وزارة الزراعة تبدأ فى استصلاح 4 ملايين فدان تنفيذا لقرارات رئيس الجمهورية
بدأت وزارة الزراعة فى استصلاح الأراضى وهو من ضمن قرارات الرئيس باستصلاح وتنفيذ 4 ملايين فدان وجارٍ العمل بالمرحلة الأولى بمساحة 1.5 مليون فدان وكان وزير الزراعة قد أكد زراعة 1500 فدان بمحاصيل الذرة وعباد الشمس، وكان قطاع الزراعة فى الوادى الجديد قد بدأ فى هذه المساحة بالتسوية وإضافة المادة العضوية «الكوميست»، ونجد أن المواطنين سعداء بهذه الاستصلاحات حتى نقلل الاستيراد ونوفر فرص عمل للشباب ونفتح مجال الاستثمار.
يؤكد عيد حواش المتحدث باسم وزارة الزراعة أن المساحة التى أكد عليها وزير الزراعة وسرعة زراعتها تبلغ 1500 فدان وهى من ضمن الـ10 آلاف فدان الموجودة فى الفرافرة وأكد أن المرحلة الأولى من استصلاح الـ4 ملايين فدان هى 1.5 مليون فدان، ويتم الاستصلاح والزراعة بها كمرحة أولى وتم عمل نموذج لهذه المساحة فى الفرافرة على مساحة الـ10 آلاف فدان وحاليا جميع قطاعات وزارة الزراعة قائمة على زراعتها بمحاصيل فول الصويا والذرة الرفيعة وعباد الشمس وقطاعات الوزارة المختلفة تبذل جهدها بهذه المساحة الـ1500 فدان، وأكد أن الوزارة ستضع لجنة تكون مخصصة لوضع الشروط لمشروع الـ1.5 مليون فدان وأن هذا المشروع سيوفر عملا للشباب ويساعد على الاستثمار.
يضيف الدكتور محسن عبدالوهاب وكيل وزارة الزراعة بالوادى الجديد أن مساحة 1500 فدان والتى أكد عليها وزير الزراعة بسرعة زراعتها هى من ضمن مشروع الـ1.5 مليون فدان كمرحة أولى وهى أيضا من ضمن الـ10 آلاف فدان التى تم تنفيذها بالكامل من بنية أساسية وحفر آبار وشبكات رى وأحواض أكسدة ونظم رى حديثة «البيفوتات»، وهى الرى المحورى وحاليا جارٍ البدء فى 10 آلاف فدان أخرى.
أما الـ1500 فدان التى تفقدها وزير الزراعة وأعطى أوامره بتجهيزها فورا للزراعة بجميع العاملين بقطاعات الزراعة والقطاعات التى تعمل بالزراعة سواء الهيئة العامة لاستصلاح الأراضى أو هيئة التنمية أو الميكنة الزراعية وتحسين الأراضى وفى المقدمة قطاع الزراعة بالوادى الجديد ومركز البحوث الزراعية والذى له دور مهم وكذلك إدارات المياه فكل هذه القطاعات متعاونة والعمل جارٍ على قدم وساق وفى القريب العاجل وخلال الأيام المقبلة الانتهاء من زراعة الـ1500 فدان وكنا قد بدأنا بالتسوية وإضافة المادة العضوية الكوميست ولدينا المتخصصون من مركز البحوث الزراعية لإتمام عملية الزراعة. وأضاف أن مساحة الـ10 آلاف فدان لها منظومة وتشملها الشباب والفئات العمرية المختلفة ويكون فى إطار للمزارعين أو المنتفعين من المزارعين والخريجين ومستثمرين وشركات وهيئات وكل فئة لها نسب معينة ستعلن عنها الوزارة قريبا وهذا المشروع سيفتح الاستثمار أمام الشباب.
يقول الدكتور عادل زقيزق بمركز البحوث الزراعية: حتى نكون فى الصورة ونظريا نتمنى أن الخريجين الذين توزع عليهم الأراضى أن يمروا أو يخضعوا أو يحصلوا على دورة تدريبية لمعرفتهم وكيفيتهم التعامل مع الأراضى التى سيستلمونها من حيث المعدلات الزراعية من حيث الأصناف وأن يواجهوا الحياة لما يأخذوا الأراضى من غير ما يكون لديهم المعلومات الفنية ستجد أنهم سيستغلون تلك الأراضى استغلالا غير أمثل وسيئا، وهذا يؤدى إلى تجربة يمكن أن تفشل ولكن نؤكد على وزارة الزراعة أن الشباب الذين يستلمون الأراضى يجب رؤيتهم هذه الخدمات وإعطاؤهم دورة تدريبية عامة، وبعد ذلك يمكن أن يخضعوا إلى دورات تدريبية مخصصة لكن نبدأ بدورة عامة تساعدهم على التعامل مع الأراضى والحصول منها على عائد جيد، ويكفى أن هذا المشروع سيحقق اكتفاء ذاتيا فى المحاصيل وسيوفر فرص عمل للشباب.
