بعد قرار الرئيس استصلاح المليون فدان: الخبراء: يساهم فى تقليل البطالة والتوسعات الرأسية والأفقية وسد الفجوة الغذائية
أتى قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى باستصلاح المليون فدان ليكون فرحة كبيرة للمصريين وليساعد الشباب وصغار المزارعين والحد من البطالة وسد الفجوة الغذائية وكان رأى المواطنين الشباب فى هذا القرار أنهم سعداء به ليرفع القرار من شأن الدولة وقالوا يجب أن يتم المشروع فى وقت قياسى وبصورة سريعة وهذا القرار سيتوسع فى التوسعات الأفقية وكذلك الرأسية ولكن باستخدام المدارس الحقلية مع العلم أن التوسعات الرأسية تعتمد على القليل من الاستخدام المائى والتوسعات الأفقية اعتمادها الأساسى على زيادة الرقعة الزراعية.
يقول الدكتور طارق محمود الباحث بمركز البحوث الزراعية: إن هذا القرار باستصلاح المليون فدان قرار ممتاز وحكيم وسيحاول سد الفجوة الغذائية ومن لا يملك قوته لا يملك قراره فهذا قرار صائب وياريت يتم تنفيذه فى أسرع وقت، ونتمنى أن تسد الفجوة الغذائية التى توجد لدينا خاصة فى جميع المحاصيل والمحاصيل التى نعتمد عليها مثل القمح والأرز وبتشجيع ذلك القرار ونتمنى أن يدخل حيز التنفيذ فى أسرع وقت وكان من المفروض أن يكون فى أسرع وقت ومن فترة من الزمن وقال إنه لو تم التنفيذ بطريقة صحيحة سيحد من البطالة لأن مشروع المليون فدان سيحتاج إلى أيدى عاملة كثيرة وعندنا العمالة الزراعية قليلة وليس لديها أى عمل ووزارة الزراعة لا يوجد بها أى تعيينات منذ عام 1983، فالنهارده لو تم الإسراع فى استصلاح المليون فدان سنكتسب أيدى عاملة كثيرة وتكسب الأيدى الزراعية للخروج والبدء أنها تشتغل فى المليون فدان لأن الأيدى العاملة والزراعية عندما تعمل مع المهندسين الزراعيين ستكتسب خبرة كبيرة، وبالتالى سنحد من عدد البطالة وهو قرار ذو فائدتين الأولى سد الفجوة الغذائية والثانية تقليل عدد البطالة فهو قرار ذكى ولا يخرج إلا من رجل مثل الرئيس السيسى وهو من ضمن القرارات السيادية المهمة التى يأخذها الرئيس، وقال إن هذا المشروع سيزيد من عمل التوسعات الأفقية ونتمنى أن تكون كذلك زيادة فى التوسعات الرأسية، والتوسعات الأفقية المقصود منها زيادة الرقعة الزراعية والرأسية لتعطينا أصنافا ذات جودة عالية وإنتاج أعلى وذات احتياجات مائية ويهمنا الجودة لأنها توفر التوسع الرأسى ولابد من تدخل الهيئات المعنية وعلى رأسها وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية، وازاى نستفيد من التوسع الرأسى وعشان نتوسع رأسيا نقوم بعمل الاهتمام بالمدارس الحقلية لأنها ستعطى خبرة للمزارع ولجميع العاملين بهذا المشروع لأن المزارع سوف يدرك كيف يتخلص من آفات وأمراض الزراعة التى تصيب المحاصيل الزراعية وذلك الاستفادة المكتسبة من معاهد البحوث الزراعية، إذن الاهتمام بالمدارس الحقلية وتعميمها على مستوى محافظات الجمهورية وياريت وزارة الزراعة تهتم بتلك المدارس وكان المشروع المصرى- الألمانى وتلك المدارس الحقلية كانت موجودة فى محافظة البحيرة وكفر الشيخ وكان يسمى المشروع المصرى- الألمانى ويسمى G-G-L وذلك المشروع كان موجود بالفيوم واشتغل فترة فى تلك المحافظات ووقف فترة، فياريت الدولة تهتم بالمدارس الحقلية لأنها ستنفعنا فى التوسع الأفقى والرأسى معا فى مشروع المليون فدان.
