واصلت مبيعات سوق السيارات المصرى هبوطها إلى أدنى مستوى لها منذ فبراير مع استمرار القطاع في المعاناة جراء أزمة شح العملة الأجنبية، وفقا للبيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات المصري (أميك)، فقد باع الموزعون 6,300 سيارة خلال الشهر، بانخفاض من 7,300 سيارة في مايو، عندما ارتفعت المبيعات بعد رمضان. ويقل هذا بنسبة 64% عن 17,100 سيارة جرى بيعها في يونيو 2022. هذا ، وقد تراجعت مبيعات سيارات الركوب إلى أقل من 5 آلاف سيارة خلال الشهر، من 5,700 سيارة في الشهر السابق، وبانخفاض 60% تقريبا عن الشهر ذاته من العام الماضي، كماانخفضت مبيعات الحافلات بشكل طفيف إلى 636 حافلة من 694 حافلة في الشهر السابق، بينما هبطت مبيعات الشاحنات إلى 703 شاحنات، وهو أدنى مستوى لها منذ بداية عام 2018 على الأقل. وبذلك فقد سجلت المبيعات تراجعاً بشدة هذا العام حتى الآن حيث باع الموزعون نحو 26,900  سيارة ركوب فقط حتى الآن هذا العام، بانخفاض أكثر من 70% عن المبيعات المسجلة في الأشهر الستة الأولى من عام 2022. ويواصل القطاع حالة الأوقاتا الصعبةالتى يمر بها مع انخفاض إجمالي حجم مبيعات السيارات بأكثر من الثلث في عام 2022 بسبب قيود الاستيراد التي جعلت من المستحيل على الموزعين استيراد سيارات تامة الصنع ومستلزمات تجميع السيارات وقطع الغيار، وأجبرت عددا من شركات تصنيع السيارات العالمية على وقف مبيعاتها لمصر.