«السوق العربية» تخترق حاجز الخوف فى بحيرة المنزلة الصيادون: أكل عيشنا تحت سيطرة البلطجية.. والمسئولون نائمون فى العسل
بحيرة المنزل هى مصدر رزق لمئات بل لآلاف الأسر، حيث بها ثلث الثروة السمكية فى مصر لكن بعد ثورة يناير سيطر عليها المسجلون الخطر والعصابات التى ترهب أصحاب المهنة.. بل وأصبحت تحت سيطرتهم بالآلى وكل الأسلحة غير المشروعة حتى يحصلوا على إتاوات من المراكبية.. ورغم الضربات المتتالية لتلك البحيرة للقضاء على تلك البؤر الإجرامية التى استقرت فيها إلا أنه «عادت ريما لعادتها القديمة» وأصبحت البحيرة فى يد هؤلاء الأوغاد ومع المحاولات المتكررة من قبل الأمن للقضاء على هؤلاء المجرمين إلا أنهم لا يستطيعون السيطرة على هذه المنطقة ولا يستطيعون القضاء على هؤلاء الذين تسببوا فى حرمان الكثير من البيوت من مصدر رزقهم.. بحيرة المنزلة إحدى البحيرات الهامة التى تصدر الأسماك بأنواعها وتساهم فى الاقتصاد المصرى بشأن الثروة السمكية ولكن هذه المشاكل الكثيرة أصبحت عقبة فى تنمية تلك الثروة خاصة أن المسئولين من قبل وزارة الزراعة لا يألون بالاً من مشاكل وهموم الصيادين.
قطعت جريدة «السوق العربية» مئات الكيلوات للوصول لتلك البحيرة لتستمع إلى مشاكل الصيادين ربما يصل صوتهم وأنينهم إلى المسئولين لوضع حلول حقيقية لمشاكلهم التى أكدوها فى السطور التالية:
قال محمد محمود شارودة- 42 سنة– صياد: نعانى فى بحيرة المنزلة من سيطرة البلطجية والمسجلين خطر والعصابات حيث إنهم يسيطرون على البحيرة ويسرقون أقواتنا ويتعدون على أدوات الصيد الخاصة بنا فهم يفرضون الإتاوات وفى معظم الأحيان يأخذون ما نجمعه من السمك بالقوة وتحت تهديد السلاح.
قال محمد محمود شارودة- 42 سنة– صياد: نعانى فى بحيرة المنزلة من سيطرة البلطجية والمسجلين خطر والعصابات حيث إنهم يسيطرون على البحيرة ويسرقون أقواتنا ويتعدون على أدوات الصيد الخاصة بنا فهم يفرضون الإتاوات وفى معظم الأحيان يأخذون ما نجمعه من السمك بالقوة وتحت تهديد السلاح.
طالب- محمد- الحكومة بفرض السيطرة الأمنية على بحيرة المنزلة وتأمين الصيادين وانقاذهم من العصابات.
قال محمد على الرفاعى- 55 سنة- صياد: نطالب بالمساواة بين بحيرة المنزلة وبحيرة السويس.. بحيرة السويس لها دفاتر دخول وخروج ومؤمنة بشكل كامل وبها نظام يحقق الحماية للصياد ويساعده فى الحصول على قوت يومه، وهذا من حقنا نحن صيادى بحيرة المنزلة وأيضاً مثل بحيرة بورسعيد التى لا يستطيع أحد الدخول إليها دون وجود تصريح.
وأكد- محمد- دور بحيرة المنزلة فى نمو الاقتصاد المصرى والمؤثر فى ازدهاره مما يوجب على الحكومة وعلى وزارة الزراعة حمايتهم وحل مشاكلهم.
قال محمود إبراهيم شعبان- 41 سنة- صياد: نطالب الحكومة بإبعاد الكراكات لأنه ليس لها أى دور إيجابى فى إزالة ورد النيل بل هى تكلفة على الدولة ويبقى ورد النيل كما هو وكل ما تقوم به هذه الكراكات هو تعطيل المراكب والصيادين.
قال السيد الشامى- 50 سنة- صياد: الصياد غلبان والبحيرة هى مصدر رزقه الوحيد لكن فى ظل وجود العصابات وانعدام دور الأمن «بيوتنا اتدمرت».. أنا راجل مسن وليس لدى أى مهنة أخرى كما أننى أيضاً لا أستطيع مواجهة هذه العصابات فهم يفرضون علينا الاتاوات ولا أحد يسمع صراخنا.
قال- يحيى جمال- 39 سنة- صياد: نطالب الحكومة بإبعاد مياه بحر البقر عن بحيرة المنزلة لأنها مياه «صرف صحى» تلوث البحيرة وتقضى على السمك الموجود داخلها وتقضى أيضاً على أكل عيشنا.
أكد- يحيى- ضرورة فتح البوغاز كى تمر مياهه فى بحيرة المنزلة لتقوم بتطهير البحيرة بدلاً من الكراكات التى تكلف الدولة ولا تأتى بأى نتيجة ويكون فتح البوغاز بشكل دورى بحيث يتم تطهير البحيرة من حين إلى آخر.
قال أبو بكر عباس- 38 سنة- صياد: الحكومة لا تساعدنا ولا تحمينا وعندما تقوم بحملات حماية لا يكون هدفها حماية البحيرة ولا تأمين الصيادين ولا نرى أى إيجابيات من هذه الحملات بالنسبة لنا ولكن هدفهم هو إلقاء القبض على المسجلين والعصابات والمتهمين فى قضايا أخرى وليس قراصنة بحيرة المنزلة.
قال إبراهيم كامل- 41 سنة- صياد: لماذا لا تقوم الحكومة بفرض طوق أمنى وفرض السيطرة على منطقة «الشبول» فبها العديد من العصابات والمسجلين الخطر.. هؤلاء يهددون أمن البحيرة بالكامل ويقومون بأعمال البلطجة والسرقة كما أنهم يقومون بسرقة مواتير مراكب الصيد الخاصة بنا وإذا اعترضنا أو حاولنا الدفاع عنها يقومون بالتعدى علينا بالضرب وسرقة أموالنا بل ومنعنا من نزول البحيرة. نتمنى أن يصل صوتنا إلى المسئولين وأن يجدوا حلول لمشاكلنا فنحن أصبحنا نشعر وكأننا فى كوكب آخر ومنعزلون تماماً عن باقى الجمهورية.