يرى الدكتور طارق محمود بقسم الإرشاد الزراعى بمركز البحوث الزراعية أن دور الإرشاد الزراعى فى سرعة زراعة الـ1.5 فدان أنه بيكون فيه توصيات معينة ويتكامل دور المركز فى هذه الأراضى لأننا بنحصل على التوصيات من قسم الأراضى والمياه بحيث تعرف أى نوع من أنواع الرى يستخدم لرى هذه الأرض ونأخذ التوصيات من معهد المحاصيل وأجود أنواع النباتات والمحاصيل التى توجد فى الأراضى، بمعنى دور معهد بحوث الإرشاد هو دور وسطى ما بين المركز والمزارع عن طريق المرشد الزراعى الموجود فى المنطقة المذكورة وأن المساحة التى أكد عليها وزير الزراعة وهى الـ1500 فدان وأمر بسرعة زراعتها من المحاصيل المختلفة ستحد من البطالة وستوفر الغذاء سواء محاصيل حقلية أو بقولية أو محاصيل فاكهة، وفى كل هذه الحالات سيوفر جزءا من الاستهلاك المحلى بمعنى سيؤمم جزءا من الغذاء ويوفر جزءا من العمالة، وهو قرار صائب.
يقول هانى محمد «مواطن» مشروع استصلاح الأراضى من المشروعات التى فى غاية الأهمية والعملاقة ولا تختلف عن مشروع قناة السويس الجديدة ونتمنى أن يتم استصلاح كل الأراضى غير المستصلحة حتى نقلل حجم الاستيراد من الإنتاج الزراعى لأننا كما نعرف أن مصر بلد زراعى بنسبة 50٪، خاصة أن تلك الاستصلاحات تتم فى الوادى الجديد والتى يصلح بها زراعة جميع المساحات ويمد بها المحافظات والصعيد وتكون هى التى تعطينا المنتجات الزراعية وهذا المشروع العظيم مع الزراعة به مع الأيام سيحد من البطالة ويزود فرص الاستثمار بحجم أكبر خاصة فى محافظة الوادى الجديد وللدولة لأنها محافظة تبلغ مساحتها ثلث مصر لكن السكان بها قليلون فلا يوجد بها تراكم فى البطالة ونتمنى من سكان هذه المحافظة أن يقفوا بجانب الحكومة.
يرى مصطفى أحمد «مواطن» أن استصلاح الأراضى فى أى مكان فى مصر شىء ممتاز للدولة ويكون خيرا لمصر وفاتحة خير على المصريين والعالم كله لأن مصر هى المحروسة وأم الدنيا وربنا يوفق الرئيس السيسى، وهذا المشروع سيرفع الدنيا كلها بحيث الكل هيقدر يزرع ويبنى هناك ولكن المواطنين الفقراء يحتاجون إلى المساعدة حتى يكونوا من أصحاب الأراضى التى يتم استصلاحها، حيث إن هذه الأراضى تحتاج إلى المياه والفقراء لديهم عدم القدرة على استخراج المياه وتحتاج أيضا إلى طفلة لأن الأرض رملية فكل هذا يحتاج إلى مساعدة من المسئولين حتى يعطى القوة للفقراء وأن هذا المشروع يوفر الآلاف من فرص العمل للشباب.
يضيف محمد إسماعيل «مواطن» هى خطوة ممتازة ولدينا الاستعداد كشباب مصر أننا نذهب إلى هناك فى المناطق التى يتم استصلاحها للزراعة وأننا نرى أن حجم البطالة يزيد لكن لما يتم زراعة تلك المساحات سيحدون من البطالة ونقلل الاستيراد من كل الإنتاج لكن سنبدأ فى التصدير لجميع المحاصيل الزراعية ونبدأ فى هذا قريبا ويوفر حجم استثمارات الدولة مع تحقيق الاكتفاء الذاتى ولكن يجب أن تبدأ مصر بزراعة المحاصيل التى انقرضت مثل القطن وغيرها حتى تعود مكانته فى مصر كما كانت وربنا يوفق المسئولين على المجهودات التى يبذلونها.
