السوق العربية المشتركة | استقرار فى أسعار سوق الجملة وارتفاع محدود فى التجزئة

السوق العربية المشتركة

الإثنين 18 نوفمبر 2024 - 10:41
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

استقرار فى أسعار سوق الجملة وارتفاع محدود فى التجزئة

استقرار فى أسعار سوق الجملة وارتفاع محدود فى التجزئة
استقرار فى أسعار سوق الجملة وارتفاع محدود فى التجزئة

«السوق العربية» تتجول فى سوق الخضار والفاكهة بالإسكندرية وتكشف:
استقرار فى أسعار سوق الجملة وارتفاع محدود فى التجزئة

شهدت أسعار الخضروات والفواكه فى أسواق الإسكندرية، منذ نهاية شهر أغسطس المنقضى استقراراً ملحوظاً بسوق الحضرة لتجارة الجملة، فيما سجلت أسواق التجزئة المنتشرة بمختلف أحياء المدينة ارتفاعاً وصفه تجار ومستهلكون بأنه «محدود ولا تتجاوز نسبته الـ10٪».



ففى سوق الجملة بمنطقة الحضرة، تراوح سعر الطماطم بين 50 و80 قرشاً للكيلو، والبطاطس من 1.5 إلى 2.40 جنيه، والخيار البلدى من 2 إلى 2.75 جنيه أما خيار الصوب فتراوح بين 3 و4 جنيهات، بينما وصل سعر كيلو البصل الى 150 قرشاً.

وتراوح سعر كيلو الكوسة بين 3 و5 جنيهات، والباذنجان بأنواعه المختلفة (بلدى- رومى- أبيض) بين 35 و140 قرشاً، والفلفل بأنواعه (رومى- بلدى- ألوان) بين 45 قرشاً و3.75 جنيه للكيلو الواحد، وفيما لم يتجاوز سعر كيلو الملوخية حاجز الـ90 قرشاً تراوح سعر كيلو البامية بين 3 و5.5 جنيه، وبلغ سعر كيلو الليمون البلدى نحو 6 جنيهات والأضاليا 3.75 جنيه.

وبالنسبة لأسعار الفاكهة، تراوح سعر كيلو العنب بانواعه (بناتى أصفر- بناتى أحمر- بز عنز) بين 160 و285 قرشاً للكيلو، والتفاح البلدى من 2 إلى 4 جنيهات، وبلغ سعر كيلو الرمان 6 جنيهات.

وترواحت أسعار المانجو بأنواعها المختلفة (بلدى- عويس- هندى- تيمور- فص- زبديه- سكرى) بين 4 و18 جنيها للكيلو الواحد، والبطيخ من 60 إلى 125 قرشاً للكيلو الواحد، والكمثرى من 4.25 إلى 5.50 جنيه، والموز بأنواعه (صعيدى- مغربى- بلدي) من 3 إلى 4.80 جنيه.

وقال رجب خميس، أحد تجار السوق لـ»السوق العربية»، إن أسعار الخضر والفاكهة تشهد حالة من الاستقرار، مؤكدا أن حركة البيع والشراء داخل السوق تسير وفق المعدلات الطبيعية والمتوقعة، على حد تعبيره.

الأمر داخل أسواق التجزئة المنتشرة بمختلف أحياء المحافظة، وحسبما رصدت «السوق العربية»، بدا مختلفاً عن نظيره فى سوق الجملة، حيث سجلت أسعار العديد من السلع ارتفاعاً وصفه تجار ومستهلكون بأنه «محدود» ولا تتجاوز نسبته الـ10٪ وسط توقعات بارتفاع تلك النسبة خلال الأيام المقبلة إلى 30٪ نتيجة ارتفاع تكلفة النولون.

ففى أسواق محطة مصر والمنشية والهانوفيل، تراوح سعر كيلو الطماطم بين 1.5 و2 جنيه، والباذنجان بين 1.75 و2 جنيه، وبلغ سعر كيلو البطاطس 3 جنيهات، والخيار 4 جنيهات، والبصل جنيهين ونصف الجنيه، والكوسة 8 جنيهات، والفاصوليا 4.50 جنيه، والفلفل الرومى 175 قرشاً، والليمون 10 جنيهات.

ووصل سعر كيلو التفاح إلى 8 جنيهات، والكنتالوب 2.75 جنيه، والعنب 7 جنيهات، وتراوح سعر كيلو التين بين 7 و10 جنيهات.

وقال محمود العوامى، أحد تجار سوق محطة مصر لـ«السوق العربية»، إن قرار رفع أسعار الوقود الذى أقرته الحكومة منذ فترة أدى إلى حدوث ارتفاع محدود فى أسعار الخضر والفاكهة بسبب ارتفاع تكلفة النقل والناولون.

وأضاف «العوامى»: «تقدرى تقولى إن الأسعار زادت بنسبة 10٪ فى اليومين اللى فاتوا لأن تكلفة النقل ارتفعت بعد زيادة سعر البنزين والسولار».

فيما توقع نبيل رجب، تاجر بسوق الميدان فى المنشية، حدوث ارتفاعات جديدة فى الأسعار خلال الأيام المقبلة قال إنها قد تصل إلى نسبة 30٪ بسبب القرارات الحكومية الأخيرة خاصة المتعلق منها برفع أسعار الوقود، والضرائب.

وقالت نجوى العزب، «ربة منزل»، إن هناك زيادة واضحة فى أسعار الخضروات والفاكهة التى تشتريها منذ بداية الأسبوع الجارى لكنها قالت إن تلك الزيادة «ليست كبيرة حتى الآن».

ورأى جمال أحمد، «موظف»، أنه كان يتعين على الحكومة زيادة أسعار الوقود تدريجياً، لتجنب الآثار السلبية للقرار على مخنلف السلع الأساسية.

فى المقابل، قال مبارك عبد الرحمن، مدير مديرية التموين بالإسكندرية، إن أسعار السلع الأساسية بمختلف أسواق المحافظة خاصة الخضروات والفواكه تشهد حالة من الاستقرار.

وأضاف «عبد الرحمن»، فى تصريحات لـ«السوق العربية»، «الأسعار مستقرة فى مختلف الأسواق والمجمعات الاستهلاكية والمنافذ التسويقية، وما يتردد بشأن ارتفاعها مجرد شائعات».

وأوضح أن «المديرية» تطبق إجراءات رقابية وصفها بالصارمة فيما يتعلق بخطة ضبط الأسعار، والتى قال إنها تتضمن تنفيذ جولات ميدانية مفاجئة يومياً داخل الأسواق الشعبية وفروع شركة الجملة والمجمعات الاستهلاكية. وأشار «عبدالرحمن» إلى أن تلك الإجراءات تشمل إعادة إحياء دور المجمعات الاستهلاكية وتمكينها من المنافسة بقوة فى السوق لإحكام السيطرة على ظاهرة ارتفاع الاسعار وتخفيف الأعباء على المواطن البسيط، على حد قوله. ولفت إلى أن الحملات الرقابية تستهدف ضبط حركة الأسواق، بخلاف التأكد من جودة وصلاحية السلع المعروضة، وسلامة مصدرها، فضلاً عن إحكام الرقابة على قطاع المطاحن والمخابز لضمان توفر الدقيق ومطابقة الخبز للمواصفات.