السوق العربية المشتركة | الرئيس السيسى أنقذ وزارة الزراعة من الضياع

السوق العربية المشتركة

الإثنين 23 سبتمبر 2024 - 11:27
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

الرئيس السيسى أنقذ وزارة الزراعة من الضياع

د. محمد رضا إسماعيل يتحدث لمحرر السوق العربية
د. محمد رضا إسماعيل يتحدث لمحرر السوق العربية

الدكتور محمد رضا إسماعيل وزير الزراعة الأسبق فى حوار خاص لـ«السوق العربية»:
الرقابة الإدارية ومجلس الوزراء والرئاسة حافظوا على مقدرات الشعب المصرى فى الزراعة
من يضع يده فى عش الدبابير وأصحاب المصالح سوف يلدغ لا محالة

 



فى الوقت الصعب الذى تشهد وزارة الزراعة من ترنح الأداء وانتشار الفساد فى كل قطاعات الوزارة ورائحة المفسدين توجد فى بعض جنبات الوزارة نتيجة حالة الفوضى التى انتشرت أخيرا وحالة اللامبالاة والتى أرسى دعائمها الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة المستقبل والذى تم القبض عليه مؤخرا فى ميدان التحرير نتيجة لقضايا فساد كبيرة منها الرشوة المالية والهدايا العينية ورغم حظر النشر فيها فإننا سنحترم تعليمات النيابة العامة فى عدم الحديث فى هذه القضية لكن هناك انهيارا كبيرا فى وزارة الزراعة نتجه تفشى ظاهرة الفوضى والرشوة فى بعض قطاعات الوزارة الأمر الذى دعا «السوق العربية» أن تلتقى الدكتور محمد رضا إسماعيل وزير الزراعة الأسبق الذى أوضح رؤيته لما تدور الأحداث حاليا بوزارة الزراعة ووضع النقاط على الحروف والحلول لمشاكل الفساد وأيضا وضع طريق التنمية لرفع معدلات الأداء بقطاعات الوزارة وكذلك أنسب المعالجات لظواهر الرشوة والمحسوبية ومعالجة مشاكل الشباب وحل مشاكلهم، لقد أكد الدكتور رضا إسماعيل أن الحل الأمثل لنهضة وزارة الزراعة هى الرقابة المستمرة على أداء كل القيادات وفصل من يتم تقاضيه رشوة أو المحاربة الفورية والمستمرة سوف ينتج عنها تطهير الوزارة من بعض العناصر الفاسدة التى أدت بالوزارة لما عليها الآن، وقال المحسوبية والطرمخة واستحلال المال الحرام جعلت سمعة الوزارة فى الوحل ولابد من إعادة الثقة لكل المشروعات التى تقوم بها الوزارة، فعلى الرغم من واقعة القبض على وزير الزراعة الأسبق صلاح هلال إلا أن هناك عناصر شابة فى الوزارة مصممة على النجاح ومواصلة الوزارة لعمل مشروعات التنمية الزراعية واستصلاح الأراضى للشباب وتنفيذ تعليمات الرئيس بضرورة الشفافية والعدل وعدم الواسطة والمحسوبية فى تلك الأراضى للشباب،

وقال من يدخل عش الدبابير فلا محالة أنه سوف يلدغ، ومن يستحل المال الحرام ولا يخاف الله فمصيره إما السجن أو العزل من وظيفته، وسوف يعاقبه الله على ما فعله بالمصريين، وقال المشروعات الوهمية التى قام بها رجال الأعمال فى مجال الزراعة أضاعت على مصر المليارات وهذه كارثة كبرى ولن ينسى الشعب أبدا الفاسدين الذين لوثوا الحياة وجعلوا أرزاق الناس عرضة لمزاجهم الخاص وقال لقد خرجت من الوزارة صفر اليدين والحمد لله كما دخلتها فالمال الحرام لن ينفع أحدا وليس له سكة عندى فحب الناس عندى كنز كبير وقضاء مصالح الناس هى أسمى شىء حتى أقابل الله بيد طاهرة وبعيدة عن المال الحرام، وأضاف أن مصر هى الباقية ونحن زائلون وكفانا كلاما، فالرئيس السيسى أنقذ الوزارة من الضياع لأن الفاسدين أرادوا أن يحولوا وزارة الزراعة لنهيبة لكن عناية الله ثم رجال الرقابة الإدارية ومجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية كانوا يقظين كل اليقظة حتى قبضوا على من أضاعوا ثروة الوزارة وأساءوا لسمعة الوزارة.

