السوق العربية المشتركة | فى إطار احتفالات القوات الجوية بعيدها الـ43 الفريق يونس المصرى قائد القوات الجوية لـ«السوق العربية»: الشعب المصرى هو الصانع الحقيقى للانتصارات

السوق العربية المشتركة

السبت 28 ديسمبر 2024 - 17:17
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

فى إطار احتفالات القوات الجوية بعيدها الـ43 الفريق يونس المصرى قائد القوات الجوية لـ«السوق العربية»: الشعب المصرى هو الصانع الحقيقى للانتصارات

الفريق يونس المصرى قائد القوات الجوية
الفريق يونس المصرى قائد القوات الجوية


تحتفل القوات الجوية بمرور 43 عاما على عيدها الذى كتب له أن يكون بالتزامن مع احتفالات نصر أكتوبر وذلك من خلال مشاركة القوات الجوية بصورة قوية وفعالة فى الحرب حتى دارت رحى أكبر معركة فى تاريخ الجوية المصرية فى الرابع عشر من أكتوبر 73 التى سميت بمعركة المنصورة وشارك فيها أكثر من 150 طائرة من الجانبين واستمرت أكثر من خمسين دقيقة أظهرت فيها القوات الجوية المصرية روح الفداء والبسالة للذود عن سماء مصر وأسقطت خلالها 18 طائرة للعدو على الأقل لتفر القوات المعادية من المواجهة بعد أن تأكدوا أن ا=لسماء مصر قوات جوية تحميها ولم يقدروا على مهاجمة الجيش المصرى مرة أخرى.

فى إطار احتفالات القوات الجوية بعيدها التقت «السوق العربية» الفريق يونس المصرى قائد القوات الجوية، وأكد الفريق يونس المصرى خلال الحوار أن القوات الجوية تضع نصب عينيها الدفاع عن سماء مصر وردع أى عدوان على مجالها الجوى أو مياهها الإقليمية. وأن هذا الهدف يجعلها تعمل على توطير التسليح من الطائرات المقاتلة بأنواعها وطائرات النقل والهيليكوبتر المسلح.

وأشار الفريق يونس إلى أن القوات الجوية تمتلك أحدث الطائرات المقاتلة وأحدث طائرات «إف 16» والميراج 200 ورافال وأيضا الإنذار المبكر e-2c وأضاف قائد القوات الجوية أن التطوير هو شغل القوات المسلحة الشاغل، مشيرا إلى أن انضمام حاملتى الطائرات الفرنسية ميسترال «جمال عبدالناصر والسادات» إلى القوات المسلحة يعتبر إضافة جديدة تمكن القوات المسلحة من القيام بأعمال قتالية على الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة.

وشهد الفريق يونس المصرى على أن القوات المسلحة وقواته الجوية تقف دائما مع إرادة الشعب المصرى العظيم ضمانا لاستقراره ورخائه وصونا لمقدرات هذا الشعب العظيم.

وإلى نص الحوار.




■ حرب أكتوبر أكدت أن كفاءة المعدّة من كفاءة المقاتل وليس العكس

■ هل ما تملكه القوات المسلحة الآن من نظم قتال جوى يكفى لحماية سماء مصر؟ وهل هى آليات دفاعية فقط أم هجومية ومتعددة المهام؟

