السوق العربية المشتركة | خبراء مركز البحوث: لا بد من تطبيق الدورة الزراعية للحفاظ على جهد وخصوبة الأرض

السوق العربية المشتركة

الإثنين 18 نوفمبر 2024 - 12:49
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

خبراء مركز البحوث: لا بد من تطبيق الدورة الزراعية للحفاظ على جهد وخصوبة الأرض

علية جودة
علية جودة

السوق المصرى جاهز ومتعطش للتصدير إلى الدول الأوروبية
خبراء مركز البحوث: لا بد من تطبيق الدورة الزراعية للحفاظ على جهد وخصوبة الأرض

ذكر خبراء الزراعة أن أهم المنتجات التى تحتاجها روسيا هى الموالح والخضروات والبطاطس، وقالوا إن السبب الرئيسى فى اتلاف الأرض الزراعية فى مصر هو أن المزارعين يزرعون المنتج على فترات كبيرة، ومن المفروض أن المنتج يزرع مرة واحدة وبعدها يزرع شىء آخر لعدم التلاعب بالأراضى والفقر بها.



ولابد من التوسع فى التصدير إلى الدول الأوروبية، خاصة من المنتجات التى يحتاجونها مثل البطاطس والخضروات، وذلك لأن الميزان التجارى لدينا يوجد به عجز مستمر ونحاول تحويل العجز إلى فائض.

وعن مشاكل التصدير فأهمها نوعية المنتجات وقلة التجهيزات المطلوبة للتصدير، ويجب أن نصدر لروسيا وغيرها من الدول المنتجات التى تكفينا.

يرى الدكتور طارق محمود، باحث بمركز البحوث الزراعية، أن مشكلة التصدير لروسيا هى مواصفات الجودة عالمية، خاصة أنها تختلف عن بعض الدول الأجنبية مواصفات قياسية للتصدير وهذه المواصفات لا تكون موجودة إلا فى منتج مزارعى القطن بمعنى النباتات العضوية وهذه غير مهمة على مستوى مصر كلها والسبب هو أن معظم شغلنا نستخدم فيه أسمدة كيماوية وليست عضوية، ولكنها موجودة بنسبة قليلة والمشكلة فى التصدير أن يكون المنتج مطابقاً لمواصفات الجودة والتصدير محسور جداً لكننا نصدر لشركات زراعية خاصة.

وعن المحاصيل التى يجب التركيز عليها، قال إننا نعتمد فى التصدير على المحاصيل الاقتصادية، مثل القمح ولابد من التركيز عليه والأرز ليس مهم للغاية، لأنه يحتاج إلى كمية مياه كبيرة جداً، فهذه الحالة نقدر نقلل من احتياجاتنا من الأرز، ولكن نزود إنتاج القمح، لأنه أساس رغيف العيش وهو يعتبر من المحاصيل الأساسية، وتوجد فى مصر مشكلة المياه، فنحن نحاول زراعة المحاصيل القليلة المياه ونقدر حالياً نستغنى عن قصب السكر، لأنه يحتاج إلى كمية مياه كبيرة، ونزرع بدلاً منه بنجر السكر، وهما الاثنان يوجد بهما نبات سكرى، فنحن سنعوض محاصيل بنجر السكر بقصب السكر، وأهم شىء دلوقتى أننا نزود إنتاجنا من القمح وزيادة إنتاجنا من بنجر السكر، ولا ننسى محاصيل الخضروات، لأننا نركز عليها ولكن مش بنسبة كبيرة، مثل القمح لأنه مهم ومستخدم فى إنتاج رغيف العيش وعن توجيه المزارعين نحو زراعة محاصيل معينة أولاً نطالب بتطبيق الدورة الزراعية، لأنها لو طبقت هذه الدورة فلازم المسئولين يوجهون المزارعين إلى الاستفادة من نسبة الأرض الزراعية، بمعنى أنك ممكن تزرع أكثر من نبات بنظام الدورة الزراعية فى مصر، ولكن الآن لا تطبق وكل فلاح يزرع بمزاجه، وهذا يؤدى إلى اجهاد الأرض بمعنى يوجد فلاح يزرع الأرض فول على فترات كثيرة والفول يحتاج إلى عناصر غذائية فيستنفد العنصر الغذائى الموجود بالتربة، وبذلك تصبح الأرض فقيرة فى العنصر الذى استنفده نبات الفول، وأطالب بتطبيق الدورة الزراعية يبقى الفلاح يزرع مرة فول ومرة برسيم ومرة أرز وغيرها وبهذا يحافظ على جهد التربة وعضويتها ولكن منذ فترة من الزمن وكانت تطبق الدورة الزراعية وتحررت الزراعة، وبدأ كل فلاح يزرع اللى نفسه فيه وأصبح ذلك عبئا على الأرض الزراعية، وبالتالى يؤدى إلى اتلاف جودة وخصوية التربة، ولكن لو طبقت هذه الدورة فيكون الفلاح ملزما بأنه سيزرع محصولا معينا وليس التلاعب بالأراضى الزراعية.