وقال وزير الزراعة فى حواره: أنا سعيد لأن العدالة سوف تأخذ حق كل المصريين ولابد من أصحاب المصالح والجشعين أن يبتعدوا عن وزارة الزراعة لأن عصر الفوضى انتهى والأمور الآن تحت سيطرة رجال شرفاء يبذلون كل جهد من أجل إصلاح ما أفسده الطماعون.

■ سيادة الوزير رضا إسماعيل كيف كانت مشاعرك عندما عرفت بواقعة القبض على وزير الزراعة الأسبق صلاح هلال؟

- الموضوع هزنى وأحزننى لأننى لم أكن أرغب أن أرى وزيرا فى مصر تكون نهايته هكذا ولكن التلاعب بالمال العام والتربح منه مشكلة كبيرة، أنا مثل أى مصرى أرفض الاستفادة من المنصب للمصالح الشخصية وهناك مشكلة كبيرة وهى ازدياد نفوذ الفساد لفترات طويلة فى وزارة الزراعة أدى إلى تفشى أمراض الفساد وفى قطاعات كثيرة فى الوزارة وللأسف الوزير السابق صلاح هلال كان يعلم بالفساد وشارك به ولم يقاومه لصالح مصر وأرجوك أنا لا أريد أن أتكلم فى هذه القضية فالوزارة عموما فى حاجة لهيكلة ولإعادة ترتيب الأوراق من جديد وتغييرات شاملة للقيادات بالوزارة ومواجهة أوجه القصور فى الإدارات التى تتعامل مع المواطنين، فهناك هوة كبيرة فى التعامل مع المواطنين، كما أن رجال الأعمال لديهم مشاكل ينبغى أن يتم حلها فى إطار القانون لكن لا يعنى ذلك التربح منهم فكل واحد يعرف ما له وما عليه والأجهزة الرقابية رصدت الاتفاقيات والاتصالات والنشاطات الخاصة بقيادات الوزارة ومجالات المشروعات التى تقوم بها الوزارة وذلك من أجل إحكام الرقابة والشفافية والمحاسبة من أجل التنمية وقدرة وزارة الزراعة على تلبية احتياجات واحتواء مشاكل المزارعين وحل مشاكل السماد للفلاحين والمبيدات والبعد عن الاستيراد من الخارج، فلو عرف صلاح هلال أن هناك من يحاسب لما اقترف هذه المصيبة التى تسببت فى الإساءة للوزارة كلها، ولكن للأسف المال السايب كما تعرف، وهذه المشكلة أن هناك العديد من ملفات الفساد المتراكمة فى وزارة الزراعة ولا تجد من يبحث عنها ويظهر ذلك جليا فى التسهيلات التى قدمت قبل 25 يناير كرجال الأعمال من الاستيلاء على آلاف الأفدنة لصالح قلة قليلة صاحبة مصلحة، أما الآن فأنا سعيد لأن الرئيس السيسى ورئيس وزراء مصر يقفان بالمرصاد لكل من تسول له نفسه الإضرار بمصالح الزراعة فى مصر ولعل أبرز شىء تم عمله هو الاهتمام بالفلاح المصرى وتفويض وزير الرى الحالى فى حل كل مشاكل كل الفلاحين وهناك مفاجأة يعدها الرئيس للفلاح المصرى فى الاحتفالات القادمة.

