السوق العربية المشتركة | محمود عبدالعزيز رئيس قطاع الرقابة بوزارة التموين يكشف فى حواره لـ السوق العربية

السوق العربية المشتركة

الإثنين 23 سبتمبر 2024 - 21:33
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

محمود عبدالعزيز رئيس قطاع الرقابة بوزارة التموين يكشف فى حواره لـ السوق العربية

محمود عبدالعزيز خلال حديثه لمحرر السوق العربية
محمود عبدالعزيز خلال حديثه لمحرر السوق العربية

إلغاء الكارت الذهبى بعد تطبيق منظومة الخبز الجديدة

أكد محمود عبدالعزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين والتجارة الداخلية، أن منظومة الخبز الجديدة تسير بشكل منتظم، وتوقع الانتهاء من هذه المنظومة بداية شهر مارس، وقال إنه بعد الانتهاء منها سيتم تعميم منظومة الكارت الذكى التابع لحصول المغتربين على الدعم المستحقة وإلغاء الكارت الذهبى.



وكشف فى حواره فى «السوق العربية» أن أزمة الأنابيب فى طريقها للانتهاء وانتهت فى حوالى 22 محافظة حتى الآن، بعد أن دفعت الوزارة بسيارات للمناطق التى تعانى نقصا وبها أزمة فى الأنابيب، وقال: إن الوزارة قررت القيام بحملات تموينية على المصانع بصفة مستمرة للقضاء على حالات الغش التجارى.

وفيما يلى تفاصيل الحوار:

فى البداية كيف تسير منظومة الخبز الجديدة؟

منظومة الخبز الجديدة بدأت فى شهر إبريل الماضى، وتم البدء فيها فى محافظة بورسعيد، وآخر محافظة تم التطبيق فيها هى محافظة البحيرة، وبذلك تكون طبقت فى حوالى 19 محافظة وهى تعتمد على تحرير سعر القمح وتسليم القمح من الصوامع إلى المطاحن بسعر حر يتم تحديده من قبل وزارة التموين والتجارة الداخلية، وهى تتوازن مع أسعار السوق، وفى النهاية يقوم المخبز بشراء الدقيق من المطحن بسعر حر على حسب الكمية التى يحتاجها لإنتاج رغيف الخبز، فى النهاية يصل إلى المواطن من حيث رغيف الخبز ويتم حساب التكلفة فى النهاية التى يتم محاسبة صاحب بـ35 قرشا للرغيف والمواطن يحصل على رغيف الخبز بـ5 قروش، وهو فى النهاية يتم صرف كل هذا بالكارت الذكى، وهى 150 رغيفا للمواطن فى الشهر، وللمواطن الحق فى صرف كل هذا أو توفير الخبز وصرف بدل نقاط الخبز والمقابل للرغيف الذى يتم توفيره بـ10 قروش.

هل بالفعل يتم توفير الخبز من المواطن لصرف سلع مجانية؟

بالفعل يتم توفير الخبز لصرف السلع التموينية وهذا ما نلاحظه من الإقبال على البقال التموينى أول كل شهر لصرف بدل نقاط الخبز وهذا سيظهر بالفعل على ارض الواقع بعد تطبيق منظومة الخبز وتعميمها على مستوى الجمهورية.

نتوقع خلال الفترة القادمة إلغاء الدعم بشكل كامل؟

ما نسمعه عن إلغاء الدعم هو إشاعات من المغرضين الذين يهاجمون الدولة وليست الوزارة ولا يوجد شىء اسمه إلغاء الدعم لأن الدعم يعطى لمن يستحق فقط والمحتاجين فقط، لكن يوجد فترة للدعم ولا إلغاء للدعم، ونحن نحاول بجميع الطرق توصيل الدعم لمستحقيه.

