السوق العربية المشتركة | «السوق العربية» تستطلع اراء المواطنين حول قرار الحكومة الغاء العمل بالتوقيت الصيفى

السوق العربية المشتركة

الأحد 17 نوفمبر 2024 - 12:51
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

«السوق العربية» تستطلع اراء المواطنين حول قرار الحكومة الغاء العمل بالتوقيت الصيفى

محرر السوق العربية يتحدث مع المواطنين
محرر السوق العربية يتحدث مع المواطنين

فى جولة ميدانية بالشارع المصرى:

استنكر المواطنون قرار إلغاء العمل بالتوقيت الصيفى الذى أصدر به الرئيس عبدالفتاح السيسى قرارا جمهوريا استجابة لعدم رغبة غالبية المواطنين الذين استطلع رأيهم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء فى هذا الشأن فضلا عن قرب حلول شهر رمضان مما كان سيستلزم تغيير التوقيت لأكثر من مرة.



وقال المهندس طارق النبراوى، نقيب المهندسين أنه فى إطار مسئولية النقابة المجتمعية ودورها كاستشارى للدولة تم بحث قرار إلغاء التوقيت الصيفى الذى اتخذته الحكومة مؤخرا ومدى تأثيره على أحمال شبكة كهرباء مصر ودراسته من خلال شعبة الهندسة الكهربية جهة الاختصاص بالنقابة، حيث تم التوافق على أن قرار الإلغاء غير صائب ويؤدى إلى زيادة فى استهلاك الأحمال بشكل كبير بما لا يتناسب مع الظروف الحالية التى تمر بها الدولة. مضيفا إلى أنه “على الحكومة اتخاذ الإجراءات الجادة والكفيلة بعلاج هذا الوضع الشائك.” ومن جهة أخرى أبدى الدكتور مهندس فاروق الحكيم رئيس شعبة الهندسة الكهربائية بنقابة المهندسين تعجبه من سرعة استجابة الحكومة لآراء المواطنين فى موضوع إلغاء التوقيت الصيفى دون ما سواه ودون استطلاع آراء المتخصصين والخبراء، مشيرا إلى أن أكثر من 70 دولة حول العالم تعمل بهذا التوقيت. وقال “الحكيم” لـ«السوق العربية» إن الدراسة التى أجرتها النقابة أثبتت أن العمل بالتوقيت الصيفى يوفر من 4 إلى 5% من الطاقة المستهلكة على مدار اليوم أى ما يعادل 1000 ميجاوات فارق استهلاك من 22 إلى 23 ألف ميجاوات يوميا بحسب وزارة الكهرباء، لافتا فى الوقت ذاته إلى أن توفير 1000 أى ما يعادل إنتاج محطة كهرباء كاملة أمر مطلوب خلال هذه المرحلة التى تعانى مصر فيها من الطاقة الكهربائية. ومن جهة أخرى وافق مجلس الوزراء المصرى على عدم العمل بالتوقيت الصيفى هذا العام، حيث كان من المقرر البدء بالعمل به أواخر هذا الشهر. كما طالبت الحكومة بإعداد دراسة علمية متكاملة لجدوى الاستمرار فى تطبيقه من عدمه فى الأعوام القادمة.

ويأتى التوقيت الصيفى فى مصر كل عام فى شهر مايو متأخرا عن التوقيت الصيفى فى معظم الدول الأخرى الذى غالبا ما يكون فى شهر إبريل.

ومع حلول شهر رمضان فى فصل الصيف توقف الحكومة العمل بالتوقيت الصيفى خلاله الأمر الذى أدى إلى زيادة الأصوات المطالبة بوقف العمل بالتوقيت الصيفى بشكل كامل.

وكانت السلطات المصرية قد أعادت العمل بالتوقيت الصيفى فى مايو 2014 بعد ثلاثة أعوام من إلغائه “للتخفيف من حدة أزمة الطاقة”.

وذكرت حينئذ أنها اضطرت لإعادة العمل بالتوقيت الصيفى بسبب أزمة الطاقة المتكررة وانقطاع التيار الكهربى، مشيرة إلى أن القرار سيدخل حيز التنفيذ فى 15 من مايو الجارى “كوسيلة للتقليل من استهلاك الكهرباء”.

