وكيل وزارة الشباب والرياضة بسوهاج: لدينا مراكز شباب خارج نطاق الخدمة.. ونعمل على معالجتها خلال عام 2020
08:29 م - الأحد 12 يناير 2020
أكد الدكتور محمد فريد الهوارى وكيل وزارة الشباب والرياضة بسوهاج، أن مديرية الشباب والرياضة فى سوهاج هى المسؤولة عن تنفيذ كل ما يتعلق بالشباب والرياضة فى سوهاج سواء كانت أنشطة أو ندوات، وكما نرى أن اهتمامات الوزارة فى الفترة الماضية الاهتمام بقطاع الشباب أكثر من الرياضة من خلال توفير بعض الأنشطة الشبابية ويوجد فى سوهاج عدد كبير من مراكز الشباب، وأيضا عدد من الملاعب النجيل الصناعى وكان للمديرية الحصول على مراكز ومستويات ممتازة على مستوى الجمهورية فى بعض الألعاب.
وقال وكيل وزارة الشباب والرياضة بسوهاج خلال حواره لـ"السوق العربية"، إن المديرية تعمل جاهدة لمواجهة تعاطى وإدمان المواد المخدرة، حيث يكون ذلك من خلال كل خطة نشاط لدينا خطط دينية وثقافية، وأيضا الندوات التى تحث على ذلك بالتعاون مع الأوقاف والأزهر ويوجد بروتوكولات بيننا وبين الجهات السالفة الذكر ونعمل خطة عمل داخل مراكز الشباب ونؤكد فيها أن ممارسة الرياضة والأنشطة الشبابية عن طريق شيوخ من الأزهر والأوقاف داخل مراكز الشباب هى التى تحافظ على الشباب من إدمانهم للمخدرات وكل الأنشطة تقيهم بجانب الدور التوعوى خلال لقاءاتنا مع المشايخ وبجانب البروتوكول الموقع مع وزارة الأوقاف نقوم بعمل حملات توعوية داخل مراكز الشباب بجانب أفكار أخرى وليس وقاية من المخدرات فقط كذلك الأفكار الهدامة.. وإلى نص الحوار.
■ فى البداية.. مديرية الشباب والرياضة بسوهاج شهدت بعض الإنجازات حدثنا عنها؟
- الحمد لله منذ شهر تم تكليفى للعمل مديرًا لمديرية الشباب والرياضة ولكن عملى سابقا كنت وكيل المديرية للشباب منذ عام 2016 حتى تاريخ استلام العمل مديرًا للمديرية وكما نرى اهتمامات وزارة الشباب والرياضة خلال الفترة السابقة بالاهتمام بقطاع الشباب أكثر من قطاع الرياضة لأنه كان فكر الوزارة أن كل الشباب لهم ميول أو هوايات رياضية وبالتالى حاولت توفر بعض الأنشطة الشبابية داخل مراكز الشباب سواء كانت ثقافية أو فنية أو سياسية حتى يكون بوسعها أن تعمل وسيلة جذب داخل مراكز الشباب للشباب الذين ليس لهم أى هوايات رياضية والفترة الماضية الحمد لله فى مجال الملاعب الرياضية داخل مراكز الشباب لدينا 175 مركز شباب وصلت بدعم الوزارة مع الوزير اشرف صبحى وكان قبله المهندس خالد عبدالعزيز بدأ موضوع الملاعب داخل مراكز الشباب واستكمله الدكتور أشرف صبحى لدينا 135 ملعبا داخل محافظة سوهاج ملعب نجيل صناعى من إجمالى 175 مركز شباب وبالتالى النسبة ممتازة جدًا ومن اعلى النسب