السوق العربية المشتركة | العيون الساهرة تستهدف مروجى الفتن الطائفية وملاحقة العناصر التكفيرية

اللواء محمد زاهر: استهداف الأقباط لزرع الفتنة مع المسلمين ولكن ستستمر منظومة الاستقرار اللواء محمد زكى: ح

السوق العربية المشتركة

الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 18:33
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

العيون الساهرة تستهدف مروجى الفتن الطائفية وملاحقة العناصر التكفيرية

‎ ● اللواء محمد زاهر: استهداف الأقباط لزرع الفتنة مع المسلمين ولكن ستستمر منظومة الاستقرار



● اللواء محمد زكى: حادث نبيل حبشى هدفه الحول بين عمليه البناء المستقبلية والازدهار

عملية الرد على حادث مقتل المواطن نبيل حبشى بمنطقة الأبطال بشمال سيناء بشكل خاص، وأى عمل إرهابى لتلك الجماعات والتنظيمات الإرهابية بشكل عام، تأتى بشكل سريع وفورى من وزارة الداخلية فى تحديد العناصر واستهدافه كانت وزارة داخلية، قد أعلنت، عن مقتل 3 من أخطر العناصر الإرهابية فى سيناء، قبل تنفيذ عملية عدائية، فى إطار مطاردة المتورطين فى مقتل المواطن نبيل حبشى.

وقالت فى بيان رسمى: «استمرارا لجهود تتبع وملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة فى تنفيذ ‏بعض العمليات الإرهابية التى تستهدف عناصر القوات المسلحة والشرطة ومقدرات الدولة وتسعى ‏لتصعيد مخططاتها الرامية لزعزعة الاستقرار الأمنى بالبلاد، توافرت ‏معلومات لقطاع الأمن الوطنى حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية المتورطة فى حادث مقتل المواطن نبيل حبشى بمنطقة الأبطال بشمال سيناء، واطلاعهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ عدد من العمليات العدائية تستهدف المواطنين الأقباط وممتلكاتهم ودور عبادتهم وارتكازات القوات المسلحة والشرطة».

وأضاف البيان: «بالتعامل الفورى مع تلك المعلومات، أسفرت نتائج الرصد عن تحرك ثلاثة من تلك الخلية شديدة الخطورة فى المنطقة ‏سيارة ماركة نيسان ربع نقل بيضاء اللون ‏بهدف الإعداد لارتكاب عملية عدائية، حيث أمكن ‏إحكام الحصار عليهم بتلك المنطقة بمعرفة القوة، وبمجرد استشعارها ذلك قاموا بإطلاق النيران بكثافة تجاه القوات، بالتعامل معهم أسفر عن مصرعهم بانفجار حزام ناسف كان يرتديه أحدهم وعثر بحوزتهم على 3 سلاح آلي، وحزام ناسف، وقنبلة يدوية، وكمية من الطلقات الآلية.

كشف بيتر نبيل نجل الشهيد نبيل حبشى، أن الجماعة الإرهابية التى اختطفت والده، أرسلت إليه مقطع فيديو الاستشهاد، قبل بثه على موقعها الخاص. وقال هجم عليه 3 أشخاص مسلحين بسيارة، وخطفوه فيها وبعد 5 أيام من الخطف اتصلوا بيا، مشيرًا إلى أن الاتصالات توالت بعد ذلك عن طريقهم وأضاف: «طلبوا جزية 2 مليون جنيه عن أقباط بئر العبد، وبعد 48 ساعة المهلة المحددة اتصلوا تانى، وقالوا انسى كل اللى سمعته المطلوب 5 ملايين جنيه، وخد الوقت اللى يكفيك وجهز المبلغ».. واستكمل: «آخر اتصال مع والدى كان منذ شهر تقريبًا»، مضيفًا: «» كان بيطمن علينا وبيطلب مننا ننقذه من الجماعات الإرهابية، وكان خايف على إخواتى وأصحابه وبيوصينى عليهم»، وتابع: «والدى أصبح قدوة، وجميع أطياف الشعب المصرى فخورون بيه».

