السوق العربية المشتركة | «السوق العربية» تجرى استطلاع رأى المواطنين فى القليوبية حول مرور عام على حكم «السيسى»

السوق العربية المشتركة

الأحد 17 نوفمبر 2024 - 08:37
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

«السوق العربية» تجرى استطلاع رأى المواطنين فى القليوبية حول مرور عام على حكم «السيسى»

  محرر السوق العربية يتحدث مع المواطنين
محرر السوق العربية يتحدث مع المواطنين

365 يوما على تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة الجمهورية، المشهد الذى بدأ من المحكمة الدستورية العليا، مرورًا بحفل التنصيب فى قصر القبة، وسط حضور العشرات من قادة وزعماء العالم، حتى واصل مهامه فى إدارة البلاد، وانطلاق عجلة الإصلاح فى كافة المجالات.



وشهدت فيها البلاد إصداره عدة قوانين، واتخاذه بعض القرارات الجمهورية المهمة فى مجالات كثيرة، بهدف إعادة تطوير مؤسسات الدولة، والنهوض بها، ومكافحة الفساد، وحل جميع مشكلات المواطنين.

ولا يستطيع أى شخص أن يغفل أن هناك شفرة من نوع خاص ربطت بين الرئيس والشعب، جعلت كل طرف يفهم الآخر، اتضح هذا الأمر خصوصاً عندما فهم الشعب إشارة “السيسى” بخفض الدعم على الوقود، فسمح له بتمرير قرار لم يستطِع غيره أن يمرره، أراد الشعب أن يمنحه الثقة الكاملة بنفسه، لأن أمله فيه كبير، والرئيس بدوره رجل دؤوب فى مغازلة فكرة “الأمل” لدى المصريين، وذلك جزء من الشفرة المشتركة بينه وبين الناس، لذلك فقد بادر سريعاً إلى طرح مشروع حفر قناة جديدة موازية لقناة السويس، ولأن الأمل موعد، فقد حدد “السيسى” موعداً للانتهاء من هذا المشروع خلال عام واحد، بدلاً من ثلاثة أعوام، وانطلق بعد ذلك فى ماراثون طويل طرح خلاله العديد من المشروعات التى غذَّت الأمل لدى المصريين فى حياة أفضل، إنها الشفرة المشتركة التى مكَّنت الرجل من فتح أبواب الأمل أمام المصريين، لأنه أدرك منذ الوهلة الأولى لتوليه المسؤولية أن أى حاكم، مهما كانت درجة قوته، يمكن أن يفقد السيطرة على هذا الشعب إذا فقد الأمل فيه، فاليأس عدو المصريين، والسبب المباشر وراء ثوراتهم، و25يناير، و30 يونيو أكبر دليل على ذلك.

ومن حب المصريين فى السيسى أعلنت حركة “فرحة مصر”، المؤيدة للرئيس عبدالفتاح السيسى، عن أول استمارة لاستطلاع رأى المواطنين بشأن أداء الرئيس، خلال عامه الأول، استعدادًا لطرحها على المواطنين، لمعرفة تقيمهم لأدائه.

وتضمنت الاستمارة مقارنة بين الرئيس عبدالفتاح السيسى، والرئيس الأسبق، محمد مرسى، من حيث أداء كلٍّ منهما، خلال عام من توليه حكم مصر، وسيقوم أعضاء الحركة بتوزيع الاستمارات على المواطنين فى المحافظات الأسبوع المقبل. ومن جانبه، قال مؤسس الحركة، المستشار حاتم العشرى، فى تصريحات صحفية إن اختيار مؤسسى الحركة لاسم “فرحة مصر”، جاء بالتزامن مع قرب افتتاح أكبر مشروع قومى فى العصر الحديث، وهو مشروع قناة السويس، الذى يعد فرحة لمصر، وإنجازا تاريخيا للقيادة السياسية الحالية”.

