أكد وزير السياحة يحيي راشد اليوم /الثلاثاء/ أن تطور العلاقات السياسية بين مصر وفرنسا يدعم الحراك والنشاط السياحي بين البلدين بصورة مبشرة. 
وقال وزير السياحة على هامش مشاركته في معرض (توب ريزا السياحي العالمي) بباريس - "لدينا آمال كبيرة بالنسبة للسوق الفرنسي ونرى أن الفرصة مواتية ونعمل من خلال منظومة متكاملة لتنشيط حركة السياحة إلى مصر والتي تعد دعامة أساسية للاقتصاد المصري".
ونوه راشد بلقائه أمس الأول الأحد مع سفير فرنسا بالقاهرة ستيفان روماتيت الذي أكد أن السوق الفرنسي مستعد للعودة بقوة إلى المقاصد السياحية المصرية المختلفة. 
ولفت وزير السياحة إلى أن السوق الفرنسية هي نفسها شهدت في الفترة الأخيرة مشاكل جسام بسبب الأحداث الإرهابية في العاصمة باريس ومدن فرنسية أخرى ، وهو ما جعل السائح الفرنسي مترددا في السفر إلى أي مكان بشكل عام.
وقال راشد : "إن هذه الصورة الذهنية بدأت تتغير بفضل الفاعليات الكثيرة التي يتم تنظيمها والآليات التي يتم وضعها لدعم هذا السوق".. مشيرا إلى أن الإحصاءات تشير إلى تحسن ملحوظ في حركة السياحة الفرنسية الوافدة إلى مصر وتسجيلها نموا إيجابيا واضحا إلا أنها لم تصل بعد إلى المعدلات المأمولة.
وحول آليات تنشيط السياحة .. أشار وزير السياحة إلى الجهود المبذولة في اتجاهات مختلفة لدعم الطيران والحملات الترويجية المشتركة والتسويق المباشر والالكتروني.
ويواصل وزير السياحة لقاءاته المكثفة على هامش الدورة ال 39 لمعرض السياحة العالمي المقام بباريس خلال الفترة من 26-29 سبتمبر لإبراز أحدث البرامج المقدمة والجهود المبذولة لإزالة أهم العوائق أمام تدفق السائحين إلى مصر.