وأوضح أن الجماعة الإرهابية أرسلت إليه فيديو الاستشهاد قبل بثه على موقعها الخاص، معبرًا عن فخره بوالده الشهيد: «أول ما شفت الفيديو كنت فرحان، أبويا راجل ونال إكليل الشهادة، بعد معاناة وعذاب منهم وفضل صامد».

وأكد أن جدته أم والده لا تعلم حتى الآن باستشهاد ابنها، موضحًا: «مش قادرين نقولها، خايفين عليها، عرفناها إن بابا مسافر، لكنها حاسة بحاجة غريبة».

كما توجه بالشكر لوزارة الداخلية لتعاملها السريع مع الإرهابين، قائلًا: «شكرًا لوزارة الداخلية طفيتى نارنا ونار المصريين كلهم، واخدوا بتارنا، والدولة لسه مخلصتش، وهتعمل لسه قدامها طريق فى محاربة الإرهاب».

وتابع: «كلنا بنتعاون مع الدولة فى حربها ضد الإرهاب، هما فاكرين باللى عملوه إن هما مثلًا كسرونا أو فرقوا بيننا لا دين ولا تربية بتقول كده، ولا الإسلام اللى احنا شوفناه يقول اللى عملوه».

كما طالب بإحضار جثمان الشهيد والده، موضحًا: «بطلب إحضار جسد والدي، نكون عارفين جثمانه فين عشان فرحتنا تكمل، أنا واثق أن الدولة هترجعه وهتجيب حقه.

وقال اللواء محمد وهانى زاهر خبير مكافحة الإرهاب الدولى إن التكرار وارد لأن العدو خسيس ونعلم بالخلايا النائمة والتى تدفع المجهودات كبيرة من أجهزة المخابرات وأجهزة جمع المعلومات عن هذه الخلايا والعناصر المدنية الخائنة التى تقدم لهم معلومات عن قواتنا الأمر الذى يستلزم يقظه وتحريات غير مسبوقة لتتبع هذه الخلايا والعناصر العميلة فى سيناء.

ومعلوم خاصية استهداف الأقباط زرع الفتنة مع المسلمين فى ذات الوطن ولكن تمضى منظومة الاستقرار للأمن الاجتماعى للوطن بدعائم متينة لا تتأثر بحوادث عارضة مثل هذه الحوادث.

ولان تاريخ السلام الاجتماعى طويل بين جناحى الوطن منذ زمن بعيد. فلا يتأثر بحادث من هنا أو هناك ومثل هذه الحوادث لا يمكن الجزم بانتهائها كونها مع عدو غير مرئى تواجهه قواتنا مما يستلزم منها جهودا خارقه استباقيه تعتمد على تكثيف الجهود المخابرات لجمع المعلومات عن العمليات المستهدفة دائما ضد عناصرنا الامنية والعسكرية على حد سواء.

اللواء محمد زكى مساعد وزير الداخلية الأسبق: الحادثة غريبة جدا وتعطى لنا مؤشرا خطيرا جدا ان هى الحركات الارهابية ممكن جدا ان تتجدد فى اى وقت وجهاز الشرطة يحتاج من الشعب المصرى التعاون من اجل تحقيق هذه الحالة الأمنية فلا استقرار بدون دعم من المواطنين فمصر محمية بابنائها وعمليه الامن السياسى عبارة عن حماية للدستور ونظام دولة ويتحقيق وسط إجراءات احترازية من خلال جمع المعلومات وتصنيفها وعرضها على صناع القرار ولو نظرنا لما حدث لنبيل حبشى نجد انفسنا أمام عدة اسئلة من هم؟ وما هدفهم؟ فنجدهم يرون ان الدولة المصرية استطاعت ان تستعيد هيبتها من خلال التعمير والبناء والطفرة التى حدثت فى الفترة الأخيرة وهدفهم الحول بين عملية البناء المستقبلية والازدهار فيحاولون بقدر المستطاع هدم الدولة المصرية فلابد ان يتعاون المواطن مع جهاز الشرطة فى حماية دولته.