اللواء محمود الديب مدير أمن بورسعيد لـ«السوق العربية»:
حققنا الكثير من الاستقرار.. والمواطن على رأس أولوياتنا

أكد اللواء محمود الديب مساعد الوزير مدير أمن بور سعيد "للسوق العربية" أن وزارة الداخلية تحرص على وضع القيادات المناسبة فى الأماكن المناسبة لتفعيل الدور القيادى وتنشيط العمل الأمنى وفقا لرؤية جديدة لهذه القيادات. بجانب الأوضاع الأمنية وأن العمل الجنائى والسياسى يسيران جنبا إلى جنب وبالتوازى، حيث تواجه أجهزة الأمن تحديات وتتصدى للجرائم الجنائية والإرهابية وتبذل جهودا مضنية وتضحيات غالية مع أشقائهم وإخوانهم من رجال وأبطال القوات المسلحة، قائلا "إن العمل الأمنى مستمر ودائم ولا ينقطع ولا يتوقف نهائيا ويتم خلاله اقامة مشروعات وانجازات عملاقه فى عهد الرئيس السيسى مثل قناه السويس الجديدة ومشاريع كبيرة أخرى ويتم تعظيمه فى ضوء التحديات وفى ضوء الوقائع التى تحدث، وجهود الأمن مستمرة دائما ونتائجها رأى عام إيجابى ومستنير وإبراز جهود وتضحيات رجال الشرطة والتحديات التى يواجهونها خلال أدائهم عملهم.

وفى نفس اطار مناسبة ثورة يناير كرمت الأمانة العامة قيادات الشرطة المصرية لمجلس وزراء الداخلية العرب اللواء أحمد بكر، مساعد الوزير لقطاع الأمن ممثل وزارة الداخلية المصرية فى مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب، تقديرا من المجلس للجهود البارزة فى المجال الأمنى، والتى ساهمت فى تحقيق رسالة جهاز الأمن. كما قامت الأمانة العامة بتكريم النقيب رامى جمال محمد الطاهر الضابط، بقطاع الأمن المركزى الذى أُصيب بطلق نارى أثناء أداء واجبه، وذلك بمناسبة اختياره رجل الأمن العربى فى جمهورية مصر العربية لعام 2015م، تقديرا لجهوده المتميزة فى المجال الأمنى. كما تم تكريم اللواء خالد فوزى، مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان، تقديرا لجهوده خلال فترة توليه رئاسة شعبة اتصال القاهرة بالأمانة العامة بمجلس وزراء الداخلية العرب. جاء ذلك فى ضوء انعقاد مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس، التى تناولت فعالياته مناقشة التحديات الأمنية ودور الأجهزة الأمنية العربية فى مواجهة كل أشكال الجريمة وتعظيم الجهود والتضحيات التى يبذلها رجال الشرطة لتحقيق رسالتهم السامية فى استقرار وأمن المجتمع، لا سيما المصابين منهم. وتقديرا لدور وزارة الداخلية المصرية وجهود أبنائها من رجال الشرطة، الذين ضربوا المثل والقدوة فى البطولة والتضحية أثناء قيامهم بأداء واجبهم. وأكدت وزارة الداخلية أن تكريم أبنائها من رجال الشرطة يُعد حافزا ودافعا لهم ولزملائهم، لبذل المزيد من الجهد والعمل والعطاء، كما أوضح اللواء احمد عبدالوهاب مساعد الوزير نائب مدير أمن الغربية للأمن العام الأمن ضرورة من ضرورات الحياة البشرية حتى ينعم المجتمع بالاستقرار، وعامل أساسى لاستمرارها، إذا ضاع ضاعت أمور كثيرة، فالإنسان بقدر حاجته إلى طعام فهو فى أمس الحاجة إلى الأمن، وحتى يتحقق الأمنُ الغرض المطلوب منه بإبعاد الخوف والرعب من قلوب النّاس، لا بد أن يقوم على الحق والعدل والمساواة، لا على الظلم والبغى والعدوان، والأمن هو نعمة من نعم الله العظيمة يعطيها من يشاء من عباده لا يستشعرها إلاّ من فقدها.

