إعادة تدوير المخلفات الزراعية ثروة قومية وكنز استراتيجى يدعم الاقتصاد الوطنى
الخبراء: سيوفر فرص عمل للشباب وعملة صعبة فى حالة التصدير
يعتبر مشروع تدوير المخلفات الزراعية ثروة قومية وكنزا يدر دخلا كبيرا ومشروعا ممتازا وتستخدم تلك المخلفات فى صناعة الكومست كسماد عضوى أو فى صناعة الأخشاب وغيرهما من الصناعات ومن المخلفات الزراعية قش الأرز وقوالح القصب وكسر البرسيم والقطن وكل هذه المخلفات تدرس وتعطى للمواشى.. وتدوير تلك المخلفات يجعلنا نتخلص من بعض المشاكل بطريقة آمنة وتساعد على إتاحة فرص عمل.
الدكتور/محسن عبدالوهاب وكيل وزارة الزراعة بالوادى الجديد: إن تدوير المخلفات الزراعية تعتبر شيئا ممتازا ونتخلص من تلك المخلفات التى تسبب لنا بعض المشاكل بطريقة آمنة وبالتالى يعطينا منتجا، بالإضافة إلى إتاحة فرص عمل جديدة والمنتج اللى ناتج عن المخلفات سواء كان كومست أو أخشاب أو غيرهما يستغل استغلالا أمثل وكل هذا مفيد لأن المخلفات الزراعية عندما تترك فى أماكنها بالحقول تتراكم عليها أمراض وحشرات وآفات وقوارض وغيرها ما يسبب مشاكل، بالإضافة إلى أنها تسبب مشاكل إعاقة الطرق وتسبب حرائق وخسائر عضوية أو كانت مصنعات أخرى مثل الأخشاب ويضاف عليها سماد حيوى يعتبر شيئا جيدا وأكد أنه سيوفر فرص عمل للشباب وفى حالة التصدير سيوفر عملة صعبة، بالإضافة إلى استخراج منتج نحن فى حاجة إليها، وبالإضافة إلى استخدام تخلص آمن لهذه المخلفات ونكون قد حافظنا على البيئة ولا يكون فيه حرائق ولا أدخنة ولا تصاعد غاز ثانى أكسيد الكربون الذى يلوث الجو وتدوير المخلفات الزراعى شىء إيجابى جدا ومطلوب أن كل المحافظات تتعامل فى تدوير المخلفات الزراعية بطريقة آمنة ويعتبر شيئا جميلا ومطلوبا ونحن نشجعه ومن خلال تدوير المخلفات الزراعية سيكون منه عائد اقتصادى على الدولة ويأتى من ناحيتين هما الأولى تكلفة التخلص الآمن من المخلفات الزراعية والثانية تخلص آمن لكى أعمل منتجا وهنا يكون إيرادات ووفرت مصروفات.
المهندس السيد عطية يونس وكيل وزارة الزراعة بسوهاج: المخلفات الزراعية تعتبر ثروة قومية وكنزا يدر دخلا ممتازا جدا وتستخدم فى الصناعات سواء كان فى الكومست كسماد عضوى أو تدور وتفرم وتستخدم كعلف للماشية وهنا فى سوهاج لدينا معدات استرشادية أتينا بها من وزارة الزراعة لعمل ندوات لإرشاد المزارعين إلى كيفية التجنب من المخلفات الزراعية سواء كان حطب ذرة شامية أو ذرة رفيعة أو حطب القطن أو عروش الطماطم أو عروش الفول السودانى وبنعملها مقومات سندية أو مقومات علفية أو نعملها كومست وعندنا أكثر من مشروع قطاع خاص قائم على المخلفات الزراعية وفى مركز دار السلام يوجد مصنع لإنتاج الكومست قائم على إنتاجه من المخلفات الزراعية بعد فرمها ويوجد مصنع ضخم فى المنطقة الصناعية غرب طهطا جار تركيب المعدات به قائم على بوص الذرة الشامية صنف جيزة 15 لإنتاج أنواع من الخشب أفضل من الخشب الحبيبى وأقل من mdf وبتكلفة تصل إلى 30 مليون جنيه وبيجمع كل حطب البوص من الذرة الشامية والرفيعة جيزة 15 وقال إن الاستفادة من تدوير المخلفات الزراعية هى التخلص الآمن من بوص الذرة بدلا من أن الناس تحرقه ويلوثون به البيئة والمزارعون يقومون ببيعه للمصنع والمصنع بيشترى الطن لو على الأرض بـ100 جنيه للفدان ولو مجمع وعلى بعضه بـ60 جنيها للطن فيكون دخلا إضافيا لاستفادة المزارعين كمحصول ثانيا المصنع بيشترى البوص الذرة ويستخرج منه الخشب mdf ومصر بتستورده حاليا وأكد أن القيمة من ذلك المشروع توفير فرص عمل للشباب والتخلص من مخلف زراعى كان المزارعون يحرقونه بطريقة آمنة غير ملوث للبيئة ثالثا العائد يكون لأصحاب المشروع الاستثمارى لكنه هيطلع منتج يسوق فى الأسواق المحلية والعالمية لكى يوفر عملة صعبة.