- تضع القوات الجوية نصب عينيها مهامها دفاعاً عن سماء مصر وردعاً لأى عدوان على مجالها الجوى أو مياهها الإقليمية، ويبنى تسليح القوات الجوية طبقاً لعدة عوامل منها مسرح العمليات المحتمل والتهديدات المتوقعة والقدرة الاقتصادية للدولة، ويشمل هذا التسليح طائرات القتال بأنواعها وطائرات النقل والهليكوبتر المسلح والخدمة العامة وما يخصص أيضاً لإبرار القوات وطائرات المعاونة للقوات البرية والبحرية وطائرات البحث والإنقاذ، ويمكن القول
أن القوات الجوية تمتلك أحدث الطائرات المقاتلة وأحدث أجيال
طائرات (إف-16) والميراج 2000 ورافال وكذا طائرة
الإنذار المبكر E-2C وطائرات ومعدات الاستطلاع الجوى الحديثة والأباتشى الهجومية ومنظومات الطائرات الموجهة دون طيار،
هذا بالإضافة إلى المنظومات الأرضية من صيانة وإصلاح وتدريب ومنظومات الحرب الإلكترونية والاستطلاع، وقد أثبت التاريخ العسكرى
من خلال الحروب التى تعتبر أبرزها حرب أكتوبر المجيدة
إن كفاءة المعدة من كفاءة المقاتل وليست كفاءة المقاتل
من كفاءة المعدة.. والدفاع عن سماء مصر على مختلف
الاتجاهات الاستراتيجية يتم فى تعاون وثيق بين القوات الجوية
وقوات الدفاع الجوى.

■ بعد انضمام الطائرة رافال الفرنسية إلى أسطول القوات الجوية..
هل هناك توجه إلى التعاقد على طائرات جديدة؟

- يعتبر الشغل الشاغل للقوات المسلحة المصرية فى المرحلة القادمة
تطوير المعدات والأسلحة التى تستخدمها حتى يتم مواكبة التطور التكنولوجى لمعدات القتال بالعالم وبطبيعة الحال تقوم القوات الجوية بتطوير طائراتها حتى يتسنى لها القيام بالمهام التى قد تكلف بها على الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة على أكمل وجه، وقد ظهر هذا جلياً بالتعاقد على أحدث طائرات الجيل الخامس ومنها الطائرات الفرنسية رافال وبطبيعة الحال تطوير وإحلال الطائرات المتقادمة بالقوات الجوية
مثل طائرات (ميج 21- الميراج 5) بطائرات قتال حديثة متطورة
هو من أهم اهتماماتنا خلال المرحلة القادمة.

- ويعتبر انضمام حاملتى الطائرات الفرنسية ميسترال (جمال عبدالناصر -
أنور السادات) إلى القوات المسلحة إضافة جديدة
تستطيع القوات المسلحة من خلالها القيام بأعمال قتالية
على الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة لما تتميز بها الحاملة
من إمكانيات.. ونظراً لتواجد أنواع مختلفة من الهليكوبتر
( هجومى- إنذار مبكر- بحث وإنقاذ) ما يزيد من قدرة قواتنا المسلحة من الحفاظ على أمنها القومى والإقليمى ضد أى تهديدات.

■ بمناسبة الاحتفال بأعياد القوات المسلحة بنصر أكتوبر المجيد..
لا يفوتنا أن نسأل عن دور القوات الجوية فى حرب أكتوبر المجيدة؟

- خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973م سطرت قواتنا المسلحة
ملحمة بطولية شهد لها العالم، وجاءت أعمال قتال قواتنا الجوية
فى الطليعة حيث قامت بالعديد من البطولات منها الضربة الجوية
التى أفقدت العدو توازنه فى بداية الحرب واستمر طيارونا فى تنفيذ المهام خلال أيام الحرب حتى جاء يوم 14 أكتوبر 1973م،
فى هذا اليوم حاول العدو القيام بتنفيذ هجمة جوية ضد قواعدنا الجوية بمنطقة الدلتا بهدف إضعاف التجميع القتالى لقواتنا الجوية
وإفقاد قواتنا القدرة على دعم أعمال قتال القوات البرية
فتصدت مقاتلاتنا لهم ودارت أكبر معركة جوية فى سماء
مدينة المنصورة التى سميت فيما بعد بمعركة المنصورة، شاركت فيها أكثر من 150 طائرة من الجانبين وقد أظهر فيها طيارونا
مهارات فائقة فى القتال الجوى وجرأة وإقداما واستمرت هذه الملحمة أكثر من 50 دقيقة تكبد العدو خلالها أكبر خسائر فى طائراته
خلال معركة واحدة فى مرحلة من مراحل الصراع العربى- الإسرائيلى حيث تم إسقاط 18 طائرة (رغم تفوقه النوعى والعددى)
ما أجبر باقى الطائرات المعادية على الفرار من سماء المعركة
ومنذ ذلك التاريخ لم يُقدم العدو الجوى على مهاجمة مصرنا الحبيبة
ومن هنا تم اختيار هذا اليوم عيداً للقوات الجوية.

