انضمت الصحفية المصرية شاهيناز حسين إلى جائزة سيارة العام العالمية للسيدات Women's World Car of The Year.  حيث تبعث ٧٣ خبيرة في عالم السيارات الحياة في كيان لجنة التحكيم الدولية الموجودة في خمس قارات. بإضافة الصحفية المصرية شاهيناز حسين أصبحت جائزة أفضل سيارة عالمية للسيدات (WWCOTY) موجودة الآن في ٥٠ دولة. ومع تعيينها، أصبحت لجنة التحكيم الدولية الوحيدة في العالم المكونة حصريًا من خبيرات في مجال السيارات تضم ٧٣ عضوة يتمتعن بمكانة استثنائية في هذا القطاع. تقود شاهيناز حسين المشروع المصري Girl Behing the Wheel، وهي مبادرة تهدف إلى جمع أحدث ما في عالم السيارات في مصر، ولكن مع التركيز بشكل خاص على النساء وتفضيلاتهن واحتياجاتهن. بدأت شاهيناز حسين الكتابة عن السيارات منذ ١٩ عامًا لصحيفة أخبار اليوم. ومنذ ذلك الحين عملت لدى وسائل الإعلام المصرية المختلفة مثل صحيفة موتورتايم، وصحيفة الشروق، وصحيفة المصري اليوم، بالإضافة إلى مواقع مثل Shift-eg.com. شغفها بقطاع السيارات كان معها منذ بداياتها عام ٢٠٠٤ وحينها كان من النادر أن تنخرط فتاة أو امرأة في عالم السيارات. وتقول شاهيناز حسين: "أحب عملي وأقوم بإنشاء محتوى عن السيارات الجديدة وقيادتها واختبارها وإبداء وجهة نظري. كما أنني متحمسة لرياضة السيارات وللفورميولا ١ وكل ما يتعلق بالدراجات النارية". حول جائزة سيارة العام العالمية للسيدات تعتبر سيارة العام العالمية للسيدات هي مجموعة جوائز السيارات الوحيدة في العالم التي تتألف حصريًا من صحفيات متخصصات في مجال السيارات.  تم إنشاؤها من قبل صحفية السيارات النيوزيلندية ساندي ماير في عام ٢٠٠٩. وهي الرئيس الفخري بينما تتولى مارتا جارسيا منصب الرئيس التنفيذي. تهدف هذه الجائزة الفريدة إلى التعرف على أفضل السيارات لهذا العام وإعطاء صوت للنساء في عالم السيارات.  تعتمد معايير التصويت على نفس المبادئ التي توجه أي سائق عند اختيار السيارة.  لا يختار المحلفون "سيارة نسائية" لأن السيارات ليست مخصصة لجنس محدد.  يتم أخذ جوانب مثل السلامة والجودة والسعر والتصميم وسهولة القيادة والفوائد والبصمة البيئية، من بين أمور أخرى، في الاعتبار عند الإدلاء بالأصوات.     ومع ذلك، إلى جانب اختيار أفضل السيارات لهذا العام، هدفنا أيضًا هو تسليط الضوء على النساء في عالم السيارات والمساهمة في جعل أصوات النساء مسموعة في جميع القارات لأن التنقل بالنسبة للمرأة يعني الوصول إلى العديد من الإمكانيات الشخصية والمهنية.