المواطنون يرحبون بصرف سلع مجانية بدلا من زيت الطعام المستخدم
فى الوقت الذى لم يكتمل تطبيق منظومة الخبز الجديدة فى جميع محافظات مصر وبعد النجاح الهائل فى المحافظات التى طبقت بها تلك المنظومة الا أن منظومة السلع التموينية طبقت فى جميع المحافظات وأثبتت نجاحها الكبير ولاقت ترحيباً كبيراً من قبل المواطنين خاصة محدودى ومتوسطى الدخل ووصول الدعم لمستحقيه ولم تكتف التموين بذلك فقط إلا أن الوزارة اتاحت فرصا كبيرة لتوفير الخبز وحصول المواطن على سلع مجانية الا أن المفاجآت تتوالى من وزير التموين خالد حنفى وإعادة المهدر وتعويض المواطنين من خلال استبدال الزيت المتهالك والمستخدم قبل ذلك وإعادته إلى البقال التموينى وصرف سلع غدائية مجانية بدلاً من الزيت المستعمل وقد لاقى هذا المقترح الذى تدرسه وزارة التموين بجدية قبولاً وترجيباً من المواطنين خاصةً والخبراء ووصفوه بإحياء المنتهى.
فى البداية قال محمود عبدالفتاح مواطن إن مفاجآت التموين تتوالى واحدة تلو الأخرى منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة الجمهوية خاصةً فى ظل تولى قيادة وزارة التموين والتجارة الداخلية منذ بداية تطبيق منظومة الخبز الجديدة ومنظومة السلع التموينية التى أعادت الكرامة للمواطن من خلال الحصول على الخبز من أى مخبز وتختار الخبز الأعلى جودة والقضاء على الطوابير.
وأضاف “عبدالفتاح“ أن استبدال الزيت التموينى المستعمل بسلع تموينية من البقال التموينى لزيادة المفاجآت للمصريين إلى أن وصلت إلى تبديل الزيت التموينى وهو إضافة للمواطن وحل من المواطن لإيجاد تعويض للمواطن وأيضا استغلال المهدر من الزيت واستخدامه لإنتاج السولار.
المشاركة أكيدة
بينما قال مجدى محمد موظف حكومى أنه يستعمل حوالى 15 كيلو زيت شهرياً يبقى منها بعد الاستعمال حوالى 10 كيلو وهذا لا يستعمل فى شىء ولكن بعد المقترح الذى أعلنت عنه وزارة التموين والتجارة الداخلية برئاسة الدكتور خالد حنفى سيجد له فائدة.
وأضاف أنه يؤيد هذا القرار وسوف يتم الذهاب بالمستعمل وصرف سلع مجانية بدل الزيت المستعمل وأيضاً مثل هذا القرار يوفر عمالة ويقضى على البطالة ويحل مشكلة خاصةً فى ظل نقص السولار التى نعانى منه منذ فترة كبيرة.
من جانبه أضاف هشام عبدالله صاحب مطعم أن كمية الزيت التى يستخدمها المطعم كبيرة وترمى ولا تستخدم فى شىء وبعد قرار وزير التموين أصبح لها وجه استفادة من الزيت وأيضا تعويض للمواطن وخلق فرص عمل جديدة للشباب وحل مشكلة البطالة، وذلك لإنتاج السولار خاصةً أن مصر تعانى من نقصه.
وأوضح “عبدالله” أنه يجب التعاون مع هذه الحكومة من خلال التأييد لها وما تقدمه الحكومة للمواطن حتى نعطيها حقها مثل ما تفعله الحكومة للمواطن وتشجيعها خاصةً فى ظل نجاح المنظومتين الجديدتين للخبز والسلع التموينية ونتمنى أن تسير الحكومة على هذا النهج وبنفس النجاح خاصةً فى ظل تحرير البقال التموينى وصرف السلع التموينية من أى بقال تموينى وأيضا حصول الموطن على الخبز الذى يحتاجه المواطن من أى مخبز وبأعلى مواصفات والقضاء على الطوابير.
زياده فى دعم الأسرة
هذا وقد أعلن الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية أنه تم الانتهاء من الدراسات الفنية من مشروع تحويل زيت الطعام الذى تم استخدامه إلى سولار والذى سوف يؤدى إلى زيادة فى دعم الاسرة والآلاف من فرص العمل للشباب وينتج حوالى مليون لتر سولار سنويا وتصل تكلفة لتر السولار المنتج إلى 3 جنيهات ونصف الجنيه مقابل 7 جنيهات الذى تتحمله الدولة لشراء لتر السولار العادى.
وأضاف أن هذا المشروع يتضمن أن كل لتر زيت مستخدم يقوم المواطن بتسليمه للبقال التموينى يضاف له عائد مادى على البطاقة التموينية يحصل مقابله على سلع غذائية مجانية ما يتيح له زيادة فى قيمة الدعم كما أن البقال التموينى له مقابل مادى أيضا عقب تسليمه لمراكز تجميع هذا الزيت المستخدم وأنه سوف يتم توفير ماكينات تحويل الزيت المستخدم إلى سولار لجميع الشباب وتصل تكلفة الماكينة الواحدة إلى حوالى 5 آلاف جنيه وأنه سوف يتم البدء فى هذا المشروع قريبا فى إحدى المحافظات ثم يتم تعميمه فى جميع المحافظات.
