الداخلية خلال 9 سنوات.. الإعلام الأمني ينتصر في معركة الوعى ويكشف أكاذيب الإخوان
تقرير: شيماء صلاح
مركز الإعلام الأمني كان له دور أساسي في التصدي لموجه الشائعات والانتصار في معركه الوعي خلال السنوات الماضية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي .
وقف حائلا أمام محاولات إسقاط الدوله رافضًا انزلاق مصر في دوامة الفوضى .. وقد شهد المركز أجيال متعاقبة من أكفأ ضباط وزارة الداخلية يعملون كخلية نحل في صمت بقيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
هدفهم إطلاع الرأي العام علي الحقائق ودحض شائعات أبواق الاخوان تم اختيارهم بعناية فائقة لإيصال الحقيقه بكل شفافية لجموع الشعب المصرى مما أضاع الفرصه علي اللجان الإلكترونية والجماعه الارهابيه النيل من مقدرات الوطن.
وقد شهدت وزارة الداخلية ثورة تطوير شامله علي مدار ال9سنوات الماضيه بكافة قطاعاتها أبرزها تطوير المركز الإعلامي الذى يرصد ويتابع ما ينشر من تعليقات وموضوعات تتعلق بوزارة الداخلية على مواقع التواصل الاجتماعى ويقيس اتجاهات الرأى العام حول كل ما يثار عنها وعن أجهزتها فلا تزال تخوض الوزارة حرب “ الشائعات” التي تتخذ من الأزمات والتحديات بيئة خصبة للانتشار ووفقًا لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، نحو 53 ألف شائعة، وفي يوم واحد تم بث 118 شائعة مجهولة المصدر، بينما تم خلال الفترة الاخيره بث أكثر من 700 شائعة تتعلق بالجانب الحكومي، الأمر الذي يعمل على بث نوع ونشر حالة من السخط والإحباط بين المواطنين.
كما أطلقت الوزارة بوابة إلكترونية لنشر أخبارها اليوميه وتطبيق ذكي للهواتف وصفحة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، و”يوتيوب”، لبث بيانات الداخلية تجاوز مشتركوها 8 ملايين تعمل علي رصد الشائعات ونشر المعلومات المغلوطة .
وذلك في إطار المحاولات التي لا تتوقف منذ تسع سنوات لتزييف الحقائق وخلق حالة من عدم الاستقرار وزعزعة الثقة في جهود الدولة وخططها للإصلاح والتنمية فيسعى مركز الإعلام الأمني لبناء علاقات وثيقة مع كافة وسائل الإعلام ومد جسور التواصل معها لتحقيق مستهدفات رسالة الأمن .
ومن أبرز قطاعات التي حاولت الارهابيه النيل منها مرارا وتكرارا قطاع الحمايه المجتمعيه خاصه بعد الطفره التي شهدتها مراكز الاصلاح والتأهيل .
وفي وقتا سابق نفت مصادر امنيه جملةً وتفصيلاً صحة ادعاءات المنظمات التى تسيطر عليها جماعة الإخوان الإرهابية وجود تجاوزات بمراكز الإصلاح والتأهيل وأكد المصادر أن ذلك يأتى فى إطار الحملة الممنهجة الممتدة لـ جماعة الإخوان الإرهابية والمنظمات التى تتلقى دعماً وتمويلاً منها لمحاولة إثارة البلبلة.
وأكد المصادر على أن الرأى العام يعى جيدًا مثل تلك الادعاءات الكاذبة فى ضوء ما دأبت عليه الجماعة من تزييف للحقائق ونشر الأكاذيب المختلقة.
وتعد منصات التواصل الاجتماعي الأداة الأهم والأكثر فاعلية لدى تنظيم الإخوان الإرهابي وعناصره في الداخل والخارج لتأليب الرأي العام ضد القيادة السياسية و خداع المصريين بالفيديوهات المفبركة كأداة تعتمد عليها أهل الشر بشكل أساسى ضمن أدوات التحريض ضد الدولة المصرية وخلق الوقيعة بين مؤسسات الدولة وشعبها.