السوق العربية تستطلع آراء المواطنين حول نجاح المؤتمر الاقتصادى
جاء المؤتمر الاقتصادى فى وقت مناسب بعد أن قامت ثورة 25 يناير وأدت إلى تدهور الاقتصاد المصرى خلال الأربع سنوات الماضية وهذا ما خلقته الثورة وما خلقه الإرهاب الأسود، والهدف من المؤتمر الاقتصادى هو تحسين مستوى الاقتصاد للدولة وخلق فرص عمل للشباب والقضاء على البطالة، ووقع العديد من المستثمرين سواء عربا أو أجانبا عقودا فى جميع المجالات لصالح الاقتصاد المصرى وكانت السوق العربية المشتركة قد رصدت آراء المواطنين فى المؤتمر، وأكدوا أننا نسير على الطريق الصحيح وأن العالم كله وقف بجانب مصر وقدموا الشكر إلى الحكومة على الجهود التى تبذلها وأن مصر فاتحة ذراعيها أمام المستثمرين من أى مكان فى العالم.
يقول الأستاذ محمود خالد: إن المؤتمر الاقتصادى شىء ممتاز وخطوة إيجابية للأمام وبناءة وسيعم الخبر على مصر، وشاهدنا وقوف العالم بجانب مصر، وهذا المؤتمر أتى تأكيدا لأننا نسير فى الطريق الصحيح، وأن الحكومة الحالية تعمل فوق طاقتها وعلى قدر جهودها ونتمنى لها التوفيق والسير إلى الأمام ونطلب منهم مزيدا من الجهد. وأكد أن من أهم المشروعات التى تم طرحها فى المؤتمر التوسيع فى الأراضى الزراعية لتقليل والحد من مشكلة البطالة التى عانى منها الكثير من الشباب، ويليها الصناعات الصغيرة التى لا بد من الاهتمام بها والكثرة منها فى البلد، وأن المستثمرين يأتون للاستثمار هنا فى مصر بكل قوتهم ولا توجد أمامهم عوائق ومصر تفتح ذارعيها أمام الجميع والمستقبل قادم لمصر لأنها قلب العروبة النابض وأكدت وأثبتت ذلك عندما وقفت مع الدول العربية والإفريقية وقدمت لهم المساندة ومن أول قيام ثورة 1952 والمصريين بيساندوا كل الدول حتى انتهى منها الاستعمار، فكان الواجب أن كل الدول ترد الجميل إلى مصر وهذا المؤتمر هو تغيير لصورة مصر أمام العالم إلى الصورة الصحيحة ونتمنى كل الخير لمصر والمصريين.
يؤكد الأستاذ عادل العريان موظف بالسياحة: أنا وكأنى بحلم لأن الصورة للمؤتمر ليست آتية من أى دولة فى العالم إنما آتية من مدينة السلام «شرم الشيخ» وهذه ليست شعارات إنما هو على أرض الواقع، ورؤيتى للمؤتمر أنه مؤتمر رائع جدا وكل الحكومة بتشتغل لكى تبنى مصر الحديثة ومصر السياحة ومصر الزراعة والصناعة وكل هذا هو المستقبل للغد لنا ولأولادنا، وأتمنى أن نشتغل عليه ويكون فيه ورشة عمل بعد المؤتمر لكى نسرع إلى الأمام وليس للخلف وكل المشروعات التى تم طرحها فى المؤتمر كلها ممتازة ومنها مشروعات على المدى البعيد مثل العاصمة الإدارية وأيضا مشروعات الطاقة ونحن فى احتياج إليها لأنها مهمة جدا لأنه توجد أزمة نراها فى الصيف وتؤثر وتعطل مصالحنا، فلا بد أن الحكومة تعمل وتسرع فى تنفيذ مشروعات الطاقة حاليا مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح حتى نعبر بمصر إلى الأمام، وحاليا نمر بظروف صعبة جدا وعندنا ناس بتكره مصر وآخرون يتمنون كل شىء غلط يعيب لمصر، ولذلك الحكومة بتشتغل ولا أقدر أقول عشرة على عشرة ولكن فى هذه الظروف تشتغل مية فى مية.