ويضيف حسنى عبدالفتاح نقيب فلاحى الجيزة: إن المخلفات الزراعية تعتبر مشروعا ممتازا وثروة مقيدة ويجب استغلال تلك المخلفات بطريقة أمثل بدلا من أن ترمى بدون فائدة لو هتدور وتفرم ونستفيد منها فى أى شىء آخر يكون مشروعا ناجحا ومن ضمن المخلفات بقايا الخضروات والفواكه التى تلقى بدون الاستفادة منها وبقايا المحاصيل والتى يتم التخلص منها بمعرفة أصحاب محلات الفاكهة ويلقونها فى الشارع ما يسبب سد الطرقات وإحداث مشاكل مع المواطنين وتتجمع ويتراكم عليها زبالة وقوارض وغيرهما ولو نأخذ هذه المخلفات إلى المصانع وتفرم وتدور حتى نستفيد بشىء ومن أهم المخلفات أيضا بوص الذرة يوجد فلاحون يحرقونه ويوجد أيضا فلاحون يدرسونه مثل القمح وتستفيد بالتبن الناتج من تلك البوص وتؤكله للمواشى ومن خلال تدوير المخلفات الزراعية سيتحقق عائد اقتصادى للبلد لأن المشروع سينتج منتجا له قيمة ويباع بسعر عال جدا ولو المنتج يصدر إلى الدول الأوروبية سيوفر عملة صعبة وهذا المشروع سيوفر فرص عمل للشباب.
ويؤكد محمد عبدالستار، أمين قطاع الصعيد بنقابة الفلاحين، أن إعادة تدوير المخلفات الزراعية تعتبر مشروعا ممتازا وعظيما ومن هذه المخلفات ناتج القصب الذى يسمى بسفير القصب وهو من الأشياء التى تعبأ وتعطى للمواشى لكى تأكلها وقوالح القصب الناس تأتى به وتدرسه وتأخذ منه التبن للمواشى مثل تبن القمح وكذلك البوص الناتج من محصول الذرة الشامية وهى من ضمن الأشياء التى تدخل فى علف المواشى ويدرس أيضا ويؤخذ التبن ويكون ممتازا للمواشى ولدينا مصنع السكر سيستفاد من حاجة تسمى الطينة والمقصود بها جذور القصب وتباع بأسعار مجزية والمزارعون بيحجزوها حجز، ويضيف هذه المواد إلى التربة ما يجعل التربة ممتازة جدا حتى لو المزارع زرع قصب هيلاقى إنتاج القصب تضاعف وعاليا جدا وتعتبر كل ما ذكرناه من أهم المخلفات الزراعية التى توجد لدينا، بالإضافة إلى البرسيم الحجازى ويعتبر من ضمن وأهم الأشياء الممتازة الذى يصدر إلى دول الخليج بأسعار ممتازة لأنه يتم تصديره عن طريق مكابس وله رغبة شديدة ولكن يحتاج إلى مساحات كبيرة لزراعته تصل إلى 50 فدانا مما يحقق عائدا اقتصاديا جيدا وأن تدوير المخلفات الزراعية سيفتح ويوفر فرص عمل للشباب وإنتاجية أكبر وتوفير العملات الصعبة وتحقيق عائد اقتصادى كبير للدولة.