بالنسبة لمنظومة السلع التموينية كم عددها حالياً؟

منظومة السلع التموينية تسير بطريقة ممتازة وهى حالياً تخطت الـ54 سلعة تموينية فى بعض الأماكن لكن فى المجمعات الاستهلاكية تخطت الـ100 سلعة تموينية طبقاً لطبيعة الإمكانات التى توجد فى هذه الأماكن من إمكانات حقيقية على أرض الواقع من وجود أماكن وغيرها وثلاجات وإقبال من المواطنين على زيارة هذه الأماكن بعكس التاجر التموينى وإمكانات البعض الضعيفة لاستقبال مثل هذه السلع من ضيق أماكن وعدم وجود ثلاجات عرض لاستقبال اللحوم المجمدة، وأيضا طبقا لطبيعة المكان وحسب طلب المواطن على مثل هذه السلع التموينية، فمن المستحيل أن يحصل البقال على سلع تموينية لا يوجد عليها طلب من المواطنين ولكن البقال التموينى يحاول بقدر الإمكان تطوير نفسه حتى يجذب المواطن لشراء السلع التموينية منه ومعاملة المواطن معاملة مميزة حتى يتم الإقبال عليها من قبل المواطن ونحن نحاول عرض سلع تموينية كثيرة للمواطن حتى يختار ما يشاء منها وهذا حق من حقوق المواطن ليختار ما يشاء.

هل بالفعل يتم طرح الكافيار فى السلع التموينية؟

هذا يعتبر من قبل الحاقدين ومن يريدون تشويه المنظومة والاستهزاء بها والضرب فى المنظومة.

هل نتوقع مفاجآت من الوزارة للمواطن من حيث زيادة الدعم وغيره؟

بالنسبة لزيادة الدعم وغيره للمواطن فهذا يعتمد على مدخلات الدولة وعلى حسب نمو الدخل بالنسبة للدولة ونحن نحاول إرضاء المواطن بكل جديد على حسب الإمكانات.

ماذا عن مشاكل الكروت الذكية؟

الكروت الذكية مثلها مثل أى شىء يحدث فيها أعطال، وهى خارجة عن أيدينا، ونحن نعمل على حل جميع المشكلات ويتم عقد اجتماعات يومية بشكل منتظم للقائمين على هذه المشكلات وأصحاب الشركات لحل مثل هذه المشكلات وتلافى أعطالها وحل جميع المشكلات، ومشاكل الكروت الذكية ليست بسيطة وهى عملية معقدة يتم حلها بشكل مستمر ونحن نعمل على حل جميع المعوقات.

هل سيتم إدخال الرغيف الفينو المنظومة قريباً؟

نحن قيد التجارب وقريباً سيظهر إلى النور لكن القرار الفعلى لم يتخذ حاليا وهذا سيتيح للمواطن الحرية فى شراء ما يريد من الخبز أو الرغيف الفينو بنفس السعر وهو 5 قروش للرغيف، ولكن العائق هو المخبز وإمكاناته لأن مخابز الفينو تختلف عن مخابز الخبز البلدى من حيث الماكينة المستخدمة فى الإنتاج، ولكن كل هذا سيظهر بعد التحقق من التجربة ونجاحها.

ماذا عن مطالب مفتشى التموين فى المحليات ومساواتهم بمفتشى الوزارة؟

مفتشو التموين فى المحليات يتبعون نظام المحليات داخل نطاق المحافظات، وميزانية وزارة التموين تختلف عن ميزانية المحليات، فميزانية مفتشى التموين فى المديريات التابعة للمحافظات تتبع المحافظات.

ما دور الرقابة التموينية فى القضاء على حالات الغش التجارى؟

توجد حملات متزامنة على المصانع والمحلات، وتوجد محلات عشوائية ومحلات دون تراخيص تطرح وتنتج السلع بطريقة مخالفة ومغشوشة، والحملات ترصد حالات الغش التجارى، والحملات تكون على السلع الغذائية وغير الغذائية مثل قطع غيار السيارات والأدوات الكهربائية، ومن يتم ضبط المخالفة عنده والمحل أو المصنع غير مرخص يتم غلقه فورا، وإذا كانت المنتجات غير صالحة للاستهلاك الآدمى بعد تقرير النيابة يتم إعدامها ويتم عمل محضر بذلك.

هل يوجد نقص فى أعداد المفتشين التموينيين حالياً؟

بالفعل يوجد نقص كبير وملحوظ فى أعداد المفتشين التموينيين لكن فى هذه الفترة لم يتم تعيين مفتشين جدد، لأن تعيينهم يضع الوزارة فى مسئوليات مالية وتعيينهم لا بد أن تتوافر فيه موارد مالية وإذا تم التعيين يتم تعيين عدد محدود وليس ما نطلب ويوجد خطة بالفعل من الدولة.