ويضيف الأستاذ هانى حسن محامٍ: إننى فخور يعتمد هذا المؤتمر فى بلدنا الحبيب مصر وتحديدا فى مدينة شرم الشيخ وهذه رعاية كبيرة جدا بالنسبة للاقتصاد فى أى مجال وهو تركيز مهم على شعبية الرئيس السيسى لأنه فعلا أتى لكى يعمل ويصلح فى البلد وهذا المؤتمر سيعمل على نقله نوعية لا تتغير عن قناة السويس الجديدة والمواطنون الذين يهاجرون ويتغربون إلى الدول أحق بهم بلدهم والمهاجرة إلى البلد نفسها تعتبر مهاجرة تنمية وانتماء وبدلا من أن نخدم أى بلد تكون بلدى هى أولى بأبنائها والعائد يمكن أن يكون بسيطا ولكن نراه فى بلدى ويعود على أهلى وهو أكبر إنجاز وأكبر مكافأة للبلد، ونرى أن الحكومة الحالية أتت فى وقت صعب جدا جدا وتحاول تعمل وتنجز بعض الأشياء لأن مصر تواجه مشاكل كثيرة وتلك المشاكل هتاخد وقت للحل وليس فى يوم وليلة ولكن بالعمل والجهد سنجد أى مشكلة تتحمل وتتغلب عليها والحل يكون بالتكاتف مع بعضنا لأن مصر فى احتياج إلى القوة وتأتى القوة مع التكاتف ولا يوجد فرق بين مواطن وآخر وعزيمة الشعب المصرى ليست موجودة عند أى شعب وكل المشروعات التى تم طرحها فى المؤتمر وهى نقلة نوعية سواء كانت زراعية أو صناعية أو طاقة وأكثر المشروعات التى لفتت نظرى هى مشروعات الطاقة لأنها هى مفتاح بوابة المصانع والتنمية للبلد لأن أى مصنع ينشأ يحتاج إلى طاقة وأى إجراء لا بد من طاقة والطاقة هى أساس مشروعات المؤتمر.
ويرى الحاج نمر محمد حسن «مبلط سيراميك»: إن عقد المؤتمر الاقتصادى فى مدينة شرم الشيخ هو تشريف لمصر والمصريين وشىء ممتاز ونتمنى أن يكون القادم أحسن وأفضل، وأن الاستثمارات التى طرحت فى المؤتمر تفتح بها شغلا لأن من 2011 والأجر اليومى واقع تحت وأصحاب الصناعات تعبوا من كثرة الهموم ونتمنى أن يكون الشغل كثير جدا من خلال الاستثمارات ستجعل مصر فى المقدمة دائما، وقال إن الحكومة الحالية تعمل فوق طاقتها واحنا كنا فين وبقينا فين لأن لو كان الإخوان لسه موجودين حتى الآن لأصبحنا مثل سوريا واليمن وغيرها، ونطلب من وزير التموين أن يقنن أسطوانات البوتاجاز على بطاقات التموين لأننا بنشتريها بـ70 جنيه سوق سوداء فى مدينة أكتوبر وثمنها من المستودع 15 جنيها والتروسيكلات بتحمل الأنابيب ومسئولو المستودع بيبيعهم علنى ويساعدوا تجار السوق السوداء وتاركينا، وأضاف أن كل المشروعات التى تم طرحها فى المؤتمر هى مشروعات عظيمة وأهمها العاصمة الإدارية وهى تشبه أى مشروع قومى فى مصر وكذلك الطاقة وكل هذا سيعمل على الحد من البطالة وتوفير فرص العمل ومصر لو قامت على رجليها ويوميات المعمار رجعت زى ما كانت يكون أفضل وندعو إلى الحكومة بالتوفيق وأن يثبت خطواتهم وكل الخير للرئيس السيسى لأنه أنقذنا من الضياع.
