السوق العربية المشتركة | «السوق العربية» ترصد بورصة الأسعار فى معرض «الأدوات المدرسية»

السوق العربية المشتركة

الإثنين 18 نوفمبر 2024 - 10:36
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

«السوق العربية» ترصد بورصة الأسعار فى معرض «الأدوات المدرسية»

محرر «السوق العربية » يتحدث مع أصحاب المكتبات
محرر «السوق العربية » يتحدث مع أصحاب المكتبات

التموين تنافس..وتخفيضات 60% للأدوات المدرسية للقضاء على ارتفاع الأسعار

ما زالت الأسعار على الأدوات المدرسية مشتعلة جداً ولكن الطلبة يضطرون للشراء رغم جشع التجار والغلاء وأنه لا توجد رقابة على المحلات والمكتبات ويكون السبب فى الجشع الموجه للمواطنين من أولئك التجار حتى أقامت وزارة التموين معرضا للمستلزمات المدرسية لكافة المراحل التعليمية حتى الجامعات لتخفيف العبء عن المواطنين وبأسعار مناسبة لكافة الفئات وتخفيضات تصل إلى 60٪ على معظم المنتجات.



يقول محمود عابدين- بائع أدوات مدرسية ورقية- إن هذه أول مرة أشارك فى المعرض والمسئولون وفروا لنا مساحات كبيرة ولم نكن نتوقع هذا الإقبال وحركة البيع بدأت تسير بشكل طبيعى رغم أنه تانى يوم للمعرض، وأضاف أن الأسعار بها تخفيضات حوالى 15 إلى 20٪ على المنتجات مع فارق الجودة للسوق الخارجى، ولم أتوقع هذه التسهيلات من المسئولين والإدارة جيدة وممتازة معنا والأسعار رخيصة جداً والسبب فى أن حركة العملاء ضعيفة نسبياً هو أن المعرض لسه فاتح جديد ولم يكون قد وضع له الاستعدادات والإعلانات الكافية وأسعار المعرض مقارنة بالأسعار الخارجية فى متناول الجميع ونحن كباعة مؤجرين المكان ومدة العرض هى 10 أيام ابتداء من 1 سبتمبر حتى العاشر من سبتمبر ولا توجد أى مشاكل مع العملاء من ناحية الأسعار لأن أسعار المنتجات موضوعة على المنتج والعميل يقوم بعملية مشاهدة فى كل المحلات داخل المعرض لأنه ممكن يجد نفس المنتج عند بائع آخر ولكن سعره أرخص والسبب أن الخامة والجودة بمعنى أنا عندى كشكول نوعه يسمى موضوع الدرس ثمنه 1.25 ولا يوجد عند أى بائع بالمعرض ولكن عندهم أنواع أخرى مثل السادة والهامش وبأسعار مختلفة وقال لا توجد مشاكل تواجهنا بالمعرض والمسئولون القائمون موفرين لنا كل حاجة نحتاجها من كراسى وإضاءة وغيرها خاصة إدارة الغرفة التجارية ويستجيبون لنا فى أى شىء نطلبه ونتمنى أن المواطنين يعجبهم المعرض.

