السوق العربية المشتركة | مفاجآت التموين «وزارة الغلابة» تتوالى:

السوق العربية المشتركة

الأحد 17 نوفمبر 2024 - 12:46
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

مفاجآت التموين «وزارة الغلابة» تتوالى:

محررا السوق العربية مع المواطنين
محررا السوق العربية مع المواطنين

مواطنون يرحبون بطرح لمبات الليد فى منافذ التموين

تتوالى مفاجآت التموين وزارة ”الغلابة” من حيث ما لمسه المواطن فى الفترة الأخيرة من خلال منظومتى الخبز والسلع التموينية والخاصةً بربط المنظومتين ببعضهما من خلال توفير الخبز والحصول على سلع تموينية مجانية، وفى النهاية الوزارة تدرس طرح لمبات الليد فى منافذها بجميع المحافظات وذلك تحول أو إضافة لدور الوزارة من الدعم الغذائى إلى الدعم بجميع أنواعه وسلع غير غذائية ولاقى هذا القرار ترحيب المواطنين بذلك مطالبين بتعميمها فى جميع الأماكن آملين فى أن تنخفض أسعار الكهرباء وأيضاً حياة بلا انقطاع الكهرباء.



فى البداية قالت صفاء جلال خبيرة تموينية أن لمبة الليد أو led لا بد من التعارف عليها جيداً وتعريف الناس خصائصها والفرق بينها وبين اللمبات الأخرى لكى يتمكن المواطن من شرائها ويقتنع بمييزاتها وسعرها والـ LED عبارة عن لمبة ضوء إلكترونية أى لا تحتوى على فتيلة ولا تسخن كما فى المصابيح الكهربية.

وأضافت أن لمبات الليد تصدر الضوء من خلال حركة الإلكترونات فى داخل مواد من أشباه الموصلات التى تتكون منها الترانسستورات ولمبات وكشافات الليد التى تقدمها الكهرباء والتى يدرسها التموين لإضافتها إلى نقاط الخبز لها مميزات كثيرة تتفوق بها عن الوسائل المعتادة للإضاءة، فاستهلاكها القدرة الكهربائية قليل جدا، فيمكن تشغيلها ببطاريات صغيرة، وعمرها طويل، وتتحمل الصدمات، أما المميزات الأخرى لـ لمبات الليد فهى أنها تحول 20% من الطاقة الكهربائية إلى ضوء بالمقارنة باللمبات العادية ذات فتيل سلكى فهى تحول 4% فقط من الكهرباء إلى ضوء والباقى يتشتت كحرارة.

وأشارت إلى أنه لا يمكن إجبار المواطن عليها سواء بالقسط على فاتورة الكهرباء وصرفها ضمن نقاط الخبز والذى اعتبره من وجهة نظرى خطأ ويكون الأفضل إعطاء المواطن فرصته المقارنة بين لمبات الليد وغيرها من اللمبات الأخرى الموفرة وذلك بعد معرفته التامة والتوعية اللازمة له فى هذا الوقت عندما يجد المستهلك أن هذه اللمبات توفر له فى فاتورة الكهرباء هو الذى سيطلب بنفسه شراءها بشرط توافرها بأسعار منخفضة عن غيرها من اللمبات الأخرى وممكن فى هذا الوقت أن يعرض عليه إما تقسيطها على فاتورة الكهرباء أو إعطاؤها له بأى طريقة أخرى لتسهل علية شراؤها وهذه هى الطريقة الوحيدة الذى يمكن من خلالها إقناع المستهلك بهذا النوع من اللمبات وكل هذا ليس له فترة زمنية محددة وليس بالتدريج مثلها مثل أى سلعة لم يتم تجربتها.

من جانبه قال رأفت القاضى رئيس اتحاد تموين المقطم أنه استمرارا لسياسة وزارة التموين وعلى رأسها الوزير النشط متجدد اﻷفكار بتغيير صورة ودور الوزارة من جهة مسئولة عن توفير ثلاث سلع غذائية فقط للمواطن عن طريق بطاقات التموين إلى وزارة خدمية مشاركة فى حلول مشاكل المجتمع ومساهمة فى دفع عجلة التقدم وتوفير البدائل المتاحة لكل ما يعترض طريق النمو الاقتصادى ومن المشاكل التى يتعرض لها المواطن هى انقطاع الكهرباء نتيجة لكثرة الأحمال وعدم توفر الطاقة اللازمة ومع اتجاه الدولة إلى تعميم استخدام لمبات الليد وهى من أنواع اللمبات المنتجة حديثا وذات كفاءة عالية وتخفض من استهلاك الكهرباء وفى نفس الوقت ذات إضاءة عالية إضافة إلى أنها موفرة للطاقة الكهربائية مقارنة باللمبات العادية التنجستين.

وأضاف “القاضى” أنه لذلك اتجهت الوزارة إلى نحو المشاركة فى توفير اللمبات الموفرة للطاقة والمسماة لمبات الليد عن طريق طرحها ضمن السلع المجانية التى توزع على المواطنين نظير عدم استهلاكهم كمية الخبز المقررة لهم والمعروفة بنقاط الخبز واستخدام هذه اللمبات له فوائد عديدة منها المحافظة على الطاقة المتاحة ومنح فرصة للتوسع فى استخدامها دون تخفيف الأحمال والحفاظ على الوقود المتاح للمحطات الحالية دون إنشاء غيرها فكل 1000 ميجاوات طاقة من إنشاء محطات جديدة ووقود تكلف أكثر من 7 مليارات وستمائة مليون جنيه وكل 1000 ميجاوات إضاءة بالليد تكلف مليارا ونصف المليار جنيه فقط كما أنها صديقة للبيئة وتوفر أكثر من 80% من الطاقة الكهربائية وتعود بالفائدة على المواطن بانخفاض فاتورة الكهرباء وعلى الدولة بتوفير الطاقة الكهربائية.