ويقول الأستاذ مجدى محمود رجل أعمال: يعتبر المؤتمر الاقتصادى خطوة كبيرة جدا لمصر وبمشاركة العالم كله وأنه أكثر من 80 دولة حضرت ذلك المؤتمر واليوم الثانى كان عبارة عن ورشة عمل للاستثمارات التى وصلت إلى 160 مليارا، ومن أهم التعاقدات التى تمت مشروع العاصمة الإدارية الجديدة التى ستنشأ بتكلفة 45 مليار دولار وتتم خلال الـ5 سنوات القادمة ونتمنى المزيد خلال الفترة القادمة، وأضاف أن الحكومة الحالية بتعمل فوق طاقتها لدرجة أننى أعتقد أنهم بيشتغلوا 18 ساعة من الـ24 ساعة فهذا ضغط كبير لا يتحمله أحد وهذه الحكومة من أفضل وأحسن الحكومات التى أتت من 40 سنة وهى تتحمل عبئا كبيرا وتحتاج إلى تكاتف الشعب معها لأن الحكومة وحدها لا تعمل أى شىء، إنما بالتكاتف سنرى المزيد والأفضل والشعب هو صاحب الكلمة الأول وكل واحد بيقوم بأداء عمله ودوره كمواطن مصرى وأكد أن من أهم المشروعات التى طرحت خلال ذلك المؤتمر الاقتصادى هى الصحة والإسكان «العاصمة الإدارية» وهى تستوعب عددا كبيرا جدا وسيتم بها إنشاء أماكن ترفيهية ومراكز عالمية وستكون طفرة كبيرة جدا لأن الشعب سيزيد فى عام 2050 ليصل إلى 220 مليون مواطن وخلال تلك الفترة نكون قد حققنا بالتكاتف مع الحكومة الجو الملائم لهذا التعداد فى عام 2050.
أ.خالد بدران محامٍ: أنا كمواطن أرى من وجهة نظرى مجىء الوفود هذه إلى مصر خير لمصر ونتمنى الخير لمصر وأن هذا المؤتمر الاقتصادى سوف يحقق نجاحا كبيرا فى مصر، وربنا يجعل هذا المؤتمر فاتحة خير على مصر، ونتمنى أن يكون أملا للخريجين فى تعيينهم وفتح أبواب رزق لهم ويعم نعمة هذا المؤتمر على شعب مصر العظيم ونطالب المسئولين بأن ينظروا إلى محدودى الدخل وعديمى الدخل وينظروا إلى الإسكان للشباب والقضاء على البطالة وهذا فى المقام الأول ونرجو كل عام مؤتمر مثل هذا كما يعمل بعض البلدان العربية وأن يكون المؤتمر الاقتصادى دائما فى جميع أنحاء مصر ويكون وسيلة لتحسين السياحة إلى مصر وهذا خير ودليل على تحقيق الأمن فى مصر وفى منطقة سيناء وجميع أنحاء الجمهورية وسوف يعود هذا المؤتمر بخير على مصر والمواطنين ويصل هذا الاقتصاد إلى المواطن المصرى وإلى صندوق الدولة وأن تظهر مصر بثوبها الجديد بعد هذا المؤتمر ونجاحه.
أ.محمد على خليفة مواطن: إن هذا المؤتمر يعد خطوة إيجابية لمصر كلها. والنهوض بها وهذا المؤتمر الاقتصادى يعد حصنا للمواطن المصرى، وأن الفكرة الداعمة لعقد هذا المؤتمر من جلالة الملك عبدالله رحمه الله هى فكرة قيمة لها معانى التقدير والاحترام وتبين مدى العلاقة الحميدة والوطيدة بين الشعبين الشقيقين الشعب المصرى والشعب السعودى وإن دل ذلك فعلى أن مصر لها دور ريادى فى المنطقة العربية ولها دور ريادى آخر على مستوى العالم، حيث إن مصر هى الراعى الرسمى الذى بدونه لا يستطيع أحد كائنا من كان أن يستغنى عن دورها فى المنطقة العربية.
لذا كان المؤتمر الاقتصادى خير مؤشر على ذلك، حيث إن المؤتمر جمع كل رؤساء دول العالم عدا قلة قليلة لم يحضروا إلى هذا المؤتمر لعدم حبهم إلى هذا البلد وشعبه، ولكن الوفود المشاركة فى هذا المؤتمر من كل دول العالم المتمثلة فى رجال الأعمال والمستثمرين كل هذا يؤكد نجاح هذا المؤتمر وأن لمصر دورا رياديا فى المنطقة وأن مناخ مصر وطبيعتها ملائمان للاستثمار والمستثمرين وأن هذا المؤتمر يعد ضربة تقصم لإرهاب الأسود بجميع طوائفه لنجاحه الباهر وأنه سوف يجعل مصر فى الأمام دائما.
