السوق العربية المشتركة | فى سوق المكتبات: الأسعار عالية.. وحركة الزبائن ضعيفة

السوق العربية المشتركة

الإثنين 18 نوفمبر 2024 - 10:44
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

فى سوق المكتبات: الأسعار عالية.. وحركة الزبائن ضعيفة

محررا السوق العربية فى جولة بالمكتبات
محررا السوق العربية فى جولة بالمكتبات

الطلب على المنتج المحلى كبير والصناعة المصرية تنافس الأسواق العالمية

ما زالت الأسعار للمنتجات المدرسية عالية وحركة الزبائن ضعيفة جداً، وذلك لضعف الأجور وارتفاع الأسعار وذكر البعض داخل مكتبة سمير وعلى أن الفترة السابقة كانت صعبة على الشارع المصرى والظروف من ناحية أخرى وفى تلك الفترة كانت حركة البيع والشراء متوقفة، ولكن بدأت حالياً أن تشتغل مع العلم أن المواطنين حركتهم ضعيفة جداً بالشارع.



يقول شريف سعد، مدير فرع مكتبة سمير وعلى بالدقى، إن مكتبة سمير وعلى منذ زمن وهى معروفة لدى المواطنين وتحقق أرباح منذ فترة طويلة وبرنامجها من الشغل معروف وكل هذه الأجيال عارفين المكتبة على مر العصور، وكما يباع منها منتجات كثيرة جداً سواء كانت هدايا أو أدوات مدرسية بأشكال وأنواع مختلفة فتوجد فئة كبيرة تعرف المكتبة جيداً ويتعاملون معها من زمن وتوفى السوق المصرى من الاحتياجات والأسعار.

وعن حركة الزبون قال إن الفترة اللى مضت كانت صعبة على الشارع المصرى للظروف السياسية والأمنية فنتمنى أن تكون الفترة القادمة أفضل ونتمنى أن يكون العام الدراسى أفضل، وحركة العملاء بالنسبة للمكتبة سواء لشراء الشنط أو الأدوات المدرسية بدأت تتحرك بصورة شبه طبيعية والمفروض أننا نشتغل من دلوقتى لأن الفترة السابقة كانت صعبة والسوق يوجد به ركود وهذه السنة بدأت بالحركة والمواطنون بدأوا بالشراء للأغراض المكتبية فلابد أن ينزلوا ويشوفوا أطفالهم محتاجين إيه خاصة أن مكتبة سمير وعلى يوجد بها منتجات الأطفال يحبونها جداً وعارفينها بشخصيتها وبأنواعها وأشكالها. وعن المنتجات المستوردة والمصرى، قال هذا يلجأ إلى العميل أو المستهلك، وهذا يدلك على الأفضل والمستورد بيحاولوا يغيروا فى صورته ويظبطوا خامته ويعدلوا فيه ويكون الفنش أفضل من المحلى.

المحلى ممتاز

أما المحلى فبه حاجات ممتازة وعليها الطلب كبير ولكن على حسب العميل نفسه وعن الصناعات الورقية فى مصر، قال بالتأكيد الصناعة المصرية لو اشتغلت هتنافس السوق العالمى كله، فإن المنتجات أو الشركات العالمية أو الدولية مش هتصدر كل حاجة، من البداية شرح المنتجات المصدرة والأسعار المنافسة بالأسعار العالمية، فنتمنى إعادة وفتح المصانع الخاصة بالورق فى مصر.

وعن المشاكل التى يواجهها قال العميل دائماً عارف منتجاتنا فى أى وقت فإذا أخذ العميل منتجا ووجد به تلفا فعليه أن يرده إلى المكتبة خلال فترة المسموح بها بيردها ويستبدلها مباشرة لأن العميل بتاعنا ولا نقدر نزعل أى عميل وبنحاول أن نعمل على حل المشاكل.