على مستوى الجمهورية أن يكون لدينا هذا العدد من الملاعب وحاولنا خلال الفترة الماضية أن نقوم بعمل أكاديميات داخل تلك الملاعب المشار إليها حتى نستطيع نفعل دورها فى مراكز الشباب والقرى ويكون أجر قيمة تشغيل الملعب داخل القرى بأجر رمزى يتناسب مع البيئة والكثافة السكانية ومع الحالة الاقتصادية التى تمر بها البلد وقمنا بالاهتمام بالورش وأن الوزارة قامت بعمل ورش خلال السنوات الماضية ومديرية الشباب والرياضة حصلت على المستوى الرابع على مستوى الجمهورية وفازت بلقب احسن مديرية وتم تكريمنا من الوزير اشرف صبحى وعلى مستوى المشاريع الأخرى توجد إدارة التعليم المدنى بالمديرية وحصلنا على مركز الثالث على مستوى الجمهورية ومشروع "بنكمل بعض ومهرجان إبداع وتم تكريمنا خلال أسبوعبن فى مسرح جامعة القاهرة عن طريق السيد الوزير مع عدد من المشاركين فى الشعر والزجل والقصة والمسرح النادى الثقافى يقدم الأنشطة الثقافية والاجتماعية داخل النادى الثقافى لبعض الشباب والفتيات ومثلنا المديرية بمركز متقدم وأيضا مركز الفنون مثلنا المحافظة على مستوى الجمهورية وأخذنا مستويات جديدة فى الشعر والغناء والكورال والفنون الشعبية ونحاول أن نقوم بعملية إشباع لكافة الهوايات داخل مراكز الشباب بجانب المشاريع القومية داخل تلك المراكز خاصة الإدارة العامة للرياضة لدينا المشروع القومى للجودو وأيضا تنس الطاولة وألعاب القوى وترعى عدد من الأفراد بالتنسيق مع الوزارة وحصلنا على مراكز جديدة ومنها الأول على الجودو والثانى على ألعاب القوى وتم تكريمهم من زير الشباب والرياضة فى المركز الأولمبى بالمعادى ونحاول نوصل رسالتنا لجميع العاملين بالمراكز الشبابية أن دور تلك المراكز لا يقل دوره عن دور المعلم ودور الأب والأم داخل الأسرة لأن الولد داخل البيت فى أوقات الفراغ يذهب إلى مراكز الشباب فى إجازة نصف العام والمصيف وحتى أثناء الدراسة وبالتالى نقول إن الرعاية نابعة من داخلنا لو اقتنعنا برسالتنا ونحاول نشتغل على بناء العقل وأننا نعرف أن بعض من الناس ومعظم الموظفين آخذين تلك الوظيفة كعدد ساعات عمل ولكن نحاول نوصل لفكره وعقله أن العمل داخل مراكز الشباب رسالة مهمة جدًا وبناء الطفل الطبيعى قبل الشباب نحاول توفير الأنشطة التى تجذب الأطفال إلى مراكز الشباب وتوجد لدينا 32 شعبة طلائع داخل المحافظة موزعة على مراكز الشباب وهذه مشاريع قومية وتخصصية من ضمن وزارة الشباب والرياضة تابعة للإدارة المركزية للطلائع ويكون لها مدرب وإدارى وعدد أيام معينة داخل مراكز الشباب وهذه وسيلة جذب جيدة ووسيلة تدريب تكشف منها مواهب ومن خلالها وفى بعض الألعاب وضمهن للأندية وبعض المنتخبات القومية.