واثناء تجول كاميرا السوق العربية فى شوارع القاهره وبسؤال الجماهير عن مشروع استصلاح 150 الف فدان بالوادى الجديد توقفنا امام احد الجماهير ويدعى محمد امبابى
ما رأيك فى استصلاح 150 الف فدان بالوادى الجديد؟ و ما العائد الذى يعود على الدولة من فائدة على الشباب؟
فاجاب انه مشروع جيد يفيد المواطنين من حيث جوانب كثيرة فهو يحد من البطالة بنسبة 50% والاستثمار يزيد بنسبة لا تقل عن 30% لانه مشروع زراعى صناعى متكامل حيث اقامة الزراعة وتقوم على زراعة صناعات غذائية ما يزود الاستثمار وبالتالى يعود على الدولة برفع الاقتصاد المصرى وعلى الشباب بتشغيل نسبة كبيرة منهم فى الزراعة والصناعة مما يحد من البطالة وبالتالى سوف تقوم وزارة الاسكان بتشييد وحدات سكنية متكاملة بالقرب من المناطق الزراعية والصناعية فسوف تحد من تكدس السكان فى المدن القاهرة والجيزة خاصة قد علمت بان وزير الزراعة صرح باستصلاح 150 الف فدان بالفرافرة و100الف فدان بشرق العوينات فهى مساحة كبيرة سوف توفر محاصيل زراعية كبيرة ومنها (ذرة الرفيعة والذرة الصفراء والفول الصويا ودوار الشمس) مما يقلل من استيراد مصر منها وهنا يرتفع الاقتصاد المصرى واوجه كلامى لاهل الوادى الجديد بانها فرصة ذهبية لابد من استثمارها والاستفادة منها بقدرات الشباب وقوة سواعدهم وبذل قصارى جهدهم فى تنفيذ هذا المشروع لانه سوف يقضى على البطالة بالنسبة لشباب محافظة الوادى الجديد كما اوجه شكرى لكل المسئولين الذين قاموا على هذا المشروع من رئيس الجمهورية الرئيس السيسى ووزيرى الرى والزراعة والله يوفق الجميع.
واثناء تجوالى باحد شوارع الجيزه استوقفت احد المواطنين سكان المحافظة ويدعى أ.على محمود عطاالله وسألته عن مشروع 150 الف فدان التى سوف تستصلح فى محافظة الوادى الجديد ما رأيك فى هذا المشروع؟ فاجاب قائلا انا من اهل الصعيد وسعدت جدا عندما سمعت عن هذا المشروع والاهتمام الذى عاد على اهل حيث ان الصعيد كان منسيا طوال اعوام كثيرة فكنا فقدنا الأمل فى تطوير الصعيد وهذا ما جعلنا نترك الصعيد ونهجره ونزحف الى القاهرة والجيزة مما تسبب فى تكدس السكان فى المحافظتين المتكدستين بالسكان ما يؤدى الى ازدحام الشوارع وتعطيل حركة المرور وتزويد عطالة شباب القاهرة والجيزة وهذا المشروع ومثله من المشاريع يعود بنا الى ديارنا حيث انه مشروع متكامل يوفر لنا الزراعة والصناعة مما يقضى بطالة شباب الصعيد خاصة اهل الوادى الجديد وما يجاورها من محافظات قريبة وبسؤاله ما العائد الذى يعود على الدولة من هذا المشروع؟
فاجاب قائلا ان هذا المشروع يعتبر مشروعا استثماريا كبيرا حيث اننى علمت بانه سوف تزرع المحاصيل التى تحتاج اليها الدولة وتستوردها من الخارج فمن هنا تستطيع ان نقول عندما نزرع تلك المحاصيل سوف نستغنى عن استيرادها وربما نورد الزائد ويعود على البلاد بالنفع وزيادة العائد ورفع الاقتصاد المصرى وفى نهاية حديثى اتمنى ان تكثر هذه المشاريع فى جميع محافظات الدولة ويقيمه للقضاء على البطالة وتشغيل الشباب بتوفير فرص عمل للشباب والاستغناء عن الاستراد من الخارج والعمل على الانتاج والاكتفاء الذاتى بل زادت التصدير للخارج والله الموفق.
وفى الوقت نفسه سألت مواطنا اخر ويدعى السيد امين على امين وبسؤاله هل سمعت عن مشروع 150 الف فدان الذى سوف تقوم الدوله باستصلاحها؟
قال: نعم.
وما رأيك فى هذا المشروع ؟
قال: مشروع ممتاز جدا لانه سوف يوفر للشباب العديد من فرص العمل لانه مشروع قومى متكامل من حيث انه يوفر السكن والعمل فى نفس الوقت فلا يقتصر على اهل الصعيد فقط او اهل الفرافرة بل ولا اهل الوادى الجديد وما يجاورها من محافظات حيث توفر السكن سوف يجعل الشباب من جميع المحافظات يذهب لها دون تردد والعمل بها حيث ان وزارة الرى سوف توفر الابيار اللازمة لرى الاراضى الزراعية ووزارة الزراعة سوف تستصلح الاراضى ووزارة الاسكان سوف توفر السكن فمنها فى تضافر بين الوزارات وعلى الشباب ان تتضافر على العمل فى الزراعة وفى الصناعات التى تقوم عليها وذلك للحد من البطالة التى يعانى منها الشباب فى مصر.
وبسؤاله: ما العائد الذى يعود على الدولة من هذا؟
فاجاب كثير، زيادة الناتج الزراعى وبالتالى كفاية الانتاج وعدم اللجوء للخارج او الدول الاخرى التى نستورد منها فنكتفى ذاتيا من الزراعة وصناعة الاغذية التى تقوم على الزراعة ومن هنا يرتفع الاقتصاد المصرى وشكرا.