يضيف أحمد صلاح - بائع أدوات مدرسية ورقية- ما زالت حركة الزبون ضعيفة لأن المعرض لسه جديد والمواطنون لم يعرفوه والسبب فى ذلك أن المعرض لم يسوق ويتم الإعلان عنه فى التليفزيون والجرائد بطريقة صحيحة لأن الدعاية والإعلان من المفروض تكون قبل فتح المعرض بـ3 أيام على الأقل حتى توجد خلفية لدى المواطن ولغاية امبارح كان يوجد بائعين بالمعرض بينزلوا بضائعهم والمنتجات الخاصة بهم وكان لا يوجد وقت كافٍ لتجهيز الأماكن وسعر المتر أغلى علشان تاخد جناح يصل إلى 5 أو 6 آلاف جنيه وفى هذه الحالة لا تقدر على تخفيض السعر اللى بيلزم ويحتاج المواطن إليه، ولكن الإدارة والمسئولين وضعوا تخفيضات تصل إلى 50٪ على حسب المنتج والجودة والأسعار تقل عن المحلات والمكتبات الأخرى بنسبة من 15 إلى 20٪ ولكن كنا نتمنى أن نخفض الأسعار بنسبة أكبر من تلك النسب والسبب لعدم وجود إعلانات واستعدادات مسبقة ولا توجد مشاكل مع العملاء لأن الحركة ما زالت ضعيفة وأسعارنا تناسب الجميع والعملاء لم يشاهدوا أسعارنا لأنها مختلفة عن السنة الماضية والإقبال ضعيف حالياً ونتمنى أن البيع يكون أكثر وحركة العملاء تتحسن وتخفض الأسعار لكى نرضى العميل ولم تواجهنا أى مشاكل وأضاف أن المسئولين عن المعرض بيوفروا إلينا كل شىء ولكن فتحوا المعرض بدون أى استعدادات ولم يعطوا فرصة حتى نكتب أسماء الشركات على الأماكن والسنة الماضية كان موجود فى افتتاح المعرض ثلاثة وزراء حالياً كان موجود وزير واحد فقط وهذا أثر علينا فى الدعاية ولكن الافتتاح عندما يكون أكثر من وزير بيفردوا له مكان أكبر.

مد فترة المعرض

أكد ملاك رمزى- مسئول مصنع نوار للورق- أن المعرض حتى الآن لم يتم عمل الدعاية الكافية له ولا يوجد به رجل عميل مستمرة ونسبة الإقبال ضعيفة حتى الآن والسبب الدعاية لأنها دعاية خارجية وهذه الدعاية لم تكن متوقعة، وعن الأسعار قال إحنا مصنع نبيع بسعر المصنع كخدمة للجمهور وبالنسبة للمعرض مش موضوع بيع وشراء وجمع مبالغ ولكن المفروض نعرض المنتجات حتى نرى العملاء يحتاجوا إليه وبحيث نطور من إنتاجنا لأنه ممكن مكتبة واحدة تأخذ كل المعروض ورسالتى للمسئولين أن مجال الكشكول والكراس فى مصر كله قائم على إنتاج بأيد مصرية ثم ننظر إلى الصناعة الخارجية مثل الكشكول الصينى يأتى بأقل من السعر بتاعنا فما نقدرش نوزع أو نسوق بأسعار تنافس السعر الصينى وهذه مشكلة لدينا وبعدين اللى بيأتى من الخارج بدون جمرك بيدخل على دعم والكشكول والكراس لدينا إنتاج مصرى ولكن لا يقدر ينافس المنتجات الخارجية وأضاف أن القائمين على المعرض ممتازون جداً ولا نواجه مشاكل معهم وبيعملوا على توفير كافة احتياجاتنا والمصانع لدينا شغالة عمرها ما وقفت ولكن لو الحال أصبح على ذلك الوضع هيكون فيه منافسة جامدة فلابد من حل فورى من وزير التجارة والصناعة هيشوفوا موضوع الكشكول والكراس خاصة بمعنى الخامات تدخل من غير جمرك لأنها هيشغل فيها ناس تاكل منها عيش والمطابع هتشتغل وعمال هتشتغل منتج كامل وتبيعه ده اللى فيه خطر على الصناعة المصرية ولا توجد أى مشاكل تواجهنا فى المعرض.

التنظيم رائع

وقال إيهاب فوزى «بائع شنط»: إن المعرض تنظيمه هذا العام ممتاز لكنه ينقصه بعض الدعاية لأن الدعاية الموضوعة له حتى الآن قليلة جداً وكان المعرض فى السنة الماضية كانوا واضعين له دعاية فى التليفزيون وراديو مصر كل نصف ساعة لمدة 3 أيام وهذه كانت عاملة شغل ولكن الدعاية هذا العام اكتفوا بالجرائد فقط، وعن حركة الزبائن قال: إمبارح كانت هادئة والنهارده هتبدأ تشتغل والأيام التى يكون بها ضغط هى الخميس والجمعة والسبت لأن هذه الأيام يكون بها اجازات.

