السوق العربية المشتركة | معظم الأفلام والأغانى الشعبية سبب تدنى المجتمع

السوق العربية المشتركة

الأحد 17 نوفمبر 2024 - 11:50
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

معظم الأفلام والأغانى الشعبية سبب تدنى المجتمع

  محرر السوق العربية يتحدث مع أحد المواطنين
محرر السوق العربية يتحدث مع أحد المواطنين

انتشرت الأفلام السينمائية والأغانى الشعبية، وأصبح لها جمهورها الذى يسمعها بشغف بكل أنواعها مهما كانت تحمل كلاما ليس له معنى، وغير مفهوم، ومهما انتقدها النقاد، إلا أن انتشارها لا يقل بل يزيد على مر الأيام حتى أصبحت محل اهتمام لجميع فئات المجتمع.. تباينت آراء المواطنين بين قبولهم لفكرة وجود الأفلام والأغانى الشعبية، ورفضهم لها، خاصة أن البعض يراها مليئة بالإسفاف ومحرضة على فساد الأخلاق..



وقال عادل خلف متمنيا اختفاء هذه الأعمال الفنية الهابطة لإخلالها بالذوق العام، خاصة أنها تحتوى على عبارات وكلمات ومشاهد مسيئة لا يجب أن تذاع على الرأى العام، لافتًا إلى ضرورة وجود رقابة على هذه الأعمال المنافية لأخلاق المصريين ومنع بعضها إذا تطلب الأمر ذلك. بينما أوضح احمد عثمان، أن الأغانى الشعبية ومعظم الأفلام أضافت للشباب الكثير من الصفات والكلمات السيئة، موضحًا أنه يجب إيقافها وعدم السماح بإذاعتها فى وسائل الإعلام المختلفة وأضاف أن هذه الأغانى عبارة عن مزيكا ليس لها أى هدف أو قيمة حقيقية، وأن كلماتها مليئة بالسباب وأشياء أخرى لا تليق بالمستوى العام، مستنكرًا انتشار الأفلام بهذه السرعة على الرغم من الإسفاف الذى تحتويه إلا أن وجودها أصبح شيئا أساسيا فى حياة الشباب.

وقال محمود عبد الله، إنه يعشق الأغانى الشعبية ويستمتع بها، وأنه أصبح لا غنى عنها حاليًا فى الأفراح والمناسبات، مشيرًا إلى أنه على الرغم من حبه لأغانى الزمن الجميل، إلا أنها لا يتم سماعها فى كل الأوقات، وأن هناك أوقات استثنائية تسمع فيها الأغانى الشعبية، وأردف: كلمات الأغانى الشعبية معظمها يعبر عن مواقف تحدث فى حياتنا، وبالتالى فلا يمكن ان نعتبر كلماتها مجرد إسفاف فقط. وفى السياق ذاته وقال عاطف فخرى، إن الشعب المصرى مصاب بحالة من «الملل»، ويحتاج إلى أى شىء يدخل على قلبه السرور والفرحة، حتى لو كان ذلك عن طريق الأغانى الشعبية، مطالبا الذين يهاجمون هذه الأغانى بأن ينظروا إليها نظرة إيجابية تأتى إلينا بخلق نوع من الفرح.

وقال هذه الأغانى مجرد لحن واحد يقدمها أكثر من شخص، ليس لديهم أى موهبة غنائية، فأى فرد عادى يمكن أن يقدم مثل هذه الأعمال الهابطة، لافتًا إلى أن الأغانى القديمة للمطربين الكبار والأغانى الكلاسيكية، أصبحت فى خطر من هذه المجموعات الهزلية. وأضاف يقدمون الأغانى القديمة بأسلوبهم المبتذل الهزيل فى الحفلات والأفراح الشعبية لإرضاء الجمهور بكل انتماءاته واختلافاته فى سماع الأغانى وهذا خطر ويمثل حالة من الفوضى الغنائية. وحمل مسئولية انتشار الأغانى الشعبية إلى أولياء الأمور، لسماحهم لأبنائهم بسماع مثل هذه الكلمات التى تحتوى على ألفاظ وإيحاءات جنسية تخدش الحياء. وقال: لا توجد صلة لمثل هذه الأعمال، بالأغانى الشعبية، وأضاف هى أغانى «بيئة» تمثل خطرًا على الإبداع والذوق العام، لكونها تربى أجيالا على كلام فارغ لا قيمة له ولا معنى.