ويقول الحاج رشدى عرنوط نائب نقيب الفلاحين: إن مبادرة الرئيس السيسى ممتازة جدا لأنه فى أثناء لقائنا معه قبل الانتخابات قولنا لسيادته الفلاحين أمانه لأن الفلاحين هم الجناح الضعيف فى الدولة وبإذن الله الدولة تنتهى من استصلاح المليون فدان لينفعوا الخريجين وصغار المزارعين فى فتح المشاريع وسنرفع من شأن الدولة وأكد أن استصلاح المليون فدان سينفع صغار المزارعين وأهم شىء تكون مؤسسة الرئاسة مسئولة عن توزيعهم ولا يدخلوها فى الجمعيات الأخرى حتى لا تكون فيها محسوبيات وكذلك خريجو الزراعة وتتم عمل دراسة لصغار المزارعين بمعنى اللى أقل من فدان يكون هو المستفيد وليس المحسوبيات وكذلك الوزارة لا تضع توزيع المليون فدان، فمؤسسة الرئاسة هى التى تكون مسئولة عن التوزيع وتحت إشراف السيد الرئيس وفى رأيى يعطى المستثمرين حق انتفاع مثلا 20٪ على أساس 200 ألف فدان وتكون فلوسهم لصالح المشروع، وقال إن الدولة وجميع المسئولين لو أنجزوا المشروع فى وقت قياسى سيحد من البطالة بمعنى المليون فدان لو كل صغار المزارعين وخريجى الزراعة يعطيه 2.55 فدان فقط واللى بكالوريوس يعطوه 5 أفدنة فى هذه الحالة نرى الكم الهائل من الشباب الخريجين اللى يحصل على الأرض وهؤلاء يكون وراهم أسرهم والأسر ستكون عائلا للمشروع، وهذا إنجاز وخطوة جيدة من الرئيس وهذا المشروع المليون فدان يذكرنى بالزعيم جمال عبدالناصر عندما أخذ الأرض من الإقطاعيين وأعطاها لصغار الفلاحين ومحسوبة له حتى الآن منذ أكثر من 60 عاما.
يقول شعبان حسن مواطن: إن قرار استصلاح المليون فدان لو هيطبق فعلا سيكون فى صالح الشباب والجمهورية ككل ولكن يتم من خلاله توفير فرص عمل للشباب وفى خدمة المواطنين نفسهم ولكن لو كان ذلك المشروع سيخدم طبقت معينة من الشعب لعمل مدن ترفيهية ومنتجعات سياحية يبقى فى هذه الحالة أن يوقفوا هذا المشروع لأن هذه الطريقة ستؤدى إلى إهدار المال العام وتصنيع وقت على الفاضى وأما عن المستثمرين أن تكون نسبتهم من المشروع لا يتجاوز 20٪ للمستثمرين و80٪ لشباب الخريجين ونسبة المستثمرين حتى لا يستخدموها فى عمل مشروعات خاصة بهم، وقال إن مشروع المليون فدان ليفتح مجال للشباب ولو النظرية جادة وتنفيذها فورا سيكون فيه فرص عمل للشباب والقضاء على البطالة ولازم يكون التنفيذ على أرض الواقع وسريعا فى نفس الوقت لتنفيذ المشروع.
ويضيف محمد هاشم مواطن: إن قرار المليون فدان التى أكدها الرئيس السيسى وكلف الحكومة بتنفيذه قرار جيد وممتاز ويفتح مجالات عدة للشباب ويقضى على البطالة وطالما المستثمرين يأتوا إلى مصر وتكون حاجة ممتازة وترفع من الاقتصاد فسيكون ممتازا وجيدا ولكن نطالب المسئولين بالإسراع فى التنفيذ حتى لا يكون حبرا على ورق ويذهب الشباب إلى هناك لفتح المشاريع التى يحتاجونها وذلك المشروع سيكون الفيصل بين الشباب والبطالة من خلال توفير فرص عمل وأن تكون للمستثمرين المساهمة بفلوسهم حتى يأخذ الخريجون الاستفادة من الزراعة والإنتاج وأن المستثمرين لا تتعدى نسبتهم 20٪ والباقى لشباب الخريجين.