■ ما أبرز الانشطة والفعاليات التى يتضمنها احتفال القوات الجوية بعيدها هذا العام؟

- يهمنا فى هذه المناسبة بصفه خاصة مشاركه أبناء الشعب العظيم الصانع الحقيقى للانتصارات.. لذلك تشارك القوات الجوية بطائراتها بالمرور فوق مدن الجمهورية بتشكيلات مختلفة.. كما تقوم بتنظيم معارض للطائرات بمختلف أنواعها بالقواعد الجوية والمطارات المنتشرة بالمحافظات تستقبل خلالها طلبة الجامعات المصرية
وكذا طلبة المدارس بمراحلها المختلفة وتحرص القوات الجوية
فى هذه المناسبة على استضافة قدامى القادة فى لقاءات تواصل الأجيال للاستفادة من خبراتهم.. وزيارة مقابر الشهداء وعقد لقاءات
مع ذويهم وتكريم أسر الشهداء الذين جادوا بأرواحهم فداءً للوطن.

■ مع الحرص الذى توليه القوات المسلحة فى تزويد القوات الجوية بأحدث الطائرات المقاتلة والمتعددة المهام والنظم القتالية المتطورة المرتبطة بها، كيف يتم الحفاظ على الكفاءة الفنية والتأمين الفنى لتلك النظم لتكون قادرة على أداء مهامها بدقة وكفاءة عالية؟

- تمتلك القوات الجوية منظومة عمل فنية تضمن لها المحافظة
على التأمين الفنى للمعدات والطائرات القديم منها والحديث..
وتتبع القوات الجوية سياسة المحافظة على الكفاءة الفنية والتأمين الفنى للطائرات وتنفيذ العمرات لها والتطوير المستمر لزيادة قدراتها القتالية وتزويدها بالأجهزة الملاحية والرادارية الحديثة لمضاهاة أحدث طائرات القتال.. لذا عملت القوات الجوية على ثقل الكوادر الفنية
من خلال التأهيل النفسى والبدنى والعسكرى والعلمى
بمراكز إعداد الفنيين وباستخدام مساعدات التدريب المتطورة
ومن خلال التدريب النظرى والعملى والحصول على دورات داخلية وخارجية لاكتساب الخبرات اللازمة لتنفيذ أعمال الصيانة والعمرات
بما يجعل منظومة التأمين الفنى بالقوات الجوية مثالاً يحتذى به
بشهادة عديد من الدول، ويتمثل كل ذلك فى الحفاظ وبكفاءة عالية على ما لدينا من أسلحة ومعدات تعمل حتى الآن مثل الطائرات (ميج21- ميراج5).

■ نظراً لتلاحق الأحداث فى الفترة الأخيرة اعتباراً من ثورة يناير وحتى الآن.. ظهرت مهام جديدة للقوات الجوية..
نرجو من سيادتكم إلقاء الضوء عليها؟

