ثورة تصحيح كاملة فى هيئة موانئ بورسعيد
اللواء فتحى طه رئيس هيئة موانئ بورسعيد لـ«السوق العربية»:
اللواء فتحى طه رئيس هيئة موانئ بورسعيد من القيادات الفنية والقادرة على تغيير المعادلات الرقمية لحجم الإنجاز فى أى وقت كما لها قدرة كبيرة على الإدارة وتحقيق الإنجازات دائما يأتى معه نتيجة الجهد والعرق والخبرات الكبيرة، لقد حقق نجاح كبير فى ميناء الإسكندرية وللسيرة الحسنة وحجم العمل والإنجاز جاء لبورسعيد ليكمل مسيرة العمل والتطوير والتحديث فى هيئة موانئ بورسعيد، لقد جاء اللواء بحرى فتحى طه وقلبه مفعم بالأمل لتغيير البوصلة فى موانئ بورسعيد للأحسن وللأحدث، فقد أكد اللواء فتحى طه رئيس هيئة موانئ بورسعيد فى أول حوار له لصحيفة مصرية «السوق العربية» أنه سيتم إعادة وتطوير ميناء غرب بورسعيد بالكامل وأنه سيعمل جاهدا على رفع معدلات الأداء لكى تصل لـ100٪، وقال إنه سوف يحدث ثورة تصحيح كاملة فى هيئة موانئ بورسعيد من أجل الارتقاء بمستوى الأداء والعاملين والتدريب وتحقيق الإنجاز العالمى لأن المنطقة واعدة وهناك رؤية كبرية لتحقيق كل طموحات بورسعيد، وأضاف أن الاهتمام بميناء بورسعيد لكونه محورا عالميا والتطوير به سيكون من خلال اتباع المنهج العلمى فى التحديث والتطوير، وقال مهمتى الأساسية هى رفع معدلات الأداء والوصول بالهيئة لبر الأمان وجلب العملة الصعبة من خلال كل التسهيلات للمستثمرين فى موانئ بورسعيد، وقال لا وساطة عندى فى العمل والشفافية هى معيار النجاح وأنا مكتبى مفتوح للجميع وأعمل بكل حب ووطنية وليس لى شللية أعمل معها وطريقى هو طريق الإنجاز والنجاح.
لا وساطة عندى فى العمل والشفافية معيار النجاح ومكتبى مفتوح للجميع وليست لى شللية أعمل معها
■ اللواء فتحى طه رئيس هيئة موانئ بورسعيد ما الجديد الذى ستقوم بعمله فى هيئة موانئ بورسعيد؟
- أولا مطلوب إعادة تطوير ميناء غرب بورسعيد بالكامل، لأن الأعماق لا تسمح باستقبال السفن وكذلك إعادة تطوير الأرصفة بالكامل ولابد من إدخال المنظومة الإلكترونية بالميناء، ولقد تم التعاقد مع شركة الحلول للإدارة الإلكترونية لتشغيل الميناء، لكن مطلوب تأهيل الناس للإدارة الإلكترونية والبوابات لا تزال تعمل يدويا ولابد من إدخال التكنولوجيا الحديثة عليها، والتطوير يجب أن يحمل كل شىء، وستكون هناك ثورة تصحيح كاملة فى هيئة موانئ بورسعيد من أجل رفع الأداء وجلب العملة الصعبة وجذب المستثمرين وزيادة حركة الرواج ودعم السياحة فى موانئ بورسعيد كلها أهداف استراتيجية مهمة.
■ ما رؤيتك للهيئة فى الفترة القادمة؟
- تطوير ميناء بورسعيد كمحور عالمى وذلك باتباع منهج التطوير والتحسين المستمر على السياسات والأنظمة بالتعاون مع القطاعات العامة مما يوفر النمو الاقتصادى لجمهورية مصر العربية.
■ ما الأهداف التى تسعى إليها لرفع الأداء ولتطوير هيئة موانئ بورسعيد؟
- أهم هذه الأهداف:
تحقيق إبداع وابتكار مسبق باستخدام أفضل الأساليب التكنولوجية والعلمية للحفاظ على الكفاءة والتنافس.
أن يصبح ميناء بورسعيد لاعب رئيسى فى المساهمة فى الاقتصاد الحالى وذلك بتوفير منشآت منتجة وآمنة وسليمة بيئيا وتطوير قوى عاملة وطنية ماهرة ومحفزة وقادرة على تحمل مسئولية الأداء وتحقيق الاستفادة المالية.
تقديم خدمات ذات جودة عالية ومتميزة من خلال تلبية احتياجات المتعاملين وجعل عملاء الميناء جزء من التطوير الاستراتيجى لميناء بورسعيد.
■ هل اجتمعت بالعاملين والقيادات بالهيئة؟
- لقد قمت بعمل لقاءات مع المديرين وعرفت الموضوع المتعلق بتطوير العمل الجماعى وأن الناس تجلس مع موظفيها لبحث مشاكلهم والعرض علىّ بعد ذلك إن كانت هناك معوقات من عدمه، فمهمتى الأساسية هى رفع مستوى العاملين بالهيئة وإعادة تأهيلهم وتدريبهم داخليا وخارجيا ورفع معدلات الأداء والوصول بالهيئة لبر الأمان وكلى أمل أن أحقق المعادلة الصعبة فى التحديث وتحقيق الإنجاز وأتمنى أن تسير السفينة بأمان وتلبى كل الطلبات والاحتياجات.