■ هل هناك عش دبابير فى الوزارة وأصحاب مصالح؟

- هم موجودون ويتلونون فى كل عصر ومع كل وزير يدخل الوزارة ومن يسير عكس الاتجاه الذى يرسمونه يقفون ضده ويجلبون له المصائب من كل صوب فمن يضع يده فى عش الدبابير لا يلوم إلا نفسه، لأن عش الدبابير عبارة عن مجموعات أصحاب المصالح من بعض قيادات بالوزارة ومتعاونين مع رجال أعمال فمن يقترب منهم يتم لدغه كالأفعى فهذه حقيقة واضحة لا محالة وللأسف أنا حزين على ما آلت إليه الوزارة الآن.

■ من المسئول عن تدمير الزراعة فى مصر هل ضعف الدولة أم رجال الأعمال وأصحاب المصالح؟

- تدمير الزراعة فى مصر جاء من الثلاثين سنة الماضية نتيجة اتخاذ سياسات فاشلة لإدارة العملية الزراعية فى مصر وركوب رجال الأعمال بأموالهم على كل القوانين المنظمة للسياسة الزراعية، فأصحاب الأعمال والمشاريع دمروا قطاعات وزارة الزراعة فى مصر كلها فمنهم من أخذ الآلاف من الأفدنة ومنهم من اشترى الأرض بملاليم ثم باعها بمليارات إنها كارثة نعيشها الآن بسبب المصالح الشخصية الضيقة والتى جلبت لنا الخراب والدمار، هذا بالإضافة إلى زيادة معدلات الفساد التى وصلت بالوزارة لنسبة 60٪ وهذه كارثة كبرى فلا أحد يسأل ولا أحد يحاسب وأعتقد الوزير الأسبق صلاح هلال أنه فوق المحاسبة وتلقى الرشاوى والهدايا حتى تطهرت الوزارة منه ومن أعوانه ونجاح الرقابة الإدارية ونزاهة رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية أعطى الثقة للمستثمرين ولرجال الأعمال العرب والأجانب أن يستثمروا أموالهم فى مصر بعد بداية حملة التطهير للفساد وفى وزارة الزراعة، فالعالم الآن يتحدث عن مصر وعن عصر الشفافية والإدارة الرشيدة التى بدأ يقوم بتنفيذها السيد رئيس الجمهورية وكل القيادات فى مصر فى حاجة إلى متابعة والرقابة المالية حتى تتحق التنمية الشاملة فى ربوع مصر.

■ هل كان الفلاح المصرى ضحية أمثال صلاح هلال وشركاءه؟

- للأسف الفلاح المصرى دائما هو الضحية عندما ترتفع أسعار الأسمدة بلا مبرر وعندما يحدث نقص فى هذه الأسمدة لزراعة الأرض وهذا ناتج للأسف بسبب وجود ما يطلق عليه السوق السوداء التى تربح منها الكثير من رجال الأعمال الذين لا يهمهم إلا الكسب حتى لو كان على حساب مصلحة الفلاح المصرى المظلوم دائما فالأسمدة المصرية أصبحت فى خبر كان لأن الفلاح كان دائما ضحية للفاسدين وعدم توفير سبل الدعم الذى يساعده على زراعة أرضه بعناية واجتهاد، وأنا أرى أن الدولة يجب أن تضع يدها على صناعة الأسمدة وزيادة الكميات المطروحة للمزارعين حتى يتم القضاء على السوق السوداء وتخفيض أسعار الأسمدة يؤدى إلى إحداث رواج فى السوق الزراعى للمنتجات المختلفة ولكن علينا أن نكون جاهزين إلى أن هناك مافيا أصحاب المصالح من رجال الأعمال سوف يقومون بمعارضة كل وسائل التنمية والخاصة بتطوير وتوفير الأسمدة للمزارعين لأنهم مستفيدون من الفوضى الموجودة فى الأسواق والارتفاع المستمر للأسمدة يساعدهم على تحقيق الثروات الطائلة حتى لو كانت على حساب الفلاح المصرى.