وأضاف العشرى، أن الوقت قد آن ليشعر المصريين بالفرح والسعادة، مع اقتراب تحقيق الحلم، الذى قاموا بتمويله من أموالهم الخاصة، عبر شراء شهادات الاستثمار من البنوك لتمويل المشروع.

وعلى نفس المنوال، استطلعت “السوق العربية” المواطنين فى محافظة القليوبية عن رأيهم فى العام الذى قضاه السيسى فى سدة الحكم. حيث قال أحمد النمر، موظف” البلد اتحسنت فى حاجات كتير جدًا مش بس فى القليوبية، لكن ده الناس حاسين بيه فى كل المناطق، وبالأخص فى بنها حصل تطوير فى الصرف الصحى والطرق، وبقى فيه اهتمام كبير بالمنطقة”. بينما قال محمد أسماعيل، تاجر “الرئيس عبدالفتاح السيسى بعد عام على حكمه أثبت أنه رجل وطنى ومخلص، فهو يخوض حربًا عنيفة على كل المستويات، سواء فى الداخل لإنقاذ الاقتصاد والأوضاع الصعبة أو مع قوى خارجية تتربص بمصر، أو ضد الإرهاب والتطرف والعنف، وتولى المسؤولية فى فترة شديدة الصعوبة، ونحن فى مصر نعرف أن لديه شجاعة وحكمة فى إدارة الأمور، ويكفى أنه وضع حياته ومصيره مع الناس”.

بينما قالت نهى محمد، مدرسة “لو نظرنا إلى مصر فى فترة تولى المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان الحكم، الذى حذر منهم الرئيس حسنى مبارك كثيرًا، والأكيد أن الشعب أصبح يعرفهم جيدًا، وعرف أنهم كانوا يسعون إلى السلطة وتغيير كل شيء فى مصر، والجميع كان يدرك شر وخطورة الإخوان فى جميع الدول العربية، وربنا حمى مصر بتولى السيسى مصر”.

وقال أحمد عيسى، طالب بكلية الاقتصاد “الإخوان وداعش وبيت المقدس وغيرها كلها تنظيمات متطرفة تحاول جر السيسى ومصر إلى حروب وعنف وتقسيم فى البلد، وهى أكبر خطر يواجه مصر والعرب الآن، وتحالف مصر والسعودية ودول الخليج وبعض الدول العربية سيشكل قوة رادعة لمن يريد المساس بأمنها، وده أكبر دليل أن السيسى راجل وهننام واحنا مطمنين على نفسنا ان ورانا وحش”. بينما قال موسى محمد، حارس عقار “المواطن بقى حاسس بتحسن كبير لأن الأمن استقر، والمواطن بقى مستريح ومش خايف من حاجة”.

وقال وفاء محمد ربه منزل “الرئيس ممتاز ووفر العيش، والتموين”، ولم يختلف كثيراً معها منصور، صالح تاجر سيارات “صورتنا اتحسنت بره، وبندعى ربنا أن الحكومة تشتغل معاه كويس”. فيما قالت سالى محمد، ربة منزل” فرحنا انه مش شبه الإخوان ولكنى كنت منتظرة ان الشاب يلاقى مكان يشتغل فيه والمريض يلاقى مستشفى يتعالج فيه، والطالب يلاقى مدرسة أحسن ولا انزل اجيب كيلو لحم بـ30 ولا بـ40، بس كل ده وبرضو مصر احسن دلوقتى بكتير والحال هيتعدل بمرور السنوات”.

ونلاحظ من كل هذا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى حاول بشتى الطرق لكى يصل إلى قلوب المصريين، بل يشاركهم أيضا فى الأزمات التى تواجه مصر وكل هذا حدث فى العام الأول له ولذا نجد أن آراء أغلبية المصريين مع السيسى ومعرفتهم الجيدة بالمخاطر والتحديات التى تواجه للصعود بمصر مرة أخرى للواجهة، خصوصا بعد حاله التخبط التى عاشها المصريين طوال 30 عاما، والمرحلة الصعبة التى عاشها أيضا المصريين فى حكم الإخوان الإرهابيين.