ومن هنا عرفنا معنى التوقيت الصيفى، وهو تغيير التوقيت الرسمى فى بلد أو محافظة مرتين سنويا ولمدة عدة أشهر فى كل سنة. تتم إعادة ضبط الساعات الرسمية فى بداية الربيع حيث تقدم عقارب الساعة ستين دقيقة. أما الرجوع إلى التوقيت العادى أى التوقيت الشتوى فيتم فى موسم الخريف. والهدف من زيادة ساعة للتوقيت الرسمى هو تبكير أوقات الشغل والفعاليات العامة الأخرى لكى تنال وقتا أكبر أثناء ساعات النهار التى تزداد تدريجيا أثناء فصل الربيع حتى ذروة الصيف وتتقلص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.

أسباب العمل بالتوقيت الصيفى

لجأت دول نصف الكرة الأرضية الشمالى إلى تقديم توقيتها ساعة واحدة بدءا من الربيع، لاستغلال فترات الشمس الطويلة فيها حتى مطلع الخريف، على اعتبار أن كل أنواع الطاقة التى نستخدمها على الأرض هى طاقة شمسية محولة إلى طاقة كهربائية أو طاقة رياح أو سواهما من أنواع الطاقة، كما أنه مع حلول فصل الشتاء تصبح العودة إلى التوقيت الشتوى ضرورة، وذلك بعد زوال الأسباب التى دعت إلى تغييره فى فصل الربيع.

أضرار التوقيت الصيفى

حديث الناس حول هذه الخطوة كل عام حينما يتم تغيير الساعة إلى العمل بالتوقيت الصيفى فهناك من ينزعج وهناك من يؤيد الأمر بينما تظل للتوقيت الصيفى سلبيات وآثار جانبية رغم إيجابياته. وأيضا يؤثر التوقيت الصيفى فى مزاج عدد كبير من الناس حيث يجدون صعوبة فى التأقلم معه نتيجة اضطراب ساعات النوم وتأثيرها السلبى على نشاطهم، إضافة إلى فقدان التركيز بسبب تقلص عدد ساعات نومهم. وبعد سرد هذه الأفكار والآراء نزلنا إلى الشارع وأخذنا آراء المواطنين فى الشارع. المواطن محمد الحسينى قال إنه من الأفضل أن يستمر التوقيت الشتوى ولا يتم التعديل فى التوقيت لأن المواطن أصبح متأقلما على هذا التوقيت وأيضا الموظف. لأنه حينما يتم التعديل فى التوقيت يحدث اضطراب للمواطن فى النوم وفى عدم التركيز فى مواعيده العملية أيضا وأضاف المواطن على محمود قال إن قرار إلغاء العمل بالتوقيت الصيفى هو قرار صائب لأنه سوف يسبب توفيرا فى أزمة انقطاع التيار الكهربائى مشيرا إلى أنه كوسيلة للتقليل من استهلاك الكهرباء. واستطلاعا لرأى المواطنين المصريين وعلى مختلف الأطياف والفئات والطبقات وطبقا لمراكز الاستطلاع الحكومية والإعلامية والمدنية والتى أظهرت أن غالبية المواطنين لا يرغبون فى تغيير التوقيت الحالى واستبداله بالعمل بالتوقيت الصيفى لعدم جدواه من وجهة نظرهم فى هذا العام والأفضل هو الاستمرار فى العمل بالتوقيت الشتوى للعام 2015.

طبقا للحسابات الفلكية للعام الهجرى واستطلاعا للهلال فإن الخميس الموافق 30 إبريل والمقرر فيه العمل بالتوقيت ثانيا قرب حلول شهر رمضان

والصيفى يوافق الحادى عشر من شهر رجب المبارك وبالتالى يتبقى اقل من تسعة وأربعين يوما على قدوم هلال شهر رمضان الكريم بلغنا الله الله وإياكم بركة قدومه ووفقنا لصيامه وقيامه، فإذا حل شهر عاد العمل بالتوقيت الشتوى مرة أخرى ثم العمل بالتوقيت الصيفى بعد انتهاء الشهر الكريم ما يؤثر وبشكل كبير على ضبط المواطنين توقيتاهم فى أعمالهم وأداء مصالحهم ومصالح العمل بالدولة ما يؤثر بالسلب على المصلحة العامة للوطن والمواطن، فكان هناك قرار جمهورى من السيد الرئيس بإلغاء هذا التوقيت.