■ هناك نقص فى الأسماك ويلجأ الصيادون إلى الصيد فى إريتريا وليبيا مما يعرضهم للاعتقال والتشريد، فكيف ترى ذلك؟

- أصحاب المزارع السمكية هم رجال الأعمال الذين يأتون بالزريعة وبيعها وتحقيق مبالغ طائلة من ذلك غير عابئين بمصلحة البلاد، كما أن البحيرة السمكية تملكها بعض الفاسدين سواء فى جمصة أو كفر الشيخ أو إسكندرية وذلك لتحقيق مصالحهم وأطماعهم، فيجب على الدولة إنشاء ميناء للصيد فى الإسكندرية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية وحل مشاكل الصيادين كما أنه لابد من إلغاء المزارع التى تبيع الزريعة بلا مبرر ما يؤثر على الثروة السمكية فى مصر ويجب أن يكون للدولة الرقابة على المزارع السمكية وإنشاء مزارع للشباب تساعد بقدر كبير على حل مشاكل الصيد والصيادين والأسماك فى مصر، خاصة أنها ترتفع باستمرار وتؤدى إلى مشاكل كبيرة بالنسبة للشعب المصرى التى تسبب ارتفاع أسعارها عبء كبير على كاهل المواطن المصرى، ويجب عدم تملك الفاسدين لهذه المزارع لأن هذه هى المشكلة فهم يعملون لمصالح أعوان لهم ولا يعملون لمصلحة مصر، فنحن فى عصر الشفافية وكما قلت أن الرقابة الإدارية ومجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية حافظوا على مقدرات الشعب المصرى فى الزراعة والمهم وضع سياسة زراعية جديدة تحافظ على حقوق الفلاح المصرى وعدم الاتجاه للخارج فى الاستيراد لأن ذلك يحقق مصالح بعض رجال الأعمال الذين ينظرون للمصالح الشخصية لهم ولا ينظرون لمصلحة البلد، فهناك الآلاف من المشروعات الوهمية لرجال الأعمال الزراعيين أضاعت على الوزارة المليارات وهذه مشكلة كبيرة ولا بد من كسب كل الأرض التى تم إعطاؤها لرجال الأعمال وكانوا غير جادين فى زراعتها وهناك مجتمعات أخرى من رجال الأعمال من يأخذون الأراضى بملاليم ثم يبيعونها بالآلافات أو إقامة شاليهات وفيللات عليها وتباع بالملايين يجب سحب جميع هذه الأراضى لأنها تمثل ثروة مصر ومن العار أن يأخذ رجال الأعمال ثروة البلاد فهم بلا ضمير.

■ هل الفساد دخل وزارة الزراعة بالمبيدات المسرطنة فى عهد والى أم الليثى أم صلاح هلال؟

- للأسف والى جاء للمصريين بالكنتالوب والمبيدات المسرطنة وهلال أفسد وزارة الزراعة وتربح من المال الحرام وأصبحت سمعة الوزارة فى الوحل.

■ البعض قال إنك كنت مكتوف الأيدى ولم تقم بأى تعيينات فى خلال فترة توليك الوزارة؟

- خلال فترة تولى الوزارة كنت فى أيام الثورة ولم يكن هناك أى موارد مالية للتعيينات وهذه مشكلة كبرى بالإضافة أننى أظهرت أكثر من 15 قضية فساد بالوزارة وتم تحويلها للقضاء ولم أتستر أبدا على أى فاسد وكنت أتعامل بما يرضى الله وهذه حقيقة واقعة أما الآن فأنا أسمع مصايب من رشوة وتربح وأشياء مزعجة تجعلنى أخاف على مستقبل الشباب والبلد ولكن عزائى الوحيد أن الرئيس السيسى قادر على تحقيق الإنجازات وتطهير الوزارة من براثن الفساد وكل إنسان لا يسعى لنهضة هذه البلاد فهو عار عليها.

■ وزارة الزراعة منجم ذهب للوزير القابع فيها هل هذا صحيح؟

- أنا خرجت من الوزارة كما دخلتها لم أحقق إلا حب الناس وخدمة مصر بلدى فمن يسعى للتربح سيكون مصيره مثل هلال وغيره وهناك نماذج كثيرة للفساد.

