الشارع المصرى راضٍ عن خطاب الرئيس.. ومواطنون: إحنا معاك يا ريس وهنصبر

مرت مصر خلال العقود الماضية بعدة انظمة مختلفة ورؤساء من اتجاهات عدة وبأساليب مختلفة وكان المعروف عن الرؤساء السابقين بل ومعظم من مروا على وظيفة المسئول العام فى مصر هو كثرة الوعود التى كانوا يطلقونها أو على الأقل كثيرا من طمأنة الجماهير ومحاولة تخديرهم بشكل مؤقت وبالفعل تنتظر الجماهير تحقيق الوعود او حل للمشاكل المستعصية والتى كان يؤكد هؤلاء المسئولون وبالاخص الرؤساء فى خطاباتهم الكثيرة فى المناسبات المختلفة على سهولة حلها وانها تعد لا شيئا وستحل فى القريب العاجل ويظل المواطن ينتظر شهورا وربما سنين ليرى هذه المشاكل تحل ولكن بلا جدوى ولأن المواطن لم يعلم حجم هذه المشاكل ولا طبيعتها فسقط هؤلاء الرؤساء من نظره وأعتبرهم كاذبين ليس لديهم مصداقية ولا تحيط بهم شفافية ولم يروا فيهم ما كانوا يتمنون من مصارحة ومسئولية لكن اليوم وفى خطاب ربما سمعه المصريون لاول مرة من رئيس جمهورية يتحدث فيه عن مشكلة عصيبة تواجه مصر خلال هذه الفترة.. لأول مرة يقف رئيس يصارح المصريين بحجم هذه المشكله وطبيعتها وطرق حلها بالارقام وليس بالكلام المبهم غير الواضح.. نعم وقف الرئيس السيسى فى خطابه الذى ألقاه على المصريين وتحدث فيه بكل شفافية وصراحة عن أزمة انقطاع الكهرباء وطبيعة حجم هذه الأزمة وصعوبتها وخطورتها ولم يحاول تجميل الأمور أو الكذب على الجماهير العريضة حتى ينال اعجابهم او ليعطيهم املا كاذبا ولكن آثر ان يتحدث بكل وضوح وشفافية وصدق مع الشعب ويطلعهم على صلب الازمة وحجمها وكل ما يخصها بأرقام صحيحة وصارمة لا جدال فيها ليجعل من المصريين أصحاب مسئولية فى بناء هذا الوطن وحل مشاكله وأزماته.. تحدث الرئيس السيسى بكل شفافية ووضوح عن أزمة انقطاع الكهرباء وذكر أرقاما حقيقية ونقاطا غاية فى الاهمية بخصوص هذه الازمة، فقد ذكر الرئيس السيسى فى خطابه عن ان التمويل المطلوب لتطوير محطات الكهرباء حوالى 130 مليار جنيه وانه يهدف خلال الفترة القادمة لإضافة 2500 ميجا وات سنويا من الكهرباء بتكلفة تبلغ 12 مليار دولار وتحتاج الى 5 سنوات قادمة، وان التجيات الجسيمة التى تواجه مصر يجب أن يتكاتف فيها الشعب كله وانها تحتاج الى صبر من المصريين لنعبرها بسلام.. السوق العربية المشتركة كعادتها تشعر بنبض الجماهير وتعيش معهم افراحهم وآلامهم المختلفة نزلت الى المواطنين فى الشارع لتستطلع آراءهم وترصد حالاتهم المعنوية بعد الخطاب الذى ألقاه الرئيس السيسى وتحدث فيه صراحة عن ازمة انقطاع الكهرباء وما يخصها.

فى البداية يقول الأستاذ علاء بيومى محامٍ.. أنه سعيد جدا بخطاب الرئيس السيسى الذى تحدث فيه عن أزمة انقطاع الكهرباء بكل شفافية لأنه اوضح للشعب بكل صدق ان هناك ازمة حقيقية يجب أن يشعر الجميع بذلك وألا ندفن رؤوسنا فى الرمال ونتظاهر بانه ليس هناك شىء وننتظر من يحل لنا مشاكلنا، يجب علينا ان نتخلى عن هذه السلبية فالرجل عرض الامر بكل صدق موضحا ان هناك ازمة ليعلم الجميع ذلك، وإن دل هذا الخطاب على شىء إنما يدل على ان الرئيس السيسى يشعر حقا بمشكلة انقطاع الكهرباء ويسعى الى حلها والتغلب عليها باى طريقة وهذا شىء لم نره من قبل وهو ان يطلعنا مسئول عن ازمة حقيقية ويحاول اشعارنا بالمسئولية تجاه هذه الازمة.