- ترتب على قيام ثورتى (25 يناير،30 يونيو) ظهور متطلبات واحتياجات جديدة لتأمين الدولة داخلياً وخارجياً ولدعم استقرار الحياة اليومية للمواطنين حيث فرضت الأحداث مهام إضافية للقوات الجويه اشتملت على إحباط الكثير من عمليات تهريب السلاح والمخدرات عبر الحدود على مختلف الاتجاهات.. ويتجلى الدور البارز لقواتنا الجوية عبر العمليات اليومية للقضاء على العناصر الإرهابية بشمال سيناء بمناطق
رفح- الشيخ زويد- العريش.. لاقتلاع جذور الإرهاب الأسود
على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية وتدمير العديد من البؤر الإرهابية، لتسطر القوات الجوية مزيداً من ملاحمها البطولية عبر مشاركتها الفعالة فى عملية حق الشهيد.. ليثبت نسور الجو قدرتهم الفائقة على حماية حدود الدولة والتصدى لتسرب العناصر الإرهابية ومجابهة جميع محاولات تهريب الأسلحة والمخدرات ومكافحة الهجرة غير الشرعية التى تؤثر على الأمن القومى المصرى عبر التنسيق مع كافة عناصر القوات المسلحة..وخلال تنفيذ المهام غير النمطية التى كلفت بها القوات الجوية فقد استمرت
فى تنفيذ مهامها فى حماية سماء مصر فى جميع الأوقات وتحت مختلف الظروف وعلى كافة الاتجاهات بالإضافة إلى تنفيذ التدريبات اليومية
طبقاً للمخططات الموضوعة.

■ ما الخدمات التى تقوم بها القوات الجوية لأبنائها من أسر الشهداء؟

- الوفاء ورد الجميل هو عنوان المرحلة القادمة للقوات الجوية
وفى طليعة الوفاء هو الاهتمام بأبناء وأسر الشهداء خاصة
ممن ضحوا بأرواحهم فى الفترة الأخيرة خلال مواجهة الإرهاب الأسود الذى يضرب مصر هذه الأيام.. لذا أنشأت القوات الجوية
منظومة خاصة بأسر الشهداء لتحقيق التواصل معهم بشكل مستمر وتقديم العون لهم فى جميع المجالات المختلفة داخل القوات المسلحة
أو بالقطاع المدنى.

كما تقوم القوات الجوية باستخراج البطاقات العلاجية لأسر الشهداء بأسرع وقت ممكن مع متابعة حالاتهم الصحية بشكل كامل
بمستشفى القوات الجوية وتوالى القوات الجوية الإهتمام
بشكل خاص باستخراج كارنيهات العضوية لـ(دار القوات الجوية- نوادى القوات المسلحة) بسهولة ويسر كما تقوم بترشيح
بعض أسر الشهداء لأداء فريضة الحج ومناسك العمرة ضمن بعثة إدارة الشئون المعنوية.

أخيراً وليس آخراً يتجلى الوفاء والعرفان بالجميل من القوات الجوية بعدم نسيان دعوة أسر الشهداء فى احتفالات القوات الجوية
بالمناسبات المختلفة ليعلموا علم اليقين أن الدور الذى قام به
شهداؤنا الأبرار لا ينسى أبداً مهما مرت الأيام والسنين فهم من قدموا أغلى ما لديهم ليحيا وطننا الغالى مصر فى أمان وعزة وكرامة.

■ يحرص العديد من الدول على الاستفادة من الخبرة القتالية والتدريبية لقواتنا الجوية.. فما أوجه التعاون مع القوات الجوية الصديقة والشقيقة فى مجال التدريبات المشتركة؟

- تعتبر قواتنا الجوية دائماً محل تقدير للدول الشقيقة والصديقة
ويظهر ذلك فى رغبة العديد من الدول فى مشاركة قواتنا الجوية
فى التدريبات لنقل الخبرات ومهارات القتال.. فهناك تدريبات مشتركة تنفذ داخل وخارج جمهورية مصر العربية مع الدول الشقيقة والصديقة
منها (حمد) مع الجانب البحرينى، (عين جالوت) مع الجانب الأردنى، (فيصل) مع الجانب السعودى، (اليرموك) مع الجانب الكويتى،
(خليفة) مع الجانب الإماراتى، (رمسيس) مع الجانب الفرنسى،
(تحية النسر) مع الجانب الأمريكى وسوف يتم خلال الأشهر القادمة
تنفيذ تدريبات مشتركة مع الجانب اليونانى والجانب الأردنى.. وفى إطار
تلك التدريبات يتم الاستفادة من تبادل الخبرات ومهارات القتال المتنوعة مما يزيد من قدراتنا القتالية على مختلف الاتجاهات، وتقوم القوات الجوية بتنفيذ مجهود جوى كبير خلال هذه التدريبات حتى تحقق أقصى استفادة، هذا بالإضافة إلى متابعة ما يتخذه الجانب الآخر من إجراءات للتحضير والإعداد وتنفيذ إدارة أعمال القتال للخروج بالدروس المستفادة وتعميمها على القوات الجوية.