وأن هذا المؤتمر أطاح بكل مخطط للإرهاب الأسود وكل هذا بفضل رموز الدولة الذين يعملون ليلا ونهارا على أن تظل مصر هى الريادية فى المنطقة، وتحقيق الأمن والأمان لهذا الشعب العظيم، الذى بسواعده سوف يكمل بناء مصر وجعلها أعظم دول العالم كله.
وأن من الدليل على نجاح هذا المؤتمر الودائع من قبل الدول المشاركة فى هذا المؤتمر لقيام مصر اقتصاديا، والاستثمارات بالملايين والمليارات فى صورة مشاريع عملاقة تخدم جميع المواطنين وينهل من خيرها القاصى والدانى، والقضاء على البطالة فى مصر، وعودة الحضارة المصرية مرة أخرى هى ثمار هذه الاستثمارات فى مصر وأن مصر توفر جميع السبل للمستثمرين لخلق فرص عمل وهذا المؤتمر سوف يجعل مصر اقتصاديا على أعلى مستوى بين دول العالم وأن لمصر مكانتها الرفيعة العالية وستظل على مدى العصور بين الأمم، وأن الدول الأوروبية المتمثلة فى إسبانيا وفرنسا وروسيا وإنجلترا ومعهم الصين واليابان وجميع الدول الأخرى الداعمة لهذا المؤتمر والتى شرفت مصر بحضورها فى هذا الحدث العالمى قد سهلت حكومات هذه الدول للمستثمرين بعض العقبات عن طريق توفير الضمانات للمستثمرين من الحكومة الأجنبية إلى جانب ذلك توفير الحكومة المصرية لجميع الضمانات التى يطلبها المستثمر.. حتى يحقق بها النجاح فى كل مشروعاته الاقتصادية فى مصر، أما الدور العربى من دول المنطقة العربية فلم يتوقف بعد من قبل انعقاد المؤتمر وبعد انعقاده، فنجاح هذا المؤتمر يعد نجاحا لدول العربية كلها أمثال السعودية والكويت والبحرين والإمارات وتونس والجزائر والأردن كل هذه الدول وشعبها يقف إلى جانب مصر وتعزيز الاقتصاد المصرى وغير ذلك من المواقف المشرفة لهذه الدول اتجاه مصر وشعبها وهذه الدول العربية الشقيقة لها فضل لا ينسى دونا عن غيرها من دول تسعى لتدمير الاقتصاد المصرى.
وأن حجم الاستثمار من قبل تلك الدول ومستثمريها بدون ذكر أرقام حسابية هو بمثابة عمل جاد ومشاريع عملاقة فى سبيل رفع الاقتصاد المصرى، ثم إن هناك بعض الدعوات التى تطالب بعقد المؤتمر كل عام فى نفس التوقيت حتى يكون هناك ارتباط بين جميع الدول العربية من ناحية وبين دول العالم وإفريقيا من ناحية أخرى وفى النهاية لا تنسى الدور المشرف للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى وبطانته من وزراء ومستثمرين من جميع أركان وهيئات وقطاعات مصر الذين عملوا من أجل مصر وحماية شعبها من كل سوء، فلقد كان نجاح المؤتمر الاقتصادى متمثلا فيما يلى:
1 - الودائع التى تم إيداعها لصالح البنوك المصرية لرفع حجم الاقتصاد المصرى.
2 - كم المشاريع المتوقعة وكانت بالفعل مشاريع عملاقة وعقد اتفاقياتها على هامش المؤتمر فى ورش العمل.
3 - إنشاء العاصمة الإدارية التى فاجأ بها السيد الرئيس جميع الحضور والعالم كله فى فترة من 5: 7 سنوات.
4 - ثقة المستثمرين فى شعب مصر ومكانة مصر وعلوها فى المنطقة.