وأَضاف بيومى انه يجب على كل مصرى أن يطرد حالة الاستعجال التى تحاصرنا فى كل شىء، فاى مشكلة تحتاج الى وقت والى دراسة والى حلول وهذه الحلول تحتاج الى اوقات وربما كانت هذه الاوقات طويلة جدا فلا داعى للاستعجال فالامر لن يحل فى يوم يجب علينا أن نصبر وألا نستعجل على حل ازمة انقطاع الكهرباء فهى ليست وليدة اليوم وانما هى من سنين طويلة فبالطبع لن تحل بالاستعجال بل تحتاج ايضا الى سنين لحلها، فالازمة لا تحتمل استعجالا وتسرعا لن يساعد فى حلها بل نحتاج الى صبر وتريث.

وقال أيضا أرى أن أهم ما يميز خطاب الرئيس السيسى هو الواقعية الشديدة التى تميز بها الخطاب وتميز بها كلام الرئيس بخصوص ازمة انقطاع الكهرباء وسبل حلها والوقت والمجهود الذى تحتاجه وذكر أيضا ارقاما دقيقة لا تحتمل الجدال وهى الحقيقة بعينها عرضها الرجل وأشرك الشعب فى معرفتها فى سابقة لم تحدث من قبل وهذه هى الواقعية بعينها وبداية حل الازمة فبدون الصراحة والشفافية لن تحل الازمة ولن نجد لحلها سبيلا، فالغموض والسكوت عن الازمات وعدم اطلاع المصريين عليها كما كان يحدث من قبل تسبب فى تفاقم الأزمات وزيادتها مع استحالة فى حلها.

يقول خالد السعيد موظف بمستشفى الهلال: إن خطاب الرئيس السيسى صريح جدا لم يتكلم فيه بكلام غامض بل تكلم فيه عن أزمة انقطاع الكهرباء وكل ما يخصها بكل صراحة وشفافية وهذا ما كنا نتمناه من مدة طويلة والحمد لله سمعناه اليوم فى خطاب الرئيس، فنحن قديما كنا نعانى من عدم المصارحة بخصوص الأزمات التى مرت بها مصر خلال العقود الماضية، ولذلك اعجبتنى جدا صراحة الرئيس السيسى فى انه يريد يفهم المصريين طبيعة الازمة وما تحتاجه من حلول وطبيعة هذه المشكلة بالضبط وحجمها الحقيقى الذى كان يخفى على المصريين من قبل، فاذاعرف السبب بطل العجب فمن هنا عندما يتعرف المصريون على حجم المشكلة الحقيقى وطبيعتها ويدركون خطورة المسئولية التى تقع على عاتق الرئيس والحكومة فيكونون بذلك مطلعين على الأزمة ويمكنهم المشاركة فى وضع حلول لها والمشاركة أيضا فى حلها بعدما زالت الرؤية الضبابية لديهم وزال عدم معرفة اسباب المشكلة وعوائقها فأصبحوا مدركين تماما لما يمر حولهم من مشاكل وازمات وليس بعيدا عنها كما كان يحدث من قبل.

وأضاف خالد لقد أعجبنى جدا خطاب الرئيس السيسى وما قاله من أرقام عن ازمة الكهرباء وما تحتاجه المحطات لتطويرها والحفاظ عليها بالاضافة للمدة الزمنية التى يحتاجها التطوير وانشاء محطات جديدة فالتحدث بالارقام يكون افضل دائما من الكلام المبهم العام الذى يضعنا فى حيرة ويزداد حجم التساؤلات يوما بعد يوم بسبب مثل هذه الخطابات، اما خطاب الرئيس السيسى فهو خطاب يحمل فى طياته البساطة والشفافية وهو مرضٍ للمصريين ولى شخصيا، تكمن بساطته فى لغته البسيطة وتحدثه الى المصريين بكلمات بسيطة يفهمها كل المصريين الفقير والغنى الكبير والصغير كلام من القلب سيصل حتما الى القلب وقد وصلت بالفعل كلمات الرئيس السيسى الى قلب كل مصرى، وبالطبع تميز الخطاب بالشفافية الكاملة بما حمله من أرقام محددة صارمة ليعرف الجميع حجم المشكلة وما تحتاجه من مجهودات لحلها، كما قلت سابقا خطاب مميز جدا بسيط يصل لقلب كل مصرى وصريح جدا صراحة كنا نتمناها من قبل، ووضع المصريين فى قلب مشكلة وازمة انقطاع الكهرباء التى تشغل كثيرا من المصريين.