فرجال الأمن يعملون جاهدين لتحقيق الأمن والأمان، ويتجلى ذلك فى ملاحقة المنحرفين والمجرمين والمخربين والمفسدين وقطاع الطرق، خاصة الخائنين لوطنهم، كما يعملون على تحقيق العدل بين النّاس، والحِفاظ على النفس البشرية والأعراض من المساس بها أو انتهاكها فهم يحافظون على أموال الدولة من الضياع والاختلاس والسرقة والتبديد، حتى تستقر الأوضاع بين الأفراد والمجتمع، وتسمو الدولة فى أعين الأمم الأخرى. كما أشار السيد اللواء حسام الدين حكمدار مدرية أمن الغربية يقول فى ظل الوقت والجهود المبذولة لجهاز الشرطة والحماية المدنية على مستوى جمهورية مصر العربية وفى عهد الرئيس السيسى من مكافحة الإرهاب والعناصر الاجرامية والخارجين عن القانون وحماية وأمن المواطنين والاهتمام الكبير لوزير الداخلية بتحديد أولويات للعمل الأمنى خلال الفترة المقبلة، أهمها الاهتمام بالمواطن وإعلاء قيم حقوق الإنسان وإنقاذ القانون والتوازن ما بين تحقيق الأمن ومراعاة حقوق المواطنين والتصدى بكل حسم وحزم لكافة صور الخروج عن القانون والتصدى للعناصر الإرهابية والعمل على إجهاض العمليات الإرهابية من خلال توجيه الضربات الاستباقية وتكثيف الحملات الأمنية على البؤر الإجرامية والإرهابية التى تؤوى العناصر الإجرامية وتفعيل المبادرات الإنسانية والمجتمعية والخدمات الجماهيرية لتأكيد إرادة وزارة الداخلية للتقرب أكثر من المواطنين وتنمية ثقتهم فى أجهزة الأمن.

مشاكل المواطنين

وأشار مساعد مدير أمن الغربية إلى أن هناك إرادة قوية لدى وزارة الداخلية خلال الفترة الحالية بالاهتمام بمشاكل وموضوعات المواطنين والتعامل معها وحلها لتأكيد أن أبناء وزارة الداخلية هم أبناء الشعب المصرى وأن جهاز الأمن هو ملك للشعب، ويعمل لخدمة الشعب ولتحقيق أمن الوطن والمواطن،

ومن ناحية اخرى بمناسبة ذكرى المولد النبوى الشريف وحلول ذكرى ثورة يناير ورأس السنة أكد مدير أمن الغربية اللواء نبيل عبدالفتاح مع اقتراب أعياد الميلاد المجيدة نشترك مع القوات المسلحة فى المهام الصعبة لحماية المواطن من أجل مصر، ووضعنا خططا مكثفة لتأمين احتفالات الإخوة الأقباط بأعياد الميلاد المجيدة بالتنسيق مع من خلال عمل حرم أمن لجميع الكنائس وتعيين خدمات سرية ونظامية داخل وخارج الحرم الأمن لضبط حالات الاعتداء التى قد تتواجد بالقرب من الحرم الأمن، وفحصها وعرضها على الأمن الوطنى لاتخاذ إجراءاته والتنبيه على جميع القساوسة وكهنة الكنائس لتركيب كاميرات داخل الكنائس والأديرة وكاميرات على الأسوار الخارجية وفى المنطقة المحيطة بها من الخارج وتعيين أفراد عليها لمراقبة ما يحدث خلال الاحتفالات وبعد فترة الاحتفالات. وأيضا تعيين أطواف أمنية للمرور الدائم فى محيط الكنائس لضبط الخارجين عن القانون وحالات الاشتباه التى قد تتواجد، وتطهير الكنائس قبل وأثناء وبعد الاحتفالات بواسطة الكلاب البوليسية وضباط المفرقعات لتأمينها خشية وضع أى أجسام غريبة وتعيين خدمات سرية ونظامية على الكنائس برئاسة ضباط مباحث ونظام لحين انتهاء الإخوة الأقباط من احتفالاتهم، ووضع بوابة إلكترونية على مداخل جميع الكنائس للكشف عن أى أسلحة مع المترددين، كما تم التنسيق مع القساوسة لتكليف فرد من الكنيسة للوقوف بجانب رجال الأمن على البوابة للتعرف على المترددين عليها.