5 - فتح الأفق الواسع بين مصر والعالم كله رغم ما تمر به من بعض الأزمات ويعلم الجميع أن مصر فوق كل حاسد وكل حاقد، ولا أحد يستطيع أن يعرقل هذا الاقتصاد مهما كانت الظروف، ولكن نقول تحيا مصر ويحيا كل من ساهم فى هذا المؤتمر حتى ولو بكلمة، وإن شاء الله جميع الأيادى العاملة والحرف المختلفة وأصحابها يستعدون للعمل حتى تخرج مصر من عنق الزجاجة، فالشعب المصرى هو الذى بنى الوطن العربى كله وحقق له التقدم فى جميع مجالاته، فمصر هى أمل الاقتصاد وهى أصل الحضارة والكل ينهل من حضارتها وعلم أصحابها ورقيهم فى جميع المجالات.
أحمد عبدالنبى المحامى: هذا المؤتمر كويس لمصر وسوف يحسن دخل مصر والاقتصاد المصرى، وسوف يعمل هذا المؤتمر على دعم الاقتصاد المصرى، وهذا المؤتمر سوف ينهض بمصر وجميع مؤسسات الدولة ويحقق جميع طموحات الشباب فى المشاريع الاقتصادية وتشغيلهم وقلة البطالة فى مصر، وهذا المؤتمر ناجح لأنه ضم أعظم دول العالم فيه والدول العربية بصفة خاصة، ونشيد بوقوف هذه الدول إلى جانب مصر وإخراجها من عنق الزجاجة حتى تنتعش اقتصاديا وتنتعش فى جميع المجالات الأخرى، فالانتعاش الاقتصادى هو محور النجاح لكل مشاريع فى مصر.. ومجىء الوفود والمستثمرين إلى مصر أعاد لها كيانها وعززها فى العالم كله، فمصر محور اهتمام الجميع، وكانت من قبل مهبط الأنبياء، وقاهرة الأعداء، فنجاح هذا المؤتمر سوف يقهر كل عدو، فهناك أعداء يريدون فشل هذا المؤتمر، ولكن رد الله كيدهم بنجاح هذا المؤتمر وتوقيع الاتفاقيات مع المستثمرين ورؤساء الدول الذين حضروا هذا المؤتمر، وفى القريب العاجل سوف نجنى ثماره والفضل كله لله ثم السيد رئيس الجمهورية الذى سعى إلى هذا المؤتمر، ويعمل ليلا ونهارا فى خدمة الوطن والمواطنين.
ويقول عبدالرحمن خليل مواطن: هذا المؤتمر الاقتصادى يعتبر ناجحا لأنه اتعمل على أرض مصر وهى أرض الكنانة وخير أجناد الأرض، ويعلم كل من حضر إلى أرض مصر أنها لو سقطت سوف يسقط جميع الدول العربية وأن عقد هذا المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ وما عقد به من اتفاقيات مثل العاصمة الإدارية الجديدة سيكون لها مردود إيجابى على مصر وجميع المواطنين وأنها سوف تكون مركزا للاقتصاد المصرى ولإنجازاته وكل مواطن مصرى يريد لمصر الخير لابد أن يعمل لهذا المؤتمر ويساعد فى نجاحه فهذا المؤتمر محطة للاقتصاد المصرى وإعادة مصر وقيامها كدولة عظيمة لها كيانها بين الدول واستجاب الكل من جميع الدول لهذا المؤتمر وأن نجاح هذا المؤتمر الذى تم بجهد السيد الرئيس ورموز الحكومة الذين يعملون لإقامة مصر وفتح المجال لاستثمارات كثيرة يعد نقلة حيوية فى حياة المجتمع المصرى ككل وتطويره وعودة الحضارة لكل مصر فيعد هذا المؤتمر الاقتصادى هرما رابعا فى مصر يتغنى به كل مواطن وبنهل من خير الجميع.
