«السوق العربية» ترصد ردود فعل المواطنين على ارتفاع فاتورة الكهرباء
تجاهل المحصلين لقراءة العدادات وتراكم الفواتير أرهق ميزانية الأسرة
أصبحت الكهرباء أزمة للمواطنين فهناك بعض المحصلين يتجاهلون قراءة العداد فأصبحت نتيجة هذا الوضع أكثر سوءا بسبب ارتفاع فواتير الكهرباء وتجاهل بعض الشركات القراءة، فالمواطنون يتساءلون متى ينتهى هذا الوضع؟ وهو ارتفاع متزايد فى فواتير الكهرباء وانقطاع التيار الكهربى وتجاهل المحصلين لقراءة العداد، فالشركات تستغل المواطنين بصورة سلبية، فبعض المحصلين يقرأون العداد ويقومون بتحديد قيمة الفواتير طبقا للقراءة الفعلية للعدادات، والبعض الآخر يتجاهلون قراءة العداد ويكتب «صفر» فى خانة القراءة بحجة عدم التمكن من قراءة العداد ولكن يوجد الحق لبعض المحصلين، فلم يستطيعوا قراءة العداد لعدم وجود المستهلك، ولكن هناك منازل يوجد بها العداد خارج المنزل، فالمواطنون يشكون من تراكم فواتير الكهرباء، فالآراء اختلفت هناك من قبل الوضع، فمع ارتفاع فواتير الكهرباء وهناك من اختلف، يقول هشام السيد- صاحد أحد المحال: أصبح ارتفاع فواتير الكهرباء وضع أكثر سوءا، فالتيار الكهربى ينقطع باستمرار وتأتى الفواتير مرتفعة، فكيف ذلك انقطاع الكهرباء وارتفاع الفواتير ولكن نريد أن تتحسن البلد وتصبح الفواتير على الأقل متوسطة، ولكن لا يوجد تجاهل فى قراءة العداد فالمحصلون يأتون باستمرار ويقرأون العداد، ولكن الفواتير مرتفعة جدا حوالى 150 جنيها بالنسبة للمنزل، أما بالنسبة للمحل فحوالى 3000 جنيه أو أكثر، فالمحصل يقول ادفع وبعد ذلك اذهب لتشكو من ارتفاع فواتير الكهرباء.
يقول الحاج برنس- صاحب أحد المحال- أن الحكومة لا تفعل شيئا غير صحيح، فهم محكومون بالأسعار العالمية من ناحية ومن ناحية أخرى التكلفة نفسها للكهرباء، ولكن من وجهة نظر الحاج برنس أن فواتير الكهرباء جيدة وليست مرتفعة تأتى حوالى 100 جنيه بالنسبة للمحل والمحصلين يأتون دائما لقراءة العداد ولكن يرى أن البلد لن تقدم أداء ما دام تفكيرنا ضيقا، فالتيار الكهربى ينقطع قليلا جدا ينقطع مرة فى الأسبوع ولا توجد أزمة فى الكهرباء، فالأزمة تأتى بسبب الباعة الجائلين فجميعهم يسرقون الكهرباء من عمود النور ومن هنا تأتى أزمة الكهرباء، فيجب على مباحث الكهرباء أن تأتى باستمرار ويوجد أكثر من 200 بائع أكثر من 10 مصابيح، وأصبح هذا سبب الأحمال المرتفعة، فمباحث الكهرباء يأتون فقط إلى المحلات ويتركون الباعة الجائلين، فنحن نريد فقط المباحث العمومية تأتى وترى هذا الوضع فجميع الباعة يسرقون من عمود النور ويستخدم الحاج برنس لمبة موفرة حتى لا تزداد فاتورة الكهرباء.
يقول وليد جمال: أصبح ارتفاع فواتير الكهرباء مشكلة لا تنتهى فنحن نستخدم لمبة موفرة لتساعد فى انخفاض الفواتير وتكون الأحمال منخفظة ويشكو أن المحصلين لم يأتوا منذ 4 شهور.
يقول إسماعيل: نجد تزايدا مستمرا فى ارتفاع فواتير الكهرباء وفى الأيام الماضية كانت الفواتير حوالى 800 جنيه أصبحت الآن حوالى 1300 جنيه وهناك فرق بين المحلات التجارية والمنازل وأيضا يوجد فى المنازل ارتفاع فواتير، ولكن المحصلين يأتون باستمرار ليقرأوا العداد وأوقات لا يأتون ويرى إن لم ينقطع التيار منذ مدة نجد أن هناك تحسنا وينقطع التيار الكهربائى على فترات.