ويؤكد الدكتور محمد حسن، وكيل كلية الزراعة بالوادى الجديد «فرع جامعة أسيوط»، أن مصر مستعدة للتصدير، ولكن تنقصنا بعض الوسائل التى يتطلب من خلالها التصدير، والتصدير عدة أنواع، إما منتجات نباتية أو خضروات أو فاكهة فلابد من توافر طرق ممتازة ومبردات لنقلها إلى المطار والتسهيلات داخل المطارات وعمليات الشحن والخروج، فلابد من وجود بنية أساسية معينة بمعنى لو كانت خضروات فهى سريعة التلف وفى هذه الحالة لابد من وجود مبردات وسرعة شحنها إلى الخارج، لأنها لو استمرت فترة فتؤدى إلى تلف هذه المنتجات، وتوجد حاجة تسمى فترة ما بعد الحصاد علشان التصدير يتطلبها على الأسواق الأوروبية العالمية، فنحن بالإمكانيات الحالية تكون صعبة لأنها تذهب للأسواق العالمية المنتجات التى تصدر من مصر فلابد أنها تكون خالية من الأمراض والحشرات وتمر على الحجر الزراعى وده موجود فى بعض المطارات، لكن بحاجة إلى تسهيلات وتحتاج إلى مبانٍ وأجهزة ومبردات تجرى خلالها عملية تسمى معاملات ما بعد الحصاد ولكن نحن بطبيعة البيئة والحرارة والرطوبة، أنها تكون جيدة للتصدير، وكما ذكرنا سابقاً الطرق والشحن والتصدير، هى التى تنقصنا علشان السوق الأوروبى يقبل المنتجات.

وعن المحاصيل قال الموالح المصرية لها ميزة نسبية ومطلوبة فى أنحاد العالم ولا توجد دول تنافسنا وبعض الموالح الموجودة بالسوق الأوروبى موالح من دولة إسرائيل وحيفا وغزة وغيرها والبصل المصرى والبطاطس المصرية والكتنالوب والفاصوليا لهم إقبال وطلب على السوق الأوروبى، فلا بد من تسويق هذه المنتجات إلى الأسواق الأوروبية، وذلك لأن الجو يكون معتدلاً ويسمح بإنتاج مثل هذه المنتجات وذلك لأن أوروبا، يكون بها ثلوج والجو غير مناسب لإنتاج مثل هذه المحاصيل وعن توعية المزارعين.

قال إنه قبل ذلك توجه المزارعين لعمل جمعية أهلية وليست حكومية لإنتاج الكنتالوب والفاصوليا والبطاطس، فلابد من دعم المزارع إلى دعم فنى ومادى والمادى أنه يأتى بتقاوى وأسمدة ممتازة ويساعد على أنه يصدر لكبار المصدرين أو الدولة ذات نفسها هى من تقوم بجميع المحصول وتصديره، وكما أ الدول تدعم المصدرين، لابد أن تدعم المزارعين دعم فنى، ازاى يزرع والمعاملات قبل وبعد الحصاد. وتضيف الدكتورة علية جودة، رئيس الإدارة المركزية للمحاصيل الزراعية والبساتين بوزارة الزراعة، أن السوق المصرى على كامل الاستعدادات للتصدير، بمعنى يوجد لدينا صادرات البطاطس والموالح وكميات كبيرة منها، فهذا بيفتح بالسوق وروسيا من فترة كانت تأخذ هذه المنتجات من عندنا ولدينا سوق واعد.

