السوق العربية المشتركة | السعودية داعم أساسى لمصر والسوق المصرى هو الأهم لنا

السوق العربية المشتركة

الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 - 01:32
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

السعودية داعم أساسى لمصر والسوق المصرى هو الأهم لنا

زياد بن محفوظ يتحدث لـ«السوق العربية»
زياد بن محفوظ يتحدث لـ«السوق العربية»

زياد بن محفوظ رئيس مجموعة «إيلاف» فى حوار خاص لـ«السوق العربية»:

قال زياد بن محفوظ رئيس مجلس إدارة مجموعة إيلاف للسياحة والسفر والفنادق أن التوسعة التى شهدها الحرم المكى وإنشاء وتوصيل القطارات بين المدن السعودية جعل الدولة تخفض حوالى 50٪ من أعداد المعتمرين وأكد ابن محفوظ أن موسم الحج هذا العام كان من أنجح المواسم، مؤكدا أهمية السوق المصرية بالنسبة لهم، نظرا لقرب المسافة إلى جانب الثقافة بين البلدين، وأوضح رئيس مجموعة إيلاف أن المملكة تعمل حاليا على نظام المداخل الإلكترونية، وأن مكة قريبا ستكون محاصرة إلكترونيا وأن الدولة تحارب المفترشين، مؤكدا أن السعودية أنفقت مليارات الريالات من أجل تنفيذ البوابات الإلكترونية، موضحا أن المملكة تنفق مليارات الريالات على مواسم الحج والعمرة لراحة المعتمرين والحجاج، وأضاف زياد بن محفوظ فى حوار خاص مع جريدة «السوق العربية» أن مجموعة إيلاف لديها 3900 غرفة بـ102 فندق وتسعى لزيادة تلك الغرف، كما تسعى الشركة لافتتاح 6 آلاف غرفة خلال 4 سنوات قادمة، مضيفا أن التوسعة فى الهرم أدت إلى هدم 4 فنادق خاصة بالمجموعة. وقال ابن محفوظ إن المملكة تعتبر داعما أساسيا لمصر فى مختلف المجالات. وإلى نص الحوار:



الــسيــاحـــة الـــعـــربـــيـــة ســـتـــعـــود لمـــصـــر بـــقـــوة بـــعـــد اســـتـــقـــرار الأوضـــاع

ماذا عن تخفيض أعداد المعتمرين والحجاج هذا العام؟

لا شك أن التطور والتوسعة التى شهدها الحرم المكى وإنشاء وتوصى القطارات بين المدن كل هذا جعل الدولة تخفض 50٪ من أعداد المعتمرين تقريبا، ولكن فى نفس الوقت لو تطلعنا على الأرقام هذا العام نجد أن هناك دولا أصبح لديها زيادة فى حصتها مثل مصر والتى تعتبر من الدول التى كان لديها ما لا يقل عن 13٪ زيادة هذا العام عن العام الماضى فى العمرة، وبالنسبة لموسم الحج فقد كان هناك تخفيض فى العدد سواء من الداخل أو الخارج وكان هذا الموسم من أنجح المواسم هذا العام.

ماذا عن وكلاء الشركة عالميا؟

لدينا مئات الوكلاء فى مختلف دول العالم ولكن السوق المصرية من أكبر الأسوق بالنسبة لشركة إيلاف.

ماذا عن الإجراءات الأمنية التى تسعى المملكة العربية السعودية القيام بها؟

أستطيع أن أؤكد أن المملكة حاليا تعمل على نظام المداخل الإلكترونية ومكة ستكون محاصرة إلكترونيا بالكاميرات وسيكون هناك معلومات عن الدولة بالأسماء والأعداد وتحركات كل الأفراد وفى مكة من المعتمرين والحجاج كما أن الدولة حاليا تحارب المفترشين والمعتمرين غير الشرعيين فهم من مختلف الجنسيات وسيكون هناك تحكم قوى عليها، كما أنه سيكون هناك ربط إلكترونى حول مداخل ومخارج مكة وفى خلال شهور قليلة ستعمل تلك الكاميرات والأجهزة الإلكترونية، فالمملكة تنفق المليارات من الريالات على مواسم الحج والعمرة من أطباء وسائقين وإسعافات وغيرها لراحة الحجاج والمعتمرين، كما أنه هناك مليارات الريالات تم ضخها من أجل تنفيذ البوابات الإلكترونية وسيكون هناك ربط أمنى لراحة المعتمرين والحجاج.