■ فى محافظة سوهاج توجد مراكز شباب خارج نطاق الخدمة فما ردكم على ذلك؟
- بالفعل.. هناك بعض مراكز الشباب لا تقوم بالدور كما يجب والسبب يرجع إلى قلة العمالة فى بعض مراكز الشباب مثل مركز شباب دار السلام ومركز جهينة وساقلته فمثلا مركز شباب دار السلام فيه موظف واحد وحين يقوم بإجازة نقوم بإرسال زميل له من الإدارة للقيام بعمله وأيضا عندما يأخذ الراحة الأسبوعية وبعض العاملين بمراكز الشباب لديهم فكر لن يتغير ومجلس الإدارة والعاملين بمراكز الشباب إذا كان لديهم الفكر والقناعة والرسالة التى تقوم بها المديرية سيؤثر بالسلب بمراكز الشباب والكشف عن أنشطتنا داخل المراكز وخاصة فى القرى الأكثر فقرا ونقوم بنشر النشاط ونهتم بتنفيذ الأنشطة سواء قومية أو محلية داخل مراكز الشباب اللى هى غير متفاعلة بالشكل القوى وخلال الفترة القادمة سنجد أننا نقوم بتنفيذ مشروعات داخل مراكز الشباب ونحن كمديرية لم ننفذها من قبل بدينات وكان فكر بعض الزملاء السابقين اللى هو عاوز ينفذ النشاط فى مكان جاهز لديه إمكانيات ومجلس إدارة متعاون ومن ناحيتى أن يتم تنفيذ داخل تلك المراكز المشار إليها حتى يتم اجتذاب عضوية وتنفذ أنشطة وفى أى لقاء بقول للشباب أن لو كان لديهم أفكار أو اقتراحات لتطوير خطة النشاط يتم إرسال المقترح ونجلس كلنا ومعنا مدير المركز ومجلس الإدارة ونعمل الخطة أو النشاط ليتناسب مع البلد وعلى حسب إمكانياتهم ولو وجد فيه تقصير قمنا بعمل صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى وكل إدارة مركزية أنشأت صفحة وكان لو وجدت سلبية يتم إرسالها من خلال تلك الصفحات حتى نصل إلى حل تلك المشاكل وكلنا شركاء فى المجتمع.
■ هل لذوى الاحتياجات الخاصة دور مهم على أجندتكم؟
- نعم. لهم دور ومن عدة أيام قمنا بعمل احتفالية لذوى القدرات والهموم وهو احتفال نقوم فيه بتجميع أصحاب القدرات والهمم بمختلف الفئات داخل استاد سوهاج الرياضى وكانت تضم حوالى 500 معاق على مختلف إعاقتهم وفئاتهم وجاءتنى الفكرة من خلالها عن طريق مراكز الشباب وأكدت أن أى نشاط فى مراكز الشباب لازم يضم من بينه ذوى القدرات والهمم بمعنى أن فيه ندوة داخل مراكز الشباب وتكون فيه نسبة من ذوى القدرات حتى يتم الدمج وبدأنا فعلًا أن الفترة القادمة تكون أغلب الأنشطة فى مراكز الشباب تتناسب مع نوع الإعاقة ويشارك فيها أصحاب القدرات والهمم، وبجانب أن يكون داخل خطة عمل المركز نشاط لأصحاب القدرات وهذه توجيهات الدولة أننا نضع فى خطة مراكز الشباب أنشطة لذوى الاحتياجات الخاصة وبالتالى هى موجودة وأيضا لا أريد حصر تلك الأنشطة وكل ما تريده هو دمجهم فى كل الأنشطة.
■ ما دور المديرية التوعوى فى وقاية الشباب من المخدرات؟
- يكون فى كل خطة نشاط لدينا خطط دينية وثقافية وأيضا الندوات التى تحث على ذلك بالتعاون مع الأوقاف والأزهر ويوجد بروتوكولات بيننا وبين الجهات السالفة الذكر ونعمل خطة عمل داخل مراكز الشباب ونؤكد فيها أن ممارسة الرياضة والأنشطة الشبابية عن طريق شيوخ من الأزهر والأوقاف داخل مراكز الشباب هى التى تحافظ على الشباب من إدمانهم للمخدرات وكل الأنشطة تقيهم بجانب الدور التوعوى خلال لقاءتنا مع المشايخ وبجانب البروتوكول الموقع مع وزارة الأوقاف نقوم بعمل حملات توعوية داخل مراكز الشباب بجانب أفكار أخرى وليس وقاية من المخدرات فقط كذلك الأفكار الهدامة والإرهاب تجعل لديه دافع أنه يجب أن يحب بلده ونشر الدعوات على حب بلده والانتماء وأيضا ورش العمل وننفذ تلك الورش والندوات فى القرى.
