السوق العربية المشتركة | الخبراء والمواطنون يطالبون وزير التموين بسرعة إصدار البطاقات الذكية

السوق العربية المشتركة

الإثنين 18 نوفمبر 2024 - 04:44
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

الخبراء والمواطنون يطالبون وزير التموين بسرعة إصدار البطاقات الذكية

محرر السوق العربية يتحدث مع أحد المواطنين
محرر السوق العربية يتحدث مع أحد المواطنين

بعد نجاح منظومتى الخبز والسلع التموينية
الخبراء والمواطنون يطالبون وزير التموين بسرعة إصدار البطاقات الذكية

فى ظل نجاح المنظومتين للخبز والسلع التموينية وانبهار وسعادة المواطنين من وزارة التموين والتجارة الداخلية خاصةً الدكتور خالد حنفى الذين صفوه بالوزير المميز لما حققه على أرض الواقع لكن ظهرت مشكلة الكارت الذكى وتحديث البيانات وتأخر الشركات المنتجة لهذه الكروت التى تتأخر كثيرا وأيضاً ظهور بيانات خاطئة الخاصة بعدد الأفراد.



وطالب الخبراء فى مجال التموين والمواطنون وزير التموين بايجاد حلول لسرعة إصدار البطاقات الذكية وكذلك تحديث البيانات بطريقة صحيحة خاصةً أن العمر الأفتراضى للبطاقه التموينية قليل من حيث كثرة الاستعمال التى تؤدى إلى تلفها.

فى البداية قال العربى أبوطالب المستشار الاقتصادى ورئيس الاتحاد العام للتموين والتجارة الداخلية: إن للبطاقات مدة محددة يتم الانتهاء بعدها أو تتلف بكثرة الاستعمال أو بحفظها بطريقة خاطئة فلكل بطاقة عمر افتراضى لعدد مرات الاستخدام وكذلك يجوز أن تقل المدة فى حالة حفظها بطريقة غير صحيحة أو استخدامها أكثر من مرة اثناء الصرف يقلل من عمرها الافتراضى.

وأضاف «أبوطالب» أنه لا يوجد وقت لدى وزارة التموين للانتهاء من البطاقات التى توجد لديهم منذ أكثر من ثلاثة شهور لأكثر من سنة عندهم ويتم البدء فى تغيير التالف الذى بدأ يظهر حتى إن المنظومة لم تفعل فى معظم أنحاء الجمهورية ويوجد حل آخر وهو أن يتم تنفيذ بطاقة فردية شخصية لكل فرد وتكون مصنوعة من خامات جيدة يزيد عمرها الافتراضى على 10سنوات.

تحويل جميع البطاقات الورقية

يأتى هذا فى الوقت الذى أكد فيه الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية أنه تيسيرا على المواطنين أصحاب بطاقات التموين الورقية فى حصولهم على السلع التموينية المقررة لهم وحصص الخبز تقرر الانتهاء من تحويل جميع بطاقات التموين الورقية وهى عدة آلاف من جملة 18 مليون و200 ألف بطاقة إلى بطاقات تموين ذكية قبل نهاية الشهر القادم.

وطالب الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية أصحاب بطاقات التموين الورقية بسرعة التوجه إلى مكاتب التموين التابعين لها لتحويل بطاقاتهم الورقية إلى بطاقات تموين ذكية بعد التقدم بالمستندات المطلوبة وهى بطاقة التموين الورقية وصورة من بطاقة الرقم القومى لصاحب البطاقة وصور بطاقة الرقم القومى لأفراد الأسرة أو صور شهادات الميلاد المميكنة وإيصال كهرباء وحوالة بريدية بقيمة 10 جنيهات باسم الشركة المنفذة لمنظومة التموين فى المحافظة التابع لها ورقم محمول سارٍ للتواصل مع صاحب البطاقة.

وأضاف الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية أنه سيتم استخراج بطاقة التموين الذكية خلال 15 يوما من بداية تقديم المستندات، وأنه سيتم تسليمها للمواطنين من مكاتب التموين والرقم السرى للبطاقة يستلمه المواطن من مكتب البريد، مشيرا إلى أنه تقرر إيقاف العمل بالبطاقة الورقية بداية من شهر ديسمبر المقبل.

