سيارات مجهزة لبيع السلع الغذائية وتوزيع فارق نقاط الخبز لتقريب المسافات.. والمواطنون يرحبون
فى الوقت التى فتحت فيه وزارة التموين ابواب التقدم لتسجيل واعتماد البقال التموينى لتغطية كل الأماكن وتقريب المسافات على المواطنين لصرف سلعهم التموينية وايضاً تحرير صرف السلع التموينية من أى بقال تموينى للقضاء على جشع التجار وعدم استغلاله للمواطن قامت الوزارة بزيادة السيارات المتنقلة المبردة لبيع الخضر واللحوم بأسعار مخفضة.
ورحب الخبراء والمواطنون بهذا القرار خاصةً فى ظل توصيل الدعم لمستحقية ولوصول بهذه السيارات إلى أماكن التى يوجد بها احتياج للبقال أو لصرف السلع التموينية مطالبين بالإشراف عليها من فبل وزارة التموين والتجارة الداخلية من حيث الأسعار والرقابة على الصلاحية وخاصةً دور المفتش التموينى الأساسى فى الرقابة على السلع ووصولها للمواطن وضمان بيع اللحوم التى تصل للمواطن حتى يقبل على شرائها.
هذا وقد أكد الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية زيادة عدد السيارات المتنقلة المبردة لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة ومنها اللحوم والأسماك والخضر والفاكهة وذلك تيسيرا على المواطنين خاصة محدودى الدخل ووضع خطة لزيادة فروع المجمعات الاستهلاكية لتشمل جميع المحافظات لتوفير السلع الغذائية الجيدة بأسعار تناسب دخول الأسر المصرية.
وأعلن الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية عقب اجتماعه مع اللواء إبراهيم حسنين رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية ورؤساء الشركات التابعة للشركة القابضة والمجمعات الاستهلاكية وشركتى الجملة أنه سوف تكون هناك سيارات متنقلة لصرف الحصص التموينية وفارق نقاط الخبز بالإضافة إلى محلات البقالة التموينية الموجودة حاليا وذلك لراحة المواطنين وعدم الزحام أمام المنافذ التموينية.
وأشارالى أنه يتم حاليا تطوير فروع المجمعات الاستهلاكية وشركتى الجملة من حيث تطوير أساليب الشراء والتخزين وسلاسل الإمداد والاهتمام بالنظافة والشكل وزيادة السلع وجودتها وأسلوب عرضها والنزول بأسعارها إلى أدنى المستويات لتناسب جميع شرائح الأسر المصرية، مشيرا إلى أن المجمعات الاستهلاكية ضبطت إلى حد كبير أسعار السوق حيث وفرت اللحوم الطازجة بكميات كبيرة بسعر 35 جنيها للكيلو ووصلت نسبة مبيعاتها خلال الفترة الأخيرة إلى 300% وذلك لاول مرة منذ 10 سنوات.
وقال الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية أنه يتم حاليا تطوير الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية وعددها 43 شركة ومنها شركات الزيوت والسكر ومصر للالبان وقها وأدفينا وغيرها لتحديث أدوات الانتاج بما يواكب النظم العالمية وزيادة جودة منتجاتها لرفع معدل مبيعاتها فى السواق المحلى وزيادة حجم منتجاتها المصدرة للاسواق الخارجية لتعظيم أرباحها ما يعود بالنفع على مستوى دخول العاملين فيها، مشيرا إلى أن شركات الزيوت سوف تشارك بمنتجاتها قريبا فى معرض بالخرطوم وشركتى قها وأدفينا بمعرض فى دبى وأن هناك تفاهمات مع معظم الدول الافريقية لتصدير منتجات الشركات التابعة إليها.
سيارات لها تراخيص
من جانبه قال العربى أبو طالب المستشار الاقتصادى ورئيس الاتحاد العام للتموين والتجارة الداخلية أننا لا نمانع تحرك سيارات التموين بالشوارع بشرط أن تكون مقننة ولها تراخيصها ولها تعاريف بالبائع وشرط إصدار فواتير على مبيعاته وإصدار رخصة صحية وتجارية وأن يحدد له الأماكن لمزاولة النشاط حتى يمكن متابعتهم.
