نسعى لاستبدال نقل الغلال بصوامع ميناء دمياط بأسطول مصرى

نعقد زيارات عدة لمشروع حفر قناة السويس الجديدة ونعمل على تدريب الشباب على كافة الوظائف والمهن المتوقع العمل بها بالقناة الجديدة، سنحاول جاهدين ان نستبدل هذا النقل بأسطول مصرى، أو سيكون هناك نوع من الإلزام النقل بالمراكب المصرية، ودراسة انشاء فرع الاكاديمية بالسودان وتأجيل دراسة طلب ليبيا واليمن بسبب الظروف السياسية الراهنة

دور الاكاديمية فى تجهيز الكوادر المتواجدة بمحور قناة السويس؟

دور الاكاديمية وقيامها بما يجب ان تقوم به نحو المجتمع والمسئولية المجتمعية ونحو الوطن الحاضن لهذا الكيان وهو الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا لعلوم النقل البحرى، فدور الأكاديمية بالنسبة لمحور قناة السويس من حيث إنه هناك عدة زيارات لمحور القناة ولقاءات متعددة مع كافة القيادات السياسية فى جمهورية مصر العربية، ومن ضمن هذه اللقاءات كانت مع الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، وهناك حاليا ايضا بروتوكول تعاون تتم دراسته والمراجعة عليه لتوثيق ما بدأ، وبالفعل نحن الآن متفاعلون فى مراكز قناة السويس، وتقوم ايضا الأكاديمية بتدريب الفرع المتواجد فى الأكاديمية، وأيضا نقوم بالتدريب بالأكاديمية الأم بالإسكندرية وأيضا بالقاهرة نعمل على تدريب الشباب على كافة الوظائف والمهن لما هو متوقع بأن تنشأ مع تنمية قناة السويس، لكل المشروعات التى تأتى من مركز تحديث الصناعة فى مصر والتى تتم دراستها جيدا بالأكاديمية ووضع اسماء الدورات المطلوبة ومواصفات التدريب المطلوب والمحتوى المطلوب الذى يتم تطبيقه بمحور القناة، وتوصيف هذه الدورات التدريبية المحترفة وتم تدوينها بناء على طلب الهيئة وتم الإعلان عنها بكافة الوسائط المختلفة، وبالفعل تم اختيار المتدربين والمراكز وجارٍ التدريب، وخلال الاشهر الماضية هناك أكثر من 1000فرصة تدريبة تم تنفيذها بواسطة معهد تدريب الموانئ ومعهد دراسات التقنية فى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا للنقل البحرى.

هناك اتفاق بين الاكاديمية ووزارة النقل بشأن إعادة هيكلة فى المراكز الخاصة بالأكاديمية، وما هو مدى الاتفاق؟

دائما اتحدث مع مع وزير النقل هانى ضاحى لدعم مجهوده الكبير الملاحظ والملموس ولا بد من الإنصاف لهذا الرجل لأننا جميعا ملاحظين نسبة المعاناة وقوة المسئولية الكامنة والتى يعانى منها قطاع النقل، فهذه المشاكل والمعاناة متراكمة منذ سنوات عديدة وطويلة، ووزير النقل لا يهدأ طوال الوقت، ويسعى بكل ما يملك من أجل حل العديد من المشاكل، هنا دور الأكاديمية هو دعم جميع الخطى لهذه الحلول، ودعم المجهود الكبير والعظيم الذى يقوم به وزير النقل، وايضا نحاول ونسعى لتقديم ولو القليل حتى مع العلم بأن الأكاديمية تقوم بتقديم الكثير ولكن نسعى ولو حتى لتقديم القليل، وذلك من خلال مركز البحوث والاستشارات التى تجمع علم الموانئ من خلال كليات النقل الدولى وأيضا من خلال الأكاديمية وقطاع النقل البحرى، فجميعنا نعمل بروح الجماعة للتعاون مع وزارة النقل بالفعل.

ومن حيث إعادة الهيكلة فالأكاديمية بها مجموعة يقومون بالمشاركة فى اللجان المختلفة فى وزارة النقل لإختيار الكوادر الجديدة وتقييم القيادات وإعادة الهيكلة التى قامت الوزارة بطلبها من الأكاديمية والتى لا نتأخر عنها ولا نكل منها.

هناك قانون للنقل الجديد، هل تشارك الأكاديمية بعمل الدبلوم لسائقى النقل الثقيل؟

ليس هناك أى دبلومة لسائقى النقل الثقيل، بل لدينا محاكيات واستطاعت الاكاديمية مع الاتحاد الدولى للناقلين على الطرق الحصول على أنها تمنح الشهادات المعتمدة من الاتحاد الدولى، بالاتفاق مع وزارة النقل والمحاولة بجعل وخلق التشريعات التى تجبر السائقين على أخذ هذه الدورات، لأنها ستخلق جيلا ذا ثقافة جديدة وجيلا جديدا من السائقين الذين سيعاد تحويلهم الى سائقين متميزين بالأخص بعد إلمامهم بالخبرة واللوائح القانونية للنقل والمرور والقواعد الدولية والتى تضمن سلامة الأداء، ونحن نرى فى النقل البحرى على مستوى العالم وكميات الحوادث الخاصة بالنقل خاصة أنها تكون تكبد تكلفة كبيرة جدا، ولكن مصر تعتبر من اكثر الدول التى يحدث حوادث الطرق والتى تحقق ارقاما بكل أسف قياسية فى هذا المجال، وأيضا نزيف الدم الملاحظ على الأسفلت يوميا.

