لا شك أن إحتفالية (Car of the year Egypt) السنوية التى إحتفلت مؤخراً بعامها السابع بعد أن كانت قد إنطلقت منذ عدة سنوات ماضية وبالتحديد بعام 2019 فيما كانت قد سُجلت بالدوائر الحكومية منذ عام 2009 ، علاوة على مرورها بسنوات صعبة قبل إنطلاقها وكذا سنوات جائحة الكورونا وتغلبها عليها ، فى الوقت الذى توقفت فيه العديد من المعارض والأحداث عن الإنعقاد بتلك الفترة ... إنما يؤكد على إصرار منظميها (شركة "سبارك للإستشارات" لرئيسها / أشرف كاره) .. على إستمرار مسيرة النجاح...

ومع إنتهاز بعض أعضاء "حزب أعداء النجاح" لمحاولة إفشال تنظيمها هذا العام ... إلا أن المنظم كان لديه الإصرار التام على إستكمال مسيرة النجاح والريادة فى هذا الإتجاه ، وبمساندة قوية من شركاء النجاح لإحتفالية هذا العام ، وهم بدون ترتيب : قطاع "شيرى" بمجموعة (جى بى أوتو) ، وقطاع "شيفروليه" بشركة جنرال موتورز مصر ، شركة صناعة وسائل النقل (MCV) ، شركة نيسان مصر ، شركة بروتون مصر ، شركة المصرية للسيارات وكذا شركة قاضى أوتو .. بخلاف الدعم الذى قدم من كل من مجلس معلومات سوق السيارات "AMIC" ، مجموعة المنصور للسيارات ، رابطة تجار سيارات مصر، و " نادى السيارات والرحلات المصرى"..

على الجانب الآخر، لم يُكتَفىَ بالتشبث والإصرار على تنظيم وإنجاح إحتفالية هذا العام وحسب ، بل عمد منظم الإحتفالية لطرح أفكار جديدة أضافت بدورها بعداً جديداً على مسار تنظيمها وتطورها عاماً بعد عام شأن التعاون مع "ممثلى صحافة السيارات المصرية" من جانب ، من خلال إستحداث لجنة جديدة لإختيار سيارة العام (مصر) لعام 2025 بعدة فئات لسيارات الركوب ، علاوة على إنتهاز الفرصة لإطلاق أول مجلة عربية بمصر والشرق الأوسط متخصصة بمجال وسائل التنقل النظيفة والتكنولوجيا المستدامة .. 

حقاً ، لقد أثبتت إحتفالية (Car of the year Egypt) هذا العام بأنها جداراً صلباً أمام العديد من التحديات والمعوقات التى كانت تحاول أن تُبطأ من مسيرة نجاحها ، وهو ما يؤكد قوة وإصرار منظمها على إستمرار مسيرة التفوق عاماً بعد عام.