وقالت إن كل دولة فى الاتحاد الأوروبى لها المواصفات الخاصة بها، ونحن هنا وعندما السوق يلتزم بهذه المواصفات، وهو الذى نولى عليه المزارعين وكذلك أصحاب مزارع الموالح والمانجو وكل المحاصيل التصديرية، فلازم يلتزموا بالسوق وبعد ذلك القطاع الخاص لدينا ملتزم بمواصفات السوق وصغار الفلاحين هم المحتاجون لكى يفتحوا لهم باب التصدير يعنى مثلاً فى النباتات الطبية والعطرية كان من سنتين أو ثلاث سنوات لا يوجد لديهم مواصفات للاتحاد الأوروبى، بدأوا يتعلموه ويعرفوه علشان بتعطيهم ميزة نسبية أكبر والمشكلة عندنا هى مشكلة التسويق فلما الأسواق الخارجية تفتح أسواقا واعدة هتسهل للناس على أن أسعار المحاصيل من الموالح تبقى بأسعار ممتازة، خاصة أنها ستكون غير مكلفة وهذا فى حالة لما يكون فيه سوق.

وقالت إن مصر من أوائل الدول فى الإنتاجية العالية للقمح والطمى عندنا عدة أنواع يوجد منه رطب أو جاف أو نصف رطب وهو من الأشياء والاحتياجات الأساسية المضاعفة ومكمل غذائى رئيسى.

وأضافت أن من أهم المحاصيل التى تصدر أن يكون بها فائض لدينا وإنتاجية عالية فيها والسوق اللى فى الدول يكون محتاج إلى المحاصيل وذلك لأن أى سوق يكون فى مراحل وفى هذه الفترة لدينا ميزة نسبية ممتازة، فمثلاً إنتاج ينتج فى الأسواق الأوروبية فى فصل الشتاء، مفيش هذا الإنتاج لا يكون موجود فى هذا الوقت لدينا ولما كانت الأسواق بتفتح وتأخذ من دولة المغرب مع العلم أن المغرب أثقل من مصر بكثير ونلاحظ أنها بتصدر بمبالغ كبيرة جداً وروسيا سوق مفتوح ونحن بالوزارة، فإن صادرات البطاطس هذا العام فى آخر احصائية بلغت 875 ألف طن عكس العام الماضى، كانت 400 ألف طن يبقى ضعف التصدير للبطاطس هذا العام قد حصل والبلاد العربية اللى بجوار روسيا كانت سوقا واعداً جداً فى تصدير البطاطس. ويقول الدكتور حمدى الملاوى، أستاذ الإرشاد بمركز البحوث الزراعية، إن السوق المصرى مستعد للتصدير ولكن الشكل النهائى للتعبئة فى المنتجات الزراعية غير مكتمل وهذا يعتبر عيبا قاتلا بالنسبة للدول المنافسة مثل المغرب وإسبانيا ورومانيا وغيرها من الدول، فإنه فلابد من الانتباه جيداً فى عمليات التعبئة والتغليف والشكل النهائى للمنتج.

وقال إن من أهم المشاكل التى تواجه التصدير فى مصر هى المصدرين للسلع الزراعية، أمثلة البطاطس والثوم والبصل، لأن روسيا تأخذ مننا كميات من البصل لاستخدامه فى صناعة «الفوديكا» وهو مشروع خمرة روسى، بالإضافة إلى أنه توجد لدينا مشكلة فى زراعة البصل والثوم فى العام الماضى، أصيبت هذه الزراعات بعدة أمراض، وعن المحاصيل التى يجب التركيز عليها لابد من التركيز على المحاصيل الطبية والعطرية، لأن مصر بها ميزة نسبية فى هذه المحاصيل مثل الكمون واليانسون وغيرها واليانسون يستخدم فى الأغراض الطبية والكمون يستخدم فى الأغراض الغذائية وجودة الإنتاج المصرى فى الكمون ونسبة الزيوت الموجودة به أعلى من نسبة الزيوت الموجودة به فى السودان وإيران وسوريا.