■ كيف ترى مستقبل الزراعة فى مصر؟

- أعتقد أن هناك اتجاهات قوية من الرئيس لمشروع المليون فدان وعمل مشروعات إنتاجية للشباب واستصلاح الآلاف الأفدنة سوف يؤدى إلى تنمية زراعية وزيادة الرقعة الزراعية وأنا أرى أن مستقبل مصر الزراعى سيكون مشرقا ولكن علينا اقتلاع بذور الفساد، فإذا أردنا الإصلاح علينا محاربة كل أوجه الفساد والعمل على تدعيم المشروعات المنتجة وإعطاء الشباب حقهم فى الزراعة والإنتاج وزيادة المشروعات الزراعية والسماح بالمصانع المختلفة والتى تؤدى فى النهاية إلى حلول واقعية للبطالة وللشباب وفتح مجالات واستثمارات جديدة كل هذا يحدث عندما تراقب الدولة وتدعم الصناعات القائمة على الزراعة ودعم الرقعة الزراعية والاهتمام بالعنصر البشرى على أساس أنه طاقة إنتاجية فعالة وينبغى الاستفادة منه.

■ مع افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة هل لهذا المشروع دور كبير فى عمليات التنمية فى مصر؟

- طبعا سيكون ذلك حافزا كبيرا لزيادة الرقعة الزراعية وعمل مشروعات إنتاجية فى شمال وجنوب سيناء والإسماعيلية وبورسعيد والسويس والعريش والقنطرة وكذلك سيحدث طفرة كبيرة فى مجالات العمل والإنتاج بالنسبة للمشروعات الصغيرة القائمة على الزراعة وكذلك يخلق فرص عمل واستثمارات غذائية جمة.

■ مشروعات تنمية الثروة الحيوانية مهملة فهل بلد مثل مصر بها النيل والأرض الخصبة تجدنا متخلفين فى هذا؟

- إنها كارثة كبيرة لأن الثروة الحيوانية من جاموس وأبقار وماعز وغيرها هى من دعائم الثروات المصرية ولقد تم إهمالها لارتفاع الأسعار وعدم وجود سياسة واضحة لتنمية الثروة الحيوانية فى مصر فلابد من إحياء مشروع البتلو ولابد من دعم صناعة الألبان وزيادة الإنتاج فى المحاصيل الزراعية والتى ستؤدى بنا فى النهاية إلى تحقيق التنمية المطلوبة.

■ تظهر مشكلة القمح باستمرار كل عام كيف ترى ذلك؟

- أعتقد الآن أن هذه المشكلة قد تم حلها بعد زيادة المساحة فى زراعة محصول القمح واستيراد كميات إضافية من الخارج وهناك تعاون وثيق مع روسيا فى هذا المجال.

■ هناك تخفيض فى زراعة الأرز ما قد ينذر بكارثة؟

- الحكومة قادرة على استيعاب كل المشاكل لكن من خلال تضافر كل الجهود من أجل عمل سياسة زراعية بناءة فالأرز محصول استراتيجى مهم بالنسبة للمزارع المصرى ولكن لا بد من العمل على زراعة مساحات كبيرة ولكن المشكلة فى المياه فهى لا تكفى لذلك ولا بد أن تجد الدولة حلولا جوهرية لهذه المشكلة.

■ ونحن مقبلون على الانتخابات هل تجد أنها ستمر أم هى فراقيع فى الهواء؟

- بالطبع لإتمام خارطة الطريق سوف تمر العملية الانتخابية والدولة حريصة على وجود برلمان قوى يساهم فيه كل أبناء الشعب المصرى ومختلف القيادات والأحزاب السياسية.

■ أخيرا ما الرسالة التى تود أن ترسلها لزملائك فى وزارة الزراعة؟

- أقول لهم: عليكم بالعمل والجهد والشفافية وحب مصر سوف تصلون للتنمية الحقيقية لنهضة مصر.