يقول بيومى جمعة طالب بكلية الزراعة: إن القرار كويس وممتاز بحيث الطلب الذى ينهى دراسته ولا يجد اى شغل هيشتغل فى ذلك المشروع فهو فكرة كويسة وسيفتح مشاريع للاستفادة وللشباب ويحد من البطالة وسيكون قرارا يأتى بخير للبلد وأن فكرة إعطاء المستثمرين جزءا منها هو بمعنى أنهم يستثمرون بأموالهم والشباب يعمل فى المشروع بمجهوده ولكن من المفروض أن مصر يوجد بها مستثمرون والاستفادة الأولى ستكون لمصر وحينما المشروع يشتغل فلا تحتاج إلى المستثمرين بمعنى قوينا نفسنا بنفسنا ولكن المستثمر يعتبر حق انتفاع وعملت الأموال التى تحتاجها والعملية بالنسبة لك انتهت ولكن على المسئولين القيام فورا بتنفيذ ذلك المشروع حتى يكون سدا وحاجزا للبطالة ويكون التنفيذ واقعيا لأننا سمعنا قبل ذلك كثير من الحكومة سنقوم بعمل مشروعات للبطالة ولا عملت الحكومة أى شىء فنتمنى أن يكون المشروع جيدا لخدمة الشباب.
ويؤكد مصطفى أحمد معيد جامعي: استصلاح الأراضى مفيد جدا للخريجين لأن كان عندنا طلبة يقومون بعمل مشاريع ويقدمونها لوزارة الزراعة ولكن هذا القرار ممتاز وجيد لمساعدة الخريجين وبعض الخريجين غير متقبل هذا القرار وعن المستثمرين قال إن المفروض نسبة الخريجين 40٪ والمستثمرين 60٪ لأن الخريجين قدراتهم ضعيفة ولا يوجد لديهم دراسة جدوى للمشروع اللى محتاجه ولا يوجد لديهم تحديد أهداف وبدون جدية وهذا المشروع سيحد من البطالة فى حالة الاستفادة للخريجين منه لأن الوزارة قبل ذلك عملت ده فى فترة السبعينيات وتعطى الخريجين ولم ينفذ، فالمفروض الخريج يستفاد من الزراعة وتكون الأولوية لنخصص إنتاجا نباتيا وهندسة زراعية وأى تخصص آخر لا يوجد مجال له.
يقول محمد حسن طالب جامعى: قرار الرئيس السيسى باستصلاح مليون فدان ممتاز جدا وياريت يكون بجد ويسرعون فى تنفيذه وقرار يكون فيه نظرة أمل ويخدم الخريجين وسيحد ويقضى على البطالة بنسبة كبيرة جدا لأن معظم الطلبة بتتخرج من مختلف الكليات ولكن مع تنفيذ المشروع الكل هيشتغل ويزرعون الأرض وأكيد الدولة ستعطى الخريجين أكثر من المستثمرين ولكن دور المستثمرين مهم ولمساعدة الخريجين أولا وأن يتم توزيع الأراضى عن طريق المسئولين حتى لا يأخذ اللى معاه واسطة واللى محتاج للأراضى لا يأخذها والمستثمرون يساهمون بأموالهم فقط، بمعنى مساعدة الشباب وحتى لو الدولة حددت لهم أراضى معينة داخل المشروع تكون نسبة 30٪ حتى يستثمروا فى فتح مشاريعهم.
ويقول على رشدى حاصل على بكالوريوس زراعة: إن فكرة استصلاح المليون فدان لو هتتنقذ ستكون ممتازة جدا وستساعد شباب كثير من الكلية بأنهم يلاقوا شغل فى تخصصاتهم خاصة أن المليون فدان فيهم أو يحتضنوا شباب الخريجين وصغار المزارعين ومع ذلك يوجد بطالة كثير فى مصر فى المشروع سيحد من البطالة فنرجو من إتمام المشروع سريعا عرض فكرة كويسة ويساعد الشباب على فتح مشاريع كثيرة يستصلح أراضى ويبنون منازل وبعد ذلك يستصلح الأرض ويزرعها ويأكل من خيرها فهى مفيدة جدا ومربحة له وعن المستثمرين يدخلوا بأموالهم فقط، لأن طالب لسه متخرج ومحتاج شغل ولا يكون معه فلوس علشان ينفذ المشروع الذى يحتاجه والدولة تعطى المستثمرين نسبة 20٪ فقط من إجمالى المشروع.