مازالت أسعار الأسماك فى انخفاض ومع ذلك لا توجد نسبة إقبال على الشراء أو البيع ويعانى التجار بسوق السمك بالمنيب من قلة إقبال الزبائن ومع ذلك أكدوا أنه سيحدث ارتفاع فى الأسعار خلال الأيام المقبلة بسبب صوم المسيحيين ويعانون من الزبالة الموجودة خارج السوق ومن المشاكل الأخرى الموجودة داخل السوق من المجارى والكهرباء والمياه وقلة الحراسة بالسوق حتى لا يتم سرق الأسماك الموجودة بالثلاجات.

يقول رجب محمد صاحب محل أسماك بسوق المنيب: إن السوق فى حالة ركود مستمرة والجو هادئ وظروف المواطنين غير مستقرة وفى حالة خوف والأسماك تعتبر بجميع أنواعها سلعة ميتة، ولذلك نضطر لبيعها بأى ثمن، ولا يجب وجوده بالسوق لأن معظم التجار لا يوجد لديهم ثلاجات خوفا من إتلافها والأسعار انخفضت بنسبة 30٪ والأسعار حاليا فى متناول الجميع لأنها فى انخافض مستمر والدليل على ذلك أنه كان ثمن البلطى 17 جنيها حاليا بـ15 جنيها للكيلو والكابوريا كانت بـ40 جنيها حاليا بـ30 جنيها والمكرونة كانت مثل الكابوريا بـ40 جنيها أصبحت بـ30 جنيها والفيليه المجمد كان بـ20 جنيها أصبح بـ17 جنيها وفى ظل هذه الأسعار وانخفاضها لا يوجد إقبال من ناحية الزبون نهائيا من أول ساعة يفتح فيها السوق لغاية ما يقفل لا يوجد حركة للزبون ولا بيع ولا شراء وهذا الركود من بعد عيد رمضان مباشرة والسبب هو المظاهرات التى تحدث، وعلى ذلك فالزبون يخاف ينزل الشارع، والمشكلة الثانية هى رفع الإيجارات كنا مأجرين المحل بـ110 جنيهات حاليا بـ510 جنيهات وبشرط الكهرباء والمياه علينا، بالإضافة إلى المجارى الموجودة بالسوق، فنطالب المسئولين بنظرة إلى السوق والزبالة الموجودة خارج السوق والأحداث التى يراها السوق وكذلك توفير الأمن حتى يتحرك الزبون وعجلة الإنتاج تشتعل.

ويضيف أسامة محمود صاحب محل أسماك بسوق المنيب: إن حركة الزبون ضعيفة جدا ولا يوجد إقبال على الشراء ويرجع ذلك إلى بداية ارتفاع الأسعار فى السمك لأننا على اقتراب من صيام الإخوة المسيحيين ونعتبر فى ركود مستمر من بعد عيد رمضان على هذا الوضع وذكر أن السبب فى ارتفاع أسعار الأسماك هو غلاء المعيشة ولا يوجد مع المواطن أى شيء ومع ذلك تعتبر أرخص لقمة هى السمك بمعنى النهارده كيلو اللحمة بـ65 جنيها يقابله كيلو البلطى بـ15 جنيها ومع ذلك لا يعجب الزبون ويشتكى من رفع الأسعار، وأضاف: إن المشكلة قادمة من أن المنظومة غير صحيحة لأننا نمتلك بحيرات والبحر الأحمر وغيرهما ورغم ذلك نأتى بأسماك لا نعرف مصدرها من أين ومع كل هذا نجد سعرها مرتفعا، ولكن لو المنظومة تشتغل بطريقة صحيحة يبقى المفروض نشغل البحيرات الموجودة عندما لأننا نمتلك أكثر من 13 بحيرة ونستخرج منها شغل ويكون خير لينا وللبلد ولكن احنا ماشين بالعكس ونشترى كراتين أسماك مجمدة من الصين وإندونيسيا، وقال: إن حل تلك المنظومة هو أن الحكومة تنزل وتشوف مشاكل المواطنين وكذلك المحافظة والحى لا نراهم حتى فى زيارة للسوق وينظرون فى المشاكل التى تواجهنا، وقال عن الإسعار: إن جملة البلطى 13 جنيها نبيعه بـ15 جنيها ومشكلة المجارى كان يوجد واحد يسلك المجارى حاليا لا يوجد، وممكن تضرب مواسير المجارى فى أى وقت ويكون عمى على عمى وأهم ما سيشغل الحى هو أخذ الإيجارات ولا يشغل بالهم أى شيء آخر. ونطالب المسئولين بحل تلك المشاكل وتخفيض الإيجارات.