ويضيف رشدى عرنوط نقيب فلاحين الأقصر: المخلفات الزراعية تعتبر مشروعا قوميا ويمكن الاستفادة منه فى العديد من المجالات ومن أهم المخلفات الزراعية قش الأرز وقوالح القصب وكسر البرسيم والقطن وغيره ويدرس ويعطى للمواشى ويضاف إلى العلف والكسب بإضافة المخلفات السابقة بعد دراستها باستخدام الآلات الخاصة بها وتتبقى فضلات تعتبر كذلك مخلفات زراعية ولو تم ونفذ ذلك المشروع سيرفع من شأن مصر لأنه سيوفر السماد لأن السماد العضوى أقوى من السماد الكيماوى فيعتبر مشروعا ناجحا وممتازا ويوفر أيضا العملة الصعبة والكمية التى نستودرها من الخارج سواء من أوكرانيا أو غيرها ستتوفر وأيضا لا تصبح هناك سوق سوداء للسماد بمعنى حينما يقل أو ينقص منى السماد وأنا محتاجه هاخد السماد العضوى ومفيد ويعطى للأرض قوة ويرجع الأرض كأنها أرض طبيعية والسماد العضوى مثل الطمى اللى كان موجود قبل السد العالى وهيوفر المشروع أشياء كثيرة، ونطالب الحكومة بأن تلك المشاريع تكون فى حيز التنفيذ وليس فى حيز الاقتراح.
ويقول الحاج عبيد محمد فلاح: إن مشروع تدوير المخلفات الزراعية يعتبر شيئا ممتازا وسيوفر فرص عمل للشباب ويتم من خلاله تصنيع بعض الصناعات المختلفة التى يتم تصديرها إلى الدول الأخرى سواء كانت أخشاب أو غيرها ومن خلال ذلك المشروع يتم توفير العملات الصعبة ومن أهم المخلفات عروش الطماطم وبعد أن نأخذ العينة أو المحصول نقوم بوضع تلك العروش على الطرق لعدم الاستفادة منه وكذلك بوص الذرة كنا فى الأول تقوم بحرقه داخل الحقل ولكن الآن ندرسه ونعطيه للبهائم وكذلك ثمنه غالٍ ويدخل ويجمع كل البوص من الذرة الشامية أو الرفيعة لإخراج وعمل العديد من أنواع الأخشاب والفلاحون عندما كانوا يشعلون النيران فى البوص الشامى أو حطب البامية وغيرها كانوا يتسببون فى ملء الجو بالأدخنة ولكن مع عمل تدوير المخلفات الزراعية يتم التخلص من هذه المخلفات بطريقة آمنة لتجنب حدوث مشاكل أو حرائق وتعتبر شيئا إيجابيا وسيكون فيه عائد اقتصادى للبلد والفلاح لأنه يساهم فى الحفاظ على الزراعة وكذلك حطب البامية نرميه على النزع ما يؤدى إلى سد الطريق كذلك الكيماوى الجمعية وقفت الصرف نهائى وكنا بنأخذ فى السنة 3 مرات خلوها مرتين وحاليا لينا شهرين الجمعية بتقول لنا صرف الأسمدة من البنك وهو غير موجود فى البنك ولا الجمعية ولدرجة أن الزرع على وشك الموت وأنا آخر صرفة للسماد من شهر فبراير الماضى ولما يأتى السماد، يقولوا الموظفون بالجمعية دورك لسه وهتيجى ناس تعاين الأرض وتشوفك زارع إيه والآن بنشترى السماد بـ160 جنيها من السوق السوداء وإيجار الفدان بـ8000 جنيه والأولوية للفلاحين ولا نقدر على هذه المصاريف فعلى المسئولين أن تجعل السماد رخيصا حتى يكون بإمكان الفلاحين أن يشتروا.
