طرح لحوم 400 عجل فى منافذ المديرية بسعر 55 جنيهاً للكيلو.. وخطة لتطوير “الجمعيات الزراعية”

أعلنت مديرية الزراعة فى الإسكندرية، البدء فى طرح لحوم 400 رأس من العجول داخل منافذ البيع الثابتة والمتحركة التى تنتشر فى مختلف أحياء المحافظة بسعر 55 جنيهاً للكيلو.

وقال الدكتور مجدى ملوك، مدير المديرية فى تصريحات خاصة لـ”السوق العربية”، إن عملية الطرح تأتى فى أعقاب بدء خطة ذبح وصفها بالتدريجية لرؤوس العجول “مكتملة الأوزان” التى تم الانتهاء من تسمينها.

وأضاف أن عدد الرؤوس التى تم ذبحها منذ بدء تنفيذ تلك الخطة الاثنين الماضى بلغت نحو 40 رأساً تم توزيعها على منافذ البيع للجمهور البالغ عددها 12 منفذاً على مستوى المدينة.

وأوضح أنه تم التنبيه على مسئولى المنافذ المتحركة التى يبلغ عددها 5 سيارات موزعة على أحياء العامرية والجمرك ووسط، للالتزام بخط السير المعلن للجمهور فى تلك المناطق ضماناً لتوفير متطلبات قاطنيها من اللحوم البلدية.

وأشار “ملوك”، إلى أن جميع رؤوس العجول المقرر ذبحها خضعت لعملية تسمين وصفها بـ”الصحية” داخل مزارع مملوكة لأعضاء جمعية التنمية الثروة الحيوانية فى المحافظة.

ولفت إلى أن “المديرية” تتبنى خطة تستهدف تمكين “الجمعية” وشعبة الجزارة التابعة لها من قيادة منظومة العمل التعاونى فيما يتعلق بالإنتاج الحيوانى، وقصر الدور الحكومى على عملية المراقبة فقط لتلك المنظومة.

وقال إن المحافظة بصدد الانتهاء من إعداد دراسة لتطوير منظومة عمل الجمعيات التعاونية الزراعية فى قرى وريف المدينة.

وأضاف “ملوك”، أن الدراسة ترتكز على مجموعة من الأسس والمحاور أبرزها وضع خطط عمل مدروسة للجمعيات، واقتراح مشروعات تنموية من شأنها زيادة موارد تلك المؤسسات.

وتابع وكيل الوزارة، أن تطوير منظومة العمل داخل الجمعيات الزراعية يتطلب رصد المشروعات المنفذة من قبل هذه الجمعيات، بخلاف التعرف على الجهود المبذولة لإحياء جمعية تنمية الثروة الحيوانية.

وأوضح أن الهدف الرئيسى من عملية التطوير يكمن فى جعل الجمعيات الزراعية حلقة الاتصال الأساسية بين الحكومة من ناحية والفلاح من ناحية أخرى.

وأشار إلى أن عمليات التحضير لتلك الدراسة تتم بالتعاون مع مسئولى الجمعيات المركزية، ورؤساء الجمعيات الزراعية، بخلاف ممثلين عن الجمعية التعاونية لتنمية الثروة الحيوانية بالمحافظة.

وفيما يتعلق بجهود “المديرية” فى التصدى لظاهرة التعدى على الأراضي، قال “ملوك” إن إجمالى مساحة التعديات على الأراضى الزراعية بريف المحافظة بلغت نحو 850 فداناً منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011.

وأضاف أن غالبية تلك التعديات تتركز فى المناطق الزراعية الواقعة شرقى المحافظة خاصة فى ريف المعمورة، وأبيس، وخورشيد، نظرا لقربها من كردون المبانى، على حد قوله. وأشار وكيل الوزارة، إلى استمرار المديرية بالتنسيق مع أجهزة الأمن فى تنفيذ عمليات الإزالة لجميع أنواع التعديات التى تشمل تبوير الأراضى الزراعية، وإقامة المباني، والأسوار، والجدران، والأكشاك، والتشوينات. ولفت “ملوك”، إلى وجود تعليمات وزارية لمسئولى الإدارات التابعة للمديرية بضرورة رصد وحصر حالات التعدى على الأراضى أولاً بأول تمهيداً لإدراجها فى أقرب حملة إزالة يتم تنفيذها.