■ للقوات الجوية دور بارز فى خدمة المجتمع المدنى نرجو من سيادتكم توضيح هذا الدور؟

- تقوم القوات الجوية بدور هام لصالح أجهزة الدولة والقطاع المدنى
لما لها من قدرة على رد الفعل السريع فى مواجهة المواقف الطارئة.. فتكون دائماً فى طليعة الأجهزة التى تبادر بالتدخل السريع
فى مواجهة الكوارث الطبيعية واستطلاع المناطق المنكوبة والمعزولة لتحديد حجم الخسائر وتنفيذ أعمال الإخلاء للجرحى والمصابين
والنقل السريع والإمداد بمواد الإغاثة للمتضررين وكذلك مكافحة الحرائق ومراقبة شواطئنا ومياهنا الإقليمية من التلوث الناتج عن السفن،
كما فرض الوضع الأمنى الداخلى للدولة قيام القوات الجوية بنقل الأموال وامتحانات الطلاب إلى المحافظات وذلك لصعوبة تأمينها على الطرق البرية كما قامت طائرات الإسعاف الطائر بنقل المصابين من جميع
أنحاء الجمهورية إلى المستشفيات لسرعة تلقى العلاج كما تشارك قواتنا الجوية بطائراتها فى أعمال الخدمة الوطنية لقواتنا المسلحة
فى مجال الرش الزراعى والبحث والإنقاذ والإسعاف الطائر والإخلاء الطبى ومكافحة الزراعات المخدرة وهناك تنسيق كامل بين وزارة الداخلية
(إدارة مكافحة المخدرات) والقوات الجوية وبالتعاون مع قوات حرس الحدود، كما تقوم بتنفيذ مشاريع التصوير المساحى لصالح هيئات ووزارات الدولة اللازمة لأعمال التنمية الزراعية/ التخطيط العمرانئ/ النقل والطرق، وكذا نقل مواد الإغاثة إلى الدول المتضررة
من الكوارث الطبيعة.

■ كلمة توجهها سيادتكم لرجال القوات الجوية والقوات المسلحة وشعب مصر بمناسبة عيد القوات الجوية؟

- أهنئ رجال القوات الجوية من ضباط وصف وجنود بمختلف تخصصاتهم بعيد القوات الجوية، وأشيد بحفاظكم على مستوى الأداء المتميز وعطائكم وجهدكم الذى تبذلونه لرفع كفاءتكم القتالية وصقل مهاراتكم بالتدريب المستمر.. وضربكم كل يوم مثالاً للتضحية والبطولة
وتحليكم بأعظم صور الشجاعة والبسالة النادرة راجياً لكم دوام التوفيق
فى مهامكم ومسئولياتكم التى تحملون أمانتها وتضطلعون بها فى حماية الوطن والدفاع عن أمنه وسلامة وقدسية أراضيه.. وأدعوكم للاستمرار
فى بذل الجهد والعطاء من أجل رفعة قواتنا المسلحة استكمالاً لمسيرة رجال القوات الجوية السابقين الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم
من أجل الوطن وسطروا فى التاريخ بطولات لا تنسى.

فللشعب المصرى أن يفتخر بقواته المسلحة وقواته الجوية الذين يقفون دائماً مع إرادة الشعب العظيم ضماناً لاستقراره ورخائه وصوناً
لشعباً عظيم وتاريخه وحضارته المجيدة لتظل مصرنا الغالية حرةً أبية.