وقال إن مدة المعرض 10 أيام وطلبنا من الوزير مد المعرض يومين تانى وعن الأسعار قال اللى بيأتى إلى المعرض من أصحاب المنتجات لازم أن يخفض فى السعر بعكس المكتبات الخارجية والمحلات لأنه لو ما قدمش تخفيض للعملاء مش هيبيع وفيه بعض الناس الأسعار لديهم عالية يبقى مش هيبيع ويوجد عملاء يدخلون المعرض لأنهم يحتاجون إلى السعر وبالنسبة إلى الشنط لدينا يوجد تخفيض بنسبة 40٪ فمثلاً سعر الشنطة فى أى مكتبة 75 جنيها وسعرها بالمعرض 45 جنيهاً وشنطة سعرها بالمحلات الخارجية 95 جنيهاً يكون ثمنها بالمعرض 55 جنيهاً وقال إن المسئولين عن المعرض بيقدموا لينا كل اللى نحتاجه ولو طلبنا منهم أى شىء مثل إنارة ونور وغيها بيوفروه لينا ولا توجد أى مشاكل مع العملاء لأن الأسعار موضوعة على المنتجات ومدة المعرض 10 أيام ولكن لم يعطوا لنا فرصة حتى نكمل المنتجات الخاصة بنا.

لا مشاكل

أضاف أحمد «بائع أدوات مدرسية»: قال إن المعرض أدوات كتابية ومكتبية ونحن نبيع بأسعار جملة حقيقية للتجار والمكتبات والجمهور واليوم هو أول أيام المعرض وتتمنى التوفيق ويكون المعرض خير لنا علشان داخلين لأن ربنا يكرمنا ونشتغل ونبيع وأنا أملك مكتب استيراد يبيع بأسعار جملة حقيقية للجمهور وجميع المنتجات لدى مستوردة ويوجد عندى كشاكيل سلك مستوردة أنواع ثمنها 7.5 ونوع آخر ثمنه 6.5 جنيه وجميع المنتجات موضوع عليها السعر وهذه الأسعار أقل من المكتبة بنسبة 50٪ والمكتبات الخارجية تضيف 20٪ ثمن الاستيراد والنقل وهنا فى المعرض واضعين أسعار لا تقع بمشاكل مع العملاء والمعرض مدته 10 أيام ولا توجد مشاكل تواجهنا مع العملاء لأن منتجاتنا سليمة وممتازة وحالتها جيدة ولا توجد مشاكل تواجهنا مع القائمين على المعرض ويوفروا لنا كل حاجة ونتمنى أن يكون المعرض ممتازا لخدمة المواطنين والشعب المصرى ولابد من عمل إعلانات حتى يكون لدى المواطنين فكرة عن المعرض ونتمنى أن حركة البيع والشراء تشتغل ونكون عند حسن ظن المواطنين ونطالب المسئولين بمد فترة المعرض لأسبوع تانى والإدارة بالمعرض ممتازة جداً ونرى تسهيلات مقدمة لخدمتنا والجمهور.

الأسعار ممتازة

أكد حسام الشرقاوى- بائع شنط- أن الأسعار ممتازة جداً وفى متناول الجميع ولكن الإقبال ضعيف جداً لأنه لا توجد تغطية إعلامية كافية للمعرض بالتليفزيون ولكن الإقبال اليوم ضعيف وبعد زيارة الوزير اليوم نتمنى الإقبال من الجمهور خاصة أن أسعارنا أقل من الأسعار الخارجية بفارق كبير وشاسع خاصة محدودى الدخل وفى متناول فئات الشعب وتوجد لدينا تخفيضات تصل إلى 50٪ ويوجد بعض المعروضات عليها 25٪ تخفيض ولا توجد أى مشاكل تواجهنا مع العملاء لأن أسعارنا معروفة ومكتوبة على المنتج أياً كان والقائمون على المعرض بيوفرولنا كل حاجة مهما كانت بينفذوها ولا يوجد تقصير منهم وكلنا فى خدمة المواطن ومدة المعرض 10 أيام ولكن اليوم عندما جاء الوزير طلبنا منه مد المعرض فترة أخرى حتى ولو أسبوع ومنتظرين القرار وذلك لأن بعد ذلك المعرض يوجد معرض خاص بالعقارات ولا توجد لدينا مشاكل تواجهنا داخل المعرض ولابد من الاهتمام بالطبقة محدودة الدخل لأنهم أهم طبقة يجب النظر إليها.