أ.رجب سيد دياب مواطن: كان هذا المؤتمر صفعة قوية على كل إنسان خاين وفاسد وإرهابى فعلا، هذا المؤتمر بقدرة الله عز وجل واتجاهات الرئيس واتجاهات المنظمين له كانت فعلا شيئا بشرف مصر ويشرف المصريين، إن هذا المؤتمر يعمل بهذه القوة وهذا الزخم، كانت حاجة جميلة نتمنى أن تترجم هذه الأقوال إلى أفعال وعلى هذا الشعب أن يستحمل ويشد حيله ويتنازل عن الاستهلاك الذى لا مبرر له ونقف وقفة قوة مع البلد فنحن لا نمد أيدينا إلى أحد لأنه عندنا سوق واعد وعندنا كل الإمكانيات والأيادى العاملة المدربة الذى لا مثيل لها ويجب على المرتشين والفسدة والمأجورين ان يتقوا ربنا فى هذا البلد، إذا استمر هذا المؤتمر بقوته سوف نحصد ونجنى ثماره قريبا ففى يوم وليلة لن نجنى هذه الثمار ولكن خلال ثلاث أو أربع سنوات، وهناك منظومة موجودة وناس شغالة فى هذا المؤتمر أن أول مرة أرى هذا الكم ومستثمرين والاقتصادى ونعطى الفرصة لكل هؤلاء لنجاح هذا المؤتمر.
أرى كل المواطنين مركزين على هذا المؤتمر الذى لم يسبق له نظير ولم يعهده من قبل وهؤلاء هم المواطنون الشرفاء ولكن المواطنين الخونة وغيرهم والفاسدين يرددون أن البلد يتراجع إلى الخلف، بقالنا 30 سنة فى رشاوى وفساد ومحسوبية لأنه يسرق لهم وهذا الوضع كويس لهم ولهم أيضا أن كل حاجة وتتعطل وأرجو من المسئولين والمنظمين والحكومة أن كل هذا يترجم إلى أفعال لأن الجميع ينتظر هذا النجاح لا بد من توعية هذا الشعب أولا بأول عما يحدث فى هذه المشروعات مثل 12 مليار دولار أتوا من الإمارات والسعودية والكويت وهذا المؤتمر معمول للفقراء من المواطنين والعمال وهناك 14 مليون عاطل وهناك معاشات 10 ملايين لابد من تشغيل هذا الشعب وجعله فوق الجميع باقتصاده ومشاريعه واستثماراته.
هانى جاد الكريم مقاول: أتمنى أن هذا المؤتمر يطبق فعلا على أرض الواقع ويكون أفعالا لا أقوال ولكن بعد رؤيتنا لما كان عليه هذا المؤتمر واهتمام جميع الدول به وتلبيتهم لهذا المؤتمر الاقتصادى والنداء بعمل مؤتمر اقتصادى كل عام فى هذا الوقت دليل كبير على نجاح المؤتمر على التخطيط السليم الذى يقوم به السيد الرئيس السيسى هو وحكومته فى ظل هذه الظروف الصعبة التى تمر بها البلد وعودة الانضباط فى الشارع المصرى وتحقيق الأمان أولا أصبح الجميع فى أمن غير السنوات الماضية وما حدث فيها من الانفلات الأمنى، ثم بعدها اتجه الرئيس إلى الاقتصاد، والتطوير فى جميع مجالات الدولة ومخاطبة كل الفاسدين فى أجهزة الدولة ولا مجال لأى شخص لا يعمل من رموز الدولة، ونتمنى من السيد الرئيس أن المواطن المصرى يحسن بهذا الاقتصاد الذى نجح فى شكله ومضمونه، وجميع المواطنين يريدون أفعالا لا أقوالا ونجاح هذا المؤتمر لا بد أن يجنى ثماره المواطن المصرى.
أ.محمد إبراهيم المحامى: هذا المؤتمر سوف يحقق نجاحا لا نظير له للمواطن وسوف يقضى على البطالة ويحقق الرخاء لجميع طوائف الشعب وعمل مشاريع عملاقة تخدم البلد والمواطنين وعمل وحدات سكنية للشباب، ووحدات علاجية للمواطن والقضاء على البطالة فى مصر وعدم إلحاق العمالة المصرية بالخارج، فالمستثمر يعلم أن العمالة المصرية هى التى صنعت تاريخ ومجد جميع الدول العربية فى جميع مجالاتها، فآن الأوان للمواطن المصرى أن يبنى اقتصاده ويساند بلده ويحفظ كيان دولته فمصر هى الحاضر والمستقبل لكل مواطن مصر ورد اعتباره أمام جميع الدول، ويعد هذا المؤتمر أكبر دليل على ذلك وأكبر خطوة للأمام فى مصر ونجاحه يدل على التخطيط السليم من رؤساء الدول ورموزها.