يقول محمود عيد بمكتبة سمير وعلى بالدقى، اشتغل فى هذه المكتبة منذ سنتين وعن حركة المبيعات، قال إنها طبيعية وبدأت تتحرك بالنسبة للمواطنين اللى حالتهم المادية ممتازة والحركة للزبائن طبيعية بالنسبة لسمير وعلى ومعروفة على مستوى مصر وبعض الدول، وقال إن الحركة داخل المكتبة للزبائن بخلاف الشارع لا أجد أحدا يشترى أدوات مدرسية من المكتبات الأخرى.

سعر الشنط

وقال إن الأسعار معتدلة مقارنة بالسنة اللى فاتت فطبيعى أن الأسعار بتغلى وتزيد ولكن على منتجات معينة وهذه الزيادة على منتجات والزيادة بسيطة جداً سواء عندى أو عند غيرى لأن المشكلة ليست فى الاستيراد لأن الحاجة تأتى من الصين والهند وغيرها من الدول بأسعار غالية، ولكن تختلف حاجات بأسعار بسيطة مثل الشنط هذه الفترة قلت كان سعرها السنة اللى فاتت بـ250 جنيهاً حالياً بـ200 جنيه فهذه أسعار المستورد وبدايتها وهذه المنتجات تكون جيدة فى الخامة، وقال إن الفرق بين المنتجات المستوردة والمحلية الاختلاف فى الخامة والجودة والتصنيع، وقال لو مصر بدأت ورجعت تصنع الورق بنفس جودة المستورد، فنحن نشجعها ولكن المستورد أفضل فى الخامة من المصرى ولو مصر طلعت نفس الخامة والمنتج وانتجت لنا الإمكانيات فنحن مع الصناعة المصرية بمعنى ماوسات الكمبيوتر يوجد منها أنواع صينى وأمريكى وغيرها لو كان صينى آخره يقعد شهرين إنما لو أمريكى هيقعد سنتين أو ثلاث سنوات والصينى مستورد فترة قصيرة بيعشها. وقال إنه لا توجد مشاكل تواجهنا مع العملاء بعد الشراء لأن العميل يأخذ فاتورة بالمنتجات ولو وجد بها تلفا يحق له ارتجاع المنتجات خلال 14 يوماً وهذا شرط من شروط الفاتورة.

يقول يوسف محمد بمكتبة سمير وعلى، إن نسبة الإقبال لشراء المنتجات المدرسية بدأت تتحرك مع أنه باقى شهر على المدارس خاصة المواطنين اللى هما عملاء المكتبة عكس المكتبات الأخرى والشارع، وحركة الزبون بدأت أن تنتعش. وعن الأسعار قال مثل السنة اللى فاتت وان وجد فرق سيكون بسيطا وقال إنه لا توجد مشاكل من ناحية العملاء.

وقال الفرق بين المنتجات المستوردة والمحلية هو الخامة وجودة المنتج سواء الشنط أو الورق ولكن نشجع الصناعة المصرية ونتمنى أن تكون مثل المستوردة فى كل المنتجات، وقال إن الأسعار فى متناول الجميع ويوجد نوع من الشنط المدرسية سعرها بـ200 وآخر بـ300 ويكون دائماً المستورد أغلى فى السعر علشان جودته وخاماته الممتازة ولو رجعت مصر فى التصنيع الورقى مثل الأول سوف نعمل على إنتاج منتج مثل المستورد وأفضل منه والحركة الشرائية على المكتبات الأخرى سيئة.

وتضيف نهى عادل، تعمل بمكتبة سمير وعلى، أن نسبة المبيعات المنتج المصرى ممتازة جداً مثل السنة اللى فاتت ولا زيادة فى السعر إلا زيادة بسيطة وقالت إن أسعارنا ممتازة وتشمل الطبقة العالية ويوجد منتجات تتناسب الطبقة العادية، وقالت إن الأسعار فى هذه المرحلة ممتازة وفى متناول الجميع ولو زادت سيكون ارتفاعا بسيطا. وقالت إن المنتجات معظمها مستوردة ومنها محلى ولا يوجد فرق بينهما إلا جودة الخامة والمنتج، ولكل فئة من الشعب لها نظام معين فى الشراء والطبقة العالية تحتاج المنتج المستورد والطبقة العادية تحتاج المنتج المصرى ويكون الفرق بينهما فى السعر من المستورد والمحلى مرتفعا علشان جودة المستورد وكفاءته. وعن المشاكل التى تواجههم فى الفرع مع العملاء، لا توجد مشاكل لدينا مع العملاء ونتعامل مع العميل بطريقة محترمة.