تخفيضات كبيرة

أضاف ياسر أحمد «بائع بقسم الشرابات الأطفالى والرجالى»: قال إن جميع شغلنا أقطان وبشتغل فى البدى الحريمى والشراب الرجالى والحريمى وقال إنه يوجد خصومات على المنتجات لدينا تصل إلى 20٪ على أى منتج عندنا وعن الأسعار مقارنة بالأسعار الخارجية قال لا توجد تخفيضات بعد 20٪ ولكن لو وجدنا المواطنين بيستغلوا الفرصة ويشتروا كتير ممكن نزود التخفيض فمثلاً الشراب الرجالى فى المحلات يباع بـ 19 جنيهاً وداخل المعرض يباع بـ 16.5 جنيه ثم يأخذ تخفيض على 16.5 بقيمة 20٪ خصم أما بالنسبة للأطفالى فتوجد شرابات تبدأ من 8 جنيهات وتصل فى المحلات إلى 11 جنيهاً وفوق الـ8 جنيهات يأخذ 20٪ خصم ولا توجد مشاكل مع القائمين على المعرض لأنهم موفرين لنا كل حاجة نحتاجها وقال إن حركة العملاء لا تزال ضعيفة لأننى لم أر إقبال قويا على المعرض ممكن يكون أول يوم الافتتاح والجو حار فممكن الحركة تشتغل بعد فترة، ونتوقع المواطنين يدخلوا المعرض بكثافة حتى ياخدوا ويشتروا اللى يحتاجونه ولا توجد مشاكل تواجهنا، الزبون بينظر فى السعر ولو رأى سعر أرخص منى بيشترى ونتمنى التوفيق ومد فترة المعرض.

جودة المعروض

يقول محمد أحمد «بائع كمبيوترات»: إن المعرض افتتح لخدمة طلاب المدارس وبتخفيضات كبيرة تصل إلى 50٪ بالإضافة إلى جودة المنتج وأيضاً توجد هناك بعض السلع لغير الطلبة مثل شنط السفر والشاشات LCD والتابلت وأجهزة اللاب توب بأسعار متباينة من حيث الارتفاع وبإمكانيات عالية وبأسعار تناسب الطلبة والغرض من المعرض التسهيل على أولياء الأمور والأسعار أرخص من المحلات الخارجية وتبذل أقصى جهد لكى توفر على المواطن بمعنى لو جهاز كمبيوتر فى المحلات الخارجية بـ2500 داخل المعرض سعره يكون 2300 ولا توجد أى مشاكل مع العملاء لأن أسعارنا معروفة وكذلك القائمون على المعرض يوفرون لنا كل حاجة والعميل يقوم بعمل مقارنة فى السعر داخل المعرض والمحلات الخارجية ولو وجد سعر أقل بيشترى والـPrinter تبدأ أسعارها من 250 جنيها ونتمنى أن نوفق لكل ما يحتاج إليه المواطن.