يقول إبراهيم الجمال صاحب عمل: إن المؤتمر الاقتصادى من أنضج المؤتمرات وتنمية تم بشكل مشرف أعاد لمصر مكانتها بيت الدول من جديد، ويؤكد ضرورة تفعيل المشروعات التى تم الاتفاق عليها مع كبرى الدول وأيضا السرعة فى البدء فى تنفيذ هذه المشروعات لأن مصر فى حاجة إلى هذا المشروعات والاستثمارات فى الوقت الحالى، ومن وجهة نظره يرى أن إعلان المهندس محمد شاكر وزير الكهرباء أن الصيف القادم سيكون أفضل كثيرا من صيف العام الماضى عن طريق رفع كفاءة محطات الكهرباء أكثر اتفاقية اهتم بمتابعتها لأن أزمة الكهرباء تعد من أكبر الأزمات التى واجهت مصر فى العام الماضى، فلا بد من السرعة فى البدء باتفاقية الكهرباء، وأضاف إعجابه الشديد بدور دول الخليج «السعودية والكويت والإمارات» ودورهم الفعال فى المشاركة فى المؤتمر وأيضا دعمهم لمصر والرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأضاف محمد هريدى محامٍ أنه بمثابة عيد لمصر إقامة هذا المؤتمر على أرض مصرية ومن أكثر المشاريع التى أسعدته هو التنقيب عن البترول وعن الذهب واصفا إياها بأنها ثروة لدى مصر، يقول إنه قبل انعقاد هذا المؤتمر كان يفقد الأمل فى أن يجد وظيفة لابنه المتخرج فى كلية الزراعة ولكن بعد متابعته لمشروع استصلاح مليون فدان واستخدام الطاقة الشمسية كأحد أهم المكونات المشروع يرى أن هناك أمل فى أن تتحسن مصر إلى الأفضل، خاصة أن الزراعة تم إهمالها بشكل ملحوظ فى الفترة الأخيرة.
ويرى مجدى جاويش مهندس زرعى أن المؤتمر الاقتصادى ناجح من قبل أن يبدأ وذلك يرجع إلى التخطيط والتنظيم وأيضا التأمين الهائل لفعاليات المؤتمر فى مدينة السلام ويضيف أن مصر أرض جاذبة للاستثمار وأننا نفخر بكم الاستثمارات التى دخلت البلد.
ويرى أن من أكثر الدول المشاركة فى المؤتمر هى إيطاليا ودورها الفعال فى هذا المؤتمر ظهر من خلال أكبر وفد بريطانى رافعين شعار البريطانيون قادمون بقوة وأيضا دور شركة بريتش بتروليوم الذى أصبح إجمالى استثماراتها فى مصر 12 مليار دولار ومن المتوقع أن تبلغ قيمة إنتاج الغاز فى هذا المشروع 25٪ من إنتاج الغاز الحالى فى مصر وتنفيذا هذا المشروع فى الواقع ليوفر لمصر الكثير.
يقول سعد سليمان محامٍ: إن المؤتمر الاقتصادى خطوة مهمة تاريخ مصر ولكنه يرى أن نجاح هذا المؤتمر يكمن فى وصول نتائجه إلى الرجل الفقير والطبقة المتوسطة ولا يقتصر فقط على رجال الأعمال والمستثمرين وأيضا التطبيق على أرض الواقع هو ما سوف يضرب ثقة المصريين ويجعلهم واثقين فى أى إجراءات تحدث فى بلدهم ولابد من تشكيل هيئة رقابية من الشعب تضم جميع فئات الشعب لمراقبة أين سوف تذهب هذه المليارات وهل سوف يتم تشغيل هذه الأموال فى تلك الاستثمارات أم لا؟!
ويضيف أيضا فلابد من البدء بالاستثمارات والمشاريع التى سوف تحل أزمات الفترة الأخيرة مثل البدء بمشروع الكهرباء حتى لا يأتى الصيف القادم ومصر فى ظلام، وأيضا البدء بمشروع شركة بريتش بتروليوم البريطانية إذا تم تطبيقه فعليا على أرض الواقع سوف تحل أزمة الغاز وهى مشكلة ظهرت بقوة فى مصر فى الفترة الأخيرة وأيضا استصلاح المليون فدان سوف ينهض بمصر إذا تم تنفيذه على أرض الواقع.