وفى حالة من السعادة الغامرة قال جورج وسيم موظف: بالطبع كان خطابا متوقعا من هذا الرجل الصادق الوطنى، خطاب شفاف بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى وصادقا للمصريين بخصوص أزمة الكهرباء وكل الازمات والمشاكل التى تواجه مصر، كنت اتوقع أن يصارح المصريين بكل شىء كعادته فأمانته التى عودنا عليها اقتضت ذلك فهو امين على المصريين وعلى كل مشاكلهم وازماتهم التى يمرون بها، هذا الرجل حقا يحترم شعبه احتراما بالغا فهو يصارح شعبه بحجم الازمات وخطورتها بدون اى حواجز او كلمات مرتبة او مبهمة وانما صراحة وشفافية واحترام لهذا الشعب، رئيس يكلم شعبه بكلمات بسيطة صادقة يشرح لهم مشاكلهم ويطلعهم على حجم هذه المشاكل وطبيعتها وما ستحتاجه خلال الفترة القادمة من حلول بدون ان يعطى امالا كاذبة أو يوعد شعبه بوعود لا يجدونها فى المستقبل، لم اجد فى هذا الرئيس الرائع وخطابه الأروع الا الشفافية والصدق والامانة مع المصريين فى الكلام عن ازماتهم ومشاكلهم وكل ما يتعلق بها فى المستقبل والحاضر.

وأضاف وسيم مع أنى توقعت هذا الخطاب الشفاف الصادق من هذا الرئيس الامين مع شعبه الا اننى وبحق لم اكن اتوقع كم هذا الحب والعشق الذى يكنه هذا الرجل لمصر ولشعبها، ما هذا الحب ما هذه الامانة ما هذا العشق الكبير لهذه البلد، رجل يتبرع بنصف ثروته ثم يعامل شعبه بهذا الشكل ويصارحه بكل اموره ومشاكله وان دل على ذلك انام يدل على ان الرئيس السيسى يحترم حقا هذا الشعب ويحترم المصريين ويحترم عقولهم وما يعانونه من ازمات وصعوبات، بالفعل أزمة انقطاع الكهرباء ازمة كبيرة جدا ومتفاقمة وتحتاج الى ملايين لحلها ووقتا كبيرا سنين طويلة حتى نستطيع التغلب عليها والارقام التى وردت فى الخطاب كانت واضحة فالمشكلة ليست وليدة اليوم وانما من سنين وتراكمات فساد قديمة جدا ولذلك سوف تحتاج الى سنين طويلة لحلها وملايين لاصلاح مرفق الكهرباء عموما وهذا ما ذكره الرئيس فى خطابه بكل وضوح، فيجب علينا ان نحيى هذا الرجل على صدقه وشجاعته وامانته مع شعبه.

وطالب جورج وسيم المصريين بأن يحمدوا الله على أن رزقهم رئيسا امينا يحترم شعبه ويقدرهم مثل الرئيس السيسى، فهذا الرجل يقدر المصريين حقا ويحترم عقولهم، انا حقا لا اجد كلاما اقوله فى شأن الرئيس السيسى وطنية وحب واخلاص لمصر والمصريين اخيرا وجد المصريون من يقدرهم ويحترم عقولهم اخيرا وجد المصريون من يحنو عليهم ويرفق بهم، حقا علينا ان نحمد الله كثيرا لاننا وجدنا من يحترم عقولنا ويصارحنا بحجم ما نعانيه من مشاكل وطالبنا ايضا بالتكاتف والصبر وان نكون جميعا كتلة واحدة فى مواجهة هذه المشكلة وان نساهم فى حلها جميعا وان نشعر بالظرف الصعب الذى تمر به مصر وما يحيط بها من مؤامرات ومشكلات حقيقية.

قال رضا حامد: يجب علينا جميعا ان نكون يدا واحدة فى مواجهة المشاكل والأزمات التى تواجه مصر فبدون الوحدة والتكاتف لن نستطيع حل اى مشكلة وهذا ما شدد عليه الرئيس السيسى فى خطابه الصريح الشفاف فبدون ان نتعاون ونشارك ويشارك كل مصرى فى حل الأزمات والمشاكل لن تستطيع مصر عبور هذه الاوقات العصيبة، ويدل خطاب الرئيس السيسى على عشق وحب لهذه البلد ولأهلها واحساس بالمسئوليه وبحجم المخاطر التى تحيط بمصرنا الحبيبة والتى تحتاج الى وقفة جادة من كل المصريين متحدين للتغلب عليها وحلها، وما ذكره الرئيس بكل وضوح ان ازمة الكهرباء كبيرة وهى نتاج انظمة سابقة ولن يستطيع وحده ان يتغلب عليها الا بتكاتف المصريين ومساعدتهم له وهذه صراحة لم نعهدها من قبل واسعدتنا كثيرا فالرجل ولأول مرة نجد رئيسا يعتذر للمصريين ويعترف لهم بحجم المسئولية دون ان يتركهم هكذا بدون ان يعلموا شيئا عن مشاكل وازمات مصر والتى ترم بها وتحتاج الى حلها بشكل عاجل بجهود المصريين جميعا ليس بالرئيس وحده او الحكومة وحدها بل بجهود الجميع.

