"جيهان يعقوب" لـ"السوق العربية".. التنسيق بين الرقابة والبورصة وفتح الملفات الشائكة والحوار مع أطراف السوق إستعاد للبورصة المصرية رونقها
02:04 ص - الأحد 9 أكتوبر 2022
كتب
محمد غراب
قيم الأسهم والقرارات الإقتصادية عملت على جذب المستثمر المؤسسى المصرى والمستثمر الخليجى مقابل تخارجات الأجانب
فى تصريح خاص لـ"صدى العرب" قالت "جيهان يعقوب" العضو المنتدب لـ"إيجى تريند للتداول" أن تطبيق الـ"شورت سيلينج" حاليا بصرف النظر عن تطبيقها فى وقت سابق، سيعمل على تفعيل آليات جديدة وإيجاد نوعية جديدة من المستثمرين أكثر حرفية وعلى علم ودراية بأن الـ"شورت سيلينج" يستخدم فى الإتجاه الهابط للسوق، كما سيعمل على زيادة أحجام التداول، حيث أن كل آلية ولها شروط لاستخدامها"تكنيكال" بعيدا عن قوانين إستخدامها، كما أن هذه الآلية ستساعد فعليا على إستقرار السوق حيث قد تكون الجهة المقابلة للهامش ، حيث يستخدم الهامش فى الإتجاه الصاعد، ليقابله الـ"شورت سيلينج فى الإتجاه الهابط وذلك على حد قولها، كما سيعمل على إيجاد مشترى فى نقطة ما، وأكدت أنه لن يؤثر سلبيا على إتجاه السوق، بل سيعمل على تحقيق التوازن.
وأضافت أن أسباب عودة الأجانب إلى السوق المصرى يحتكم إلى عدة أمور عالمية على رأسها أسعار العملات الأجنبية وفرق العملات عند التخارج ، هذا بجانب أن السندات الأمريكية تعتبر الملاذ الآمن بالنسبة للمستثمر الأجنبى، وهنا نجد على الجانب الآخر أنها قد تعوض بالمستثمر المؤسسي المصري والمستثمر الخليجى، وهنا سنجد أن المستثمرالخليجي يتجه إلى الإستثمار فى بلد آمن إقتصاديا وذات أصول رخيصة أو منخفضة الأسعار وهو ما أدى إلى توجيه الاستثمارات الخليجية إلى السوق المصرى، وهو ما أعطى إشارة أن أسعار الأصول والأسهم المصرية على شاشات التداول ليست بالقيمة الحقيقية، ونجد أن الصناديق العربية والمؤسسات المصرية هى التى إقتنصت الفرص وقامت بعمل توازن فى السوق المصري مقابل تخارجات الأجانب فى الفترات السابقة مما أدى إلى ارتفاع أحجام التداول فى الفترة الأخيرة.
وأكدت أن الطريقة المتبعة من رئيسى الهيئة العامة للرقابة المالية، والبورصة المصرية وجدنا أنها تعمل على فتح الملفات فعليا والعمل على إيجاد حلول على أرض الواقع وقد ساهم ذلك فى عودة الثقة فى المناخ الإستثمارى مؤخرا، وخصوصا فتح الملفات الشائكة مثل ملف قيد الشركات وملف الطرح ووثيقة ملكية الدولة، وهو ماتطلبه السوق منذ زمن ، بجانب فتح الحوار مع أطراف السوق، برغم عدم تحسن الأحوال العالمية.
وأشارت أن السوق المصري تحول من إتجاه هابط متوسط المدى إلى إتجاه صاعد متوسط المدى وذلك لحين تحسن المشهد العالمى متعلقا بالفائدة والركود التضخمي وأزمة سلاسل الإمداد، ويأتي الاتجاه الصاعد عند إنتهاء تلك العوامل والتحول إلى الإنتعاش.