■ كيف تتحول مراكز الشباب بسوهاج من الهواية إلى الاحتراف؟
- مراكز الشباب دورها فى اللائحة رعاية الشىء والموهوبين وبالتالى مركز الشباب الذى يراعى الشىء وهو صغير يذهب للاحتراف داخل الأندية لأن ميزانية مراكز الشباب هو قطاع ممارسة وليس بطولة وهناك بعض مراكز الشباب عندها إمكانيات طبقًا للائحة 36 مراكزا الشباب تقول أن لو مركز الشباب حابب يدخل فى قطاع البطولة مع أى اتحاد رياضى ولديه الإمكانيات مفيش أى موانع من ذلك ولكن الأساس انها قطاع ممارسة، لكنها تمارس البطولة على القطاع المحلى توجد فرق فى مراكز الشباب تلعب فى دورى المنطقة لكرة القدم أو السلة أو الطائرة أو فيها بطولة وهذه البطولة المحلية وليست القومية.
■ ما اهم المعوقات التى تواجهكم بالمديرية.. وما الحلول؟
- كانت الإمكانيات المادية من زمان جزء من المعوقات أصبحت قليلة وبعض مراكز الشباب ليس بها مورد رزق أو ملعب وليس بها إيرادات أو صالة لياقة بدنية بتعانى من ذلك، لكن أصبحت الإمكانيات المادية حاليا متوافرة إلى حد ما لأن أصبح فى معظم مراكز الشباب مشروع استثمارى وهو مشروع "الملعب النجيل الصناعى" لكن الإمكانيات البشرية هى التى تواجهنا خاصة العمالة بجانب نقص الخبرات التى تتواكب مع العصر بمعنى أنه لدينا كل شىء يسجل إلكترونيا وبعض مراكز الشباب بها بعض العاملين غير متدربين على تلك القصة والعمر يكبر وليس لديه القدرة على إنزال وعرض تلك النشاط على صفحات المواقع التواصل الاجتماعى الخاصة بهم بجانب عدم قناعة بعض العاملين ومجالس الإدارات بالدور الأساسى لمراكز الشباب لكن لو مقتنع بدور مراكز الشباب سيؤدى إلى الأفضل.
■ مع بداية 2020.. ما الخطة الموضوعة لديكم للارتقاء بمراكز الشباب؟
- بدأنا فى أول مشروع لذوى القدرات والهمم الذى كان يوم 28/12/2019 وهو الربط بين الشباب والرياضة أن يكون هناك مشروعات قومية سواء كانت تخص الشباب أو الرياضة وسيكون بها مشاركة من القطاعين وأيضا ربط بين الزملاء وربط كل الأنشطة ونستعين بالخبرات الموجودة فى القطاعين لأى نشاط يخص واحدا منهم والاهتمام بذوى القدرات والهمم ويتم تنفيذها داخل مراكز الشباب ولو كانوا مشاركين بنسبة داخل كل نشاط وتزويد المتابعة والمراقبة على مراكز الشباب لكى يقوم كل مركز بالدور الواجب عليه حتى لا نعطى الفرصة لأحد يهمل الدور تجاه أولادنا فى القرى المتطرفة والأكثر فقرا وأخيرًا إعادة هيكلة الاستفادة من طاقات الشباب وأننى أخذت بعض القرارات أنه لو وجد موظف تم تعيينه فى مكان بعيد استغل طاقة الشباب وأعيد توظيفهم فى أماكن تتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم ودائما روح الفريق فى العمل افضل من العمل الفردى بأن أى شخص لديه فكرة لتطوير أداء داخل العمل سواء إدارته أيا كانت يرسل لنا أفكاره ونعمل على دراستها وان يتم تطبيقها وباسمه وبالتالى يكون كله فى صالح العمل.
■ فى النهاية الرئيس السيسى فى كل خطاباته يقول ويركز بشدة على أن الرياضة أمن قومى.. رأيك فى هذا؟
- توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى والقيادة السياسية هى أن الرياضة أمن قومى وهى أن عندما أقوم ببناء جسم أو عقل ولو أهملنا فى بناء الجسم سيؤثر على الفكر والتصرفات فلابد من أن كل فرد يقتنع برسالته وأفكاره وحب عمله نحافظ فى هذه الحالة على أمننا القومى.
