التموين: استعدادات خاصة لشهر رمضان وتشديد الرقابة على الأسواق
مع اقتراب شهر رمضان المبارك الذى ينتظرة الجميع لما له من فضائل كثيرة وما له من استعدادات خاصة من الحكومة لتلبية احتياجات المواطنين والتركيز على بعض السلع مثل ياميش رمضان واللحوم والخضروات والفاكهه ويظهر دور وزارة التموين بمثابة دور الرقيب ودور توفير السلع فقد وقد بأت التموين استعداداتها لتوفير اللحوم والتعاقد على كميات كبيرة منها ومن الياميش وهذا ماأكده وزير التموين وبدأت التخطيط له فى الرقابة على الأسواق والأسعار.
وقد أبدى عدد من المواطنين انزعاجهم من الارتفاع غير المبرر الذى طرأ على أسعار بعض المواد الغذائية خصوصاً المستلزمات الاستهلاكية الخاصة بعيد الفطر مطالبين بضرورة تدخل الجهات الرقابية لمنع الاستغلال الواضح للمناسبة من قبل التجار وأصحاب المحلات معبرين عن استيائهم من الاسعار المرتفعة.
فى البداية أكد عزام على بدر مفتش تموينى أنه تقوم الوزارة باعدادات سنوية منها طرح اللحوم بالاسعار المخفضة بالمجمعات الاستهلاكية وكذلك طرح السلع التى يرغبها المواطن المصرى على مائدة رمضان ونجحت الوزارة فى منظومة السلع التموينية التى طرحها الدكتور خالد حنفى وزير التموين فى توفير كافة السلع التى عليها الطلب المتزايد من قبل المواطن المصرى لكى يختار ما يناسبه منها من خلال الدعم المقرر لكل بطاقة ذكية وما قررة من اتاحة الصرف لكل بطاقة من اى تاجر يرغب المواطن الصرف منه حقق كرامة المواطن وتنافس التجار فى تقديم الخدمة للمواطن.
وأضاف أن تطبيق منظومة الخبز بالكرت الذكى حقق رقابة شعبية فعالة وخلق مناخ جيد واصبح المواطن صاحب قرار الشراء من المخبز الجيد وترك السيئ بمناسبة قدوم شهر رمضان يكون تم تطبيق المنظومة باسيوط وما توفره من خبز جيد مطابق للمواصفات وماتوفره من كرامة انسانية والشهر الكريم له عناية خاصة من قبل الوزارة فى توفير كافة السلع بجميع المجمعات الاستهلاكية والعمل على خفض الاسعار بها عن مثيلاتها من المحلات التجارية وطرح كميات كبيرة من اللحوم بانواعها حتى تحقق اكبر رضا للمواطن المصرى وانشاء شوادر لبيع اللحوم وكافة السلع بها بالتعاون من الوحدات المحلية ومجالس المدن فى توفير الاماكن والدفع بالسلع بكافة انواعها خلال الشهر حتى تصل إلى المواطن البسيط ومحدودى الدخل والاستفادة منها بشرائها.
وعن الدور الرقابى الذى يقوم به مفتشو التموين فى خلال شهر رمضان وقبله والاعياد فهناك الرقابة اللصيقة على مستودعات البوتاجاز ومحطات الوقود والمخابز ومرور اللجان من مفتشى التموين على المخابز بصفة مستمرة والوقوف على الحالة التموينية والحملات المشكلة من التموين والصحة والطب البيطرى والشرطة ومباحث التموين لاحكام الرقابة التموينية على كافة اوجه النشاط التموينى وضبط ما هو مؤثم قانونا وعمل اللازم قانونا فى ضوء احكام القانون.
وأشاد بدور الرقابة وأنها فعالة على التجار سواء تاجرا تموينيا او تجارة عامة للسلع الحرة وكذا توجد رقابة على الجزارين ومحلات بيع اللحوم وتقوم الادارة بالعديد من الحملات على الاسواق لمراقبة الحالة التموينية وتم تحرير العديد من المحاضر ضد التجار ومحلات البقالة والمحلات العامة والجزارين فى ضوء القوانين التموينية ومخالفتهم لها مثل المخالفة للقانون 67 لسنة 2006 الخاص بحماية المستهلك والقانون 48 لسنة 1941 المعدل بالقانون 281 لسنة 1994 الخاص بقمع الغش والتدليس والقرار 113 لسنة 1994 للحيازة والعرض للبيع لسلعة مجهولة المصدر او غير مصحوبة بالمستندات وكذا فى تطبيق القانون 53 لسنة 1966 الصادر من وزير الزراعة بشأن اللحوم والقرار الوزارى رقم 576 لسنة 1987 بشأن اللحوم والذبح بالمجزر ومن يخالف ذلك يتم ضبط اللحوم وتم تحرير محاضر بتلك الرقابة وجهاز الرقابة التموينية موجود فى كل الاوقات دون تحديد لمواعيد عمل له ولابد ان يكون هناك اعلان عن السلعة التى يتاجر فيها وسعرها وهامش الربح وتقديم فاتورة للمستهلك مبين بها هذا ويعلن بالمحل عن اسعار السلع التى يتاجر فيها وعن مخازنه وما بها وسعرها.