وفى هذا الشأن قال وجدى الجويش مواطن إن هذا القرار قرار فيه نوع من الفطنة لأننا نستعد لشهر رمضان وعندما يأتى رمضان سوف يرجع الوقت كما كان فيكون هناك اضطراب لجميع الفئات موظفين وعمالا وشركات، ويكون هناك ارتباك فى المواعيد فى جميع الهيئات الحكومية والشركات الخاصة والشركات الكبرى فيكون هناك نوع من عدم الاتزان ويسير الفوضى والسنة القادمة هيكون نفس النظام فى التوقيت ويكون شهر رمضان قد اقترب ونرجع إلى نفس الكرة فيكون هناك اضطرابات فى المواعيد، فهذا قرار صائب جدا حتى يكون الإنسان على وتيرة واحدة فى المواعيد ولا يعمل حسابات لتقديم أو تأخير فى الوقت، وهذا قرار حكيم لأن الحكومة أخذ رأى الشعب لأن الشعب فى البداية كان يرفض هذا القرار وأنا من أوائل المؤيدين لهذ القرار الذى حسم الأمر ولم يدع مجالا للجدل أو النقاش.

ويرى محمود العوام: يعمل فى القطاع الخاص أن هذا القرار جاء بعد استفتاء الشعب وأخذ آراء المواطنين فى هذا الإلغاء هذا التوقيت يفصل بين فصل الشتاء وفصل الصيف وهو عمل حسابى للساعة فى التقديم أو التأخير لكن لا يؤثر على أى اقتصاد ماديا أو اجتماعيا أو سياسيا، ولكن هذا النظام وهو إلغاء التوقيت الصيفى سوف يعمل على الترشيد فى الكهرباء والطاقة ومجالات أخرى كثيرة مثل المواصلات العامة، فأصحاب الحرف والشركات الخاصة يستيقظون مبكرا فيعمل هذا على عدم الزحام فى المواصلات العامة بين القطاع الحكومى والقطاعات الأخرى وكل هذه القرارات حازمة وصارمة وتعمل فى مصلحة البلد وتخدم جميع المواطنين. أما أحمد يوسف أبوطالب فقال: إن هذا القرار قضى على حالة الجدل فى الفترة الحالية والماضية بخصوص عملية تعديل التوقيت فى فصل الصيف من عدمه، ومدى الجدوى من تغيير التوقيت فى الصيف، فقد وافق رأى السيد الرئيس رأى الشعب فى إلغاء هذا التوقيت وتعمل مصر بتوقيت واحد طوال السنة وهذا قرار جمهورى صائب وفى محله يختص بتنظيم الوقت بفصل الصيف، ليسدل الستار على حالة التخبط التى سادت الفترة الماضية بين مؤيد ومعارض لتعديل التوقيت الصيفى وهذا يرجع إلى حكومة يقظة وتعى إدراك أمور الدولة ولا مجال لأى مخطئ أو مقصر فى هذه الحكومة التى تعمل ليلا ونهارا للنهوض بالاقتصاد المصرى والارتقاء به بخصوص عملية تعديل التوقيت الصيفى، وكانت أغلب النتائج والآراء فى صالح رفض تعديل التوقيت الصيفى، علاوة على ما أصدرته وزارة الكهرباء المصرية بخصوص محدودية التأثير على تخفيض أحمال شبكة الكهرباء الناتجة عن تعديل التوقيت فى فصل الصيف. ويؤكد كرم أبو الخير المحامى أن إلغاء التوقيت الصيفى هذا قرار من السيد الرئيس صائب وفى صالح البلد والمواطنين وليس هناك أى تلاعب فى الوقت الأصلى إلغاء التوقيت الصيفى اعادة الامور إلى وضعها الطبيعى وأن تقديم الساعة سوف يؤثر على اليوم فى عدم الإحساس بنعمة البركة فيه بخصوص عملية تعديل التوقيت الصيفى، وكانت أغلب النتائج والآراء فى صالح رفض تعديل التوقيت الصيفى، وهذا قرار من السيد الرئيس بمشاركة المواطنين فيما يخص حياتهم اليومية وفيما يخص الاقتصاد بتوفير فى الطاقة والكهرباء وفى الزحام فى وسائل المواصلات وذلك بعد دراسة علمية وعملية، لعملية تعديل التوقيت بفصل الصيف جاء هذا القرار من السيد رئيس الجمهورية إلغاء العمل بهذا التوقيت. وأكد عبدالعليم محمود مأمور ضرائب أن القرار صائب من رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى وأن فوائده كثيرة تعود على الشعب المصرى. وعن صدور القرار الجمهورى رقم 35 لعام 2015 بإلغاء العمل بالتوقيت الصيفى لهذا العام 2015 فكان له أسبابه وهى:

أولا استطلاعات لرأى المواطنين المصريين وعلى مختلف الأطياف والفئات والطبقات وطبقا لمراكز الاستطلاع الحكومية والإعلامية والمدنية والتى أظهرت أن غالبية المواطنين لا يرغبون فى تغير التوقيت الحالى واستبداله بالعمل بالتوقيت الصيفى لعدم جدواه من وجهة نظرهم فى هذا العام والأفضل هو الاستمرار فى العمل بالتوقيت الشتوى للعام 2015.

ثانيا قرب حلول شهر رمضان فإنه وطبقا للحسابات الفلكية للعام الهجرى واستطلاعا للهلال فإن الخميس الموافق 30 إبريل والمقرر فيه العمل بالتوقيت الصيفى يوافق الحادى عشر من شهر رجب المبارك وبالتالى يتبقى أقل من تسعة وأربعين يوما على قدوم هلال شهر رمضان الكريم بلغنا الله الله وإياكم بركة قدومه ووفقنا لصيامه وقيامه، فإذا حل شهر عاد العمل بالتوقيت الشتوى مرة أخرى ثم العمل بالتوقيت الصيفى بعد انتهاء الشهر الكريم مما يؤثر وبشكل كبير على ضبط المواطنين توقيتاهم فى أعمالهم وأداء مصالحهم ومصالح العمل بالدولة ما يؤثر بالسلب على المصلحة العامة للوطن والمواطن. أما الفوائد فكثيرة وأهمها، والكلام لايزال على لسان عبدالعليم محمود، أن لدينا رئيسا وقائدا وزعيما مصريا وهو أول رئيس مصرى يشرك الشعب المصرى فى أدق تفاصيل الدولة مشاورة مع المواطنين والأخذ برأيهم فى أدق القرارات المتعلقة بالوطن والمواطن مشتركين بهذا فى اتخاذ القرارات التى تخص بلدنا قيادة وشعبا حيث أصدر تكليفا لمجلس الوزراء باستطلاع رأى المصريين والنزول على رأى الأغلبية منهم فى العمل بالتوقيت الصيفى لهذا العام أو إيقاف العمل به ولما جاء رأى الأغلبية على عدم ضرورة العمل بالتوقيت الصيفى للعام 2015 نزل على رغبة الغالبية من الشعب المصرى وأصدر قراره الجمهورى رقم 35 لعام 2015 بإلغاء العمل بالتوقيت الصيفى لهذا العام.

وأكد أن هذا ليس بغريب على رئيس الجمهورية فقد عهدناه مخلصا فدائيا يحمل روحه فوق كفيه فداء لأهله ووطنه يظهر ذلك جليا حين لبى نداء الشعب المصرى فى ثور 30 /6 وحين قراء بيان القوات المسلحة يوم 3/ 7 وقد التف من حوله الأزهر والكنيسة والجيش والشرطة والقوى السياسية والقضاء الشامخ فى منظر بديع شهد له العالم أجمع وكان من خلفه وفى قلبه وبين جنباته صوت الشعب المصرى الذى ملأ ميادين الجمهورية كلها ينادى الشعب يريد إسقاط الخرفان فاستجاب وقطع بسيفه وبإذن الله رءوس الظلم والبغى ونصره الله مع شعبه. إننا- أقصد الشعب المصرى- عرف طريقه للحرية والتعبير عن رأيه فى ما يخص مصلحة الوطن والمواطن والتى لن يسمح لأى من كان أن يسلبها منه مرة أخرى عرف المواطن أن عليه أن يشارك فى صنع القرار ولا يكون مجرد متلقٍ ينفذ وينقاد دون أن يعلم لماذا ينفذ وإلى أى مكان ينقاد وهو خاص بالحكومة والحكومات التالية وهى أنها يجب أن تعلم أن خلفها رئيسا وقائدا يعرف كيف يحاسب المقصر لن أقول المخطئ لأنه لن يسمح بالخطأ أصلا وشعبا لن يرضى بغير التقدم والسمو على جبين الزمن والارتقاء بين الأمم حتى نكون فى مصاف الحضارات التى كان أجدادنا على قمتها.