سيد سعد «بائع أدوات مدرسية»: المعرض مقام تحت إشراف وزارة التموين لتخفيف الأسعار على الأدوات المدرسية والحد من غلاء وجشع التجار خاصة أن أدوات المدارس فى المكتبات الخارجية مرتفعة فى السعر والأمور والمكان هادئ والحركة ضعيفة علشان المعرض لسه ما اتعرفش ولم يتم عمل أى استعدادات له مثل السنة الماضية ولا إعلانات والأسعار أرخص من الخارج بكثير فمثلاً الكشكول بـ 1.5 جنيه والمواطنون عندما يسمعون بالمعرض سيكون عليه إقبال جيد وتوجد تخفيضات تصل إلى 50٪ على حسب الخامة وجودة المنتج ولا تواجهنا مشاكل مع العملاء أو غير ذلك والمسئولون يوفرون لنا كل حاجة ونطلب أن يكون المعرض دائما لخدمة المواطنين.

المحلى والمستورد

يقول شريف صبرى «بائع شنط» أن هذا المعرض جاء ليخفف الأحمال عن عبء المواطنين وإقامته وزارة التموين لكى يتجه إليه المواطنون خاصة الطبقة الفقيرة وأن أسعار المعرض فى أى جناح تناسب كافة فئات الشعب والمنتجات أصلية وجودة خاماتها ممتازة والعميل يلاقى تخفيضات تصل إلى 50٪ ولكن المعرض لم يزدحم حتى الآن بالمواطنين فلابد من عمل إعلانات يراها كافة المواطنين حتى تسهل عليهم عملية الشراء بأسعار رمزية أفضل من الأسعار الخارجية ولا نواجه أى مشاكل مع العملاء، والقائمون على العمل للمعرض يقومون بتوفير كافة الأشياء إلينا ونتمنى من المسئولين أن يصدروا قرارا بمد فترة المعرض حتى لو أسبوع آخر حتى يكون المواطنون اشتروا الذى يحتاجونه.

عمر شريف «بائع شنط»: أنا أشتغل فى الشنط وهذه جميعها شنط ممتازة فى الخامة والجودة وحركة الزبائن ما زالت ضعيفة على المعرض لأنه يوجد مواطنون لا يعلمون عن المعرض شيئا حتى الآن ويوجد تخفيضات عندى تصل إلى 20٪ عن الأسعار الخارجية وهذا التخفيف فى صالح المواطن لأن غلاء وجشع التجار سيطر على المواطنين وهذا المعرض ستستفيد منه الطبقة المحدودة الدخل والقائمون على المعرض يوفرون لنا كافة أساليب الراحة ولا ينقصنا شىء ولابد من عمل إعلانات للمعرض مثل السابق والسنة الماضية كان المعرض شغال من أول يوم لأنهم سوقوا له إعلانات بالجرائد وغيرها وهذا المعرض لم ير أى حركة ممتازة للعملاء ونطالب المسئولين عن المعرض بفتح الفترة حتى لو يومين ثانى لأنها هى الفترة التى نبيع فيها.

فى حين سجلت أسعار الشنط والأحذية ارتفاعاً بنسبة تصل إلى %40 مقارنة بأسعار العام الماضى بينما ارتفعت أسعار أحذية الأطفال لتصل إلى %100 وارتفعت أسعار الشنط المدرسية بنسبة كبيرة مع ضعف الأقبال مع موعد اقتراب العام الدراسى الجديد وذلك يصاحبه انتظار وترقب من اولياء الأمور.

ولكن فى النهاية اقترب موعد الدراسة وسجلت أسعار الأدوات المدرسية ارتفاعات غير متوقعة وليس بالقليلة فقد سجلت أرتفاعات تبدا من 30% ووصلت لـ 100% فى السوق الحر ولكن ظهرت التيسيرات الحكوميه من قبل وزارة التموين بالتعاون مع الغرف التجاريه والصندوق الاجتماعى للتنمية بأسعار تنافسيه حقيقة على أرض الواقع من خلال افتتاح معارض للأدوات المدرسيه على مستوى الجمهورية بتخفيضات قد تصل لـ 60%.

فقد افتتح خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية المعرض السنوى لمستلزمات المدارس والذى اقيم بأرض المعارض بمدينة نصر والذى أقامته الغرف التجارية بالتنسيق مع وزارة التموين والصندوق الإجتماعى ويستمر لمدة عشرةأيام.