البطاقات الذكية تواجه مشكلات

وعلى جانب آخر قال رأفت القاضى رئيس الاتحاد الفرعى لتموين القاهرة: إن بطاقة التموين الذكية تم اعتمادها لصرف مقررات المواطنين من السلع التموينية وتم تحويل الغالبية من البطاقات الورقية إلى ذكية بعد التعاقد مع ثلاث شركات لتطبيق تنفيذ الكروت الذكية وهى إيفيت وسمارت وداتا وطبقا للدورة المستندية تم اﻻتفاق على استخراج البطاقات التموينية الجديدة فى مدة أقصاها عشرون يوما بعد تقديم المكاتب مستندات البطاقات التى تعتمدها من المواطنين ﻻستخراج البطاقات الجديدة للفئات الأولى بالرعاية والفصل اﻻجتماعى والوافدة من خارج الشبكه الخاصة بالمكتب المقدمة إليه.

وأضاف «القاضى» أنه منذ بدء منظومة الخبز الجديدة تم إضافة صرف الخبز للبطاقة مع صرف المقررات التموينية وتم اعتماد استخراج كروت ذكية مستديمة لمن ليس لديهم، إضافة إلى كروت مؤقتة لأصحاب البطاقات الورقية من 4 أفراد فأكثر واقل من ذلك مع الوافدين يتم الصرف من خلال الكارت الذهبى لكل مخبز يحتوى على 1500 رغيف أو 3000 رغيف حسب إنتاج كل مخبز وحصته.

وأوضح رئيس الاتحاد الفرعى لتموين القاهرة أنه قد واجهت البطاقات الذكية عدة مشكلات أهمها عدم تحويل جميع البطاقات التموينية الورقية إلى بطاقات ذكية حيث لم يتم اﻻنتهاء من ذلك وثانيها عدم التزام شركات تطبيق الكروت بالدورة المستندية واستخراج البطاقات الذكية فى المواعيد المحددة، أما الامر الثالث فهو تعرض البطاقات الذكية إلى التلف ما يعيد البطاقة الذكية إلى ورقية ليتم استخراج بدل تالف، أما العنصر الرابع فهو تعرض البطاقات إلى التوقف وعدم القدرة على الصرف وحاجتها للتنشيط، والخامس هو تعرض ماكينات الصرف إلى التعطل وحاجتها إلى التعديل والتحديث ما يؤثر على صرف المستحقات التموينية ومستحقات الخبز.

وأشار إلى أن تلف البطاقات أو حاجتها للتحديث يعرض المواطنين إلى مواجهة مشاكل مراجعة الشركة المنفذة والتى غالبا ما يكون ليس لها إﻻ مكتب واحد يؤثر على سرعة إنجاز العمل وازدحام المواطنين وتكدسهم بمقر الشركة وتعطيل مصالحهم ونرى ضرورة اﻻنتهاء من سرعة تحويل جميع البطاقات التموينية إلى ذكية وسرعة استخراج البطاقات الجديدة التموينية وكروت الخبز المستديمة مع معالجة أخطاء ماكينات الصرف وكذلك أعطال البطاقات التموينية وبطاقات الخبز المستديمة وفتح أكثر من مكتب للشركات المنفذة بكل محافظة للقضاء على ظاهرة اﻻزدحام وتكدس المواطنين.

ويطالب «رأفت القاضى» وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور خالد حنفى بإعطاء المكاتب صلاحية تسجيل البطاقات التموينية وإنهاء عمليات الإضافة والخصم لتسهيل مهمة المواطنين وإنجاز طلبهم دون تأخير والتشديد ومراقبة التنفيذ لشركات تطبيق الكروت الذكية واﻻلتزام بالدورة المستندية.

بطء استخراج البطاقات الذكية

وقال محمد عمار مفتش تموينى أن مدة 15 يوما التى أعلن عنها الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية ليست كافية وأن المشكلة الرئيسية تكمن فى بطء استخراج البطاقات الذكية وذلك من قبل الشركات المنتجة لهذه البطاقات.

وأضاف «عمار» أنه ايضاً أصدر البطاقات الذكية غير مكتملة البيانات بمعنى انه تأتى بزيادة فى الأفراد وأيضاً أتى بنقص فى الأفراد وأن أخطاء الشركات المخصصة لاستخراج البطاقات الذكية للمواطنين لصرف مقرراتهم السلعية من منظومة الـ20 المضافة على البطاقات التموينية ومنظومة الخبز الجديدة لا تنتهى سواء من جانب الإضافة أو الحذف لمستحقى الدعم من السلع الغذائية.

