عقدنا أول اجتماع لمجلس الإدارة بالقاهرة لأننا نعرف مكانة مصر

فوز ى فركاش رئيس المؤسسة الليبية للاستثمارات الخارجية الجديدلـ«السوق العربية»:
■ نعمل على إيجاد استثمارات بديلة للبترول من خلال استثمار مدخرات ليبيا فى الخارج
■ 67مليار دولار حجم الاستثمارات الخاصة بالمؤسسة
المؤسسة الليبية للاستثمار تمثل الصندوق الليبى للثروة السيادية الليبية ومهمتها استثمار مدخرات ليبيا فى الخارج. ويعتقد أنها تدير أصولاً تتراوح قيمتها بين 50 و70 مليار دولار، كما تملك أيضاً أسهماً فى العديد من كبريات الشركات الأوروبية بما فى ذلك 3% من أسهم يونى كرديت UniCredit وهو أكبر البنوك الإيطالية و3% من أصول شركة بيرسون Pearson وهى مجموعة إعلامية مقرها لندن.
ويقال إن الأموال التى كانت بحوزة هيئة الاستثمار الليبى فى عام2011 قد بلغت حوالى العشرة آلاف دولار مقابل كل مواطن ليبى. توزع أكثر من 25 مليار دولار من أصول هيئة الاستثمارات الليبيةعلى الشركات العاملة الداعمة لها مثل شركة الاستثمار الليبى طويل الأجل والشركة العربية الليبية للاستثمارات الخارجية.
التقت السوق العربية المشتركة فى حوار خاص مع فوزى فركاش الرئيس الجديد للمؤسسة الليبية للاستثمارات الخارجية خلال زيارته الأولى الى مصر منذ توليه منصبه لنتعرف أكثر عن دور المؤسسية فى دعم الاقتصاد الليبى.. وحجم الاستثمارات الخارجية التى تمتلكها.. وما تنوى ضخه من استثمارات فى مصر.
بالاضافة الى أسئلة أخرى حول قدرة الاقتصاد الليبى على التعافى فى الفترة الحالية بعد خمس سنوات من المعاناة.
والى نص الحوار
■سيد فوزى هذه هى الزيارة الاولى لكم للقاهرة منذ توليكم منصب رئيس المؤسسة الليبية للاستثمارات الخارجية، ما الاهداف الرئيسية لهذه الزيارة وماذا تنوى ان تخرج به هذه الزيارة؟
- الهدف من هذه الزيارة ان يكون اول اجتماع لمجلس الادارة فى القاهرة لاننا نعلم مكانة مصر وما تقدمه من دعم لنا فلذلك قررنا ان يكون الاجتماع فى القاهرة لنضع خطة عمل المؤسسة فى الفترة القادمة.
■ نتعرف أكثر عن المؤسسة.. وحجم ما تمتلكه من شركات واستثمارات خارجية؟
- فى عام 1996 اثناء تقنين الاحتياطى الليبى لكم تكفى فوجدوا انها تكفى لمدة 6 أشهر فقط فأصدرت الحكومة فى ذلك الوقت انهم يأخذون من الاحتياطى الليبى نسبة لـ"الرصيد المجنب" والنسبة الثانية "للاستثمارات" ما ادى الى اموال متراكمة فى المؤسستين، لـ"الرصيد المجنب" و"للاستثمارات" وتم بداية العمل على وجود استثمارات بديلة للبترول، لان اهم مصدر للاقتصاد الليبى هو البترول وبدأ العمل على ذلك، لكن بعد حلول 2006 حدث كساد بسبب تدخل رجال ليس لهم اى علاقة بالاستثمار ما ادى الى خسائر كبيرة فى بعض"المحافظ" والى الان نتابع الموضوع عن طريق القانونى، الاستثمارات الليبية لديها 550 شركة فى انحاء العالم وللأسف هناك شركات تدار عن طريق اشخاص ولذلك هناك مشكلة فى الناحية القانونية والفنية لادارة هذه الاموال فكان هناك تذبذب فى مجلس الادارة من بعد 2011 فتم تغييره 4 الى 5 مرات، فما توصلنا له الان فنحن قدمنا اشخاصا لهم علاقة بالتخطيط وهم من أنشأوا الاستثمارات الليبية منذ 1984 الى الان فنعمل على إعادة استراتيجية الاستثمار، ومن خلال الاجتماع الاول سوف نحدد الاهداف وكيف الوصول اليها والتحكم فيها.
■ هل المؤسسة الليبية للاستثمارات الخارجية تتبع بشكل مباشرالحكومة الليبية أم أنها مؤسسة مستقلة؟
- لا، هى مستقلة تماما فنحن نتبع مجلس الامناء وهو مكون من رئيس الوزراء وبعض الأمناء والاستشاريين فنحن ليس لنا علاقة بالحكومة نحن نتبع مجلس النواب وفى ذات الوقت نملك سياسة معينة عن طريق مجلس الأمناء ونحن أداة التنفيذ.
■ ما حجم الأموال التى تمتلكها المؤسسة الليبية للاستثمارات الخارجية؟
- هذا سؤال فعلا قيم لان الجميع يتحدث عن 67 مليار دولار.