السوق العربية المشتركة | منتجات البلاستيك المصرية تغزو دول العالم

السوق العربية المشتركة

الإثنين 18 نوفمبر 2024 - 10:37
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

منتجات البلاستيك المصرية تغزو دول العالم

محرر «السوق العربية » فى جولة بمعرض البلاستيك
محرر «السوق العربية » فى جولة بمعرض البلاستيك

يعد معرض بلاستيك 2014 الذى اقيم بدار المعارض بمدينة نصر حدثا هاما لكل المهتمين بصناعة البلاستيك من تجار واصحاب مصانع بل والباحثين عن كل ما هو جديد فى عالم البلاستيك فى مصر والعالم، خاصة ان المنتجات البلاستيكية لم تعد بالشكل التقليدى المتعارف عليه بل ادخل عليها العديد من تكنولوجيا التصنيع لتخرج علينا بالعديد من المنتجات التى لم تكن متوقعة من قبل.



«السوق العربية» تكشف فى هذا التحقيق ما هو جديد فى تكنولوجيا البلاستيك والمشكلات التى تواجهها هذه الصناعة وعلى رأسها نقص الايدى العاملة الماهرة.

وحول إمكانية توافر عمالة متخصصة فى صناعة البلاستيك يقول فارس فاروق المدير التنفيذى للمعهد المصرى للبلاستيك ان الجمعية المصرية لمصدرى ومصنعى البلاستيك وبالتعاون مع شعبة البلاستيك ومصلحة الكفاءة الانتاجية قامت بانشاء أول معهد فنى تعليمى فى مجال تكنولوجياً البلاستيك منذ عام لاجل توفير العمالة المهرة المدربة وتغطية نقص العملة التى تعانية مصانع البلاستيك ومن ثم الارتقاء بالصناعة وان المعهد الحق به العام الماضى خريج الاعدادية بمجموع 180 درجة بطاقة 65 طالبا فى عامه الاول وعلى الرغم من عدم وجود امر تكليف لتشغل الطلاب بعد التخرج فى مصانع البلاستيك الا ان هناك عجزا كبيرا بالمصانع لمثل هذا النوع من العمالة مما يعد فرصة جيدة للباحثين عن عمل لأنهم سيجدون العديد من الفرص المتاحة فور تخرجهم، وعن نظام الدراسة اضاف فاروق ان الطالب يدرس بالمعهد لمدة ثلاث سنوات يحصل من خلالها على دبلوم التلمذة الصناعية ومن حقه بعد التخرج التكملة فى التعليم الجامعى طبقا لتنسيق الجامعات سواء بالالتحاق بمعهد فنى صناعى او من خلال معادلة للالتحاق بكلية الهندسة.

وأرجع فارس فاروق اهمية المعهد لكونه اول معهد متخصص فى مجال البلاستيك على مستوى الجمهوية من ناحية ومن جهة اخرى لانه سيحل مشكلة العمالة لمصانع البلاستيك خاصة انه لا يقتصر فقط على الدراسة لمدة ثلاث سنوات ولكن هناك ايضا دورات تدريبية لمن يستطيع القراءة والكتابة لتوفير عمالة ماهرة فى تكنولوجيا البلاستيك مدربة بشكل اسرع للمصانع ففى الغالب يكون هناك طلب من المصانع لتوفير العمالة المدربة فنقوم بدورنا بعملية التدريب من خلال تجميع الشباب الراغب فى ذلك ثم نلحقهم بالمصانع اضافة الى العمالة الموجودة بالمصانع والذين يحصلون على دورات تدريبية لتنمية مهاراتهم وكل ذلك دون ادنى مقابل لان اتحاد الصناعات المصرية «I T C» يدعمنا طبقا لبروتوكول تعاون بين الجمعية المصرية لمصدرى البلاستيك وبين اتحاد الصناعات المصرية ويعد هذا المعهد واحدا من بين 52 معهدا على مستوى الجمهورية تابعا لمصلحة الكفاءة الانتاجية.

العمالة الماهرة

وطالب فارس بضرورة تنشيط هذه المعاهد وتعميم هذه الفكرة على مستوى الجمهورية لتوفير العمالة الماهرة لمختلف الصناعات المصرية لاجل الارتقاء بالتصنيع والمهن خاصة ان معظم الصناعات تعانى من عدم وجود عمالة مدربة كافية فى الوقت الذى تعانى الدولة من زيادة البطالة فلو اخذنا معهد البلاستيك كمثال سنجد ان طالب الاعدادية بعد ثلاث سنوات من الدراسة تتوافر له فرصة عمل فى احد مصانع البلاستيك بمتوسط دخل من 1200 جنيه الى 1500 جنيه فى حين غيره من الشباب يضيع نصف عمره بلا عمل.

