المواطنون أشادوا بجهود الدولة
تطوير الميادين وتوسيع الشوارع والحارات المرورية نقلة حضارية للعاصمة
منع الباعة الجائلين قضى على الاختناقات المرورية وفض الزحام.. وحى السيدة زينب مظهر جديد فى الحفاظ المقدسات وعودة الجمال للمنطقة
تطوير الميادين.. والاتساع فى شوارعها، وعمل حارات مرورية جديدة بها ولوحات إرشادية. وعدم وجود للباعة الجائلين بها، وتشجيرها، وعمل ساحة انتظار بها. نقطة تحول مشهود لها من جهة المواطنين. لقد ساعد تطوير الميادين على فض أزمة الزحام بها وعدم الاختناقات المرورية بها والاهتمام بمداخلها ومخارجها مظهر للحضارة المصرية والحفاظ على مقدساتها وتجميلها نقطة تحول للأمام من جهة المسئولين. لا بد من الرقابة من جهة لإحياء والتوعية للمواطن وعدم العبث بها حتى تظل فى أحسن حال كانت عليه. أحمد فاروق مواطن يسكن بحى السيدة زينب: إن تطوير الميدان يعطى شكلا جماليا ويشرف أهالى الميدان ويقلل من الزحام فى مرور السيارات ويقلل من الاختناقات المرورية فى الميدان، وغير ذلك تشجير الميدان ووضع الزروع فيه يدل على حضارته وهى دى مصر الذى نتمناها ونتمنى أن تعود أجمل مما كانت عليه فى الماضى، فتوسيع الطرق وعمل حارات للسيارات يجعل قادة السيارات يمشون فى أمان ولا يسيب لهم أى تأخير عن العمل أو أى زحام فى الميدان، فهذا يعتبر مساعدة للمواطن على عمله، وعلى المرور فى الميدان بدون أى مشاكل من جهة الزحام. ومن أجمل ما حدث فى الميدان منع الباعة الجائلين لأن هؤلاء الباعة هم السبب الرئيسى فى اختناق أى ميدان ويتسيبون فى مشاكل كثيرة فى جميع ميادين القاهرة، أولا زحام شديد منهم ثانيا مشاكل كثيرة مع المواطنين، وبلطجة من جهتهم على أى مواطن. ثالثا يتخذون المساجد مأوى لهم ولا يحترمون أى حرمة لأى مسجد ينامون فيه ويأكلون ويقضون حاجاتهم بداخل حمامات المساجد دون أى حرمة لهذا المكان، فمن أجمل الأشياء فى الميدان استبعاد الباعة من داخله، وعن الشىء الجميل فى الميادين عمل أسوار وعمل ساحات للمنشأة الدينية وتطويرها بشكل حضارى.. يجذب إليه عين المواطن.. ويجعله يحترم المكان.. فالمكان النظيف عنوان- لنا كلنا- وغير ذلك تطوير مكان أثرى مثل هذا يجذب إليه السياحة.. وأهم شىء فى الميدان عمل توعية للمواطنين.. ولا بد من وجود رقابة من جهة المسئولين عن هذا المكان.
وأيضا من الأشياء الجميلة وضع صناديق زبالة فى الأماكن المخصصة لها وزيادتها فى الميادين حتى تكون الشوارع بعد التوسع والرصف والتخطيط على الهيئة المطلوبة، فهذه الميادين ملك للجميع ويسأل عنها الجميع حتى نكون على أحسن حال.
مصطفى محمود حفنى- مواطن: إن تطوير الميدان، وتزيينه بالأشجار والزرع المختلفة وتنظيم المرور به، وتجديد واجهات الأبنية المحيطة به وعمل أسوار كل هذا التطور يقلل من الزحام فى الميادين والمرور بها بكل سهولة والاهتمام بالمنتزهات المحيطة بها، هذا هو التقدم والتطور الذى يجعل المواطن يحافظ على هذا المكان ولا يعبث به لأن هذه الميادين تعتبر مناطق أثرية ويجب الاهتمام بها والحفاظ على منشآتها وأكثر ما يكون الزحام يكون فى الميادين، لوجود الهيئات الحكومية بها، فلا بد من توسيع الشوارع ومنع الباعة الجائلين فى الميادين وعمل المواقف الخاصة للميكروباص، كل هذا تطور نشكر عليه أى مسئول ساهم فيه لأنه خدمة للمواطن وتسهيل له فى الذهاب والعودة إلى منزله أم المكان الذى يعيش فيه وإن شاء الله البلد دائما فى تقدم ونعمل كلنا يد واحدة حتى ننهض بالبلد ونتخطى جميع الأزمات.. فلا بد من الجهة المسئولة عن هذا التطور نقل الوعى للمواطن حتى لا تعود الميادين لما كانت عليه من زحام وغيره.
الحاج محمود مواطن ومدير مدرسة سابقا: إن تطوير الميادين والأحياء الشعبية والطرق الرئيسية والمناطق الأثرية والدينية تعد خطوة كبيرة نحو التقدم وتحسب لهؤلاء المسئولين الذين فكروا فى الشعب وعندهم فكر لما يعانيه المواطن من زحام فى الميادين من قبل مواقف الميكروباص التى تعد عقبة بالنسبة للمواطن وشل حركة المرور فى الميدان، فعمل ساحات انتظار فى الميادين ومنع الباعة الجائلين خطوة لم نرها من قبل. ومن الملحوظ فى هذا التطور نظافة المكان ووضع صناديق القمامة وزيادتها فى المكان وعمل اللوحات الإرشادية كل هذا تخطط صحيح لأن أهم شىء فى الميادين التخطيط السليم للبنية التحتية، وهى عمل محسوبية لأى تطور فيها حتى لا نعيد الكرة من جديد، ونرجع مرة أخرى لنقطة البداية، وأهم ما فى هذا التطوير هو النظام، لأن أى شىء منظم يساعد على التقدم فى كل شىء وأهم ما يشد انتباه المواطن هو حماية هذه الميادين والمنشأة الدينية أيا كانت إسلامية أو مسيحية أو يهودية، فكل هذا يعد تراثا مصريا يجب تطويره وحمايته من جميع المواطنين. إن التطور الملحوظ فى الميدان من تشجير وزروع وغيرها من الأعمال التى غيرت منظر هذا الميدان إلى الأفضل وعمل الحارات المرورية التى قضت على الاختناق المرورى فى الميدان وساعدت المواطن فى أشياء كثيرة نريد الحفاظ عليها وحمايتها من التسول والعبث بها، فهناك مناظر متعثرة وغير لائقة بأى مواطن أو أى مجتمع متحضر ومتقدم نرجو القضاء عليها، ففى ميدان السيدة زينب والمسجد هناك أناس يتخذونه مسرحا لهم وعبارة عن استراحة وليس منسكا للعبادة فلا بد من حماية هذه المنشأة من هؤلاء البشر. وعمل كل هذه التطورات شىء جميل لكن يشوهه أصحاب الميكروباص والعربات الملاكى التى تقف بجوار الأرصفة فلا بد من التوعية الصحيحة لهؤلاء حتى نتخطى عقبة الزحام فى الميادين وجعلها مكانا وعنوانا لنا، ولا بد من النظر إلى أصحاب المحلات وعدم افتراشهم وخروجهم على الطرق بشكل غير عادى فلا بد من الرقابة من الحى على كل هذه الأشياء الخارجة على القانون وتظل الميادين على ما هى عليه من تطور.