وأوضح «محمد عمار» إن أخطاء البطاقات تمثل صداعا مزمنا بين المواطنين والبدالين، مشيرا إلى أن المواطن حال إدخاله البطاقة الذكية فى الماكينة يخرج منها بيان مكتوب عليه لا يتبع التاجر رغم كونه مربوطا عليه فى صرف حصته التموينية.

بياناتها خاطئة

من جانبه قال حمدى حنفى بقال تموينى: إن من مشاكل البطاقات الذكية التلف وأعطال ماكينات الصرف دائماً وبالنسبة للبيانات نجدها ليست صحيحة فى بعض البطاقات وتوجد بطاقات فيها زيادة فى الأفراد نتيجه فصل الأبناء لاستخراج بطاقة خاصة ولا يتم الخصم من البطاقة وفى بطاقات ناقصة فى الأفراد نتيجة سفر أحد أفراد الأسرة للخارج.

وأضاف «حنفى» أنه من المفروض أن أى مواطن معها 41 يوما من النهارده يذهب لتقديم المستندات ويتم استخراج البطاقة بعد 15 يوما طبقاً لتصريحات وزير التموين الدكتور خالد حنفى مضيفاً أن تلف البطاقة الذكية بسبب سوء استخدام من المواطن.

البطاقات تتلف

من جانبه قال جمعة على عبدالحفيظ مفتش بالرقابة التموينية ورئيس الاتحاد الفرعى لتموين بنى سويف إن البطاقة الذكية تم تعميمها فى بنى سويف منذ أكثر من 5 سنوات وتتولاها الشركة المحددة من وزارة التموين ومن مشاكلها عند تطبيق المنظومة قابلتنا مشكلة تحديث البيانات بها ووجدنا بها عدد أفراد أكثر من الواقع فى بعضها وعند فقدها تطول فترة إصدار بدل فاقد ويمكن تطول لأكثر من شهر ما يفقد بعض الناس حصتهم التموينية الشهرية.

وأضاف «عبدالحفيظ» أن تلفها بسرعة فهذا يعتمد على طرق حفظها وسلوك كل شخص وبالنسبة للشركات التى تصدر البطاقات أصبحت هى شبه المسيطرة حاليا على بيانات المواطنين وعلى إجراءات عمليات تسليم الحصص واتخاذ قرارات تتعارض فى بعض الأحيان مع السياسة التموينية المتبعة، ويجب التنسيق بين مسئولى هذه الشركات ومسئولى التموين حتى لا يتم تعارض وأن تعمل من خلال مديريات التموين وليس العكس.

وأشار «جمعة على» إلى أن البطاقة أصبحت ضرورية فى منظومة الخبز لذا يجب إخضاع هذه الشركات للتموين أو المحافظات لما قد يسببه أى خطأ منها فى توقف عمل المخابز أو المطاحن فجأة لعطل فى السيستم وهذا ما حدث فى أواخر شهر سبتمبر إذ فوجئنا جميعا بتوقف جميع البطاقات عن العمل فى آخر يومين من الشهر وبالتالى لم يستطع كثير من المواطنين الحصول على الخبز وكان السبب أن السيستم يحول حصة الخبز يوميا فى حالة عدم صرفها من المخبز للبقال التموينى مباشرة وهذا ما قاله المسئولون بالشركة.

وأوضح أن مسئولى هذه الشركات يستفيدون ماديا ومقراتهم على أعلى مستوى وهم لا يفعلون سوى عمل هذه البطاقات فى حين أن مفتشى التموين خصوصا فى المكاتب يتحملون العبء الأكبر من المنظومتين السلع والخبز ومع ذلك فمكاتبهم من القرون الوسطى ومرتباتهم من أدنى المرتبات لأنهم محليات.

من جانبه قال محمد احمد مواطن أنه قام بتقديم الأوراق المطلوبة منذ أكثر من ثلاثة شهور لاستخراج البطاقة الذكية ولم يحصل عليها حتى الآن، مطالباً وزير التموين الدكتور خالد حنفى بحل المشكلات المتعلقة بالبطاقة الذكية متنميناً تمام التوفيق لوزير التموين خاصةً فى ظل النجاح الكبير الذى حققه من خلال المنظومتين الجديدتين الخبز والسلع التموينية وجعل المواطن يحصل على الخبز بكرامة إنسانية وخبز مميز وجعل الاختيار من أى مكان يريده المواطن.