وعن المواد الدراسية التى يتعلمها الطالب بالمعهد اضاف فارس: هناك المواد النظرية المتعارف عليها من رياضة وميكانيكا وغيره اضافة الى المواد المتخصصة فى مجال صناعة البلاستيك مثل مهنة تشغيل ماكينات البلاستيك ومهنة بثق البلاستيك وكذلك حقن البلاستيك اضافة الى النفخ وصيانة الاجهزة والمعدات وان التعليم بهذه المواد يعتمد فى المقام الاول على التدريب العملى فالمعهد يمتلك المعدات اللازمة لتخريج عامل مدرب.

وعن المواد الدراسية التى يتعلمها الطالب بالمعهد اضاف فارس: هناك المواد النظرية المتعارف عليها من رياضة وميكانيكا وغيره اضافة الى المواد المتخصصة فى مجال صناعة البلاستيك مثل مهنة تشغيل ماكينات البلاستيك ومهنة بثق البلاستيك وكذلك حقن البلاستيك اضافة الى النفخ وصيانة الاجهزة والمعدات وان التعليم بهذه المواد يعتمد فى المقام الاول على التدريب العملى فالمعهد يمتلك المعدات اللازمة لتخريج عامل مدرب.

وعن اهمية دور الشباب ومشاركته هذه الصناعة اضاف عبدالوهاب اننا نعمل على تدريب الشباب بمصانعنا ومع ان مصر بها بطالة الا دائما ما هناك عجز باليد العاملة الماهرة كما هناك مشاركة تتم مع الشباب بالتعاون مع الصندوق الاجتماعى لفتح مشروعات لهم او من خلال البنوك المصرية فهناك شباب يحصلون على ماكينات لتصنيع وتقطيع شنط البلاستيك مما تعد فرصة عمل غير مباشرة ويتراوح سعر الماكينة من 100 الف الى 450 الف جنيه كما ارجع ارتفاع اسعار البلاستيك فى الاونة الاخيرة لارتفاع اسعار المواد الخام وعن الجديد فى عالم البلاستيك اضاف عبد الوهاب ان هناك البلاستيك من ثلاث طبقات بدلا عن الطبقة الواحد مما يعد اكثر مقاومة.

صناعة معمرة

وعن الجديد فى احواض الزرع المصنوعة من البلاستيك قال احمد شاكر مدير مبيعات شركة شوا للبلاستيك ان الاحواض تصنع الان من مادة البولى ايثيلين مما يجعلها معمرة لان خامتها اقوى بكثير مما هو متعارف عليه كما اشاد بدور المعرض السنوى للبلاستيك فى مقابة العملاء المهتمين بالمنتجات البلاستيكة نظرا لتخصص المعرض بالمنتجات البلاستيكية والالات من جهة اخرى عبر عن معاناته من ارتفاع اسعار الطاقة فى الفترة الاخيرة مما اضطره الى زيادة سعر المنتجات على العملاء اضافة الى مشكلة نقص العمالة المدربة خاصة ان تصنيع الاحواض بهذه التكنولوجيا الحديثة لا يقوم على النفخ والطرق التقليدية وانما يعتمد على تصنيع الواحدة بالدوران تلو الواحدة ما يستغرق وقتا كبيرا ويحتاج الى ايدى عاملة مهرة ومتخصصة.

مغالاة التجار

كما ارجع سامح محمد مدير مبيعات شركة اكمس مارك ارتفاع اسعار البلاستيك فى الاونة الاخيرة الى مبالغة بعض التجار فى نسبة الربح خاصة مع التكنولوجيا الحديثة المضافة الى التصنيع والتى تعمل على تقليل التكلفة فطن البلاستيك فعلا بمتوسط 14 الف جنيه الا ان هناك مادة تعطى نفس خواص البلاستيك وسعرها للطن يتراوح من 4 الاف الى 6 الاف جنيه تضاف بنسبة تتراوح بين 30% و40% فتعمل على تقليل التكلفة النهائية لمنتج البلاستيك حيث يتم اضافة كربونات الكالسيوم زائد الخامة فتتجانس مع الخامة كما عبر سامح عن تفاؤله هذا العام مقارنة بالعام الماضى مشيدا باهمية ودور المعرض السنوى للبلاستيك فى اتاحة اكبر قدر من لقاء العملاء على مستوى الجمهورية والوطن العربى بل والعالم.

ونجد تميزا ملحوظا فى انتاج المقابض البلاستيكة فى السنوات الاخيرة كما ذكر مينا موسى مدير مبيعات شركة سيرو مصر وان المنتجات المصرية تصدر لمعظم دول العالم سواء بالتصنيع داخل مصر وتصديرها او باقامة مصانع مختلفة بدول العالم المختلفة برأس مال وادارة مصرية ما يعد مركزا مشرفا لفخر الصناعة المصرية بين الدول خاصة مع اننا– والحديث لمينا– بنعمل على تصنيع الموضة نفسها للمنتجات البلاستيكية فالمستهلك فى الاونة الاخيرة يميل الى القطع البسيطة التى لا تشغل حيزا كبيرا.