ومن ناحية اخرى نوجه نصائح للضباط والأفراد بالوزارة للتعامل مع المواطن أكدنا خلال اجتماعاتنا بالضباط والأفراد على نشر ثقافة حقوق الإنسان بالقسم والمركز بالتنسيق مع قسم حقوق الإنسان بالمديرية، وتنفيذ ما تكلف به الوحدة من موضوعات فى حقوق الإنسان بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، وعقد اجتماعات دورية مع العمد والمشايخ وتوعيتهم بأهمية دورهم فى الحفاظ على الأمن وضرورة إقامة علاقات طيبة مع المواطنين لبناء جسور الثقة مع المواطنين، والتواصل مع الأشخاص الذين يتمتعون بالسمعة الطيبة ومنظمات المجتمع المدنى المسجلة وفقا لأحكام القانون للتواصل مع المواطنين والاستعانة بهم فى حل المشكلات التى تؤثر سلبا على الأمن العام والقضاء عليها فى المهد بالتنسيق مع المأمور وقسم حقوق الإنسان بالمديرية،

كما أوضح مدير أمن كفر الشيخ اللواء عبدالرحمن شرف أن الوزارة تصدر توجيهات بالتعاون والتواصل الفعال والسريع مع وسائل الإعلام لتوضيح الحقائق فيما يتصل بالعمل الأمنى، وتفعيل الدور الإعلامى للوزارة بحيث يكون لديه مردود إيجابى لدعم أجهزة الأمن وهو ما سينعكس على نتائجها الأمنية حتى يشعر المواطن بحجم التضحيات المبذولة من قبل رجال الشرطة، واوضح "إذا كان البعض يهاجم الوزارة فالكثير يدعمها ويثمن جهود رجال الشرطة فى ضوء حرية التعبير عن الرأى التى تكفلها الدستور فمن حق الجميع التعبير عن الرأى من وجهة نظره"، مشددا على ضرورة أن يكون النقد موضوعيا وفى ضوء وقائع حقيقية وثابتة وهو ما يساعد الأجهزة الأمنية على مراجعة نفسها إذا كان هناك خطأ، وإن الوزارة وفرت خدمة صوتية تتيح تلقى مئة اتصال فى نفس الوقت للتسهيل على المواطن فى الحصول على الخدمة التى يتم تدشينها احتراما للمواطن وتيسيرا عليه، بالإضافة إلى نشر سيارات مرور مزودة بتقنيات وأجهزة اتصال حديثة لسرعة الانتقال إلى المواطنين الذين يتعرضون لمشاكل على الطرق السريعة لإغاثتهم. الأحوال داخل السجون بالمدرية أن فلسفة العمل داخل السجون حاليا ترتكز على إعادة تأهيل المسجون وفقًا لمفاهيم السياسة العقابية الحديثة، فلا يجوز أن أعمل على الإصلاح من شأن المسجون وفى ذات الوقت أقوم بتعذيبه فهذا أمر يتناقض مع الهدف والرسالة، وحول ما يتردد عن وجود تجاوزات فإن المسجون من حقه أن يتقدم ببلاغ للنيابة العامة إذا تعرض لتعذيب، كما أن السجون تخضع للإشراف القضائى وتقوم النيابة العامة بالمرور على جميع السجون ويطلب من المسجون فقط الالتزام باللوائح وإذا أخل بها فهناك من الجزاءات الإدارية ما هو أشد وأقوى مما يطلقون عليه التعذيب منها وضعه فى سجن بعيد أو انفرادى،