وأضاف أنه يجب بعد ذلك عدم الترويج للسلع مكتوب عليها هويات أخرى خلاف شركات الجملة التابعة لوزارة التموين خلاف أن تكون المعروض بها سعر على العبوة ومدون تواريخ الإنتاح والصلاحية وعلى حسب السلع المتوافرة.
وأوضح “أبوطالب” أنه فى حالة وجود سلع تموينية يتم توزيعها على المواطنين لتقريب المسافات فى الأماكن التى يوجد بها نقص فى تواجد البقال التموينى لا بد أن تكون ما يطلبه الناس حتى لا يكون الشاب فريسة لتجار فروع الجملة لأن العربات المتنقلة لا تتحمل جميع السلع التموينية.
وعلى جانب آخر قال جمعة على عبدالحفيظ رئيس الاتحاد الفرعى لتموين بنى سويف أن السيارات مشروع لشباب الخريجين ومحملة ببعض السلع وتكون أسعارها هى أسعار الجملة وتتواجد بالميادين ومضمونة من ناحية الجودة والصلاحية وهو مشروع جيد يحدث توازنا سعريا فى السوق مع ضمان الجودة والصلاحية ونأمل بتطبيقها فى جميع المحافظات وتكون تحت إشراف مديريات التموين.
وأضاف “عبدالحفيظ” أنه من الممكن أن يكون بها ماكينة صرف الخاصة بالتجار التموينيين وتقوم بصرف السلع البديلة للخبز أو السلع التموينية لفض الحجز على البقالات التموينية وايضاً من خلال الازدحام التى تعانى منها البقالة التموينية بسبب صرف بدل توفير الخبز وهو قرار مميز.
السيارة تحتوى على ماكينات صرف سلع
وأكد رأفت القاضى رئيس الاتحاد الفرعى لتموين القاهرة ورئيس مكتب تموين المقطم أن الإعلان عن السيارات التى ستصرف السلع التموينية فكره جيدة حيث سيكون فى كل سيارة ماكينة صرف والسيارات ستخدم المواطنين الذين يقيمون فى أماكن تبعد عن تجار التموين وتفتح منافذ جديدة للتوزيع مما يزيد من التنافس على المستهلك مما يؤدى ذلك إلى تحسين الخدمة وتقديم أفضل السلع للمواطنين وتحد من استغلال التجار خاصة فى الأماكن البعيدة.
وأضاف “القاضى” أنه من ناحية أخرى سيفتح ذلك المجال لتشغيل ممن ليس لديهم عمل مثل شباب الخريجين والعاطلين وتكون مصدر رزق لهم وﻷسرهم مم يؤدى إلى تخفيض نسبة البطالة.
وأكد أننا كنا نطالب بالرقابة والتأكد من صلاحيات ماكينات الصرف ومدى اﻻلتزام بالأسعار المحددة من قبل الوزارة ومعرفة خط سير كل سيارة ومتابعة استلام السلع التى ستصرف للمواطنين وأهم من ذلك اﻻنتهاء من تحويل البطاقات التموينية الورقية إلى بطاقات ذكية حسب ما تم الإعلان عنه سيبدأ ذلك من الشهر القادم.
وأشار رئيس الاتحاد الفرعى لتموين القاهره أنه بالفعل تواجدت سيارات لصرف بدل نقاط الخبز هذا الشهر وستتم زيادتها على حسب تعليمات الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية لخفض الازدحام على النقاط التموينية والمناطق التى لا يوجد بها بقال تموينى بالإضافة إلى بيع سلع وخضروات ولحوم مجمدة وأسماك ودواجن بأسعار أقل من مثيلتها بالخارج على حسب تعليمات وزير التموين.
أسعارها أقل من السوق الخارجية
من جانبه قال حفظى صادق إلياس وكيل وزارة التموين بالجيزة أن وجود سيارات متنقلة مبردة لنقل اللحوم تأتى لمنافسة السوق الخارجى وذلك لبيعها بأسعار أقل من السوق الخارجى خاصةُ أن هذه العربات تكون غالباُ فى أماكن تكون أكثر احتياجا لوجودها وأيضا لتوزيع السلع التموينية وبديل نقاط الخبز.
وأضاف “حفظى إلياس” أن المجهودات التى يقوم بها وزير التموين لوصول الدعم لمستحقية تتخطى الحدود ما يزيد الإصرار لحصول المواطن على حقوقه بآدمية من خلال رغيف الخبز وأيضا منظومة السلع التموينية التى التى أثبتت نجاحها على مختلف الجوانب ورضى المواطن على تلك المنظومة وما حققته من نجاح متحقق على أرض الواقع بخطى ثابتة وأهداف محققة.