من جانبه قال رافت القاضى رئيس مكتب تموين المقطم أنه مع قرب حلول شهر رمضان المبارك تولى أجهزة الدولة خاصة وزارة التموين اهتماما غير عادى لضمان توافر السلع اﻻساسية مع جودتها وتعمل على اتخاذ كافة اﻻجراءات والتدابير اللازمة والممكنة لضبط اﻻسعار حتى يتم تلبية كافة احتياجات المواطنين خلال الشهر الفضيل ولهذا فقد تم التعاقد على 55 مليون كيلو من اللحوم البلدية والمستوردة لطرحها فى فروع المجمعات اﻻستهلاكية وشركتى الجملة ومنافذ البيع التابعة للشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية كما تم اﻻعلان عن توفير سياسات متنقلة مبرده تجوب اﻻحياء ذات الكثافة السكانية العالية وليس بها فروع للمجتمعات اﻻستهلاكية.
وأضاف إلى أن ذلك سيتم إقامة معارض اهلا رمضان التى ستقيم الوزارة فى القاهرة واﻻسكندرية كما سيتم زيادة المعروض من السلع الغذائية اﻻساسية من سكر وارز ودواجن مجمدة ومسلى ودقيق وزبدة ومنظفات وكميات كبيرة من ياميش رمضان وغيرها من السلع فى فروع المجمعات الاستهﻻكية وستكون بأسعار مخفضة من تصل من 15% الى 30% لتكون مناسبة لكافة اﻻسر المصرية خاصة محدودة الدخل ولضمان جودة السلع ستكون معظمها من منتجات الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية.
وأشار "القاضى" أن اﻻستعداد للشهر المعظم تشغيل المخابز على فترتين صباحا ومساءا لتوفر الخبز طوال اليوم وسيتم اﻻعلان عن ذلك بواجهة المخابز بخط واضح ظاهر للمواطنين وفقا للحصة اليومية من الدقيق البلدى استخراج 82% وسيتم المرور والتفتيش على المخابز للتأكد من إنتاج كامل الحصن وان يكون المنتج بالمواصفات واﻻوزان القانونية مع المتابعة اليومية وفى سبيل ذلك سيتم وضع خطة تضمن التأكد من قيام المطاحن بالقطاعين العام والخاص بتوفير حصص الدقيق المقررة للمخابرات البلدية.
وأكد رئيس مكتب تموين المقطم أنه تم أيضا التنسيق مع وزارة البترول لضمان ضخ كميات مناسبة من البوتاجاز فى جميع المحافظات لتلبية احتياج المواطنين وعدم حدوث أزمة وبالنسبة لناحية اﻻجراءات الكفيلة لضبط اﻻسعار وجودة السلع المعروضة فسيتم عن طريق تكثيف الحملات الرقابية على المطاحن والمخابز والسلع المعروضة باﻻسواق ومستودعات البوتاجاز ومحطات تموين السيارات كما سيتم تشكيل غرف عمليات رئيسية بالوزارة واخرى فرعية بالمديريات لمتابعة حالة اﻻسواق والحالة التموينيه وتلقى شكاوى المواطنين والتنسيق مع مباحث التموين ووزارة الصحة والطب البيطرى لعمل حملات مشتركة على اﻻسواق والمحبة لضبط المخالفين والتأكد من توافر السلع وأبلاغ غرف العمليات بمديريات التموين عن وجود أى مخالفة للعمل على حلها فورا.
وأضافت صفاء جلال رئيس حماية إدارة حماية المستهلك بالمحلة مع قرب قدوم شهر رمضان المبارك يتم الاستعداد له بعمل نشرات توعيه للمواطنين عن كيفية شراء سلع رمضان وذلك عن طريق نشرات استرشادية تصدرها المديريه ويقصد بها توعية المستهلك عن نوعية السلعة وجودتها واماكن شرائها ويتم عمل حملات رقابية على الاسواق والمحلات العامة والمجمعات لمراقبة الاسعار وعدم وجود اى سلع منتهية الصلاحية والاعلان عن اسعار السلع المعروضة.