■ هل هناك يوم لمقابلة العاملين وحل مشاكلهم؟
- بالطبع سوف أخصص يوماً شهريا لعرض المشاكل أولا بأول وذلك لحل مشاكل العاملين ورفع مستواهم وإعطاء الفرصة للشباب لكى يحتل المناصب الإدارية والتشغيلية فمن حق الشباب أن يأخذ حقه وإعطاؤه كل الصلاحيات والفرص، فهم عماد البلد ومستقبله المشرق بإذن الله، ولن أدخر وسعا فى تقديم الخبرة والمعاونة على كل المعوقات التى تواجه الشباب ولدى من الخبرة التى تؤهلنى لذلك ولدى طموح لعمل صف ثان وثالث لإدارة الموانئ لأن الشباب يجب أن يتم تدريبهم الآن وإعطاؤهم الفرصة لكى يقوموا بأدوارهم فى عمليات البناء ورفع معدلات الأداء وكل الجهود تصب فى تحسين الكفاءة والنهوض بهيئة موانئ بورسعيد، ولقد وضعت نصب عينى الاهتمام بالعنصر البشرى باعتباره طاقة كبيرة، وجار الآن دراسة فى شئون العاملين فى الميناء لبحث المتطلبات للعاملين والمطلوب توظيفهم لسد الثغرات.
■ ما المحفزات التى ستقوم بعملها لجذب الاستثمار؟
- أولا سيتم تحسين الخدمات للمتعاملين فى الميناء لزيادة الإيرادات وللمساعدة فى جذب رؤوس أموال وسيتم إعطاء كل التسهيلات لرجال الأعمال للقيام باستثماراتهم بموانئ بورسعيد والتحفيز لهم على زيادة تلك الاستثمارات، ولدى رؤية فى الاعتماد على الاستثمار وليس القروض فى تمويل المشروعات الاستثمارية وذلك للمساهمة فى دعم الاقتصاد الوطنى للمرحلة الحرجة التى تمر بها الدولة حاليا.
■ هل ستعطى استثناءات للمستثمرين ببورسعيد كحوافز للاستثمار؟
- أنا مستعد أن أعطى أى تسهيلات لجذب الاستثمارات بما يخوله القانون، لكن لا استثناءات فى أموال مصر فأنا حامى المال العام فى موانئ بورسعيد ولن يكون هناك فوضى، فالعمل والإنجاز هما أهم شىء عندى.
■ هل ستقع لضغوط أو وساطات أصحاب المصالح من بعض رجال الأعمال فى بورسعيد؟
- هذا الموضوع مغلق عندى تماما فلا واسطة عندى ولا محسوبية فى العمل، فالمعيار هو الكفاءة والشفافية هى أساس عملى، فمكتبى مفتوح للجميع فأنا رجل بسيط وليس لى شللية أعمل معها فطريقى هو طريق الإنجاز والنجاح ولن أسمح عندى بالفساد أو البلطجة، فالمنطقة واعدة بالخير وعلينا العمل الجاد وليس التهريج وأمامنا عمل كثير.
■ ما الجديد الذى ستسعى إليه فى الفترة القادمة؟
- توظيف العنصر البشرى وإعطاء كل العاملين حقوقهم ومتطلباتهم، فأنا راعى المال العام فى ميناء بورسعيد ولن أسمح بأى نوع من التهاون أو ضعف الأداء، فشعارى العمل وتحقيق الإنجازات والجميع سواسيه فى الحقوق والواجبات.
■ كيف ترى مستقبل الاستثمار فى المنطقة الاقتصادية ببورسعيد؟
- الاستثمار فى مصر بوجه عام هو واعد ومشرق لأن الرئيس يبذل جهودا كبيرة من أجل تحسين ظروف المواطن المصرى وخروج مصر من عنق الزجاجة، بالإضافة إلى أن هناك استثمارات صينية قادمة والصين لها دور كبير فى عملية تطوير المنطقة الاقتصادية، فهى شريك أساسى للتنمية فى مصر، والصينيون يريدون أن ينقلوا خبراتهم فى مجالات النقل البحرى والمجالات الأخرى للمصريين لأنهم يحبون مصر، وأنا أرى أن منطقة بورسعيد والسويس والإسماعيلية هى مناطق واعدة والاستثمارات البحرية فيها ستكون مبشرة بالخير والتقدم بإذن الله.
■ ما الرسالة التى تود أن ترسلها للدكتور سعد الجيوشى وزير النقل؟
- أقول له سنعمل جاهدين على رفع الأداء وسنكون دائما كما عاهدتنا عند حسن الظن وأنا رجل إنجازات وتحديات وأعمال وكلى أمل أن تصبح هيئة موانئ بورسعيد فى المقدمة دائما.
■ أخيرا ما أحلامك فى 2016؟
- أتمنى جلب كل الاستثمارات للهيئة وأن يصبح العنصر البشرى فيها فاعلا وقادرا على تحقيق الإنجازات من خلال التدريب الفاعل والعمل الجدى والدؤوب لمصلحة مصرنا العزيزة.