كما أن المجلس القومى لحقوق الإنسان يقوم بالمرور على السجون وتفقد مرافقها خاصة السجون التى تردد عن وجود تعذيب بها، ولتأكيد ذلك واحترامًا لكرامة المواطن وحقوقه أنشأت وزارة الداخلية قطاعًا معنيا بحقوق الإنسان من شأنه نشر ثقافة احترام حقوق الإنسان ودعم العلاقات الطيبة مع المواطنين لأن الشرطة لا تستطيع الاستغناء عن الشعب والعكس، مؤكدا أن ما يحدث من تجاوزات تعد وقائع فردية وليست منهج عمل ونحن نتصدى لها، وإذا ثبت وجود أى تجاوز من أى شرطى فإننا نحاسبه وتقدمه لقطاع التفتيش والرقابة للتحقيق معهم وإذا ثبت صحة التجاوزات فيتم على الفور تقديم الشخص التجاوز أى كان منصبه إلى النيابة العامة لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده. وحول الحملات الأمنية التى تشنها الأجهزة الأمنية لإعادة الانضباط إلى الشارع المصرى، وفرض القانون وإعلاء هيبة الدولة والتصدى لكل مظاهر الخروج عن القانون والقضاء على محاولات نشر الفوضى فى الشارع. نحارب إرهاب لا يفرق بين المواطنين ورجال الشرطة" قائلا "رجال الشرطة يحاربون الإرهاب وجماعات إرهابية لا تستهدفهم وحدهم بل يستهدفون كافة أبناء الشعب المصرى دون استثناء ويزرعون العبوات والقنابل فى الأماكن العامة والشوارع بهدف استهداف كافة المواطنين دون التفرقة عما إذا كانت تستهدف رجال القوات المسلحة أو الشرطة أم أنها تستهدف المواطنين الأبرياء وعملية الاغتيال الأخيرة التى استهدفت العميد وائل طاحون مفتش الأمن العام وعملية اغتيال النائب العام الخسيسة وهى عملية انتقامية نتيجة النجاحات الأمنية التى تتحقق والضربات الاستباقية التى وجهتها الأجهزة الأمنية ضد العناصر الإرهابية، مؤكدا أن رجال الشرطة لن يهدأ لهم بال حتى يتم القصاص لدماء جميع الشهداء. وأكد مدير الأمن، أنه سينقل إلى رجال الشرطة فى المحافظة توجيهات وزير الداخلية وتأكيده أن شعار "الشرطة فى خدمة الشعب" يعد أسلوب ومنهج عمل لدى كافة رجال الشرطة، يتحقق من خلال العمل الجاد لتقديم أعلى مستويات الخدمة الأمنية، وتبنى الأفكار الخلاقة لخدمة المواطنين، وحسن معاملتهم وفقًا لمعايير حقوق الإنسان، وهى التى يجب أن تنفذها كافة رجال الشرطة وتأكيد حسن معاملة المواطنين. ولذلك أكدت قيادات بوزارة الداخلية بمناسبة اسقبال الشعب المصرى للذكرى الثانوية بعيد الشرطة، أن تنفيذ الخطط الأمنية ودراسة تأمين المنشآت الهامة والحيوية والهيئات العامة والخاصة، فى نطاق شرق ووسط وغرب الدلتا، يعد من أهم اولويات جهاز الشرطة فى المرحلة المقبلة، مشيرا بأن الجهاز سيعمل على تطوير الأداء الأمنى بقصد رفع معدلات الأداء وتحقيق أقصى درجات الأمن والأمان للمواطنين فى ربوع الوطن.