وعن توجيه المزارعين نحو زراعة محاصيل معينة لابد من تفعيل دور الإرشاد الزراعى وهو الحلقة المفقودة فى الإنتاج الزراعى فى مصر والحلقة المفقودة هى البحث العلمى والمزارعين والإرشاد الزراعى دوره مهمش للغاية بمعنى لا توجد كوادر جديدة فى الإرشاد الزراعى حتى اللى بيطلع لا يوجد بديل له والمرشدون الموجودون تكون الخبرة لديهم محدودة للغاية.

يرى الدكتور وحيد عبدالصادق، بقطاع الإرشاد الزراعى بوزارة الزراعة، إن عملية التصدير للمنتجات والمحاصيل إلى روسيا تعتبر تبادل منفعة بمعنى روسيا هتزودلنا نسبة القمح وإحنا هنا فى مصر نعطى لروسيا اللى محتاجاه ويرجع ذلك لكثرة الخطر الذى تواجهه روسيا من قبل أمريكا وأوروبا، فلجأت روسيا إلى مصر علشان تاخد مننا منتجات ومحاصيل وهذه تعتبر حاجة ممتازة لمصر وروسيا وتعتبر كما ذكرت سابقآً تبادل منفعة والاستفادة الأكبر لمصر.

وقال إن من أهم المحاصيل التى يجب التركيز عليها بالنسبة للتصدير لروسيا، قال البطاطس والخضروات والموالح وعن المحاصيل التى يجب توجيه المزارعين، قال التوجيه للمزارعين يكون على المحاصيل الاستراتيجية التى تضمنها أكثر مثل القمح والذرة والقطن والأرز ويكون التوجيه الأكثر إلى المحاصيل الزيتية لأننا نحتاج أكثر من 1.1 مليون طن زيت، وكل اللى عندنا من الزيوت ما بين 100 و150 ألف طن، فلابد من التركيز على المحاصيل الزيتية علشان نقلل من حدة الاستيراد للزيت.

يقود الدكتور رضا العدل، أستاذ الاقتصاد جامعة عين شمس: إن السوق المصرى مستعد للتصدير منذ زمن وجاهز ومتعطش للتصدير والمنتجين المصريين ييجوا يصدروا للخارج لأنه حينما يصدر للخارج يدر أموالا طائلة وربحا أكثر مما يناسب التصدير ونحن نصدر سلعا غذائية للاتحاد الأوروبى. وأضاف أن من أهم المنتجات التى نصدرها للخارج البطاطس والخضروات. وعن المشاكل التى تواجه التصدير ويوجد هنا فى مصر الميزان التجارى لدينا به عجز دائماً، ولكن نريد أن نجعل أو نحول هذا العجز إلى فائض لتقليل العجز وهذا يأتى بصادرات وواردات ونصدر إلى روسيا والاتحاد الأوروبى أو لأى مكان فى العالم، فالتصدير مطلوب. وعن المحاصيل التى يجب التركيز عليها للتصدير، قال من الممكن أن نصدر خضروات وفاكهة ومنتجات دواجن وبيض ولكن لا يمكن أن نصدر قمح لأننا نستورد كميات كبيرة منه، والقمح الذى ننتجه لا يكفينا وعن توجيه المزارعين نحو محاصيل معينة، قال المزارعون الآن من نفسهم لا يوجد للاقتصاد الموزع أو الاقتصاد المخطط وبالتالى، فالمزارع من نفسه يكتشف أى المحاصيل المريحة، إذا كان سينتج منتج للتصدير سيرى إيه الصادرات التى تذهب إلى الأسواق الأوروبية، ويبدأ فى الإنتاج ثم التصدير والمزارعين يستجيبون كما له للسوق وهل السوق سيعطى إشارات فعلية مقربة لهم وفى هذه الحالة هتلاقى الناس على طول تنجذب إلى زراعة هذه المنتجات القابلة للتصدير.