بالنسبة لمكاتب التموين؟

مكاتب التموين أيضا مشاكلها مادية تحتاج إلى مادة والدولة حالياً فى حاله متعثرة بعض الشىء لأنها فى حالة تغيير لكن يوجد فى مصر حوالى 1600 مكتب تموينى فى حاجة إلى تطوير وهى أماكن ضيقة وتوجد فى ثالث ورابع دور فى العمارات الكائنة بها وهذه المكاتب تصعب الخدمة على الجمهور لأنها لا تليق بمكاتب خدمة للمواطنين ونفكر فى إيجاد مركز خدمة يخدم حوالى مكاتب تموينية ويكون فى الدور الأرضى على غرار مكاتب البريد وفروع البنوك بحيث يكون مركز الخدمة واجهة لمجموعة من المكاتب، وهذه الخطة موضوع بالفعل.

هل ستؤثر زيادة عدد السلع التموينية على محلات القطاع غير التموينى؟

زيادة عدد السلع التموينية إلى 100 سلعة هذا يتم فى ظل توافر سلعة محددة يتم أضافتها فورا على بطاقات التموين، لكن هذا لم يؤثر على القطاع الخاص لأن هذا عرض وطلب والمواطن حر فى اختيار ما يشاء من سلع تموينية وهذا يخلق نوع من المنافسة الشريفة وهذا يقضى على الاحتكار وهذا يعتمد فى النهاية على المعاملة الجيدة للمواطن والمعاملة تحدد من يشترى ومن لا يشترى ذلك، وأيضا عدم الاستغلال فى الأسعار والمنافسة فى النهاية تصل إلى المواطن فى النهاية.

ماذا عن المغتربين الحصول على حقوقهم فى السلع التموينية؟

نحن نفكر بعد تطبيق منظومة الخبز الجديدة فى إيجاد نظام الكارت التابع حتى يتيح لهم صرف السلع التموينية من أى مكان بنفس قيمة الدعم وهذا يخدم المسافرين داخل نطاق الجمهورية.

متى ستنتهى منظومة الخبز من التطبيق؟

من المتوقع فى بداية شهر مارس القادم.

ماذا عن نقص أنابيب البوتاجاز؟

نحن نتابع العمل فى 27 محافظة فى الوقت الحالى بصفه منتظمة ويوجد حالياً استقرار فى حوالى 22 محافظة، لكن فى المحافظات الأخرى توجد بعض المناطق التى يوجد بها نقص ونحن نرصدها ونحن ننسق مع البترول وإرسال سيارات محملة بالأنابيب لهذه المناطق لتغطية احتياجات المواطنين فى هذه المناطق والحالة الأمنية يوجد بها استقرار حالياً والرقابة على المستودعات منتظمة بشكل رسمى، ولكن عن جشع بعض أصحاب المستودعات أن الأزمات تخلق نوعا من جشع بعض أصحاب المستودعات وهذا يخلق نوعا من البعض لمحاولة الكسب غير المشروع من هذه الأزمات والمواطن يساهم فى هذه الأزمات، بمعنى أنه وجد مواطنون يوجد عندها فائض من الأنابيب ولا تنتظر حتى يتم اختفاء الأزمة ويحاول تغيير الأنابيب بصفه دورية.

هل السبب فى الاستغلال هو غياب الأمن عن تأمين المفتشين فى المستودعات؟

هذا الكلام غير صحيح لأنه يتم التنسيق بين المفتشين ومباحث التموين فى حملات مشتركة وهذا يخلق نوعا من التأمين بحد كبير.

الكروت الذكية هى الحل لتلك الأزمات أم لا؟

بالفعل الكروت الذكية هى الحل لأنه يوجد حوالى 19 مليون كارت ذكى على مستوى الجمهورية وهم يمثلون حوالى 70 مليون مواطن والغاز الطبيعى لم يصل لكل الأماكن لأنها لها أماكن لم تتوافر فيها الشروط لكى يصل إليها مثل الأماكن الشعبية الضيقة والغاز الطبيعى يغطى حوالى 80 % من القاهرة.