من جانبه قال عزام بدر على مفتش تموين وكبير باحثين ورئيس الرقابة التموينية بإدارة تموين ديروط أن الوزير له قرارات كثيرة وقرارات صائبة ولكن تخصيص سيارات لبيع سلع مجمدة لا بد من أن تكون السلع جيدة وهذا قرار صائب طالما أن السلع توزع مجانا بدون مقابل تحميل أى نوع للسلع توزع لمن يوزعها.
وأضاف “عزام” أن طرق التوزيع تأخذ فى طريقها تشغيل عماله لحل مشكلة البطالة وأن السلع التى توزع لمن يستحق ومعيار الاستحقاق للفقراء أم للكل أصحاب البطاقات.
وأوضح أنه قرار ممتاز نحو تشغيل عماله بالإضافة لأن تكون السيارات توزع سلع التموين ويكون معها ماكينة الصرف للسلع ويكون بها ما يحتاجه فعلا المواطن بخلاف ما يوزع لدى تجار التموين.
المواطنون يرحبون
وأكد على محمد مواطن أن منظومة السلع التموينية من أفضل ما قدمته وزارة التموين للمواطنين فى حين وصول الدعم لمستحقية وادى ذلك إلى حرية لدى المواطن ليختار ما يشاء من سلع تموينية وتنوعها وايضاً حمايتهم من جشع التجار التموينيين، مضيفاً ترحيبه بقرار الوزارة بصرف المقررات التموينية من أى محل بقال تموينى تجنباً لمن لا يصرف السلع التموينية.
وأضاف أن قرارات وزارة التموين تفاجئنا بالجديد من خلال المنظومة الجديدة للخبز ووصل الخبز للمواطن بطريقة آدمية ووصول الدعم لمستحقية بالإضافة إلى منظومة السلع التموينية التى تتيح العديد من السلع ويختار المواطن ما يشاء منها وأيضاً اقتراب الأماكن وذلك بعد القرار الأخير بصرف المقررات التموينية من أى بقال تموينى وفى أى وقت وبدن استغلال من التاجر والحصول على السلع المميزة. والسيارات المتنقلة لبيع السلع التموينية واللحوم والخضروات من المفاجآت أيضاً.
ومن جانبه قال المواطن نشأت عبدالعال موظف أن قرارت وزارة التموين ناجحة بداية من منظومة الخبز وحتى منظومة السلع التموينية بمقارنتها بالمنظومات القديمة التى مرت عبر المراحل المختلفة حتى قضت على الازدحام من خلال منظومة الخبز الجديدة على جودة ممتازة وخاصة وصول الدعم لمستحقيه من الفقراء ومحدودى الدخل.
وأضاف نشأت عبدالعال وجود سيارات مبردة ومتنقلة التى أعلن عنها وزير التموين خالد حنفى قرار مرحب به خاصةً أن اللحوم والمجمدات التى تباع أسعارها ممتازة وتقل عن السوق الخارجى بكثير ولكن نناشد وزير التموين والتجارة الداخلية بتشديد الرقابة على هذه المنظومات وهى التى تنقصها فقط وهى الرقابة من قبل مفتشى التموين وأشدد على الرقابة.
من جانبه قال محمد محمود مواطن العربات المتنقلة المبردة مميزة خاصةً فى الأماكن التى لا يوجد بها بقال تموينى خاصةً أنه بناءً على تصريحات وزير التموين الدكتور خالد حنفى أن هذه من الممكن أن تصرف بها سلع تموينية.
وعلى جانب آخر قالت نصرة رمضان موظفة أن المنظومة الجديدة للسلع التموينية جيدة من حيث المقارنة بالمنظومة القديمة للسلع التموينية التى كانت تحتوى على 3 سلع تموينية فقط وهذه المنظومة تحتوى على العديد من السلع والمواطن له حق الاختيار كيف يشاء.
وأضافت أنها من ناحية تواجد سيارات متنقلة مبردة لبيع اللحوم والخضروات وأيضاً توزيع السلع التموينية فكره مميزة ولكن يجب بيع لحوم مضمونة حتى نشترى منها بالإضافة إلى الأسعار المنخفضة التى نقبل عليها.