ويؤكد الدكتور خالد عبدالفتاح، خبير استثمارى، أن القضية الرئيسية هى مش معنى السوق المصرى مستفيد للتصدير، أم لا وإنما المشكلة هى نوعية المنتجات اللى هتصدرها ومستوى الجودة فيها، وهل تتوافق مع المواصفات الروسية أم لا تتوافق لأنه توجد مواصفات قياسية للمنتج الذى يصدر فهل مصر هتوافق على هذا أم لا توافق ويوجد كثير من الشروط يفقدها المنتج المصرى علشان يصدر بمعنى فى أمريكا وأوروبا يطلبون شيئا يسمى اكتشاف الضوء ومصر غير مشتركة فيه يبقى معظم المنتجات هترجع واللى يحدد مستوى جودة المنتج وكمية الصفقة وحجمها بالنسبة للمواصفات الروسية ومدى توافقها على المواصفات المصرية والسعر تنافسى أم غير تنافسى والكمية المطلوبة لروسيا هى كمية تتحكم فيها فئات عالية أم كمية غالية ومصر بتصدر لدول العالم، وكما ذكرت المشكلة ليست فى التصدير وإنما المشكلة الكمية كم تقدر، لأننا نقدر نصدر لمليون ومليار وإنما يتحكم فينا نوعية المواصفات وجودة المنتج. وعن المحاصيل التى يجب التركيز عليها فى التصدير، قال إنه لا يوجد لدينا محاصيل كثيرة ممكن نجبر عليها فى عملية التصدير، وبعدين طالما هننتج يبقى عندك بطاطس أو بعض الخضروات والقطن، ولكن انقرض البطاطس وبعض الخضروات هنصدر هذه المنتجات ازاى يجب أن نصدر بمستوى جودة معين، ونصدر من غير تلف وكل هذا مرتبط بوقت معين بمصر وعن توجيه المزارعين نحو محاصيل معينة.

وقال فى أوروبا بياخدوا البطاطس وبعض المحاصيل الحقلية إذن فلابد من وجود مستوى تغليف أو تعبئة وتقشير وفى بعض الأحيان يتم تلف المنتج المصرى لأنه يكون غير مطابق للمواصفات وأهم شىء الكمية التى تصدر كم حجمها يبقى الوزن النسبى أو كمية الصادرات هى التى يبنى عليها الخطط الأخرى. إننى ما زالت أعانى من مصر فى بعض التجهيزات المطلوبة للتصدير.

ويؤكد الدكتور إبراهيم دسوقى، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لمنتجى ومصدرى الحاصلات النباتية بوزارة الزراعة، أننا قمنا بعمل كل وارادات روسيا من العالم سواء كان من الاتحاد الأوروبى أو من خارج الاتحاد الأوروبى وعرفنا إيه الحاجات اللى ممكن أن نحل محلها، وروسيا بالنسبة لمصر تعتبر الدولة الثانية فى قائمة الاستيراد من مصر وأولى الدول التى تستورد من مصر هى السعودية يليها روسيا ونحن أتينا لما روسيا أوقفت الواردات الأوروبية دورنا على إيه اللى روسيا بتستورده من أوروبا وإيه اللى مصر ممكن تحل محلها بمعنى حاجة مثل الطماطم والفلفل ممكن نحل محلها لكن الموالح فهى تأخذ مننا كميات هائلة من الموالح والكمثرى لا يمكن أن نحل محلها، فقمنا بعمل دراسة كبيرة لمعروفة روسيا بتستورد إيه وأى الحاجات اللى ممكن نغطيها واللى لا نغطيها بمعنى أقدر أغطى البطاطس والطمام والبصل، واللى لا أقدر أنى اغطيها مثل التفاح والكمثرى وكل هذه الإجراءات موجودة شافية كافية وسوف تفرض على الوزير لاتخاذ الإجراءات.