التنفيذ يحتاج إلى إعداد
بينما أكد رأفت القاضى رئيس الاتحاد الفرعى لتموين القاهرة أن الفكره نفسها جيدة ويستفيد منها المواطن والدولة على السواء ولكن التنفيذ يحتاح إلى إعداد وترتيبات وأولها إيجاد بديل للتاجر التموينى ﻻستلام الزيت المستخدم حيث إن التاجر التموينى بعضهم لم ينته من تجهيز محله ﻻستقبال السلع الجديدة خاصة اللحوم والدواجن ولو كان جهز مكانه فاستقبال الزيت المستخدم يحتاج إلى مكان مستقل ﻻستقباله وتخزينه ووسيلة نقل وعمالة وهى غير متوافرة لدى كل التجار التموينيين.
وأكد “القاضى” ضرورة التأكد من إمكانية التجار التموينيين لتنفيذ المنظومة الجديدة ولماذا ﻻ يتم اﻻستعانه بشباب الخريجين يكون عملهم فقط استقبال الزيوت المستخدمة ويسلمون ماكينة مثل المخابز وتحول النقاط التاجر التموينى ليستلمها المواطن سلع.
يعود على الدولة بالنفع
من جانبه قال جمعة على عبدالحفيظ مفتش بالرقابة التموينية ورئيس الاتحاد الفرعى لتموين بنى سويف انها فكرة جيدة واستبداله السلع التموينية به، سيشرك المواطن فى بناء منظومة تعود على الدولة بالنفع وهو سيستفيد مادياً وهذا يتوقف على توافر الزيت بالتموين ومدى جودته لأنه من المعروف أن صرف السلع اختيارى فللمواطن الحرية فى صرف زيت أو لا.
وأضاف أنه فى حالة رداءة الزيت التموينى لن يصرفه المواطن وبالتالى ضعف مشاركته فى المشروع، وأيضا يجب على الدولة توفير السلع البديلة عند البقال التموينى وإذا كان المردود عاليا للمواطن فسيزيد الإقبال على الزيت التموينى وهو ما لا تستطيع الدولة توفيره لأنه ممكن تكون السلعة البديلة للزيت المستخدم هو نفسه زيت جديد.
وأشار “عبدالحفيظ” بأنه مجرد اقتراح تدرسه الوزارة وإن كنت أرى التعويض المادى أفضل وبالنسبة للفترة الزمنية ليس لدى علم لأن هذا يتم فى الوزارة وبعد الانتهاء من دراسة الاقتراح من كل الجوانب.
صرف نقاط غذائية
وعلى جانب آخر قال محمود دياب، المتحدث الرسمى باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة مازالت عاكفة على دراسة صرف نقاط غذائية بديلة لزيت المستخدم الذى يسلمه المواطنون إلى محال البقالة التموينية؛ لنقله إلى مركز التجميع لإنتاج السولار، لبدء التجربة فى إحدى المحافظات التى لم يتم تحديدها.
وأضاف “دياب” إن المواطنين لهم الحرية فى تسليم الزيت المستخدم إلى أى بقال دون أن يكون واحدا بعينه، بعد قرار الدكتور خالد حنفى وزير التموين، صرف المقررات التموينية من أى بقال بالمحافظة دون التقيد بمحل الإقامة فى جميع محافظات الجمهورية من شهر أكتوبر الجارى”، لافتا إلى أنه لم يتم تحديد قيمة لتر الزيت المستخدم الذى يتسلمه البدال لحصول المواطنين بما يقابله على نقاط السلع الغذائية الشبيهة بالخبز.
ولفت إلى أن النقاط التى يتم تجميعها لأصحاب البطاقات من تسليم الزيت المستخدم ستتم إضافتها مع نقاط السلع الغذائية البديلة لصرف الجبن بجميع أنواعه والمكرونة ومعلبات الأسماك والزيت والمسلى والمنظفات وجميع السلع الغذائية الحرة بما يرغب المواطنون من شرائه.
تحديد الأسعار
من جانبه قال العربى أبوطالب المستشار الاقتصادى ورئيس الاتحاد العام للتموين والتجارة الداخلية أن وزير التموين لم يحدد أسعارل ولم يكشف عن آليات أو أسعار التسليم والتسلم ولكن أكثر المستفيدين من ذلك المشروع مصانع الشيبسى وأصحاب مصانع بيع الوجبات الجاهزة كاملة التصنيع.
وأضاف ”أبوطالب” أن تطبيق مثل هذه الفكرة أن المستفيد منها بالدرجة الأولى هم أصحاب المصانع والمطاعم الذين يقدمون الوجبات الجاهزة تامة التصنيع فهم من يمكنهم تسليم كميات كبيرة بدلا مما كان يهدرونهمن كميات الزيت المتبقية من عمليات التشغيل لاستخراج منتجاتهم بالطريقة هذه سيستفاد منه بل سيقوم بتسليمه وهياخد بدلا منه وتقل النسبة بالنسبة لربة المنزل التى تستخدم فى الشهر 3 كيلو زيت ويهدر منه بالتبخير 2ك.