وأكد على حامد، صاحب محل أسماك بسوق المنيب، أن الأسعار حاليا فى متناول المواطنين ولكن سترفع خلال الأيام المقبلة مع اقتراب صيام المسيحيين لأنهم يصومون عن جميع حاجة بها الروح ما عدا الأسماك وصيامهم يبدأ من نصف الشهر الحالى، وقال إن كيلو البلطى بـ14 جنيها والجمبرى بـ65 جنيها وحركة الزبون ضعيفة حتى لو كان السمك سعره رخيص أو مرتفع وهذا الركود من بعد العيد مباشرة عيد رمضان والبضاعة قليلة جدا وظروف الناس تحت الصفر والسوق كله تعبان ولكن لا نملك أى شيء، نبيع البضاعة حتى لو هتخسر، ويوجد أيضا أسماك تعابين كبيرة بـ60 جنياه وتعابين صغيرة بـ25 جنيها والسردين بـ15 جنيها ويستمر الارتفاع فى أسعار الأسماك مدة صوم المسيحيين 55 يوما وبعدما يفطروا تكون الأسعار على حسب بمعنى المزارع السمكين ممكن تنزل عليها ساعة تموت السمك ويكون الكيلو بـ30 جنيها وذلك فى حالة لما يكون السمك قليل جدا فى المزارع وممكن لو كان السمك كثير يكون الكيلو بـ5 جنيهات وتجارة الأسماك عبارة عن بورصة يوم فى الطالع ويوم فى النازل وعلى حسب الوارد والداخل ونحن تجار بالسوق بنشتغل على حسب التجار الكبار.

نطالب المسئولين بنظرة لمجارى السوق والمياه والكهرباء اللى نصلحها على حسابنا وسوق السمك بالمنيب بقى دمار.

يؤكد خالد على صاحب محل أسماك بسوق المنيب أن الأسعار حاليا بدأت فى الارتفاع بسبب صيام المسيحيين لأنهم بيشتروا السمك إجبارى وقتها وحينما ينتهى السمك من أمامنا ونذهب لتجار الجملة نشترى طلبية فيرفع السعر علينا فنضطر نرفعه على الزبون والدنيا كلها الأسعار مولعة ولا يوجد بيع ولا شراء حاليا، وفى الأيام العادية كنت لا تقدر أن تضع رجليك أو تقف من الزحمة داخل السوق ولكن حاليا لا توجد زحمة بل تمشى بالسيارة داخل السوق لأنه فاضى وتسبب ذلك الرجود الذى ضرب سوق السمك بالمنيب بالشلل التام وقام المحافظ بنقلنا من شارع سعد وكنا نبيع فى تلك الشارع ونعتبر 4 أسواق فى الشارع جابنا هنا وهناك والمحافظة هى السبب، وقال: إن من بعد الثورة والحركة ضعيفة مع العلم يعتبر أكبر سوق فى الجيزة حتى تجار الجملة بتشترى رخيص مثل سوق العبور وأكير ولا بيع ولا شراء ويوجد ارتخاء فى الجو، وأضاف: إننا كنا متأجرين المحل داخل السوق بمبلغ 110 حاليا قامت المحافظة والحى يرفع قيمة الإيجار ليصبح حاليا 510 جنيهات، بالإضافة إلى أن الكهرباء والمياه علينا ولا يوجد مياه ولا كهرباء تستاهل الدفع، وكان يوجد واحد يسلك المجارى حاليا لا يوجد ولا يرسلوا أحد يسلك تلك المجارى ومنذ فترة كان يوجد قرابة 6 أشخاص أفراد من بالسوق رحلوا ونحن كأصحاب محلات وتجار بالسوق يوجد مننا الأغلبية معهم ثلاجات لحفظ الأسماك ذلك الثلاجات معرضة للسرقة وكل ثلاجة بها أسماك بمبلغ 100 ألف جنيه فى الضعيف فلابد من رجوع الأمن بالسوق حفاظا على أموال التجار وأصحاب المحلات وعن تأجير المحلات قال: إن المحافظ خرج وقال سنسلم إليهم المحلات تمليك ولم يقوم بتنفيذ أى شيء حتى الآن. ونطالب المسئولين بحل كل هذه المشاكل.