وأعلن حنفى خلال الإفتتاح والذى حضره كلا أحمد الوكيل رئيس الإتحاد العام للغرف التجارية وهناء الهلالى رئيس الصندوق الإجتماعى للتنميه وحاتم مصطفى ذكى رئيس خدمات المشروعات الصغيرة بالصندوق الاجتماعى للتنمية أن المعرض يتضمن كافة أنواع مستلزمات المدارس وبتخفيضات تتراوح من 20% حتى 60% عن الأسعار بالأسواق حيث يصل سعر الشنطة المدرسية 30 جنيه والقميص 20 جنيه والحذاء 25 جنيه مشيرا إلى أن المعرض يتضمن حوالى 57 عارضا من كافة المنتجين والشركات سواء من منتجات شباب الخريجيين أو كبرى شركات القطاع الخاص والقطاع العام ومنها شركة غزل المحلة وشركه كفر الدوار.

وأكد وزير التموين أنه يتم حاليا إقامة معارض لمستلزمات المدارس فى حوالى 26 محافظة وذلك بالتنسيق مع الغرف التجارية والبيع بأسعار مخفضة تيسيرا على المواطنين.

بينما قال أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية لـ «السوق العربيه» أن فكرة المعرض تأتى فى الوقت الصحيح وخاصة مع أقتراب دخول المدارس وأيضاً فى ظل أرتفاع الأسعار ويشارك فى المعرض العشرات من المشروعات الصغيرة ممولة من الصندوق بالاضافة الى مشروعات الغرف التجارية ويشمل المعرض العديد من المنتجات ومنها الادوات المكتبية ومستلزمات الكمبيوتر ووسائل تعليمية وشنط مدرسية وملابس مدارس واحذية وجوارب واساس مكتبى ويهدف المعرض الى توفير تلك الاحتياجات للمواطنين باسعار تناسبية وفى مكان واحد بالاضافة الى فتح مراكز تسويقية جديدة لاصحاب المشروعات الصغيرة لمساعدتهم لتسويق وترويج منتجاتهم المتميزة.

وأشاد «الوكيل» بدور وزير التموين فى كل الجهات من خلال المجهودات التى يبذلها لمصلحة المواطن المصري وذللك فى منظومة الخبز الجديدة والسلع التموينية والأقتراب من إدخال ارغيف الفينو فى منظومة الخبر الجديدة.

من جانبه قال الدكتور حاتم مصطفى ذكى رئيس خدمات المشروعات الصغيرة بالصندوق الاجتماعى للتنمية أن فكرة أقامة معرض للمستلزمات المدرسيه وهى تقام كل عام والهدف منه التيسيير على المواطن والوقوف بجانبهم من خلال الأسعار التى يتم العرض بها وتفير كافة المستلزمات المدجرسيه للمواطن وإيجاد البديل وخلق نوع من المنافسه.

وأضاف أن الأسعار التى توجد بداخل المعرض تنافس السوق الخارجيه وتجعل الأقبال على المعرض وذلك بالتعاون مع الغرف الجاريه ووزارة التموين وأيضاً الترويج للمعارض وايضاً خلق فرص عمل للعارضين وهم حوالى 60 عارضاً مؤكداً أن المعرض سيشهد اٌقبالً شديداً من المواطنين خاصةً بسبب انخفاض الأسعار عن الخارج بنسبة تتراوح من 20% حتى 60%.

وعلى جانب آخر قال احد العارضين للشنط المدرسيه فى المعرض أن المواطنين يذهلون من الأسعار عندما يعرفون السعر الحقيقى فى المعرض ويقولون الأسعار برة نار.

وأضاف أنة يعمل بالمعارض منذ سنوات عديدة مطالباً بتخفيض أسعار إيجار الأماكن المخصصة لعرض مستلزمات المدارس وفتح المعارض الخارجيه فى الوقت الذى تقل فيه اقامة المعارض بسبب الأحداث السياسيه السابقة.