يقول أحمد السيد: فواتير الكهرباء مرتفعة جدا تأتى حوالى 6000 جنيه وأصبح الوضع أكثر سوءا أما بالنسبة للمنزل كان فى الماضى يأتى 30 جنيها أما الآن فحوالى 80 جنيها، فالفواتير تأتى بالضعف ولكن الأحمال منخفضة وكيف تأتى الفواتير مرتفعة جدا، ولكن المحصلين يأتون باستمرار ويقرأون العداد فى المحل والمنزل.
يقول محمد محمود: الفواتير مرتفعة والمحصلون يأتون ليكشفوا على العداد ولا يوجد تجاهل فى قراءة العداد بل بالعكس ولكن يجب على الحكومة أن تجد حلولا جيدة لحل أزمة ارتفاع فواتير الكهرباء.
يقول حنفى حسين- صاحب أحد المحال: أصبحت فواتير الكهرباء أزمة نجد أنها فى ارتفاع مستمر ويستخدم لمبة موفرة حتى تكون الأحمال منخفضة، وبالنسبة للمنزل تأتى الفواتير منخفضة فى المتوسط حوالى 50 جنيها، أما فى الماضى كانت 30 جنيها، ولكن يرى بالنسبة للمحل مرتفعة جدا أكثر من 1000 جنيه والمحصلون يتجاهلون قراءة العداد ولا تأتى إلا بعد 5 شهور حتى تتراكم علينا الفواتير.
ويقول بهاء: الفواتير قابلة للزيادة تأتى فى المحلات حوالى 400 جنيه أما بالنسبة للمنزل نجد أنها فى المتوسط حوالى 50 جنيها والمحصلون يأتون دائما لقراءة العداد ولا يوجد تجاهل بل بالعكس يأتون باستمرار.
يقول أنور: الشعب المصرى راضٍ عن ارتفاع فواتير الكهرباء، فالشعب يساعد الحكومة حتى تتقدم مصر وتتحسن الظروف الاقتصادية، فارتفاع فواتير الكهرباء أزمة ولكن نجد أن الحكومة سوف تجد حلولا لحل هذه المشكلة وتأتى الفواتير فى المحل حوالى 1000 جنيه أو أكثر أما بالنسبة للمنزل حوالى 70 جنيها والمحصل يأتى ويقرأ العداد ولا يوجد تجاهل فى قراءة العداد.
ويقول الحاج محمد: أصبحت فواتير الكهرباء بالضعف ويرى أن هناك تجاهلا للمحصلين فى قراءة العداد، فالفواتير تأتى للمحل حوالى 1500جنيه أو أكثر وكذلك فى المنزل.
يقول عصام الجوهرى: ازدادت فواتير الكهرباء والمحصلون يأتون دائما لقراءة العداد ولكن الفواتير تأتى حوالى 400 جنيه بالنسبة للمحل و90 جنيها بالنسبة للمنزل.
يقول صبحى: هذا الوضع غير طبيعى، فالفواتير دائما مرتفعة بالرغم أن الأحمال منخفضة، فالفاتورة تأتى للمحل حوالى 1000 جنيه أو أكثر وبالنسبة للبيت 70 جنيها وهذا الوضع أصبح أكثر سوءا، والمحصل يأتى دائما لقراءة العداد ولا يوجد تجاهل فى قراءة العداد.
يقول علاء مرقس: الفواتير مرتفعة جدا تأتى حوالى 500 جنيه أو أكثر هذا بالنسبة للمحل أما فى البيت متوسط والتيار الكهربى ينقطع مرة أو مرتين فى الأسبوع وهناك تجاهل كبير من المحصلين فى قراءة العداد ومن هنا تتراكم الفواتير.
وتقول مدام وردة محمد: شىء مبالغ فيه الفواتير مرتفعة جدا مع أزمة انقطاع التيار الكهربى، فنحن ليس فى استطاعتنا أن ندفع الفواتير لأنها مرتفعة جدا تأتى الفواتير حوالى 400 جنيه أو أكثر، ولكن الآن لا ينقطع التيار الكهربى ينقطع مرة أو مرتين أصبح منتظما وأصبح أفضل من الأيام الماضية، ولكن يجب على الحكومة أن تساعد الشعب المصرى، فالأحمال منخفضة جدا فكيف أجد أن الفاتورة مرتفعة.