واضاف حامد ان اهم شىء كنا نتمناه وهو الأهم على الاطلاق الحقيقة والحقيقة فقط بدون اى تجميل أو تغيير للواقع وهذا ما وجدناه فى خطاب الرئيس السيسى الاخير، فالخطاب تميز بالصراحة الشديدة فى كل ما يخص الازمات والمشاكل والمصاعب التى تمر بها مصر مؤخرا خصوصا أزمة الكهرباء التى تفاقمت كثيرا خلال الفترة الماضية، فالرئيس السيسى صارح المصريين بكل شىء وعلى الجميع ان يتحمل المسئولية تجاه مصر وما تمر به من محنة وان يكون جزءا من الحل وليس جزءا من المشكلة وان يتكاتف الجميع لنصل الى حل لكل المشكل والأزمات التى تواجهنا خلال الايام القادمة، والرئيس السيسى كان واضحا منذ البداية انه لن يستطيع حل هذه المشاكل بدون مساعدة المصريين واتحادهم للتغلب على هذه الازمات وبالاخص أزمة انقطاع الكهرباء التى تحدث عنها الرئيس وعن احتياجها لاكثر من 130 مليار جنيه لحلها وتستغرق حوالى 4 سنوات وهو ما كان يتحدث عنه الخبراء ليل نهار لكن لم يستطع مسئول من قبل ان يصارح المصريين بحقيقة الازمة وما تحتاجه لحلها كما فعل الرئيس السيسى فى خطابه الرائع.

قال فتحى عبدالعزيز: ما فعله الرئيس السيسى من مصارحة للشعب بحقيقة الازمات التى تمر بها مصر وبالأخص ازمة انقطاع الكهرباء هى بداية جيدة جدا وقوية للبدء فى التغلب على هذه الازمة وحلها بشكل جذرى، فالرئيس السيسى صارح المصريين بكل شىء ووضع امامهم كل الاحصائيات والارقام الخاصة بالمشكلة وما يستهدفه من تغيير وحل لهذه المشكلة والانقطاع المستمر للكهرباء فى جميع انحاء مصر الذى ازعج المصريين كثيرا خلال الفترة الماضية، ولذلك خرج الرئيس السيسى للمصريين بخطاب شفاف وفيه مصارحة للشعب بحجم الازمة وما تقتضيه الظروف العصيبة التى تمر بها مصر من تكاتف ومشاركة بين الرئيس والحكومة من جهة ومن المصريين جميعهم من جهة اخرى للتغلب على جميع المشاكل والأزمات التى تمر بها مصر وبالأخصر ازمة انقطاع الكهرباء، وما فعله الرئيس السيسى فى خطابه الاخير هو عين العقل فالمصارحة التى انتهجها الرئيس فى خطابه تجعل من الواجب على كل مصرى ان يقف بجانب الرئيس والحكومة للعبور بمصر من هذه الفتره العصيبة.

واضاف عبدالعزيز أن على البعض منا ان يتخلى عن انانيته وان ينظر الى مصلحة مصر وان نتجنب الصراعات من اجل الكرسى فهذه مسئولية كبيرة لا تستحق صراعنا من اجلها بل يجب علينا ان ننظر الى مصلحة وطننا بشكل عام ونعمل على ذلك وان نترك الجشع والطمع جانبا فنحن فى اشد الحاجة الى الكثير جدا من التكاتف وايضا الاهم من ذلك اننا نحتاج الى كثيرا من العمل وان نخلص لوطننا فى ذلك وان نتابع عملنا من اجل مصر وان نجعلها من افضل بلدان العالم بالعمل الجاد وان نلتف جميعا نحن المصريين ونكون يدا واحدة فى مواجهة كل من يحاول ان يدمر بلدنا او يسقطها، كل هذا تكلم عنه الرئيس السيسى بكل صراحة وشفافية فى خطابه الذى انتظرناه من أى مسئول من قبل ونناشد الرئيس السيسى ان يستمر على هذا النهج دائما ويصارحنا دائما وابدا فى كل شىء من ازمات ومشاكل وظروف عصيبة تمر بها مصرنا الحبيبة وان يعمل دائما على لم شمل المصريين والعبور بهم الى بر الامان.