وأضاف أن العميل لو اشترى منتجا يحق له أن يستبدله خلال 14 يوماً ونحن نشجع المنتجات المحلية ونتمنى فتح وتشغيل مصانع الورق وتكون بنفس جودة المنتج المستورد. وتقول نرمين جابر، تعمل بمكتبة سمير وعلى، إن نسبة المبيعات على الشنط والأدوات المدرسية ممتازة وبدأت فى التحسن عكس الأول، لأنه فى الأول شهدنا مظاهرات وتفجيرات ما جعل المواطنين خائفين من النزول للشارع، وقالت إن الأسعار فى متناول الجميع مثل الأول وأن وجد ارتفاع فى السعر سيكون طفيفا من 3:2 جنيهات.

وقالت إن معظم المنتجات منها مستوردة ومحلى، وقالت اختلاف الجودة بينهما مش كبير والأسعار للمنتجات المستوردة لها عملاؤها المتعودين عليها من سنين ولا يوجد اختلاف محلوظ عن السنة اللى فاتت وتوجد منتجات سعرها أقل وهذه للطبقة العادية.

لا مشاكل مع العملاء

وقالت إنه لا توجد مشاكل مع العملاء بسبب إرجاع المنتجات، وحينما يأتى العميل للشراء بياخد فاتورة مفصلة بكل حاجة ولو المنتج به شىء تالف يحق للعميل إرجاع المنتج أو الاستبدال خلال 14 يوماً وهذا شرط موضوع فى الفاتورة وقالت إن معظم المنتجات الورقية تأتى من الصين والهند وغيرها من الدول ونأمل فى إعادة فتح المصانع الورقية بمصر ونحن نشجع الصناعة المصرية.

رأى المواطن

يقول محمد خالد، موظف بشركة، إن الشركة تتعامل مع سمير وعلى منذ فترة، ولكن الشركة ترتاح مع المكتبة من حيث المنتجات وشهرياً لنا طلبية تشمل أدوات ورقية وأوراق وأسعارها بالنسبة للشركة ممتازة، وعن الأدوات المدرسية، قال لم اشتر حتى الآن وذلك لارتفاع الأسعار والمكتبات الأخرى ليس عليها إقبال ويرجع هذا إلى ضعف أجور العاملين وغلاء المنتجات والمدارس لسه قاعد عليها أيام مستنى لغاية المدارس ما تقرب ونشترى وفى هذه الحالة تكون الأسعار انخفضت شوية.

وعن الصناعة المصرية والمستوردة، قال الفرق بينهما هو ارتفاع السعر للمستورد، لأن المنتجات تأتى بالمنتجات من الهند والصين بأسعار مرتفعة فيضطر صاحب المكتبة أن يرفع فى السعر، ولكن نشجع الصناعة المصرية حتى لو كانت شبيهة للمنتجات المستوردة.

الأسعار غالية

يقول ضياء محمد، مواطن، إن حركة الزبون بالشارع لشراء أدوات المدارس بطيئة جداً وخاصة لارتفاع الأسعار، ولكن المكتبات الأخرى الكبرى لها إقبال من ناحية عملائها، ولكن ليس عليها إقبال من ناحية باقى المواطنين والشوارع خاوية من شراء أدوات المدارس، فنطلب أن تخفض الأسعار والنظر إلى المواطن البسيط الذى معه 5 أولاد وثمن الكشكول مثلاً بـ4 جنيهات والشنطة بـ200 جنيه حتى فى المحلات الخارجية والمكتبات الأسعار عالية ولا يوجد إقبال عليها ونشجع المنتجات المحلية عن المستوردة، ونتمنى فتح مصانع الورق بمصر حتى توفر العملة الصعبة من الاستيراد، ويكون الفرق بينهما فى الخامة والجودة، ونطالب بتخفيض الأسعار أسوة بالطبقة الفقيرة.