ونحن من خلال الأكادمية R.R.U خاصة كلية النقل، سنقوم بعمل الدورات المطلوبة فى هذا المجال ونقوم بتنفيذها، ولكن الأهم من التدريب والدبلومة هى التشريعات التى تجبر السائقين على تنفيذها وإجبارهم على أخذ هذه الدورات من داخل مصر وايضا من داخل اوربا ودول العالم.

ما دور مشاركة الأكاديمة فى عملية التوقيع مع وزارة النقل؟

هو قرار سياسى ولا أحد يستطيع القيام به سوى وزارة النقل فقط.

لماذا لم يتم عمل اسطول ملاحى لدى جمهورية مصر العربية حتى الأن؟

الاسطول لن يتم "فى يوم وليلة" وطبعا جميعنا نعلم ان الهدم أسهل بكثير من البناء فالأسطول البحرى متواجد لكن ليس بالشكل المفترض ان يكون عليه بجمهورية مصر العربية، وذلك بحكم موقع مصر الجغرافى لكونها تطل على البحر الأبيض المتوسط وعلى البحر الأحمر، وأيضا قناة السويس وهى اكبر شريان مائى بالعالم كله، ولكن تم انهيار الأسطول البحرى للأسف من قلة المشروعات على شواطئ الجمهورية وقلة الموانئ المصرية والتى تقوم بإضرار الاقتصاد المصرى المعرقل لصناع الموانئ.

ونحن متأكدون مع مرور الوقت خاصة الفترة القادمة خاصة مع الرؤية الواضحة لتقدم الدولة بشكل مختلف وأداء مختلف ورؤى مختلفة ونحن نعتقد بموضوع انشاء اللوجستى العالمى والطرح الذى قدم به سيكون مرتبطا بتطور النقل والأسطول البحرى، حيث سيكون نقل القمح والغلال من ميناء دمياط المتواجد بالصوامع والذى سينقل بأسطول غير مصرى سنحاول جاهدين ان نستبدل هذا النقل بأسطول مصرى، أو سيكون هناك نوع من الإلزام النقل بالمراكب المصرية التى سوف يتم بناؤها واتمنى ان تتم بناؤها فى الترسانة البحرية المصرية.

عبد الغفار: اخترع ماكينة تحول زيت الطعام المستخدم الى وقودحيوى

ماذا عن البحث الصادر عن الأكاديمية بتحويل زيت الطعام الذى المستخدم الى وقود حيوى؟

ليس هذا القرار بكونه اختراعا جديدا ولكن شىء تم التفكير فيه مرارا وتكرارا ولكن النجاح انه تم صناعة ماكينة معدة تستخدم فى تحويل زيت الطعام المستخدم الى وقود حيوى، وهذه الماكينة المعدة لذلك ليست باهظة الثمن وستكون فى متناول الشباب بحيث يستطيع أى شاب شراءها واستخدامها فى عملية التحويل، وهذا من ضمن المشروعات التى يستفيد منها الشباب، كما نجد انتشار هذه المعدات بجميع مصرلرخص ثمنها كما ينتشر البقالون بجميع أنحاء الجمهورية، وهى ليست بخطوط انتاج كما متواجد بوزارة الكهرباء ولكن ستكون معدة يمتلكها شاب يمتلك الآلية لكيفية استخدامها وتوصيلها الى منتج للطاقة الحيوية وتوصيلها للمنازل والمطاعم.

ما الآلية التى تقوم بها الأكاديمة لجمع هذه الزيوت المستخدمة من المنازل؟

دور الأكاديمية منحصر فى تواجد الماكينة المعدة نفسها والمادة التكنولوجية فى استخدامها وعملية التحويل، ولكن هناك مجهودا يقوم به "الدكتور خالد حنفى" وزير التموين والتجارة الداخلية فى العمل والجهد لتشغيل الشباب وخلق مشروعات للشباب.

عبد الغفار: دراسة طلب إنشاء فرع للأكاديمية بالسودان.. والظروف السياسية تمنعنا من دراسة طلبات اليمن وليبيا

هل يتم حاليا إنشاء فروع أخرى للأكاديمة العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى؟

ليس للأكاديمية فروع فى دول أخرى سوى فى مدينة "اللاذقية "فى دولة سوريا وهذا هو الفرع الكامل المتواجد خارج الدولة، ولكن هناك مراكز متواجدة بميناء الدمام للتدريب المهنى فى مجال الموانئ التى تكون تحت اسم "أكاديمية دراسات الموانئ بالدمام" وهذا المركز شراكة بين أحد الشركاء بالمملكة العربية السعودية والأكاديمية، وبمباركة واعتماد ومستعمل موانئ بالمملكة العربية السعودية وميناء الدمام بالمملكة، وهناك أيضا مركز النشاط والتدريب متواجد بدولة السودان الذى بدأ فى العام الماضى وسيكون نواة لفرع للأكاديمة هناك، أما تواجد فرع كامل فهذا يندرج تحت معايير ومبادئ تحكم بكيفية الإنشاء وهناك تواجد لضوابط معينة، فلدينا طلب من السودان لإقامة فرع بها ولكن الآن نقوم بدراسته جيدا، وأيضا هناك عدة طلبات من دول اليمن وليبيا، ولكن ليست الظروف الآن تسمح بذلك خاصة الظروف السياسية غير المستقرة والتى تؤثر على اتخاذ مثل هذه الخطوة.