وأوضح أنه لذلك اتجهت الوزارة نحو المشاركة فى توفير اللمبات الموفرة للطاقة والمسماة لمبات الليد عن طريق طرحها ضمن السلع المجانية التى توزع على المواطنين نظير عدم استهلاكهم ل=كمية الخبز المقررة لهم “نقاط الخبز” ورغم أن بعض اﻵراء قد نادت بعدم دخول الوزارة فى مشروعات جديدة قبل الانتهاء من عملية منظومة الخبز وتوفير جميع السلع التموينية التى تم الإعلان عنها، وللفوائد التى ستنتج من تعميم استخدام هذه اللمبات أدت إلى تقرير ضم لمبات الليد إلى السلع التى توزع عن طريق وزارة التموين.

وعقد وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور خالد حنفى والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء اجتماعاً، تم خلاله مناقشة طرق توزيع اللمبات الموفرة (LED) على المواطنين، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتعميم استخدام اللمبات الموفرة (LED) كأحد الحلول غير التقليدية لمشكلة الطاقة فى مصر.

وأكد وزير التموين أن الوزارة تدرس طرح اللمبات الموفرة (LED) للمواطنين بمنافذ التوزيع فى المحافظات المختلفة، من خلال نظام نقاط فرق العيش أو نقاط فرق التموين، مشيراً إلى أن استخدام هذا النوع من اللمبات يحقق للمواطن وفراً يصل إلى نحو 300 جنيه فى اللمبة الواحدة كل ثلاث سنوات، كما يحقق للدولة وفراً فى الطاقة الكهربائية يقدر بحوالى مليار جنيه على مدار العام.

وأضاف وزير التموين أن الوزارة تنتظر تقريراً مفصلاً من وزارة الكهرباء، حول المزايا المختلفة لهذا النوع من اللمبات، بما يدفع المواطن لتجربتها والاقتناع بها، والسعر العادل الذى يمكن أن تباع به، مع تأكيد ضرورة أن تتمتع منتجاتها بالتنوع فى الشكل واللون لإرضاء جميع أذواق المواطنين.

وأشار الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية بأن توزيع اللمبات الموفرة للطاقة ضمن سلع فارق نقاط الخبز وهى السلع الغذائية المجانية التى يحصل عليها المواطنون مقابل توفيرهم فى استهلاك الخبز، وأن سعر اللمبة فى حدود 25 جنيهًا.

من جانبه، أكد وزير الكهرباء محمد شاكر أن اللمبات الموفرة (LED) تتمتع بالعديد من المزايا، حيث يتم صناعتها من خامات ذات جودة عالية وصديقة للبيئة، ويمكن إعادة تدويرها فى الصناعات مرة أخرى، كما أنها تستمر فى العمل لشهور طويلة، ولها تأثير إيجابى على الشبكة القومية للكهرباء يتمثل فى توفير قدر كبير من الطاقة، وبالتالى تحقيق وفر للمواطن فى فاتورة الكهرباء.

فى الوقت الذى فرح فيه المواطنون بقيام الحكومة بتوزيع لمبات موفرة عليهم، ضمن خطة توفير الطاقة وترشيد الاستهلاك، كان الحال مختلفاً فى الأسواق الشهيرة بتجارة الأدوات الكهربائية واللمبات الموفرة، حيث سادت حالة من الضيق والترقب لتبعات هذه الخطة، خاصة مع ركود حركة بيع اللمبات الموفرة فى الفترة الأخيرة، وخشيتهم من تحقيق مزيد من الخسائر.

وعلى جانب آخر قال المواطن أشرف عطية أن القرار ممتاز ولكن من الأفضل أن يتم تعميمها فى جميع الأماكن التى يتم فيها توزيع اللمبات ولا تقتصر على منافذ التموين وذلك حتى يتمكن كل المواطنين من شرائها لأن المجتمع ينقسم إلى شرائح كبيرة منها ما يتمنى أن يحصل عليها عن طريق الدعم ومنها من يريد أن يشتريها بأى ثمن ومن المؤكد أن هذا القرار له تأثير سلبى على التجار وسيجعل أسعارها منخفضة.

وأكد ناصر عنتر أن وزارة التموين تثبت يوماً بعد يوم مدى قربها من المواطنين خاصةً منذ بداية تطبيق منظومة الخبز والسلع التموينية وأن هذا القرار جيد وذلك لأنه سيعمل على تقريب المسافات وتعريف المواطنين مدى أهمية هذه اللمبات لتوفير المستهلك من الطاقة فى ظل معاناة المواطنين من ارتفاعات أسعار الطاقة فى الفترة الأخيرة، خاصة أن الحصول على هذه اللمبات يكون من تخفيض الإقبال على الخبز وصرفه من ضمن بدل نقاط الخبز.

وقال المواطن محمد أحمد الشريف لا بد من وجود ضمانات خاصة باستلام اللمبات وتعريف المواطنين فوائدها كما حدث فى تطبيق منظومة الخبز فهو مناسب جدا وسعره مناسب وكذلك فى كفاءته وعبر عن سعادته عند سماعه خبر اللمبات الموفرة وقال هى ستكون موفرة جدا للطاقة الكهربائية وبشرط وجود ضمان معها وقال أيضا إنه لا بد أن يكون سعر هذه اللمبات مناسبا للمواطن العادى والفقير حتى تأتى بثمارها وأن أسعار فواتير الكهرباء تنخفض جدا عند توفير هذه اللمبات الموفرة.