق الاجرة، واجتمع بقيادات المحافظة لتفعيل هذه القرارات وفى هذا السياق اتخذ كل من محافظ قنا وسوهاج وأسيوط والمنيا نفس هذه الإجراءات وأضاف وكيل وزارة التموين بأسيوط أن هناك حملات يومية على التجار لضبط أسعار السلع الغذائية حتى لا يستغلوا فكرة رفع الدعم ويحملون المواطن فوق كاهله كذلك هناك تفتيش دائم على محطات تموين الوقود.