ماذا عن شركة إيلاف والدور الذى تقوم به فى مواسم الحج والعمرة؟

شركة إيلاف لديها 12 فندقا ما بين مكة والمدينة وجدة ونسعى فى خطتنا افتتاح 6 آلاف غرفة خلال 4 سنوات قادمة وحاليا لدينا 3900 غرفة فى فنادقنا علمنا بأن التوسعة فى الحرم أخذت منا حوالى 4 فنادق وفتحنا فندق السلام وإيلاف مكة وبه 850 غرفة خلال العام السابق ولدينا 5 مكاتب رسمية فى القاهرة والدار البيضاء واسطنبول وجاكرتا ولندن ونعمل أيضا فى تونس والجزائر والهند وباكستان وجنوب إفريقيا ومختلف دول العالم وشركة إيلاف لها نصيب الأسد من حصة المعتمرين والحجاج وخاصة عملاء الخمس نجوم، ولدينا 3900 غرفة ملكنا ولكننا نقوم بشراء ما بين 7: 10 آلاف غرفة فى سوق مكة فى جميع عملاء 4 نجوم و5 نجوم فى سوق مكة.

ماذا عن مشاركتكم فى المعارض السياحية عالميا؟

مشاركاتنا فى المعارض تتيح تواجدنا فى تلك الاحتفاليات لتكريم عملائنا وهذه ترجمة لزيادة وضع الخطط المستقبلية للشركة وطبعا نطمح فى التوسع فى السوق المصرية بشكل أكبر ومصر تعتبر من أهم الأسواق لنا لقرب المسافة ما بين البلدين والتى تسمح بالدخول إلى المملكة بجميع قنوات التنقل السريع سواء عن طريق النقل الجوى أو البحرى أو «الباصات» وأيضا لقرب الثقافة بين أهل مصر والسعودية، فأصبح التعامل أقوى وأقرب والعلاقة قوية جدا بين الشركات المصرية والسعودية والحضور فى هذا المعرض وفى هذه الاحتفالية يترجم ذلك ونحن كل عام فى زيادة عن العام الذى يسبقه ومعدل الزيادة لنا لا يقل عن 10٪ فى بعض الأسواق وهناك أسواق أكبر معدل الزيادة بها من 15: 20٪ ونسبة الزيادة المستهدفة فى مصر من 5: 10٪ ولدينا استثمارات جيدة داخل وخارج المملكة ممثلا نحن نساهم بنسبة كبيرة فى مستشفى دار الفؤاد وغيرها من الاستثمارات التى تمتلكها إيلاف.

ماذا عن المبانى التى تم هدمها لتوسعة الحرم المكى الشريف؟

بالنسبة لنا فنحن نتبع تعليمات الدولة وكان هناك تخفيض فى الأعداد والأسواق التى عملنا بها كانت مرتبطة بعدة مبانٍ وخسرنا حوالى 4 مبانٍ وهذه كانت قوة بيعية كبيرة لنا فى المنطقة وكان لدينا واحدا من هذه المبانى وهو فندق إيلاف الملتقى وكانت قوته 1530 غرفة وكان هذا الفندق تحت إدارة المصريين وغايتهم وعمل موسم واحد وتم هدمه والدولة لا تهدم شيئا إلا وتدفع ثمنه.

ماذا عن خطتكم المستقبلية فى إيلاف؟

خطتنا المستقبلية خلال الأربع سنوات القادمة ستكون داخلية وتعتمد على الانتشار والاتجاه داخل المدن الاقتصادية داخل المملكة ونحن ننتهز وجود فرص قوية للاستثمار خارج المملكة وسنعمل عليها فحتى نقوم بالاستثمار خارج المملكة لابد أن يكون هناك جدوى اقتصادية ولدينا الاتجاه للاستثمار ولكن فى وقته المناسب ونحن كشركة سعودية لنا اسم من ذهب فى مصر ونسعى لزيادة استثماراتنا فى مصر ولكن إذا استثمرت فى مصر لابد أن استثمر بقوة تتناسب مع مكانة مصر وحجم مجموعة إيلاف وكنا قبل الأحداث السابقة نرسل ما لا يقل عن 10 آلاف أسرة لمصر للسياحة العربية والآن نظرا للظروف القاسية التى مرت بها مصر فقد انخفضت هذه الأعداد بشكل كبير ونتمنى أن تهدأ الأمور وتستقر الأوضاع وهذا أمر يهم الجميع وأرى أن هناك إقبالا جيدا على السياحة العربية فى مصر ولكن «بخجل» ونأمل استقرار الأمور لتعود السياحة العربية فى مصر إلى ما كانت عليه وأكثر، وأؤكد أن المملكة العربية السعودية هى داعم أساسى لمصر فى مختلف المجالات.