ويضيف محمد سيد فلاح: إننا نزرع ذرة شامية بلدى والبوص بتاعها كنا فى الأول معظم الفلاحين تحرقه ولكن حاليا البعض يبيعه والبعض الآخر يحتفظ به ويعطيه للماشية فى الشتاء، ولما كنا نقوم بحرقه كان يسبب لنا تلوث الهواء بالدخان الناتج عنه.. وكذلك من ضمن المخلفات الزراعية عروش الطماطم لم تفدنا بأى شىء ولكن مع مشروع تدوير المخلفات الزراعية إذا كان سينتج لنا منتج يمكن الاستفادة منه فلا مانع من الاحتفاظ بها بدلا من رميها على الطرقات أو إحراقها والزراعات التى نزرعها لم تعطنا مثل الأول والسبب الترعة التى نروى منها بتأتى سيارات الكسح وترمى فيها مما أثر على الزراعة وعلينا لأننا نأكل من تلك الأرض وتسببت لنا بالأمراض والزراعة وظروف الناس تحت الصفر وارتفاع أسعار الأسمدة كان فى الجمعية بـ70 جنيها حاليا لا يوجد حتى بـ150 جنيها وكل شىء كان فى الأول متوافر سواء كان مبيدات رش أو أسمدة وكل ما يحتاجه الفلاح ارتفع سعره ولا نجد المياه لرى الأراضى والسماد كنا بنصرف 3 مرات فى السنة حاليا لا يوجد صرف وجميع الزراعات تروى بمياه الصرف الصحى حتى البرسيم يروى بمياه صرف صحى والمواشى تأكله واحنا نأخذ اللبن لنشربه نطالب المسئولين بحل مشكلة مياه الرى.
ويقول صلاح عبدالمؤمن. فلاح: بنزرع طماطم وذرة شامية ويمكن الاستفادة من بوص الذرة الشامية ونعطيه للمواشى لكى تأكله دون أن نقوم بدراسته ويكون فى الشتاء أما بالنسبة لعروش الطماطم فلا يمكن الاستفادة منها فى شىء وحتى أصحاب محلات الفاكهة تراهم وهم يرمون المخلفات بالشارع ما أدى إلى تراكم العديد من الزبالة ولكن المشروع لو نفذ ووفر لنا الأعلاف للمواشى وقل من البطالة سيكون ممتازا.
وتسببت مياه الرى التى نروى بها الأراضى فى ملء الزراعات بالحشرات والأمراض والسبب فى ذلك مياه المجارى وتسببت أيضا فى إصابتنا بالأمراض وكذلك المواشى وكل المواشى بتاكل من البرسيم بيأتى لها أمراض حتى زراعة الخضروات سواء بطاطس أو طماطم وغيرهما يروى بمياه مجارى حتى المحصول الآن لا ينفع وكثرة الحشائش التى ملأت الأرض والسبب فى التلوث الزراعى هو المياه والسماد حاليا لا يوجد كنا بنصرف فى السنة 3 مرات جعلوها بعد ذلك مرتين وحاليا لا يوجد صرف ويقولوا البنك هو اللى هيسلم السماد للفلاحين وبنشترى السماد بـ160 جنيها من السوق السوداء وكل حاجة سواء مبيدات أو أسمدة أو غيرها ارتفعت بصورة غريبة جدا والفلاح لا يملك أى شىء حتى الإيجارات زادت وأصبح إيجار الفدان بـ7000 جنيه والفلاح لا يحتمل تلك المصاريف لأنه لا يوجد دخل له فنطالب المسئولين بأن يضعوا حلا لمشكلة المياه التى نستخدمها فى الرى.
ويضيف على محمد، فلاح: يعتبر لا يوجد لدينا مخلفات زراعية حتى عروش الطماطم بنخليها فى الأرض ونحرقها وكذلك يوجد بوص الذرة البلدى كنا فى الأول نحرقه وحاليا بنعطيه للمواشى تأكله دون أن ندرسه وحطب البامية بنحرقه ولكن لو تجمعت تلك المخلفات واتفرمت وتدورت من جديد حتى تجعل أو تعمل منتجا سواء علف للماشية أو أخشاب وغيرها وسيوفر فرص عمل للشباب ويحل الأشياء التى تصدر ستوفر العملات الصعبة والمشكلة الثانية هى الكيماوى فالجمعية لم تسلمنا لحد الآن وكنا بنستلم فى السنة 3 مرات بقت مرتين وحاليا لنا 3 شهور لم نصرف الجمعية موقفة الصرف بحجة إن البنك هو اللى سيقوم بتسليم الأسمدة للفلاحين والسوق السوداء كثرت بطريقة كبيرة جدا وكل واحد بيبيع على مزاجه لدرجة إن الكيماوى وصل إلى 170 جنيها ونضطر أن نشترى حفاظا على الأراضى وكذلك مشكلة مياه الرى المستخدمة فى رى الأراضى الزراعية والمختلطة بمياه مجارى بتأثر علينا وعلى الزراعات والمحاصيل وكذلك تسبب الأمراض للمواشى نطالب المسئولين بحل مشكلة الأسمدة ومياه الرى.