يضيف وليد سيد صاحب محل أسماك بسوق المنيب: إن الأسعار حاليا فى متناول الجميع ولكن سيحدث ارتفاع خلال الأيام المقبلة بسبب صيام المسيحيين الذى يكون فى منتصف الشهر الحالى ولمدة 55 يوما والركود الذى حدث بالسوق من بعد عيد رمضان مباشرة والسوق خالٍ من المواطنين وتسبب الركود لنا فى خسائر كثيرة والمسئولين تركونا دون أى أعمال والسوق به مشاكل من كهرباء ومياه وزبالة، بالإضافة توجد ثلاجات خاصة بمعظم التجار بالسوق ويوجد بها سمك بآلاف الجنيهات دون حراسة، فلابد من توافر وجود حراسة بالسوق حفاظا على أموالنا وظروف المواطنين تعبانة والأسعار حاليا منخفضة بنسبة 25 ٪.

وقال: إن سمك البلطى كان بـ18 جنيها حاليا بـ15 و14 جنيها والسمك المجمد كان بـ17 جنيها حاليا بـ15 جنيها ونسبة إقبال ضعيفة جدا والسوق يحتاج إلى تجديدات من توصيل مياه وكهرباء وحل لمشكلة المجارى، وقال: إن من أسباب الركود وعدم الحركة بالسوق سواء بالنسبة للمواطنين والبيع والشراء هى المظاهرت التى تحدث بمصر جعلت المواطنين ملتزمين بالمنازل ولا يستطيعون الخروج لشراء مستلزماتهم. ونطالب المسئولين بعمل التجديدات التى يحتاجها السوق.

ويؤكد الحاج عبدالرحمن على رئيس سوق السمك بالمنيب أنه لا يوجد إقبال من ناحية الزبون بالنسبة للشراء والجو غير مساعد والحركة واقفة نهائى والسوق فاضى على الآخر من الزبائن وأكد أن من أهم أسباب انخفاض السمك ظروف المواطنين سيئة ولكن الأسعار فى متناول المواطنين. وأضاف: إن من أهم أسباب انخفاض أسعار الأسماك هو كثرة السمك وجميع الجهات مثل السويس والخليج والإسماعيلية ودمياط وبورسعيد والعزبة كل هذه الجهات باعتة سمك ووضع هذه الجهات هو انخفاض الأسعار مثل البلطى بـ12 جنيها وقبل ذلك كان بـ18 جنيها والبورى بـ25 جنيها فى حين أنه كان بـ35 جنيها والجمبرى بـ100 جنيه فى حين أنه كان بـ140 جنيها نمرة واحد والسمك القشر كان بـ30 جنيها حاليا بـ20 جنيها.

نطالب المسئولين بحل المشاكل التى تواجهنا وانخفاض الأسعار.