وأشارت أنه يجب التأكد من مدى توافر السلع لضمان جودة السلع المطروحة فى الأسواق، لضمان حصول المواطنين على سلع ذات جودة عالية وأسعار مناسبة حيث ان المواطنين فى هذا الشهر الكريم يقبلون على شراء السلع الاساسية مثل اللحوم والدواجن والزيوت والسكر والارز حسب تعليمات السيد الوزير إلى توفير هذه السلع من خلال الجمعيات الاستهلاكية كما يقبلون على شراء سلع اخرى مثل البلح الجاف والزبيب وجوز الهند والتين الجاف وجميع انواع الياميش الاخرى
هذا وقد حذر الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية كافة المواطنين من شراء السلع الغذائية وغير الغذائية من الباعة الجائلين أوالسلع المعروضة على أرصفة الشوارع لانها منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر وغير مطابقة للمواصفات القياسية وتسبب أضرار على الصحة وتضر بالسلامة العامة مطالبا المستهلكين بضروة شراء السلع من المحلات المسجلة رسميا والشهيرة والتأكد من تاريخ الانتاج المدون على السلع واستمرار صلاحيتها مشيرا إلى أنه هناك خط ساخن رقم (19280) لتلقى شكاوى المواطنين من السلع المغشوشة والمقلدة أو الشكاوى من المخابز او البقالة التموينية أو أى خدمات تقدمها وزارة التموين والعمل على حلها.
وأكد الدكتور خالد حنفى انه يوجد حملات يقوم بها مفتشى الادارة المركزية للرقابة والمعاملات التجارية بقطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين والتجارة الداخلية على أسواق ومحلات الجمهورية.
وأشار حنفى إلى أنه استعدادا لشهر رمضان الكريم تم التعاقد على 55 مليون كيلو لحوم بلدية ومستوردة لطرحها بأسعار مخفضة فى فروع المجمعات الاستهلاكية وشركتى الجملة ومنافذ البيع التابعة للشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات ومن خلال السيارات المتنقلة المبردة التى تجوب الاحياء الشعبية ذات الكثافة السكانية العالية وليس بها فروع للمجمعات الاستهلاكية وأيضا سيتم طرح هذه اللحوم فى بعض منافذ الجزارة بالقطاع الخاص بأسعار مخفضة وفى معارض أهلا رمضان الى سوف تقيمها وزارة التموين فى القاهرة والاسكندرية وفى كافة المحافظات بالتنسيق مع الغرف التجارية.
وأضاف أنه يتم حاليا تكثيف المعروض من السلع الغذائية الاساسية من سكر وأرز ودواجن مجمدة ومسلى ودقيق وزبدة وغيرها من السلع فى فروع المجمعات الاستهلاكية التى معظمها من منتجات الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية وذلك بأسعار تناسب كافة الاسر المصرية وخاصة محدودة الدخل وأنه يتم حاليا صرف السلع التموينية وفارق نقاط الخبز من كافة المجمعات الاستهلاكية بالاضافة الى البقالين التموينيين وأن فارق نقاط الخبز يبلغ حوالى 6 مليارات جنيه سنويا وهو السلع الغذائية المجانية التى يحصل عيها المواطنون مقابل توفيرهم فى استهلاك الخبز
وقال أن المجمعات الاستهلاكية هى درع الدولة للحفاظ على المواطنين من تقلبات الاسعار حيث قامت خلال شهر رمضان الماضى وعيد الفطر والاضحى الماضيين بتوفير كافة السلع للمواطنين خاصة اللحوم وبكميات كبيرة وبجودة عالية وبسعر 35 جنيها للكيلو وهى سابقة تحدث لاول مرة مما أدى الى حدوث استقرار فى أسعار السلع بالاسواق مشيرا الى أنه خلال الفترة من بداية شهر يوليو من العام الماضى وحتى نهاية شهر مارس الماضى وهى 9 شهور بلغ قيمة إنتاج الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية 22 مليارا و400 مليون جنيه مقارنة من نفس الفترة من العام السابق التى بلغت 17 مليارا و100 مليون جنيه وبلغت المبيعات 21 مليارا و400 مليون جنيه مقارنة عن نفس الفترة من العام السابق الذى بلغ 17 مليارا و900 مليون جنيه ما أدى الى تحقيق أرباح بلغت 546 مليون جنيه وأنه تم تطوير وتحديث وإنشاء عدد كبير من المجمعات الاستهلاكية فى المحافظات وضخ استثمارات بقيمة 356 مليون جنيه فى بعض الشركات التابعة لتحسين الكفاءة الانتاجية والتشغيلية بإحلال معدات وخطوط إنتاج جديدة بدلا من القديمة