جريدة «السوق العربية» تتميز بالمهنية والدفاع عن قضايا الوطن وحقوق العمال خاصة فى تبنيها ملف شركات القطاع العام التى تمت خصخصتها وبيعها بثمن بخس فى ظل حكم النظام الأسبق.

وتبنت الجريدة حملة صحفية، ولها دور مميز فى عودة عدة شركات للدولة واسترداد الأموال المنهوبة وعودة العمال لعملهم ورد الحقوق الكاملة لهم. وقد تبنت الجريدة على سبيل المثال لا الحصر ملف شركة عمر أفندى الذى انتهى بحكم تاريخى بعودة الشركة للدولة وعودة جميع العمال لعملهم، مع صون جميع الحقوق للشركة وتحميل جميع الديون الخاصة بالشركة نتيجة سوء الإدارة فى ظل إدارة الشركة السيئة للمستثمر السابق.

وكذلك ملف شركة سيد للورق وشركة المراجل البخارية وشركة إيديال التى مازالت قضية الشركة متداولة فى المحكمة إلى أن يصدر حكم تاريخى ينصف عمال الشركة وتعود ملكيتها للشعب. والجريدة تعد منبرا للطبقة الكادحة من عمال الشعب المصرى وهى إضافة مميزة للصحف العربية الاقتصادية على مستوى العالم العربى فى سبيل تحقيق وحدة اقتصادية عربية شاملة، وعاشت مصر حرة قوية تقود الأمة العربية تحت ظل قياداتها الحكيمة.