وعن المشاكل التى تواجه عمليات التصدير، قال يوجد مشاكل كثيرة منها أن البنية الأساسية لدينا ما زالت ضعيفة بمعنى لا توجد سيارات نقل ولا ثلاجات بكمية كافية ولا يوجد لدينا دراسة كافية للأسواق الأوروبية ومازالت الاستثمارات لدينا ضعيفة والملكية الزراعية المفتتة بتخلق مشاكل بأن تزرع أصنافا قابلة للتصدير، بمعنى من الممكن تقول فى أصناف بخلاف البطاطس والطمام والموالح مطلوبة للتصدير، إذن فيلزم زراعة كميات كبيرة منها فهذه تخلى تفتيت الملكية لهذه العملية تواجهها بعض الصعوبات أن تفتيت الملكية وانخفاض إنتاجية الوحدة بيخلى سعر الإنتاج لدينا نسبياً بمعنى لو زودت إنتاج الوحدة يبقى هتقلل من تكلفة أو سعر الوحدة بمعنى لو الفدان هيدينى 10 أطنان وخليته يدينى 15 طناً فى هذه الحالة تكون تكلفة الوحدة هتقل يبقى لابد من وجود توعية لرفع الإنتاجية وإمكانية تحديد الأصناف المطلوبة للأسواق الخارجية بدقة وجودة المنتج يعنى فى هذه الأيام متقدرش تطلع بصناعة سليمة جيدة ونقدر نشوفها كويس إذن فلابد من وجود جودة عالية والجودة عملية طويلة جداً تبدأ من اختبارات الزراعة وعملياتها فكل هذا يؤدى إلى الجودة وفى التصدير إذن لابد أن يكون المنتج ذا جودة عالية خاليا من المبيدات ومن متبقيات المبيدات، وخاليا من الأسمدة وكل هذا بيدخل فى عوامل الجودة وليس الشكل والحجم، ويجب أن تكون المنتجات بسعر منافس والسعر المنافس لا يأتى إلا بزيادة الإنتاجية بمعنى لو زادت الإنتاجية فقلل من تكلفة الإنتاج أو لو كان عندك سلعتين بنفس الجودة هتاخد السعر الأقل. البيئة الأساسية التى وضحتها سابقاً بمعنى لما أدور فى مصر هنجد هل الثمرة تقطف فى ميعادها المضبوط وهل تكون متعبئة تعبئة صحيحة سيؤدى إلى تلف الآخرين والمشكلة كذلك عمليات النقل بمعنى الأقفاص تكون بعناية وملوثة والسيارة موضوعة ووافقة بالشمس وكذلك الثمار ونقل المنتجات بالطريق غير الممهدة لوجود مطبات وكل هذا سيؤدى إلى تلف البنية الأساسية اللازمة نقل الخضار أو غير ذلك تتم فى ظروف وأجواء محترمة ودرجات حرارة ممتازة وتسهيلات كبيرة وكل هذه عوامل تؤثر علينا فى التصدير. وأضاف أننا لازم أن نكون ناس محترفين ويهمنى أننى كرجل مصدر أن تكون علاقتى بالأسواق الخارجية علاقة ممتازة فى الوفاء بمعنى يطلبون مانجو الفونس أروح اديله مانجو زبدة وهذا غير صحيح والانضباط بالوقت إذن فلابد أن يكون الالتزام بالمواعيد وهذه حاجات مهمة فى التصدير. وقال إننا نوجه حالياً المزارعين لزراعة محاصيل معينة بوجود عمل مشاريع فى الفيوم وسوهاج وأننا نزرع المنتجات التى تطلبها الأسواق الخارجية ونساعدهم بعمل جميعات لتنمية هذه المحاصيل وثلاجات لعمليات الفرز والتعبئة وكل ذلك بدأنا به فى تلك المحافظتين وننميهم إرشادياً إزاى وكيف يزرع المنتج بشكله الصحيح وازاى نطلع بمواصفات تليق بالمواصفات الخارجية، ونحن هنا فى الأسواق نحتاج إلى أن تكون الثمرة موضوعة تحت درجة حرارة معينة ومناسبة وتكون جيدة وممتازة من ناحية التعبئة والتغليف وتكون سليمة وصحيحة وخالية من الملوثات وخالية من جميع الأمراض.