السوق العربية المشتركة | «السوق العربية» ترصد رحلة عذاب أصحاب المعاشات بين مكاتب البريد وماكينات الفيزا

السوق العربية المشتركة

الإثنين 18 نوفمبر 2024 - 22:33
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

«السوق العربية» ترصد رحلة عذاب أصحاب المعاشات بين مكاتب البريد وماكينات الفيزا

محرر السوق العربية يتحدث لإحدى صاحبات المعاش
محرر السوق العربية يتحدث لإحدى صاحبات المعاش

الحصول على معاش الضمان الاجتماعى الذى يصرف من منافذ مكاتب البريد فى كافة أنحاء مصر يجعلك بين امرين اما الصرف من ماكينة الصرف الالى التى سهلت كثيرا على اصحاب المعاش بالنسبة لصرف معاشهم او الانتظار ولا شىء غيره وسط الزحام، دون مراعاة لكبار السن من أصحاب المعاشات الذين يتعرضون للعذاب أثناء صرف معاشاتهم، حيث يتوافد المئات من أصحاب المعاشات كل شهر، ومع ظهور ماكينات الصرافة واستخدام الفيزا كارت يواجه اصحاب المعاشات مشاكل فى عدم كفاية اعداد ماكينات الصرف فى محيط مناطق إقامتهم، بالاضافة الى ان عددا من البسطاء و كبار السن يمتنعون عن صرف المعاش من ماكينة الصرافة لعدة اسباب اولا عدم تأقلم بعض البسطاء على التعامل مع نظام صرف الفيزا علاوة على العيوب التقنية بالماكينات التى تعرقل صرف المعاش مع عدم قدرة عدد كبير منهم على التعامل التقنى معها فيضطرون لصرف معاشهم من شباك المكتب ما قد يسبب مشاكل سواء تعاملاتهم مع الموظفين او ضيق المكان، والسبب التانى هو تعامل نظام صرف المعاش بالفيزا الى خصم و ترحيل كسور الجنيه يرحل الى معاش الشهر القادم والمعاش فى هذه الحالة لا يحتمل خصم جنيه واحد فمن معاشهم يصرفون على العلاج وعلى الظروف المعيشية التى لا تحتمل خصم مبلغ جنيه.



وعن مشاكل المواطنين مع صرف المعاشات التأمينية يشكو «السيد ابراهيم توفيق» انا راجل كبير و نادرا لما حد من ولادى بيصرفلى المعاش بسبب ظروف عملهم وانا لا استطيع التعامل مع ماكينة الصرف،ورحلة صرف المعاش الواحد بيشيل همها كل شهر من معاناة مع الموظف والمكان نفسه لانه بيبقى ضيق مش بيستحمل اعداد الناس كل شهر وقت صرف المعاش بالاضافة لعدم صبر العاملين بالبريد كما لو كنا نتسول منهم.. ونطالب نحن أصحاب المعاشات بتحسين التعامل معنا فمنا من كان يعمل وكيل وزارة أو موظفا كبيرا، ويجب ان تكون هناك رقابة ومتابعة للموظفين لتحسين المعاملة و الخدمة.

بينما يقول «نبيل سيد عواد» موظف على المعاش انه يتعامل منذ فترة طويلة بالفيزا ولم يتعرض لاى مشاكل بل هى رحمة لنا بدلا من الوقوف لساعات طويلة فى طوابير المعاشات ولكن المشكلة الوحيدة هى قلة ماكينات الصرف علاوة على تعرض بعضها للسرقة والاتلاف.

تقول «الحاجة راضية محمد 60عاما»، «نعيش رحلة عذاب شهريا،انا لا استطيع التعامل مع نظام الصرف الالى ما يضطرنى الى صرف المعاش من المكتب و الانتظار فى الطابور وزى ما انت شايف كلنا من كبار السن، ومنا المريض مثلى وغيرى، كلنا نعانى من الوقوف فى طوابير أمام مكتب البريد تحت حرارة الشمس، إلى جانب أننى أحضر من الساعة السابعة صباحا عشان ألحق مكان متقدم فى الطابور بالإضافة الى انى اطالب السلطات الامنية بضرورة تأمين اماكن مكاتب البريد بسبب تربص بعض اللصوص ببعض اصحاب المعاشات ممن صرفوا معاشهم ومن ثم يسرقونه سواء بالنشل او من خلال ظاهرة خطف شنط السيدات اللاتى تمكن من صرف معاشهن بواسطة الدراجات البخارية.

و يرى «خالد حربى» بائع كتب ويأتى لصرف المعاش لوالده المريض، انه بعد تفعيل خدمة الصرف بكروت الصرف الالى اصبحت الامور اكثر سهولة و يسر عن السابق بسبب التزاحم الشديد على شباك البريد وقت صرف المعاش وانه لا يجد مشاكل فى صرف معاش ابيه.

بينما تقول «عزيزة محمد» على مدى إنجاز الفيزا لمهمة صرف المعاش وتقول إنها كانت تحصل على المعاش هى وزوجها من مكتب بريد الجيزة ثان بشارع الصناديلى وكانت تعانى من زحام شديد ويضيع الوقت والمجهود والتعب ولكن بعد ادخال خدمة صرف المعاش بالفيزا كارت واستخرجت كارت ائتمان سهلت علينا صرف المعاش دون مشاكل أو عقبات‏.‏